abdan
01-05-2003, 06:37 PM
وأصبح من المألوف في بغداد الآن مشاهدة بائعي الخمور، وهم يعرضون سلعهم على السيارات والأرصفة في كل مكان، بينما تتردد صيحات بعضهم "نعم للحرية.. البيرة بـ200 دينار"، بل ويمكن أيضًا رؤية شاربي البيرة في الشوارع بدون خجل من الناس.
ويقوم بعض الباعة في الأسواق ببيع قطع سلاح الكلاشينكوف والرومانات (أي القنابل والمسدسات)، ومختلف أنواع الذخائر، وسعر هذه الأسلحة بعضها أقل من سعر كيلو اللحم، بينما يبلغ سعر دفاتر الخدمة العسكرية مع الأختام بـ 500 دينار فقط.
ويقول أحد الباعة العراقيين الذين يفترشون الأرض في أسواق المناطق الشعبية لبيع أرقام السيارات ومعها الأرقام الثبوتية الخاصة بها: إنه يبيع الواحدة منها مختومة وجاهزة لإضافة اسم السارق فقط بـ25 ألف دينار عراقي (أي ما يعادل 12.5 دولارًا).
ويشير العراقي عامر صبري إلى أن الأطفال يقومون أيضًا ببيع الأقراص المدمجة والأفلام والمجلات الإباحية علنًا بلا خوف ولا خجل.
وتساءل صبري قائلا: "لا نعرف كيف دخلت هذه الكميات من المجلات والأفلام وبهذه السرعة إلى البلاد"، مشيرًا إلى أن ألعاب القمار التي تعتمد على النرد التي كان الشباب يخافون أن يشاهدوها من بعيد أصبح بعضهم يلعبها ومحترفًا بها.
وقال صبري بأسى: "منذ أن جاءت أمريكا لنا بالحرية لم نسمع صوت الأذان في أوقات الصلاة، ولم نسمع تلاوة واحدة للقرآن الكريم في الإذاعات الجديدة، مثل إذاعة العراق الجديد وإذاعة العراق حر في بغداد".
وحينما توجهت إلى أحد محلات الأجهزة الكهربائية، يملكه شخص يُدعى "علي النار"، وجدته يبيع الستالايت وكروت فك التشفير.
وعندما سألته: متى استطعت أن تستورد هذه الأجهزة، فقبل أيام كانت هذه الأجهزة ممنوعة، واليوم لا يوجد محل لبيع الأجهزة الكهربائية إلا وقد عرض أنواعًا منها؟! أجابني قائلا: "لقد جلب لي الأجهزة اثنان من التجار لا أعرفهما، وقالا لي لا نريدك أن تشتري، اعرض البضاعة في محلك وما تبيعه خذ عمولتك منه وأعطنا سعره الذي اتفقت معنا عليه".
قلت له: هكذا بكل بساطة بدون أي ورقة أو إقرار، أجاب "والله بدون أي شيء".
اسلام اون لاين
ويقوم بعض الباعة في الأسواق ببيع قطع سلاح الكلاشينكوف والرومانات (أي القنابل والمسدسات)، ومختلف أنواع الذخائر، وسعر هذه الأسلحة بعضها أقل من سعر كيلو اللحم، بينما يبلغ سعر دفاتر الخدمة العسكرية مع الأختام بـ 500 دينار فقط.
ويقول أحد الباعة العراقيين الذين يفترشون الأرض في أسواق المناطق الشعبية لبيع أرقام السيارات ومعها الأرقام الثبوتية الخاصة بها: إنه يبيع الواحدة منها مختومة وجاهزة لإضافة اسم السارق فقط بـ25 ألف دينار عراقي (أي ما يعادل 12.5 دولارًا).
ويشير العراقي عامر صبري إلى أن الأطفال يقومون أيضًا ببيع الأقراص المدمجة والأفلام والمجلات الإباحية علنًا بلا خوف ولا خجل.
وتساءل صبري قائلا: "لا نعرف كيف دخلت هذه الكميات من المجلات والأفلام وبهذه السرعة إلى البلاد"، مشيرًا إلى أن ألعاب القمار التي تعتمد على النرد التي كان الشباب يخافون أن يشاهدوها من بعيد أصبح بعضهم يلعبها ومحترفًا بها.
وقال صبري بأسى: "منذ أن جاءت أمريكا لنا بالحرية لم نسمع صوت الأذان في أوقات الصلاة، ولم نسمع تلاوة واحدة للقرآن الكريم في الإذاعات الجديدة، مثل إذاعة العراق الجديد وإذاعة العراق حر في بغداد".
وحينما توجهت إلى أحد محلات الأجهزة الكهربائية، يملكه شخص يُدعى "علي النار"، وجدته يبيع الستالايت وكروت فك التشفير.
وعندما سألته: متى استطعت أن تستورد هذه الأجهزة، فقبل أيام كانت هذه الأجهزة ممنوعة، واليوم لا يوجد محل لبيع الأجهزة الكهربائية إلا وقد عرض أنواعًا منها؟! أجابني قائلا: "لقد جلب لي الأجهزة اثنان من التجار لا أعرفهما، وقالا لي لا نريدك أن تشتري، اعرض البضاعة في محلك وما تبيعه خذ عمولتك منه وأعطنا سعره الذي اتفقت معنا عليه".
قلت له: هكذا بكل بساطة بدون أي ورقة أو إقرار، أجاب "والله بدون أي شيء".
اسلام اون لاين