نجم الالعاب
02-05-2003, 03:09 PM
http://images.amazon.com/images/P/B00006YZ8K.01.MZZZZZZZ.jpg
الناشر: تري آرتش
المطور: ACTIVISION
نوع اللعبة: مغامرات
عدد اللاعبين: لاعب واحد
التقدير: 82
في وقت سابق من هذه السنة, أطلق ستيفن سبيلبيرج فيلم خيال علمي رائع من بطولة الممثل توم كروز, عرف باسم تقرير الأقلية أو ماينوروتي ريبورت. ترتكز قصة الفيلم على المستقبل البعيد الذي تقوم فيه منظمة تدعى بريكرايم بتوظيف ثلاثة نساء لديهن القدرة على توقع اعمال العنف قبل حدوثها بناء على معطيات وأدلة, وبعد خمس سنوات من الانتظام يحدث اختراق أمني اذ يقوم بطل الفلم واسمه جون أندرتون ( توم كروز) بارتكاب جريمة تبدأ بعدها أحداث الفيلم, القصة في الفيلم قوية جدا وحافلة بالاثارة وهي كذلك في اللعبة.
أسلوب اللعبة
لم تتمكن شركة تري آرتش من الحصول على الاذن بتصميم شخصية تشبه توم كروز ليكون بطل اللعبة وعوضا عن ذلك تخوض اللعبة مصحوبة بشخصية البطل ذو الشعر الأبيض والأكبر سنا من السيد كروز في دلالة قاطعة على أن بطل الفيلم لا يشبه الممثل توم كروز. قصة اللعبة تتماشى مع قصة الفيلم لحد معين تبدأ بعده الأحداث في أخذ مجرى مختلف, وهذا التناقض ما بين قصة الفيلم واللعبة محير بعض الشئ لأننا بذك انتهينا بلعبة ذات قصة شبه ركيكة, وكان من الأفضل والأسلم لصانعي اللعبة اتباع خطى سير الفيلم بدلا من الغموض وعدم الوصول لأي شئ بارز على صعيد القصة. وتتفاخر لعبة ماينوروتي ريبورت بكونها تضم 40 مرحلة ستقضي قرابة عشر ساعات من اللعب المتواصل من أجل انهائها.
والمشكلة في اسلوب اللعبة هو أنه بناء على قصة الفيلم واللعبة فان جون أندرتون خرج بحثا عن الأجوبة من الانطباع من أجل قتال رفاقه السابقين, وكأن اللعبة تقول بأن الحل الوحيد لخروج بطل اللعبة من المأزق الذي هو فيه يكون بقتال رفاقه بينما الأمر مختلف تماما, وعند تخطيطك لهذه النقطة ستتمكن من مواصلة اللعب بسكون وطمأنينة وان لم تستطع سيظل هذا الأمر هاجسا مثيرا للتساؤلات طوال اللعبة.
الرسومات
نعتقد أن آرتش قامت بعمل جيد جدا في هذا المجال من ناحية الاضاءة والتصوير, واعتمدت لتقديم ذلك على محرك رسوم لعبة سبايدر مان, وهو المحرك الذي ساهم في جلب انتباه اللاعبين في بعض مراحل اللعبة عن البطء المتكرر في بعض المراحل ولكن بشكل عام تسير اللعبة بصورة جيدة مصحوبة برسومات مبهرة تولد انطباعا قريبا الى حد ما من الانطباع ذاته الذي ولده الفيلم.
حركات الشخصيات في اللعبة مسجلة ومصنوعة كمبيوتريا اعتمادا على ممثلين مختصين بمثل هذه النوعية من الأعمال, وستجد مستوى الحرفية واضحا في اللعبة ويعود الفضل في تلك الدقة الى تدخل الكمبيوتر في رسم الحركات, أما بالنسبة لبيئات اللعب فهي متعددة وتختلف من مرحلة لأخرى ويتميز معظمها بالاهتمام الواضح بالتفاصيل والحس المستقبلي لدى الفنان الذي قام بوضعها فتماما كما الفيلم ستمشي بسيارتك المستقبلية محلقا في الأجواء وستاخذها بعد انتهاء جولتك الى داخل المنزل, وكل هذا يتم مصحوبا بالكثير من المؤثرات الصوتية والبصرية الرائعة, ولكن تظل المشكلة نفسها مستمرة معنا هنا وهي البطء الغريب والممل في بعض المقاطع من اللعبة.
التعليقات
( تقرير الأقلية) فيلم رائع من اخراج أكثر مخرجي هوليوود عبقرية في يومنا هذا, وكان من الممكن للعبة أن تكون أفضل مما هي عليه الآن, لكن الخطأ الأول كان هو الخروج عن مسار القصة والبحث عن طرق فرعية تضمن للعبة تميزا على صعيد الرواية في الوقت الذي نعتقد فيه أنه كان من الأفضل الالتزام بقصة الفيلم التي بذل من أجلها الكثير من الجهد لتخرج بالصورة التي هي عليها, وباعتقادنا أن شركة تري آرتش خانها التقدير.
لحسن الحظ يعتبر محرك القتال جيد جدا ويزود اللاعب بتشكيلة كبيرة من الضربات المتسلسلة والحركات المفيدة مثل القفز والهجمات المتنوعة سواء كانت( قوية- سريعة- خفيفة- بطيئة).
رأينا أن لعبة تقرير الأقلية لعبة جيدة ولا بأس بها وتستحق الشراء لكنها تستحق الاستعارة ان امكن سواء كنت من محبي الفيلم أو من جمهور الألعاب الشيقة.
انتهى التقرير وآمل أن يحوز على رضاكم :":
الناشر: تري آرتش
المطور: ACTIVISION
نوع اللعبة: مغامرات
عدد اللاعبين: لاعب واحد
التقدير: 82
في وقت سابق من هذه السنة, أطلق ستيفن سبيلبيرج فيلم خيال علمي رائع من بطولة الممثل توم كروز, عرف باسم تقرير الأقلية أو ماينوروتي ريبورت. ترتكز قصة الفيلم على المستقبل البعيد الذي تقوم فيه منظمة تدعى بريكرايم بتوظيف ثلاثة نساء لديهن القدرة على توقع اعمال العنف قبل حدوثها بناء على معطيات وأدلة, وبعد خمس سنوات من الانتظام يحدث اختراق أمني اذ يقوم بطل الفلم واسمه جون أندرتون ( توم كروز) بارتكاب جريمة تبدأ بعدها أحداث الفيلم, القصة في الفيلم قوية جدا وحافلة بالاثارة وهي كذلك في اللعبة.
أسلوب اللعبة
لم تتمكن شركة تري آرتش من الحصول على الاذن بتصميم شخصية تشبه توم كروز ليكون بطل اللعبة وعوضا عن ذلك تخوض اللعبة مصحوبة بشخصية البطل ذو الشعر الأبيض والأكبر سنا من السيد كروز في دلالة قاطعة على أن بطل الفيلم لا يشبه الممثل توم كروز. قصة اللعبة تتماشى مع قصة الفيلم لحد معين تبدأ بعده الأحداث في أخذ مجرى مختلف, وهذا التناقض ما بين قصة الفيلم واللعبة محير بعض الشئ لأننا بذك انتهينا بلعبة ذات قصة شبه ركيكة, وكان من الأفضل والأسلم لصانعي اللعبة اتباع خطى سير الفيلم بدلا من الغموض وعدم الوصول لأي شئ بارز على صعيد القصة. وتتفاخر لعبة ماينوروتي ريبورت بكونها تضم 40 مرحلة ستقضي قرابة عشر ساعات من اللعب المتواصل من أجل انهائها.
والمشكلة في اسلوب اللعبة هو أنه بناء على قصة الفيلم واللعبة فان جون أندرتون خرج بحثا عن الأجوبة من الانطباع من أجل قتال رفاقه السابقين, وكأن اللعبة تقول بأن الحل الوحيد لخروج بطل اللعبة من المأزق الذي هو فيه يكون بقتال رفاقه بينما الأمر مختلف تماما, وعند تخطيطك لهذه النقطة ستتمكن من مواصلة اللعب بسكون وطمأنينة وان لم تستطع سيظل هذا الأمر هاجسا مثيرا للتساؤلات طوال اللعبة.
الرسومات
نعتقد أن آرتش قامت بعمل جيد جدا في هذا المجال من ناحية الاضاءة والتصوير, واعتمدت لتقديم ذلك على محرك رسوم لعبة سبايدر مان, وهو المحرك الذي ساهم في جلب انتباه اللاعبين في بعض مراحل اللعبة عن البطء المتكرر في بعض المراحل ولكن بشكل عام تسير اللعبة بصورة جيدة مصحوبة برسومات مبهرة تولد انطباعا قريبا الى حد ما من الانطباع ذاته الذي ولده الفيلم.
حركات الشخصيات في اللعبة مسجلة ومصنوعة كمبيوتريا اعتمادا على ممثلين مختصين بمثل هذه النوعية من الأعمال, وستجد مستوى الحرفية واضحا في اللعبة ويعود الفضل في تلك الدقة الى تدخل الكمبيوتر في رسم الحركات, أما بالنسبة لبيئات اللعب فهي متعددة وتختلف من مرحلة لأخرى ويتميز معظمها بالاهتمام الواضح بالتفاصيل والحس المستقبلي لدى الفنان الذي قام بوضعها فتماما كما الفيلم ستمشي بسيارتك المستقبلية محلقا في الأجواء وستاخذها بعد انتهاء جولتك الى داخل المنزل, وكل هذا يتم مصحوبا بالكثير من المؤثرات الصوتية والبصرية الرائعة, ولكن تظل المشكلة نفسها مستمرة معنا هنا وهي البطء الغريب والممل في بعض المقاطع من اللعبة.
التعليقات
( تقرير الأقلية) فيلم رائع من اخراج أكثر مخرجي هوليوود عبقرية في يومنا هذا, وكان من الممكن للعبة أن تكون أفضل مما هي عليه الآن, لكن الخطأ الأول كان هو الخروج عن مسار القصة والبحث عن طرق فرعية تضمن للعبة تميزا على صعيد الرواية في الوقت الذي نعتقد فيه أنه كان من الأفضل الالتزام بقصة الفيلم التي بذل من أجلها الكثير من الجهد لتخرج بالصورة التي هي عليها, وباعتقادنا أن شركة تري آرتش خانها التقدير.
لحسن الحظ يعتبر محرك القتال جيد جدا ويزود اللاعب بتشكيلة كبيرة من الضربات المتسلسلة والحركات المفيدة مثل القفز والهجمات المتنوعة سواء كانت( قوية- سريعة- خفيفة- بطيئة).
رأينا أن لعبة تقرير الأقلية لعبة جيدة ولا بأس بها وتستحق الشراء لكنها تستحق الاستعارة ان امكن سواء كنت من محبي الفيلم أو من جمهور الألعاب الشيقة.
انتهى التقرير وآمل أن يحوز على رضاكم :":