ALGNAAS
03-05-2003, 04:15 PM
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/03-05-2003/Sports/images/035235.jpg
يجد الكابتن خالد القروني نفسه في موقف محرج وهو يبدأ اشرافه على الفريق الكروي الأول لنادي الاتحاد حيث أن مجيئه لا يحظى بتأييد كل اعضاء الشرف الاتحاديين ليس لعدم قناعتهم في كفاءته وإنما لأنه جاء إليهم مفروضاً من عضو الشرف الداعم الذي تفاوض مع القروني مباشرة ودون أن يأخذ رأي أي شخص من الادارة الاتحاية أو من أعضاء الشرف بما فيهم العضو الداعم والذي كانت ردة فعله تجاه ذلك القرار رفضه دفع المستحقات المالية للمدرب المقال بيدرو فيما رفض عضو مجلس الادارة المشرف على الكرة دفع المبلغ لنفس الأسباب وهذا ما جعل رئيس مجلس ادارة النادي يعلنها صريحة بأن من اتخذ قرار اقالة بيدرو عليه أن يدفع مستحقاته المالية.
ويحاول رئيس المكتب التنفيذي لأعضاء الشرف المهندس عدنان جمجوم التوفيق بين اعضاء الشرف الاتحاديين ليكونوا الى جوار الفريق قبل خوضه المباراة الختامية على كأس خادم الحرمين الشريفين ولهذا يكتفي الجمجوم في اتصالاته بالأستاذ ابراهيم أفندي والمهندس حسين لنجاوي وعدد آخر من الأعضاء حتى يتوصلوا جميعاً الى اختيار الرئيس القادم للنادي بعد استقالة المهندس حسن جمجوم كما يحرص الدكتور عدنان على وضع عضو الشرف الداعم والذي يحظى باحترام وتقدير كل الاتحاديين اعضاء شرف وأعضاء ادارة ولاعبين وجماهير في الصورة الكاملة وينقل له اولاً بأول نتائج الاجتماعات التي تجد مباركة من عضو الشرف الداعم الذي يؤكد في كل مرة ان هدفه مصلحة الاتحاد وانه مع الاتحاديين في أي قرار يتخذونه ونفى عضو الشرف الداعم أن يكون على خلاف مع الأفندي إلا أن له بعض الملاحظات التي يمكن أن يناقشها أعضاء الشرف طالما هدفهم مصلحة النادي.
وبات يغرد خارج السرب الاتحادي عضو الشرف الداعم بقراراته الفردية التي يلزم الادارة بإقرارها أو وضعها في دائرة الاحراج وحتى يحصل على موافقة الادارة بقبول القروني تكفل بكل حقوقه المالية أما المعارضون للقروني فهم لا يختلفون حول كفاءته بل كانوا يتمنون أن يتسلم القروني الفريق من بداية الموسم الجديد حتى لا يكون ضحية لمباراة كأس قد لا يحققها الفريق.
من جهته يتحرك المشرف العام على الكرة نحو تجهيز الفريق معنوياً أملاً منه في أن يحقق الفريق بطولة تحت اشرافه رغم أن الملامح المحيطة بالفريق لا تشجع على ذلك وبشأن ترشيحه لرئاسة النادي ينوي البلوي تقديم أوراقه كاملة لرئيس المكتب التنفيذي لأعضاء الشرف مع استعداده بدفع نصف اجمالي ميزانية النادي مقدماً وهذا ما يجعله أقرب المرشحين للرئاسة رغم تحفظ بعض اعضاء الشرف عليه لسياسته التي تعتمد على الفردية والارتجالية في القرار، بينما يؤكد البلوي ان موقعه في كرسي الرئاسة سيفرض عليه كثيراً من الالتزامات لأنه سيكون مسؤولاً عن النادي ككل وليس عن فريق كرة القدم.
الأفندي أكد للمجتمعين حبه وتقديره لكل عضو شرف في النادي خاصة العضو الداعم لكنه يرى أن الدعم الذي يرد من العضو الداعم او أي من اعضاء الشرف لابد أن يسجل في كشوفات النادي وتكون هناك أنظمة لصرفه وليس كما هو الحال الآن.
ويتضح من الاجتماعات المكثفة الرغبة في وضع حد للقرارات الفردية التي يتخذها العضو الفاعل ومنها تدخله في سياسة المدربين وتشكيلة الفرق للمباريات ولا ينكرون دوره في خدمة ناديهم عندما كان على اتصال دائم بهم لأخذ آرائهم وليس كما يفعل الآن واتفق اعضاء الشرف ان يصارحونه بسلبياته في أول اجتماع يحضر فيه.
وعلمت "الرياض" ان العضو الفاعل هو اقوى المؤيدين لقبول البلوي للرئاسة شريطة ان يتولى (هو) أي العضو الفاعل مهمة الإشراف على الفريق الكروي الأول وهذا ما يرفضه الجميع.
الدكتور عدنان جمجوم يسعى الى تواجد أعضاء الشرف ومنهم الأمير طلال بن منصور والاستاذ حسين لنجاوي لحضور التدريبات وتحضير الفريق وابعاده عن الشحن النفسي ولم يرفض الأعضاء طلب الجمجوم لكنهم طلبوا مزيداً من الوقت لدراسة الفكرة.
وفي حالة عودة اعضاء الشرف للالتفاف حول ناديهم سيكون عضو الشرف الداعم او المستقيلين من عضوية الشرف لأن لديه قناعة خاصة يرفض التنازل عنها وهي أن أعضاء الشرف في عهد رئاسة الأستاذ ابراهيم أفندي لم يقدموا للنادي شيئاً رغم ان الأفندي كان الوحيد الذي يحل مشاكل النادي المادية من جيبه الخاص وهذا سجل في كشوفات النادي.
وتبقى أحوال الفريق الاتحادي غير مطمئنة حيث اللاعبون يطالبون بمرتباتهم المتأخرة قبل نهاية الموسم وابتعاد كل الاداريين عن النادي مما يعني ان عليهم الانتظار لبداية الموسم الجديد - إلا إذا نجح اعضاء الشرف في تشكيل ادارة جديدة تباشر مسؤولياتها قبل التمتع بعطلة الصيف.
يجد الكابتن خالد القروني نفسه في موقف محرج وهو يبدأ اشرافه على الفريق الكروي الأول لنادي الاتحاد حيث أن مجيئه لا يحظى بتأييد كل اعضاء الشرف الاتحاديين ليس لعدم قناعتهم في كفاءته وإنما لأنه جاء إليهم مفروضاً من عضو الشرف الداعم الذي تفاوض مع القروني مباشرة ودون أن يأخذ رأي أي شخص من الادارة الاتحاية أو من أعضاء الشرف بما فيهم العضو الداعم والذي كانت ردة فعله تجاه ذلك القرار رفضه دفع المستحقات المالية للمدرب المقال بيدرو فيما رفض عضو مجلس الادارة المشرف على الكرة دفع المبلغ لنفس الأسباب وهذا ما جعل رئيس مجلس ادارة النادي يعلنها صريحة بأن من اتخذ قرار اقالة بيدرو عليه أن يدفع مستحقاته المالية.
ويحاول رئيس المكتب التنفيذي لأعضاء الشرف المهندس عدنان جمجوم التوفيق بين اعضاء الشرف الاتحاديين ليكونوا الى جوار الفريق قبل خوضه المباراة الختامية على كأس خادم الحرمين الشريفين ولهذا يكتفي الجمجوم في اتصالاته بالأستاذ ابراهيم أفندي والمهندس حسين لنجاوي وعدد آخر من الأعضاء حتى يتوصلوا جميعاً الى اختيار الرئيس القادم للنادي بعد استقالة المهندس حسن جمجوم كما يحرص الدكتور عدنان على وضع عضو الشرف الداعم والذي يحظى باحترام وتقدير كل الاتحاديين اعضاء شرف وأعضاء ادارة ولاعبين وجماهير في الصورة الكاملة وينقل له اولاً بأول نتائج الاجتماعات التي تجد مباركة من عضو الشرف الداعم الذي يؤكد في كل مرة ان هدفه مصلحة الاتحاد وانه مع الاتحاديين في أي قرار يتخذونه ونفى عضو الشرف الداعم أن يكون على خلاف مع الأفندي إلا أن له بعض الملاحظات التي يمكن أن يناقشها أعضاء الشرف طالما هدفهم مصلحة النادي.
وبات يغرد خارج السرب الاتحادي عضو الشرف الداعم بقراراته الفردية التي يلزم الادارة بإقرارها أو وضعها في دائرة الاحراج وحتى يحصل على موافقة الادارة بقبول القروني تكفل بكل حقوقه المالية أما المعارضون للقروني فهم لا يختلفون حول كفاءته بل كانوا يتمنون أن يتسلم القروني الفريق من بداية الموسم الجديد حتى لا يكون ضحية لمباراة كأس قد لا يحققها الفريق.
من جهته يتحرك المشرف العام على الكرة نحو تجهيز الفريق معنوياً أملاً منه في أن يحقق الفريق بطولة تحت اشرافه رغم أن الملامح المحيطة بالفريق لا تشجع على ذلك وبشأن ترشيحه لرئاسة النادي ينوي البلوي تقديم أوراقه كاملة لرئيس المكتب التنفيذي لأعضاء الشرف مع استعداده بدفع نصف اجمالي ميزانية النادي مقدماً وهذا ما يجعله أقرب المرشحين للرئاسة رغم تحفظ بعض اعضاء الشرف عليه لسياسته التي تعتمد على الفردية والارتجالية في القرار، بينما يؤكد البلوي ان موقعه في كرسي الرئاسة سيفرض عليه كثيراً من الالتزامات لأنه سيكون مسؤولاً عن النادي ككل وليس عن فريق كرة القدم.
الأفندي أكد للمجتمعين حبه وتقديره لكل عضو شرف في النادي خاصة العضو الداعم لكنه يرى أن الدعم الذي يرد من العضو الداعم او أي من اعضاء الشرف لابد أن يسجل في كشوفات النادي وتكون هناك أنظمة لصرفه وليس كما هو الحال الآن.
ويتضح من الاجتماعات المكثفة الرغبة في وضع حد للقرارات الفردية التي يتخذها العضو الفاعل ومنها تدخله في سياسة المدربين وتشكيلة الفرق للمباريات ولا ينكرون دوره في خدمة ناديهم عندما كان على اتصال دائم بهم لأخذ آرائهم وليس كما يفعل الآن واتفق اعضاء الشرف ان يصارحونه بسلبياته في أول اجتماع يحضر فيه.
وعلمت "الرياض" ان العضو الفاعل هو اقوى المؤيدين لقبول البلوي للرئاسة شريطة ان يتولى (هو) أي العضو الفاعل مهمة الإشراف على الفريق الكروي الأول وهذا ما يرفضه الجميع.
الدكتور عدنان جمجوم يسعى الى تواجد أعضاء الشرف ومنهم الأمير طلال بن منصور والاستاذ حسين لنجاوي لحضور التدريبات وتحضير الفريق وابعاده عن الشحن النفسي ولم يرفض الأعضاء طلب الجمجوم لكنهم طلبوا مزيداً من الوقت لدراسة الفكرة.
وفي حالة عودة اعضاء الشرف للالتفاف حول ناديهم سيكون عضو الشرف الداعم او المستقيلين من عضوية الشرف لأن لديه قناعة خاصة يرفض التنازل عنها وهي أن أعضاء الشرف في عهد رئاسة الأستاذ ابراهيم أفندي لم يقدموا للنادي شيئاً رغم ان الأفندي كان الوحيد الذي يحل مشاكل النادي المادية من جيبه الخاص وهذا سجل في كشوفات النادي.
وتبقى أحوال الفريق الاتحادي غير مطمئنة حيث اللاعبون يطالبون بمرتباتهم المتأخرة قبل نهاية الموسم وابتعاد كل الاداريين عن النادي مما يعني ان عليهم الانتظار لبداية الموسم الجديد - إلا إذا نجح اعضاء الشرف في تشكيل ادارة جديدة تباشر مسؤولياتها قبل التمتع بعطلة الصيف.