طبيب جراح
03-05-2003, 10:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..
هذا الموضوع نقلاً من كتاب لاتحزن للشيخ د /عايض القرني بارك الله فيه .
حبيت أن أشارك به لعل الله أن ينفع به .......
الموضوع .....
الذكي الأريب يحوّل الخسائر إلى أرباح ,والجاهل الرعديديجعل المصيبة مصيبتين .
طُرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة فأقام في المدينة دولة ملأت سمع التاريخ وبصره .
سُجن أحمد بن حنبل وجلد ,فصار إمام السنة , وحبس ابن تيمية فأخرج من حبسه علماً جماً , ووضع السرخسي في قعر بئر معطلة فأخرج عشرين مجلداً في الفقه , وأقعدابن الأثير فصنف جامع الأصول , والنهاية من أشهر وأنفع كتب الحديث , ونفي ابن الجوزي من بغداد , فجّود القراءات السبع , وأصابت حمى الموت مالك بن الريب فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة التي تعدل دواوين شعراء الدولة العباسية , ومات أبناء أبي ذؤيب الهذلي فرثاهم بإلياذة أنصت لها الدهر , وذهل منها الجمهور , وصفق لها التاريخ .
( * ) - إذا داهمتك داهية فانظر في الجانب المشرق منها , وإذا ناولك أحدهم [ كوب ليمون فأضف إليه حفنة من سكر ] .
وإذا أهدى لك ثعباناً فخذ جلده الثمين واترك باقيه ,
*** تكيف في ظرفك القاسي , لتخرج لنا منه زهراً وورداً وياسميناً .
قال تعالى [ وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ] .
هذا الموضوع نقلاً من كتاب لاتحزن للشيخ د /عايض القرني بارك الله فيه .
حبيت أن أشارك به لعل الله أن ينفع به .......
الموضوع .....
الذكي الأريب يحوّل الخسائر إلى أرباح ,والجاهل الرعديديجعل المصيبة مصيبتين .
طُرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة فأقام في المدينة دولة ملأت سمع التاريخ وبصره .
سُجن أحمد بن حنبل وجلد ,فصار إمام السنة , وحبس ابن تيمية فأخرج من حبسه علماً جماً , ووضع السرخسي في قعر بئر معطلة فأخرج عشرين مجلداً في الفقه , وأقعدابن الأثير فصنف جامع الأصول , والنهاية من أشهر وأنفع كتب الحديث , ونفي ابن الجوزي من بغداد , فجّود القراءات السبع , وأصابت حمى الموت مالك بن الريب فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة التي تعدل دواوين شعراء الدولة العباسية , ومات أبناء أبي ذؤيب الهذلي فرثاهم بإلياذة أنصت لها الدهر , وذهل منها الجمهور , وصفق لها التاريخ .
( * ) - إذا داهمتك داهية فانظر في الجانب المشرق منها , وإذا ناولك أحدهم [ كوب ليمون فأضف إليه حفنة من سكر ] .
وإذا أهدى لك ثعباناً فخذ جلده الثمين واترك باقيه ,
*** تكيف في ظرفك القاسي , لتخرج لنا منه زهراً وورداً وياسميناً .
قال تعالى [ وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ] .