remo
04-05-2003, 12:25 AM
رحلت فرحلت روحي معها
هي مني ولي ،، وأنا منها ولها
وكيف لا يكون ذلك ،، وأرواحنا واحده لا تفترق ،، كيف لا نحن وحده لا تتجزء
قالت لي: نتشابه في كل شيء ،، ووضعت يدها على يدي
قلت : نعم السنا توأمين
ابتسمت بجمال وقالت: بل أكثر من ذلك
قلت وقد ابتسمت لجمال ابتسامتها: صحيح نحن اكثر من ذلك
جلسنا نتسامر ،، نتحدث ،، نتحاور
تذكرنا بما ابتلانا الله به
ابتسمت ابتسامه واهية: حبيبتي ،، مالعمل بهذا المرض؟
فزع قلبي من سيرة هذا المرض ،،، وعلت وجهي الصفرة ،،، وبادلتها ابتسامتها الواهية: حبيبتي الغالية،، دعي الله يفعل مايشاء ,, نحن تحت رحمته ،، وفعلنا مااستطعنا فلم الخوف؟
اختفت ابتسامتها: اخاف الفراق غاليتي
مسكت يدها بقوة: الفراق من الله بإذن الله ،، ولن يفرقنا بإذن الله شيء سوى الموت المقدر
شدت على يدي ،، وعلت الصفرة وجهها ،، واختفى الدم من وجنتيها ليسقط رأسها على صدري بأنفاس متقطعه
خفت ،، لا ادري كيف الحل ،، كل ماأذكر اني فعلته هو اني صرخت ،، انقذوها
واسترجعت ذاكرتي وانا امام غرفتها ،، انتظر الطبيب ليخرج فيخبرني مااصابها
احساسها بالألم احس به ،، انفاسها المتقطعة تُقطع انفاسي ،، كيف لا احس بها وهي توأمتي (سياميتين)
خرج الطبيب ليخبرني انها بحاله مستقرة ،، وترجيته ان يدعني اراها ،، وعندما كشفت وجهي له علم اننا سياميتين
فسمح لي برؤيتها لوحدي ،، دخلت رأيت الاجهزة الموصلة بها،، وقلبي لا يتملكه الصبر ،، جزعت ،، جلست على الأرض ابكي ،، ضربت رأسي بالأرض قلت: لم ,, لم هي فقط ،، يالله نحن متشابهتين في كل شيء إلا هذا،، لماذا يالله؟
جلست بجانبها انوح واتحسر ،، كرهني النوم ومقته ،، في اليوم الثاني بعد تفكير عميق علمت اني اخطأت وان ماقلته كان جزعاً على قدرة الله ،، فعدت له لم اترك غرفتها ثانية ،، عدت إلى الله فرشت سجادتي وصليت لله ،، فأنا في كربة وهي بين يدي الله سبحانه ،، لانعلم ماذا يفعل بها؟ ،، صليت وطلبت ولاج لساني بذكر الله ،، وفي اليوم الثالث وانا بجانبها أقرأ القرآن على مسامعها ،، فإذا بها تفتح عينيها لتشد على يدي بقوه وتنطق باسمي ،، لأسجد لله شكراً وأمتنان
يالله شكراً انقذت غاليتي ،، اعدتها إلينا سالمه معافاه ،، اشكرك ياارحم الراحمين ،، قبلتها على وجنتها بحرارة ودموعي تتساقط على سريرها وخديها لتمسح باناملها الصغيرة دمعاتي الفرحة لتقول تعلو وجهها ابتسامة: غاليتي احبك ،، بربك لا تتركيني ،، قلت: لم ولن اتركك ثانية،، قالت: يا لحلاوة الدنيا معك ،، قلت: يالجمال الدنيا بك ،، قالت: مااحوالك ،، قلت: تسأليني عن احوالي وانت من يُسأل عن احوالها؟ قالت: اريد ان اطمئن عليك ،،
قلت: اسعد مخلوقة على وجهه الارض لان الله اعادك لي ،، ابتسمت تلك الابتسامه الجذابه وبادلتها ابتسامتها ،، فضحكت : اه منك انت لكم احبك
قلت: وانا ايضا احبك
قالت بسكون جميل: غاليتي !! اتعدينني بشيء
قلت: اعدك قبل ان تتفوهي به
قالت: إذا فرق بيننا الزمان هنا لاتنسيني ،،سنجتمع هناك في الدار الباقية
قلت: لا لاتقولي هكذا ،،
قالت: عديني
قلت: اعدك
ابتسمت وقالت: اريدك ان تضميني ،، فضممتها ضمه لم افعلها في حياتي كلها،، وبادلتني تلك الضمة بقوه اكبر وهمست : احبك يا غاليتي ،، لاتنسيني مهما حدث وبعدها هوت يديها ،، لتموت بين احضاني ،، وتتحجر مدامعي ،، تلك كانت آخر كلماتها: احبك يا غاليتي ،، لاتنسيني ،،
غاليتي بعد سنه من فراقنا المر،، اخبرك ،، سريرك لم يمسه احد ،، ملابسك تعطر الجو برائحتك الزكيه ،، اغراضك لم تمس ،، لن ارضى ان تمس ،، غاليتي ،، دعي طيفك يناجيني من بين الطيوف ،، ودعيني اراك فلكم اشتقت لرؤياك ،،
غاليتي: اتذكرين كيف لعبنا ،، وكيف مرحنا ،، وكيف اتعبنا والدتنا ،، وكيف احبنا والدنا ،، اتذكرين كل هذا ،، انا اذكره ،، كأنما فيلم يمر امام عيناي ،، لأحبك بعدها أكثر وأكثر ،، غليتي ،، اتذكرين آخر صورة اخذتها معك ،، مازلت الصورة تحت مخدتي ،، اراها كلما ذهبت وكلما جئت ،، اراها كلما وضعت رأسي على المخدة ليلاً فيهجرني النوم لاجلك ،، غاليتي لكم اشتقت اليك،، اناجيك من بين الطيوف ،، دعي طيفك يمر بغرفتنا مرة ،، لأراك
فلكم اشتقت لك ،، نعم اشتقت ،، شوق الام لوليدها ،، شوق الطفل لأمه
غاليتي آخر كلماتك كانت احبك ،، وانا اجيبك ,, وأنا ايضاً
أراك في الدار الباقية ،، في الجنان العلى ،،
احبك أختي
توأمتك : ????
:( :( :( :(
هي مني ولي ،، وأنا منها ولها
وكيف لا يكون ذلك ،، وأرواحنا واحده لا تفترق ،، كيف لا نحن وحده لا تتجزء
قالت لي: نتشابه في كل شيء ،، ووضعت يدها على يدي
قلت : نعم السنا توأمين
ابتسمت بجمال وقالت: بل أكثر من ذلك
قلت وقد ابتسمت لجمال ابتسامتها: صحيح نحن اكثر من ذلك
جلسنا نتسامر ،، نتحدث ،، نتحاور
تذكرنا بما ابتلانا الله به
ابتسمت ابتسامه واهية: حبيبتي ،، مالعمل بهذا المرض؟
فزع قلبي من سيرة هذا المرض ،،، وعلت وجهي الصفرة ،،، وبادلتها ابتسامتها الواهية: حبيبتي الغالية،، دعي الله يفعل مايشاء ,, نحن تحت رحمته ،، وفعلنا مااستطعنا فلم الخوف؟
اختفت ابتسامتها: اخاف الفراق غاليتي
مسكت يدها بقوة: الفراق من الله بإذن الله ،، ولن يفرقنا بإذن الله شيء سوى الموت المقدر
شدت على يدي ،، وعلت الصفرة وجهها ،، واختفى الدم من وجنتيها ليسقط رأسها على صدري بأنفاس متقطعه
خفت ،، لا ادري كيف الحل ،، كل ماأذكر اني فعلته هو اني صرخت ،، انقذوها
واسترجعت ذاكرتي وانا امام غرفتها ،، انتظر الطبيب ليخرج فيخبرني مااصابها
احساسها بالألم احس به ،، انفاسها المتقطعة تُقطع انفاسي ،، كيف لا احس بها وهي توأمتي (سياميتين)
خرج الطبيب ليخبرني انها بحاله مستقرة ،، وترجيته ان يدعني اراها ،، وعندما كشفت وجهي له علم اننا سياميتين
فسمح لي برؤيتها لوحدي ،، دخلت رأيت الاجهزة الموصلة بها،، وقلبي لا يتملكه الصبر ،، جزعت ،، جلست على الأرض ابكي ،، ضربت رأسي بالأرض قلت: لم ,, لم هي فقط ،، يالله نحن متشابهتين في كل شيء إلا هذا،، لماذا يالله؟
جلست بجانبها انوح واتحسر ،، كرهني النوم ومقته ،، في اليوم الثاني بعد تفكير عميق علمت اني اخطأت وان ماقلته كان جزعاً على قدرة الله ،، فعدت له لم اترك غرفتها ثانية ،، عدت إلى الله فرشت سجادتي وصليت لله ،، فأنا في كربة وهي بين يدي الله سبحانه ،، لانعلم ماذا يفعل بها؟ ،، صليت وطلبت ولاج لساني بذكر الله ،، وفي اليوم الثالث وانا بجانبها أقرأ القرآن على مسامعها ،، فإذا بها تفتح عينيها لتشد على يدي بقوه وتنطق باسمي ،، لأسجد لله شكراً وأمتنان
يالله شكراً انقذت غاليتي ،، اعدتها إلينا سالمه معافاه ،، اشكرك ياارحم الراحمين ،، قبلتها على وجنتها بحرارة ودموعي تتساقط على سريرها وخديها لتمسح باناملها الصغيرة دمعاتي الفرحة لتقول تعلو وجهها ابتسامة: غاليتي احبك ،، بربك لا تتركيني ،، قلت: لم ولن اتركك ثانية،، قالت: يا لحلاوة الدنيا معك ،، قلت: يالجمال الدنيا بك ،، قالت: مااحوالك ،، قلت: تسأليني عن احوالي وانت من يُسأل عن احوالها؟ قالت: اريد ان اطمئن عليك ،،
قلت: اسعد مخلوقة على وجهه الارض لان الله اعادك لي ،، ابتسمت تلك الابتسامه الجذابه وبادلتها ابتسامتها ،، فضحكت : اه منك انت لكم احبك
قلت: وانا ايضا احبك
قالت بسكون جميل: غاليتي !! اتعدينني بشيء
قلت: اعدك قبل ان تتفوهي به
قالت: إذا فرق بيننا الزمان هنا لاتنسيني ،،سنجتمع هناك في الدار الباقية
قلت: لا لاتقولي هكذا ،،
قالت: عديني
قلت: اعدك
ابتسمت وقالت: اريدك ان تضميني ،، فضممتها ضمه لم افعلها في حياتي كلها،، وبادلتني تلك الضمة بقوه اكبر وهمست : احبك يا غاليتي ،، لاتنسيني مهما حدث وبعدها هوت يديها ،، لتموت بين احضاني ،، وتتحجر مدامعي ،، تلك كانت آخر كلماتها: احبك يا غاليتي ،، لاتنسيني ،،
غاليتي بعد سنه من فراقنا المر،، اخبرك ،، سريرك لم يمسه احد ،، ملابسك تعطر الجو برائحتك الزكيه ،، اغراضك لم تمس ،، لن ارضى ان تمس ،، غاليتي ،، دعي طيفك يناجيني من بين الطيوف ،، ودعيني اراك فلكم اشتقت لرؤياك ،،
غاليتي: اتذكرين كيف لعبنا ،، وكيف مرحنا ،، وكيف اتعبنا والدتنا ،، وكيف احبنا والدنا ،، اتذكرين كل هذا ،، انا اذكره ،، كأنما فيلم يمر امام عيناي ،، لأحبك بعدها أكثر وأكثر ،، غليتي ،، اتذكرين آخر صورة اخذتها معك ،، مازلت الصورة تحت مخدتي ،، اراها كلما ذهبت وكلما جئت ،، اراها كلما وضعت رأسي على المخدة ليلاً فيهجرني النوم لاجلك ،، غاليتي لكم اشتقت اليك،، اناجيك من بين الطيوف ،، دعي طيفك يمر بغرفتنا مرة ،، لأراك
فلكم اشتقت لك ،، نعم اشتقت ،، شوق الام لوليدها ،، شوق الطفل لأمه
غاليتي آخر كلماتك كانت احبك ،، وانا اجيبك ,, وأنا ايضاً
أراك في الدار الباقية ،، في الجنان العلى ،،
احبك أختي
توأمتك : ????
:( :( :( :(