Liana
06-05-2003, 11:35 AM
إخوتي أسرة الريزيدنت ايفل جيم كيوب: هذه مشاركتي الأولى في هذا المنتدى وأرجو أن يعجبكم تقريري حول جايمس ماركوس ، وباذن الله سوف أكتب لكم من الآن فصاعدا لكن حالما أنتهي من الامتحانات لذا ترقبوا مني كل جديد...
الدكتور جايمس ماركوس...لابد وأن أحدا منكم قد قرأ هذا الاسم الذي تخفي حروفه الكثير من الغموض والتساؤلات المريبة ، اسم لمع وشمخ كثيرا في عالم أمبريلا البيضاء ، وهو المؤسس الحقيقي لما يسمى بمركز أمبريلا للأبحاث عام 1978م والذي اشتهر سلفا بمؤسسه المزيف اللورد أوزويل سبينسر ، وهذا تصحيح على أن اللورد سبينسر أسس مصنع التدريب الذي يدعى بآركلاي فقط وليس المركز نفسه ، في الحقيقة عندما قرأت المعلومات حول كيفية تأسيس أمبريلا بعد وفاة منشئها إدوارد آشفورد عام 1969م ، كل الأصابع كانت تشير إلى اللورد سبينسر وقد تعاون علنيا مع كل من ألبرت ويسكر وويليام بيركين قبل عشرين سنة ولكن في مصنع آركلاي وليس أمبريلا ، حتى أنني لاحظت في تقارير ويسكر أنه بمجرد وصوله إلى مصنع آركلاي مع بيركين ، لمح وجود المدير عن كثب دون معرفة من هو ، ولصغر سن ويسكر قد وصل إليه الغرور إلى تجاهل هذا المدير تماما ، وعندما حاول أن يعلم حتى اسمه ، لم يطلعه سبينسر على شيء مطلقا ، إلا أنه كان معلم بيركين وأستاذه الخاص ، فعلم عنه ويسكر لاحقا....
وبسبب ذلك تداخلت الأحداث كثيرا عما كانت عليه ، والذي لم يكن في الحسبان ظهور هذا الدكتور ماركوس فجأة ومن دون مقدمات الي سلسلتنا ريزيدنت ايفل ، فمن هو وكيف دخل وهل له علاقة مباشرة بالقصة ، أم هو أحد زيادات شركة كابكوم؟! الغريب أن جايمس ماركوس له علاقة قوية جدا مع أمبريلا ومع قصة لعبتنا ، صحيح أن اللورد سبينسر هو مكتشف فيروس الأم ، إلا أن الدكتور ماركوس قد توسع في هذا المجال كثيرا مما جعله يكتشف نوع جديد من الفايروس ويدعى بـ Progenitor Virus ومعناه فيروس الجد ، ومع توالي أبحاثه أصبح من أوائل من أكتشفوا التي فيروس T-virus ، هذه بداية لا بأس بها عن هذا الباحث ، دعونا ندخل في تفاصيل حياته وستجدون أشياء أغرب من الخيال حول هذا الشخص الغامض...
http://www.the-necropolis.co.uk/james.jpg
اسمه جايمس ماركوس James Marcus ، عمره 70 عاما ، يزن 151 رطلا وطوله حوالي 6 أقدام ، فصيلة دمه من نوع A ، عالم..باحث ودكتور في مجال الأحياء بشكل عام والجينات بشكل خاص ، تخرّج بتميّز عام 1939م ، وبرع في قسم الجينات بشكل ملحوظ حتى أنه كان محط أنظار الجميع سابقا ، بصراحة لا أعلم إن كان قد تزوج أم لا ، ولكن يبدو لي أنه لم يفعل كما هو الحال بمعظم أفراد باحثي مركز أمبريلا ، بعد تخرجه مباشرة استدعته أمبريلا التي أسسها إدوارد آشفورد ليكون باحثا عبقريا ومتميّزا ، ويبدو أنه بالغ في عبقريته حتى وصل إلى حد الغرور وأصبح يسيء استعمال قواه العقلية والعملية ، وأرى أن أمبريلا كان لها في أن تطرد ماركوس وتضع حدّا لجنونه...
ويبدو أن ذلك لم يرق لهذا النابغة ، لذا قرر أن يعمل لوحده وينتقم لأمبريلا فيما بعد ، وصدفة التقى باللورد أوزويل سبينسر ، صاحب الشهرة والثراء والعقل المدبر ، ولم يمض وقت طويل حتى أصبحا صديقان عمليّا ، وقام الدكتور جايمس بتأسيس مركز أمبريلا للأبحاث على جبال مدينة الراكون ، بالطبع جايمس هو الآمر الناهي في هذا المركز ، وقد أصبح مهتما بدراسة نوع من الحشرات الصغيرة ، بل على الأرجح ملكتها وهي العلقة Leech Queen ، حيث أن هذه الحشرة تقوم بامتصاص دماء ضحيتها لتعتاش:
http://web60.athen.wivt.de/only_a_moron_survives/re_zero_leech.jpg
لكن قبل ذلك صادف أن يحضر ويسكر وبيركين إلى المركز ، فلم يأخذهما على محمل الجد بما أنهما مازالا صغيران ، ولكنه اهتم بويليام بيركين نظرا لذكائه الشديد ونفاذ بصيرته ، لذا تتلمذ بيركين على يد جايمس مباشرة ، ثمّ توثقت صلته بويسكر ، فأصبح يثق بهما ثقة عمياء...
ومرت السنون وأصبح هوس ماركوس الوحيد هو الاكتشاف ثم الاكتشاف ، فبعد أن اكتشف اللورد سبينسر عن فيروس الأم ، تعمق ماركوس في أبحاثه إلى أن اكتشف فيروس الجد ، ومنه الفيروس تي T ، فهو من أوائل من اكتشف هذه العينة التي لا تقدر بثمن آنذاك ، وفي عام 1988م ، بينما كان هذا العالم يجري تجاربه الخاصة على ملكة العلق حول تأثيرها حين تتحول وتتغير ، هجم عليه كلاّ من ويسكر وبيركين دون أي مبرر وقتلاه واستوليا على جميع أبحاثه حول فيروس الجد والأم والفيروس تي T ، بيركين لم يكن ليقدم على عمل كهذا لولا اصرار ويسكر وتهديده بالقتل ، لاذ الاثنان بالفرار ولم يتأكدوا من شيء لم يكن بالحسبان ، وهو أن جايمس لم يمت ، إذ أن العلقة التي كان يختبرها قد دخلت إلى جسده الميت وأصبحت تتحوّر وتتحوّل من جديد منشأة جايمس ماركوس....الشاب القوي المظهر من جديد:
http://www.the-necropolis.co.uk/whiteguy.jpg
إعادة الحياة من جديد إلى جسد جايمس ماركوس ، أضفى قوة خارقة بحوزته تكمن في التحكم بجميع الحشرات وخصوصا العلق ، ولذكرياته هاجس كبير تولد في شعوره الهائج للانتقام من أمبريلا التي شوهّت صورته ، أصبح ماركوس بلا هواده ، شرس قاسي القلب ولن يردعه كائنا من كان عن هدفه الذي يعتاش عليه الآن وهو التخلص من أمبريلا نهائيا ولجعل العالم كما يقول يحترق بجحيم الكراهية “burn in an inferno of hate” ، كلام مخيف..أليس كذلك؟! وإليكم بعض مذكرات من ماضي جايمس ماركوس...:
ديسمبر/4:
لقد نجحنا أخيرا....الفيروس الجديد!! لقد أسميناه بـالجد"Progenitor" ، أريد أن آخذه معي وأقوم بأبحاثي المكثفة حوله بأسرع ما يمكن...بل اللآن.
http://www.planetdreamcast.com/residentevil/images/pages/re4/characters/progenitor_full.jpg
مارس/23:
يقول سبينسر أنه سيؤسس شركة ، حسنا...أنا لا أهتم ، طالما أستطيع أن أكمل تجاربي حول ولدي الجد ، أنا لا أبالي مطلقا بما سوف يفعله أو يقوم به...
أغسطس/19:
استمر سبينسر في الإلحاح عليّ لأصبح المدير العام في شركته الجديدة ، ربما يريدني للمصلحة ، لكنه أصبح يضغط علي كثيرا للقبول بالعرض ، أعتقد أنني أستطيع استغلال طلبه لمصلحتي وحدي ، سأحتاج إلى شركة خاصة حتى يكون لي مطلق الحرية في اكتشاف المزيد من أسرار هذا الفيروس ، شركة لا يطالها أحد ومكان أفكر فيه بالانتقام بهدوء...
نوفمبر/30:
اللعنة على سبينسر ، لقد قدم إلي اليوم مرّة أخرى للتذمر ، يعتقد بأن "الجد" لا شيء إلا عدة لصرف المال هدرا ، لكن هذا الإزعاج بدأ يزداد ، حتى أنني أصبحت قلقا على أبحاثي الثمينة ، إذا كنت قادرا على تطوير فيروس الجد ، سأكون قادرا على تقوية منصبي أيضا...
سبتمبر/19:
أخيـــــــرا...لقد اكتشفت طريقة مذهلة لبناء فيروس جديد بواسطة الجد كقاعدة أساسية ، مزجه مع الحامض النووي (DNA) لحشرة العلق ، كان البوابة التي أحتاجها ، وبكل فخر أطلق عليه اسم الفيروس تي لـ"التايرنت"...!
أكتوبر/23:
هذا ليس بجيّد...لا أستطيع أن أتقدم بأبحاثي على مزيد من القوارض ، البشر هم المخلوقات الوحيدة من الثدييات ، القادرة على تقدم وتطوير هذا المشروع ، وإلا لن أستطيع التقدم طالما حييت...
نوفمبر/15:
يبدو على أن أحدهم يحاول أن يشتبه بتجاربي ، أو ربما هي مخيّلتي فقط ، على أية حال ، إذا حاول أحدهم أن يقترب كثيرا ، سوف يجد نفسه على نحو غير متوقع شاهذا على تجاربي...
يناير/13:
أخيرا...إنهم جاهزون ، علقاتي الرائعة! تلك المخلوقات الافكرية ، لن تحصل على امتياز وروعة الاحساس بهذا النجاح الكبير ، الآن وبعد هذا الجهد ، سوف أنقلب ضدك يا عزيزي سبينسر ، قريبا...سوف أتحكم بكل شيء...
يناير/31:
الأجهزة التي وضعتها لحماية أبحاثي وتجاربي قد أتلفت وبعثرت جميعها ، يبدو أن أحدهم كان يبحث عن فيروس التي وعلقاتي ، غبي...لاشك وأنها مجموعة سبينسر...
فبراير/11:
اليوم ، وجدت دليلا على محاولة العبث بباب الدخول إلى مختبراتي ، إذا كان هذا ما يريدونه ، عليّ إيجاد طريقة مناسبة لردعهم ، أعتقد أن علي تحريض ويسكر وويليام لنشر الحشرات ، هؤلاء الاثنان من أستطيع أن أثق به ، بالطبع سأعزل علقاتي الحبيبة ، لكن سبينسر...هل سأنتهي إلى هنا...سأنتهي؟! سوف أعلن عن التي فيروس في اجتماع الإدارة القادم وسأحصد جائزتي...
؟؟/؟:
المصائب أصبحت حليفي ، لقد وضعت صغاري في كبسولات خاصة ، لكنها لن تكون بأمان إذا استمرت بحوزتي ، سوف أخفيهم في ذلك المكان ، ( حتى تخفي ورقة ، خبّئها في غابة ) "To hide a leaf, put it in a forest" ، لن تفتح الكبسولات ، إلا بوسيلة التجريد الخاصة ، لا يمكن لخدم سبينسر أن يجدوا طريقة لفتحها...
بعد مقتل جايمس ماركوس كما اعتقد ويسكر وبيركين ، واصل الاثنان تجاربهما حول فيروس الجد على المسكينة ليزا تريفور ، ونتيجة لكثرة التجارب على جسدها ، أصبحت عمليا خالدة لا يقتلها شيء من الذي تحقن به ، إذ أن جسدها أصبح جينيا كالآلة الهاضمة لكل شيء يدخل إليه من فيروسات وخلايا مسرطنة ، وبسبب هذه القدرة استطاع ويليام بيركين اكتشاف أقوى فيروس وهو الجي فيروس ، ثم تتالت الأحداث وتغلّب عليه التي فيرونيكا فيروس الذي من صنع أليكسيا أليكساندر آشفورد ، والذي لم يبق منه شيء سوى في جسد ستيف بورينسايد ، الخبر السيء هو أن ليون كينيدي وخلال محاربته أمبريلا في عقر دارها سوف يصاب بفيروس الجد Progenitor Virus الهجين الأصلي (عينة) والذي لم يعرف مصدره المفاجيء ، وبمرور الوقت سوف تصبح حالة ليون كـليزا تريفور تماما ، ولا توجد أي تفاصيل عن ليون حتى الآن....
هذا هو الشخص الغامض والذي لطالما سألتم عن حياته وكيفية ظهوره دون جدوى ، وحقيقة لم أكن أعلم أو حتى أتوقع أن رجلا أصلع الرأس ، نحيل الجسد وعمره سبعون عاما سيكون هو نفسه جايمس ماركوس الشاب القوي المفتول العضلات ، أحيانا أتساءل عن تلك القلادة التي يرتديها ، تشع بلون أزرق ، ليس غريبا أن تكون عينة من تجاربه...! ودائما يبدأ الخطأ وينتهي بكارثة ، إذ أن الانتقام قد سيطر على عقل جايمس وأعمى بصيرته جذريّا ، فبعد أن أعيد إلى الحياة ، قادته يداه إلى نهاية مفزعة ، فقد تغيّر شكله بمرحلتين على شكل العلق الذي لطالما عامله كأحد أبنائه وليس حشرة ، إذ أن التحول الأول كان يشير إلى بعض معالمه الإنسانية دون العقلية ، والتحول الثاني قضى على جميع معالمه وأصبح يشبه ملكة العلق ولكن بحجم ضخم ....
انتهيت من تقريري حول الدكتور جايمس ماركوس والمزيد قادم باذن الله ، ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام..;-)
الدكتور جايمس ماركوس...لابد وأن أحدا منكم قد قرأ هذا الاسم الذي تخفي حروفه الكثير من الغموض والتساؤلات المريبة ، اسم لمع وشمخ كثيرا في عالم أمبريلا البيضاء ، وهو المؤسس الحقيقي لما يسمى بمركز أمبريلا للأبحاث عام 1978م والذي اشتهر سلفا بمؤسسه المزيف اللورد أوزويل سبينسر ، وهذا تصحيح على أن اللورد سبينسر أسس مصنع التدريب الذي يدعى بآركلاي فقط وليس المركز نفسه ، في الحقيقة عندما قرأت المعلومات حول كيفية تأسيس أمبريلا بعد وفاة منشئها إدوارد آشفورد عام 1969م ، كل الأصابع كانت تشير إلى اللورد سبينسر وقد تعاون علنيا مع كل من ألبرت ويسكر وويليام بيركين قبل عشرين سنة ولكن في مصنع آركلاي وليس أمبريلا ، حتى أنني لاحظت في تقارير ويسكر أنه بمجرد وصوله إلى مصنع آركلاي مع بيركين ، لمح وجود المدير عن كثب دون معرفة من هو ، ولصغر سن ويسكر قد وصل إليه الغرور إلى تجاهل هذا المدير تماما ، وعندما حاول أن يعلم حتى اسمه ، لم يطلعه سبينسر على شيء مطلقا ، إلا أنه كان معلم بيركين وأستاذه الخاص ، فعلم عنه ويسكر لاحقا....
وبسبب ذلك تداخلت الأحداث كثيرا عما كانت عليه ، والذي لم يكن في الحسبان ظهور هذا الدكتور ماركوس فجأة ومن دون مقدمات الي سلسلتنا ريزيدنت ايفل ، فمن هو وكيف دخل وهل له علاقة مباشرة بالقصة ، أم هو أحد زيادات شركة كابكوم؟! الغريب أن جايمس ماركوس له علاقة قوية جدا مع أمبريلا ومع قصة لعبتنا ، صحيح أن اللورد سبينسر هو مكتشف فيروس الأم ، إلا أن الدكتور ماركوس قد توسع في هذا المجال كثيرا مما جعله يكتشف نوع جديد من الفايروس ويدعى بـ Progenitor Virus ومعناه فيروس الجد ، ومع توالي أبحاثه أصبح من أوائل من أكتشفوا التي فيروس T-virus ، هذه بداية لا بأس بها عن هذا الباحث ، دعونا ندخل في تفاصيل حياته وستجدون أشياء أغرب من الخيال حول هذا الشخص الغامض...
http://www.the-necropolis.co.uk/james.jpg
اسمه جايمس ماركوس James Marcus ، عمره 70 عاما ، يزن 151 رطلا وطوله حوالي 6 أقدام ، فصيلة دمه من نوع A ، عالم..باحث ودكتور في مجال الأحياء بشكل عام والجينات بشكل خاص ، تخرّج بتميّز عام 1939م ، وبرع في قسم الجينات بشكل ملحوظ حتى أنه كان محط أنظار الجميع سابقا ، بصراحة لا أعلم إن كان قد تزوج أم لا ، ولكن يبدو لي أنه لم يفعل كما هو الحال بمعظم أفراد باحثي مركز أمبريلا ، بعد تخرجه مباشرة استدعته أمبريلا التي أسسها إدوارد آشفورد ليكون باحثا عبقريا ومتميّزا ، ويبدو أنه بالغ في عبقريته حتى وصل إلى حد الغرور وأصبح يسيء استعمال قواه العقلية والعملية ، وأرى أن أمبريلا كان لها في أن تطرد ماركوس وتضع حدّا لجنونه...
ويبدو أن ذلك لم يرق لهذا النابغة ، لذا قرر أن يعمل لوحده وينتقم لأمبريلا فيما بعد ، وصدفة التقى باللورد أوزويل سبينسر ، صاحب الشهرة والثراء والعقل المدبر ، ولم يمض وقت طويل حتى أصبحا صديقان عمليّا ، وقام الدكتور جايمس بتأسيس مركز أمبريلا للأبحاث على جبال مدينة الراكون ، بالطبع جايمس هو الآمر الناهي في هذا المركز ، وقد أصبح مهتما بدراسة نوع من الحشرات الصغيرة ، بل على الأرجح ملكتها وهي العلقة Leech Queen ، حيث أن هذه الحشرة تقوم بامتصاص دماء ضحيتها لتعتاش:
http://web60.athen.wivt.de/only_a_moron_survives/re_zero_leech.jpg
لكن قبل ذلك صادف أن يحضر ويسكر وبيركين إلى المركز ، فلم يأخذهما على محمل الجد بما أنهما مازالا صغيران ، ولكنه اهتم بويليام بيركين نظرا لذكائه الشديد ونفاذ بصيرته ، لذا تتلمذ بيركين على يد جايمس مباشرة ، ثمّ توثقت صلته بويسكر ، فأصبح يثق بهما ثقة عمياء...
ومرت السنون وأصبح هوس ماركوس الوحيد هو الاكتشاف ثم الاكتشاف ، فبعد أن اكتشف اللورد سبينسر عن فيروس الأم ، تعمق ماركوس في أبحاثه إلى أن اكتشف فيروس الجد ، ومنه الفيروس تي T ، فهو من أوائل من اكتشف هذه العينة التي لا تقدر بثمن آنذاك ، وفي عام 1988م ، بينما كان هذا العالم يجري تجاربه الخاصة على ملكة العلق حول تأثيرها حين تتحول وتتغير ، هجم عليه كلاّ من ويسكر وبيركين دون أي مبرر وقتلاه واستوليا على جميع أبحاثه حول فيروس الجد والأم والفيروس تي T ، بيركين لم يكن ليقدم على عمل كهذا لولا اصرار ويسكر وتهديده بالقتل ، لاذ الاثنان بالفرار ولم يتأكدوا من شيء لم يكن بالحسبان ، وهو أن جايمس لم يمت ، إذ أن العلقة التي كان يختبرها قد دخلت إلى جسده الميت وأصبحت تتحوّر وتتحوّل من جديد منشأة جايمس ماركوس....الشاب القوي المظهر من جديد:
http://www.the-necropolis.co.uk/whiteguy.jpg
إعادة الحياة من جديد إلى جسد جايمس ماركوس ، أضفى قوة خارقة بحوزته تكمن في التحكم بجميع الحشرات وخصوصا العلق ، ولذكرياته هاجس كبير تولد في شعوره الهائج للانتقام من أمبريلا التي شوهّت صورته ، أصبح ماركوس بلا هواده ، شرس قاسي القلب ولن يردعه كائنا من كان عن هدفه الذي يعتاش عليه الآن وهو التخلص من أمبريلا نهائيا ولجعل العالم كما يقول يحترق بجحيم الكراهية “burn in an inferno of hate” ، كلام مخيف..أليس كذلك؟! وإليكم بعض مذكرات من ماضي جايمس ماركوس...:
ديسمبر/4:
لقد نجحنا أخيرا....الفيروس الجديد!! لقد أسميناه بـالجد"Progenitor" ، أريد أن آخذه معي وأقوم بأبحاثي المكثفة حوله بأسرع ما يمكن...بل اللآن.
http://www.planetdreamcast.com/residentevil/images/pages/re4/characters/progenitor_full.jpg
مارس/23:
يقول سبينسر أنه سيؤسس شركة ، حسنا...أنا لا أهتم ، طالما أستطيع أن أكمل تجاربي حول ولدي الجد ، أنا لا أبالي مطلقا بما سوف يفعله أو يقوم به...
أغسطس/19:
استمر سبينسر في الإلحاح عليّ لأصبح المدير العام في شركته الجديدة ، ربما يريدني للمصلحة ، لكنه أصبح يضغط علي كثيرا للقبول بالعرض ، أعتقد أنني أستطيع استغلال طلبه لمصلحتي وحدي ، سأحتاج إلى شركة خاصة حتى يكون لي مطلق الحرية في اكتشاف المزيد من أسرار هذا الفيروس ، شركة لا يطالها أحد ومكان أفكر فيه بالانتقام بهدوء...
نوفمبر/30:
اللعنة على سبينسر ، لقد قدم إلي اليوم مرّة أخرى للتذمر ، يعتقد بأن "الجد" لا شيء إلا عدة لصرف المال هدرا ، لكن هذا الإزعاج بدأ يزداد ، حتى أنني أصبحت قلقا على أبحاثي الثمينة ، إذا كنت قادرا على تطوير فيروس الجد ، سأكون قادرا على تقوية منصبي أيضا...
سبتمبر/19:
أخيـــــــرا...لقد اكتشفت طريقة مذهلة لبناء فيروس جديد بواسطة الجد كقاعدة أساسية ، مزجه مع الحامض النووي (DNA) لحشرة العلق ، كان البوابة التي أحتاجها ، وبكل فخر أطلق عليه اسم الفيروس تي لـ"التايرنت"...!
أكتوبر/23:
هذا ليس بجيّد...لا أستطيع أن أتقدم بأبحاثي على مزيد من القوارض ، البشر هم المخلوقات الوحيدة من الثدييات ، القادرة على تقدم وتطوير هذا المشروع ، وإلا لن أستطيع التقدم طالما حييت...
نوفمبر/15:
يبدو على أن أحدهم يحاول أن يشتبه بتجاربي ، أو ربما هي مخيّلتي فقط ، على أية حال ، إذا حاول أحدهم أن يقترب كثيرا ، سوف يجد نفسه على نحو غير متوقع شاهذا على تجاربي...
يناير/13:
أخيرا...إنهم جاهزون ، علقاتي الرائعة! تلك المخلوقات الافكرية ، لن تحصل على امتياز وروعة الاحساس بهذا النجاح الكبير ، الآن وبعد هذا الجهد ، سوف أنقلب ضدك يا عزيزي سبينسر ، قريبا...سوف أتحكم بكل شيء...
يناير/31:
الأجهزة التي وضعتها لحماية أبحاثي وتجاربي قد أتلفت وبعثرت جميعها ، يبدو أن أحدهم كان يبحث عن فيروس التي وعلقاتي ، غبي...لاشك وأنها مجموعة سبينسر...
فبراير/11:
اليوم ، وجدت دليلا على محاولة العبث بباب الدخول إلى مختبراتي ، إذا كان هذا ما يريدونه ، عليّ إيجاد طريقة مناسبة لردعهم ، أعتقد أن علي تحريض ويسكر وويليام لنشر الحشرات ، هؤلاء الاثنان من أستطيع أن أثق به ، بالطبع سأعزل علقاتي الحبيبة ، لكن سبينسر...هل سأنتهي إلى هنا...سأنتهي؟! سوف أعلن عن التي فيروس في اجتماع الإدارة القادم وسأحصد جائزتي...
؟؟/؟:
المصائب أصبحت حليفي ، لقد وضعت صغاري في كبسولات خاصة ، لكنها لن تكون بأمان إذا استمرت بحوزتي ، سوف أخفيهم في ذلك المكان ، ( حتى تخفي ورقة ، خبّئها في غابة ) "To hide a leaf, put it in a forest" ، لن تفتح الكبسولات ، إلا بوسيلة التجريد الخاصة ، لا يمكن لخدم سبينسر أن يجدوا طريقة لفتحها...
بعد مقتل جايمس ماركوس كما اعتقد ويسكر وبيركين ، واصل الاثنان تجاربهما حول فيروس الجد على المسكينة ليزا تريفور ، ونتيجة لكثرة التجارب على جسدها ، أصبحت عمليا خالدة لا يقتلها شيء من الذي تحقن به ، إذ أن جسدها أصبح جينيا كالآلة الهاضمة لكل شيء يدخل إليه من فيروسات وخلايا مسرطنة ، وبسبب هذه القدرة استطاع ويليام بيركين اكتشاف أقوى فيروس وهو الجي فيروس ، ثم تتالت الأحداث وتغلّب عليه التي فيرونيكا فيروس الذي من صنع أليكسيا أليكساندر آشفورد ، والذي لم يبق منه شيء سوى في جسد ستيف بورينسايد ، الخبر السيء هو أن ليون كينيدي وخلال محاربته أمبريلا في عقر دارها سوف يصاب بفيروس الجد Progenitor Virus الهجين الأصلي (عينة) والذي لم يعرف مصدره المفاجيء ، وبمرور الوقت سوف تصبح حالة ليون كـليزا تريفور تماما ، ولا توجد أي تفاصيل عن ليون حتى الآن....
هذا هو الشخص الغامض والذي لطالما سألتم عن حياته وكيفية ظهوره دون جدوى ، وحقيقة لم أكن أعلم أو حتى أتوقع أن رجلا أصلع الرأس ، نحيل الجسد وعمره سبعون عاما سيكون هو نفسه جايمس ماركوس الشاب القوي المفتول العضلات ، أحيانا أتساءل عن تلك القلادة التي يرتديها ، تشع بلون أزرق ، ليس غريبا أن تكون عينة من تجاربه...! ودائما يبدأ الخطأ وينتهي بكارثة ، إذ أن الانتقام قد سيطر على عقل جايمس وأعمى بصيرته جذريّا ، فبعد أن أعيد إلى الحياة ، قادته يداه إلى نهاية مفزعة ، فقد تغيّر شكله بمرحلتين على شكل العلق الذي لطالما عامله كأحد أبنائه وليس حشرة ، إذ أن التحول الأول كان يشير إلى بعض معالمه الإنسانية دون العقلية ، والتحول الثاني قضى على جميع معالمه وأصبح يشبه ملكة العلق ولكن بحجم ضخم ....
انتهيت من تقريري حول الدكتور جايمس ماركوس والمزيد قادم باذن الله ، ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام..;-)