Moon Boy
06-05-2003, 09:59 PM
أقدم لكم هذه الخاطرة.. وأتمنى أن تحوز على إعجابكم..
قد تغريني الضحة والإبتسامة.. ولكني أفضل الحزن والأسى!!
ذلك هو جوي وأنا أعشقه
تناسق العبرات.. وانهداد الهمة!
تراكم الصدمات.. وانتظار الفاجعة!
فأنا مهووس بالسكون والركون
لطالما ارتكزت الزوايا ويالها من زوايا!
ففيها أخفي سنيني العجاف..
وبها أقدر على منافقة العالم بابتسامة!
ومعها أملأ كؤوسي الفارغة!
خلتها أن تنقلني إلى مجن الحياة
ولكنها لم ترض لي غير واقعي!!
فالتزييف والتنظير هو مالا تحبذه..
ومع هذا وذاك انشطرت إلى نصفين
نصف يحبذ الحزن.. وآخر يعتريه اللافرح!!
فيتنافسان على الدوام!
فتارة يغلب الأول .. وتارة يغلب الآخر!
والمصير واحد!
فكيف لا أحزن وأنا أتجرع الظلم بلهفة!
كيف لا أتأفف وقد تسابقت سهام الغدر نحوي!
وأنا مطالب بالصمود تجاه كل ذلك .. وغيره
وكيف أصمد ؟.. وأمامي حاجز اليأس!
كنت أتعجب من أبتاعد الصحبة عني!!
وبعد تفكير عميق.. عرفت أن واقعي هو واقعي!
فقد تشربت من زاويتي كره التزييف
لذا قررت أن أحارب بسمتي المقننة!
فلم أخدع العالم؟!!
لم أخفي حقيقتي .. وبئس عيشي؟!!
فلربما في الحياة حزن..
وفي الحزن فرح...!
قد يتجلى فى تحويل العشر دمعات إلى تسع!!
والأخيرة تعملقت .. فتحولت إلى إنحناء!!
تلك هي الحياة بمرها ومرهاا!!
فلم نعترض؟!!
وبينما أنا عاجز ومهموم ..
أقف مرتجلاً .. سادلاً صدري.. انتظر حزناً آخر!!
فليس لي سوى ..زاويتي
وأخشى عليها من الفرح!
فلست بحاجة لإستبعاد جديد..!
لذا أثرت أن أوزع أحزاني بينها وبين القلم!
وأن أهجر الجميع!
إلى حين هجرانهما!!
سأبحث عمن يتحملني.. ولو بشفقة!
إلى ذلك سأبقى.. عاشق الزوايا
تحياتي
قد تغريني الضحة والإبتسامة.. ولكني أفضل الحزن والأسى!!
ذلك هو جوي وأنا أعشقه
تناسق العبرات.. وانهداد الهمة!
تراكم الصدمات.. وانتظار الفاجعة!
فأنا مهووس بالسكون والركون
لطالما ارتكزت الزوايا ويالها من زوايا!
ففيها أخفي سنيني العجاف..
وبها أقدر على منافقة العالم بابتسامة!
ومعها أملأ كؤوسي الفارغة!
خلتها أن تنقلني إلى مجن الحياة
ولكنها لم ترض لي غير واقعي!!
فالتزييف والتنظير هو مالا تحبذه..
ومع هذا وذاك انشطرت إلى نصفين
نصف يحبذ الحزن.. وآخر يعتريه اللافرح!!
فيتنافسان على الدوام!
فتارة يغلب الأول .. وتارة يغلب الآخر!
والمصير واحد!
فكيف لا أحزن وأنا أتجرع الظلم بلهفة!
كيف لا أتأفف وقد تسابقت سهام الغدر نحوي!
وأنا مطالب بالصمود تجاه كل ذلك .. وغيره
وكيف أصمد ؟.. وأمامي حاجز اليأس!
كنت أتعجب من أبتاعد الصحبة عني!!
وبعد تفكير عميق.. عرفت أن واقعي هو واقعي!
فقد تشربت من زاويتي كره التزييف
لذا قررت أن أحارب بسمتي المقننة!
فلم أخدع العالم؟!!
لم أخفي حقيقتي .. وبئس عيشي؟!!
فلربما في الحياة حزن..
وفي الحزن فرح...!
قد يتجلى فى تحويل العشر دمعات إلى تسع!!
والأخيرة تعملقت .. فتحولت إلى إنحناء!!
تلك هي الحياة بمرها ومرهاا!!
فلم نعترض؟!!
وبينما أنا عاجز ومهموم ..
أقف مرتجلاً .. سادلاً صدري.. انتظر حزناً آخر!!
فليس لي سوى ..زاويتي
وأخشى عليها من الفرح!
فلست بحاجة لإستبعاد جديد..!
لذا أثرت أن أوزع أحزاني بينها وبين القلم!
وأن أهجر الجميع!
إلى حين هجرانهما!!
سأبحث عمن يتحملني.. ولو بشفقة!
إلى ذلك سأبقى.. عاشق الزوايا
تحياتي