بن مثنى
07-05-2003, 08:02 AM
اسلام اون لاين:أعلن مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أنه سيتم الإفراج عن الأطفال المحتجزين في القاعدة البحرية الأمريكية في جوانتانامو بكوبا، وذلك في أعقاب تعرض الولايات المتحدة لانتقادات شديدة خلال الفترة الماضية؛ بسبب احتجاز هؤلاء الأطفال في ظروف سيئة، ووسط تقارير عن تعذيب المعتقلين في القاعدة.
ونقلت صحيفة جارديان الأمريكية الثلاثاء 6-5-2003 عن المسئولين الذين رفضوا ذكر أسمائهم أن عملية إطلاق سراح الأطفال ستتم في "المستقبل القريب" ضمن أكبر عملية إفراج عن محتجزين في جوانتانامو، وتضم 12 إلى 24 معتقلاً.
وقال مسئول: إنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان سيتم الإفراج عن جميع الأطفال المحتجزين والذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 15 عامًا أم سيطلق سراح بعضهم. وتقول التقارير: إن الأطفال المحتجزين عددهم ثلاثة. ولم يوضح المسئولون ما إذا كان سيطلق سراح الأطفال نهائيًّا أم سيتم ترحيلهم إلى بلادهم للحبس هناك.
ومنذ استقبال السجن الأمريكي في جوانتانامو لنزلائه في مطلع عام 2002 بتهمة "الإرهاب" و"الانتماء" لشبكة القاعدة أو حركة طالبان، لم يتم الإفراج إلا عن 23 شخصًا معظمهم من كبار السن أو المصابين بأمراض عقلية. وتعتقل القوات الأمريكية 660 شخصًا وترفض إعلان أسمائهم أو السماح للمحامين بزيارتهم.
ولا تعتبر السلطات الأمريكية أن لهؤلاء المعتقلين، الذين لم يخضعوا لمحاكمة، حقوق أسرى الحرب.
ونفى مسئولون أمريكيون للصحيفة أن يكون قرار الإفراج عن الأطفال بمثابة خضوع أمريكي للضغوط الدولية أو استجابة لشكوى وزير الخارجية كولن باول الذي أكد أن ما يحدث في جوانتانامو يفسد العلاقات مع الدول الحليفة للولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الأمريكي قوله: "إن المعتقلين في جوانتانامو الذين لم يبلغوا السادسة عشرة ليسوا أطفالاً، وقد يشكلون خطرًا"، إلا أنها أكدت في الوقت نفسه أن هناك دلائل على أن وزارة الدفاع بدأت إعادة النظر في حالات المعتقلين في أعقاب تزايد الانتقادات التي تتعرض لها بسبب الأوضاع في السجن، وأشارت الصحيفة إلى أن الانتقادات ليست من خارج إدارة الرئيس جورج بوش فقط، ولكن من داخلها أيضًا.
وأكدت أن باول حذر رامسفيلد من أن ثمانية من الدول الحليفة لواشنطن اعترضت على اعتقال بعض أبنائها هناك، ونقلت عن وزير الخارجية قوله: "إساءة معاملة السجناء يلحق الضرر بالتعاون الدولي في الحرب على الإرهاب".
وشدّد أولارا أوتونا الممثل الخاص للأمم المتحدة لحقوق الأطفال في الحرب، على أهمية إطلاق سراح كل المحتجزين في جوانتانامو الذين لم يتجاوزوا 18 عامًا بأسرع ما يمكن والعودة فورًا إلى أسرهم.
وطالب في تصريحات للصحيفة بأن يكون هؤلاء الأطفال على رأس قائمة المعتقلين المزمع الإفراج عنهم، وأضاف قائلاً: "إذا كانوا متهمين بارتكاب جرائم، فمن الممكن التحقيق معهم ومحاكمتهم علنًا"، ودعا إلى إيداعهم مؤسسات الرعاية والإصلاح بدلاً من إصدار الأحكام بحقهم أو اعتقالهم إذا تم إدانتهم.
ونقلت صحيفة جارديان الأمريكية الثلاثاء 6-5-2003 عن المسئولين الذين رفضوا ذكر أسمائهم أن عملية إطلاق سراح الأطفال ستتم في "المستقبل القريب" ضمن أكبر عملية إفراج عن محتجزين في جوانتانامو، وتضم 12 إلى 24 معتقلاً.
وقال مسئول: إنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان سيتم الإفراج عن جميع الأطفال المحتجزين والذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 15 عامًا أم سيطلق سراح بعضهم. وتقول التقارير: إن الأطفال المحتجزين عددهم ثلاثة. ولم يوضح المسئولون ما إذا كان سيطلق سراح الأطفال نهائيًّا أم سيتم ترحيلهم إلى بلادهم للحبس هناك.
ومنذ استقبال السجن الأمريكي في جوانتانامو لنزلائه في مطلع عام 2002 بتهمة "الإرهاب" و"الانتماء" لشبكة القاعدة أو حركة طالبان، لم يتم الإفراج إلا عن 23 شخصًا معظمهم من كبار السن أو المصابين بأمراض عقلية. وتعتقل القوات الأمريكية 660 شخصًا وترفض إعلان أسمائهم أو السماح للمحامين بزيارتهم.
ولا تعتبر السلطات الأمريكية أن لهؤلاء المعتقلين، الذين لم يخضعوا لمحاكمة، حقوق أسرى الحرب.
ونفى مسئولون أمريكيون للصحيفة أن يكون قرار الإفراج عن الأطفال بمثابة خضوع أمريكي للضغوط الدولية أو استجابة لشكوى وزير الخارجية كولن باول الذي أكد أن ما يحدث في جوانتانامو يفسد العلاقات مع الدول الحليفة للولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الأمريكي قوله: "إن المعتقلين في جوانتانامو الذين لم يبلغوا السادسة عشرة ليسوا أطفالاً، وقد يشكلون خطرًا"، إلا أنها أكدت في الوقت نفسه أن هناك دلائل على أن وزارة الدفاع بدأت إعادة النظر في حالات المعتقلين في أعقاب تزايد الانتقادات التي تتعرض لها بسبب الأوضاع في السجن، وأشارت الصحيفة إلى أن الانتقادات ليست من خارج إدارة الرئيس جورج بوش فقط، ولكن من داخلها أيضًا.
وأكدت أن باول حذر رامسفيلد من أن ثمانية من الدول الحليفة لواشنطن اعترضت على اعتقال بعض أبنائها هناك، ونقلت عن وزير الخارجية قوله: "إساءة معاملة السجناء يلحق الضرر بالتعاون الدولي في الحرب على الإرهاب".
وشدّد أولارا أوتونا الممثل الخاص للأمم المتحدة لحقوق الأطفال في الحرب، على أهمية إطلاق سراح كل المحتجزين في جوانتانامو الذين لم يتجاوزوا 18 عامًا بأسرع ما يمكن والعودة فورًا إلى أسرهم.
وطالب في تصريحات للصحيفة بأن يكون هؤلاء الأطفال على رأس قائمة المعتقلين المزمع الإفراج عنهم، وأضاف قائلاً: "إذا كانوا متهمين بارتكاب جرائم، فمن الممكن التحقيق معهم ومحاكمتهم علنًا"، ودعا إلى إيداعهم مؤسسات الرعاية والإصلاح بدلاً من إصدار الأحكام بحقهم أو اعتقالهم إذا تم إدانتهم.