ابو فيصل احمد
07-05-2003, 11:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
الصهاينة يقتحمون "الاقصى " .. وقائد شرطة القدس يؤكد أن الظروف مهيئة للاستيلاء عليه !!
نيوز أرشيف : صرح قائد شرطة القدس اللواء ميكي ليفي "بأن الظروف قد نضجت لإعادة فتح المسجد الأقصى أمام الزوار اليهود و السياح و ذلك بعد نهاية المعركة في العراق" . و كان ليفي قد صرّح بمثل هذا التصريح عشية العدوان على العراق ، و قال : "إنه يمكن فتح الحرم أمام الزوار اليهود بعد انتهاء الحرب في العراق" . و يتزامن تصريح ميكي ليفي هذا مع الكشف عن مجموعات يزيد عددها عن الثلاثين شخص تدخل المسجد الأقصى بشكلٍ شبه يومي . و قال الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني و رئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية : "إن هذا التصريح يكشف عن مرارة الظرف المحزن الذي يعيشه المسجد الأقصى المبارك حيث يخضع المسجد المبارك للسيادة الاحتلالية الصهيونية الكاملة" ، مؤكّداً أن سلطة وزارة الأوقاف الإسلامية شكلية فقط و تفتقد للصلاحيات و القدرة على اتخاذ القرار .
و أفاد الشيخ رائد صلاح اليوم الثلاثاء 6/5/2003م : "أن هناك جماعات تزيد عن الثلاثين شخصاً لا تعرف هويتهم اعتادوا الدخول إلى المسجد المرواني بشكلٍ يومي و عندما قمنا بالاستفسار قيل لنا إن هذا الأمر تم بالتنسيق مع الأوقاف و لا ندري الحقيقة و نسأل الله اللطف و السلامة" .
و في نفس السياق فقد أفادت رئيسة مؤسسة "مسلمات من أجل الأقصى" أنها اشتبهت – شكّت – يوم السبت الأخير بامرأة كانت تلبس منديلاً أسوداً و قميصاً قصير الكُمّ و تقرأ القرآن داخل مسجد قبة الصخرة و عندما بادرتها بالاستفسار عن نفسها زجرتها باللغة العبرية و فرّت هاربة من وجهها دون الإجابة عن استفساراتها ، و من جهة أخرى فقد أفادتنا أخت أخرى اعتادت زيارة المسجد الأقصى يومياً أنها شاهدت يوم الأحد الماضي مجموعة يهودية من رجال و نساء تدخل إلى ساحات المسجد الأقصى و قامت بتصويرها .
و عقّب الشيخ رائد على هذه الشهادات و الحوادث بقوله : "هذه بعض الشواهد و غيرها كثير يدلّ على أن جماعات يهودية تدخل بالفعل ساحات المسجد الأقصى بين الفينة و الأخرى تحت حماية أمنية مشدّدة و الشواهد على ذلك لا تعدّ و لا تحصى ، و هيئة الأوقاف تعلم ذلك" .
هذا و اعتبر الشيخ رائد صلاح إعلان ليفي الأخير : "بمثابة تحدّي غير مسبوق لكلّ الأمة العربية و الإسلامية و للشعب الفلسطيني" ، و أضاف : "هذا تحدّي لعقيدة العالم الإسلامي المرتبطة بالمسجد الأقصى المبارك و هذا ناقوس خطر يجب أن يوقظ أمتنا الإسلامية و عالمنا العربي" .
و تساءل الشيخ رائد صلاح قائلاً : "أما آن لأمتنا أن تستيقظ بعد هذا النوم الطويل ، و تقوم بواجبها تجاه قضية المسلمين الأولى و هي القدس الشريف و المسجد الأقصى المبارك ؟!" .
و حذّرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية عبر بيانٍ لها وزّعته اليوم 6/5/2003 من مغبة التصريحات غير المسؤولة لقائد شرطة القدس اللواء ميكي ليفي و حمّلته مسؤولية عواقب مثل هذه التصريحات الخطيرة ، و كرّرت مؤسسة الأقصى موقفها الثابت : "بأن الأقصى مسجد إسلامي فقط و لا يحق لأحدٍ غير مسلم القدوم للأقصى لممارسة طقوس غير إسلامية" ، كما و دعت مؤسسة الأقصى عبر بيانها كافة المسلمين أن يتحمّلوا مسؤولياتهم كاملة في الدفاع عن المسجد الأقصى.
يذكر أن ساحة الحرم القدسي أغلقت أمام دخول السوّاح و الزوار اليهود قبل أكثر من سنتين بعد زيارة آرئيل شارون إلى الموقع و اندلاع انتفاضة الأقصى .
مصدر الخبر : أرشيف الأخبار
الحمد لله
الصهاينة يقتحمون "الاقصى " .. وقائد شرطة القدس يؤكد أن الظروف مهيئة للاستيلاء عليه !!
نيوز أرشيف : صرح قائد شرطة القدس اللواء ميكي ليفي "بأن الظروف قد نضجت لإعادة فتح المسجد الأقصى أمام الزوار اليهود و السياح و ذلك بعد نهاية المعركة في العراق" . و كان ليفي قد صرّح بمثل هذا التصريح عشية العدوان على العراق ، و قال : "إنه يمكن فتح الحرم أمام الزوار اليهود بعد انتهاء الحرب في العراق" . و يتزامن تصريح ميكي ليفي هذا مع الكشف عن مجموعات يزيد عددها عن الثلاثين شخص تدخل المسجد الأقصى بشكلٍ شبه يومي . و قال الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني و رئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية : "إن هذا التصريح يكشف عن مرارة الظرف المحزن الذي يعيشه المسجد الأقصى المبارك حيث يخضع المسجد المبارك للسيادة الاحتلالية الصهيونية الكاملة" ، مؤكّداً أن سلطة وزارة الأوقاف الإسلامية شكلية فقط و تفتقد للصلاحيات و القدرة على اتخاذ القرار .
و أفاد الشيخ رائد صلاح اليوم الثلاثاء 6/5/2003م : "أن هناك جماعات تزيد عن الثلاثين شخصاً لا تعرف هويتهم اعتادوا الدخول إلى المسجد المرواني بشكلٍ يومي و عندما قمنا بالاستفسار قيل لنا إن هذا الأمر تم بالتنسيق مع الأوقاف و لا ندري الحقيقة و نسأل الله اللطف و السلامة" .
و في نفس السياق فقد أفادت رئيسة مؤسسة "مسلمات من أجل الأقصى" أنها اشتبهت – شكّت – يوم السبت الأخير بامرأة كانت تلبس منديلاً أسوداً و قميصاً قصير الكُمّ و تقرأ القرآن داخل مسجد قبة الصخرة و عندما بادرتها بالاستفسار عن نفسها زجرتها باللغة العبرية و فرّت هاربة من وجهها دون الإجابة عن استفساراتها ، و من جهة أخرى فقد أفادتنا أخت أخرى اعتادت زيارة المسجد الأقصى يومياً أنها شاهدت يوم الأحد الماضي مجموعة يهودية من رجال و نساء تدخل إلى ساحات المسجد الأقصى و قامت بتصويرها .
و عقّب الشيخ رائد على هذه الشهادات و الحوادث بقوله : "هذه بعض الشواهد و غيرها كثير يدلّ على أن جماعات يهودية تدخل بالفعل ساحات المسجد الأقصى بين الفينة و الأخرى تحت حماية أمنية مشدّدة و الشواهد على ذلك لا تعدّ و لا تحصى ، و هيئة الأوقاف تعلم ذلك" .
هذا و اعتبر الشيخ رائد صلاح إعلان ليفي الأخير : "بمثابة تحدّي غير مسبوق لكلّ الأمة العربية و الإسلامية و للشعب الفلسطيني" ، و أضاف : "هذا تحدّي لعقيدة العالم الإسلامي المرتبطة بالمسجد الأقصى المبارك و هذا ناقوس خطر يجب أن يوقظ أمتنا الإسلامية و عالمنا العربي" .
و تساءل الشيخ رائد صلاح قائلاً : "أما آن لأمتنا أن تستيقظ بعد هذا النوم الطويل ، و تقوم بواجبها تجاه قضية المسلمين الأولى و هي القدس الشريف و المسجد الأقصى المبارك ؟!" .
و حذّرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية عبر بيانٍ لها وزّعته اليوم 6/5/2003 من مغبة التصريحات غير المسؤولة لقائد شرطة القدس اللواء ميكي ليفي و حمّلته مسؤولية عواقب مثل هذه التصريحات الخطيرة ، و كرّرت مؤسسة الأقصى موقفها الثابت : "بأن الأقصى مسجد إسلامي فقط و لا يحق لأحدٍ غير مسلم القدوم للأقصى لممارسة طقوس غير إسلامية" ، كما و دعت مؤسسة الأقصى عبر بيانها كافة المسلمين أن يتحمّلوا مسؤولياتهم كاملة في الدفاع عن المسجد الأقصى.
يذكر أن ساحة الحرم القدسي أغلقت أمام دخول السوّاح و الزوار اليهود قبل أكثر من سنتين بعد زيارة آرئيل شارون إلى الموقع و اندلاع انتفاضة الأقصى .
مصدر الخبر : أرشيف الأخبار