ALGNAAS
09-05-2003, 09:05 AM
كتب - فهد الروقي:
لعل من أكثر العوامل الجالبة للفوز والانتصارات ومن ثمَّ الظفر بالبطولات وصعود منصات التتويج الإعداد النفسي المتلائم مع طبيعة اللاعب من جهة ونوعية المنافسات الدورية منها والختامية وعند ارتفاع الروح المعنوية عند لاعبي فريق ما فإنهم سوف "يقاتلون" من أجل الفوز ولا شيء غيره بل إن القتالية في الأداء سلاح ذو حدين فإن انخفضت لسبب ما فإنها سوف تكشف خللاً فنياً في الفريق وفي حال ارتفاعها فإنها ستخفي كثيراً من جوانب الضعف وتتباين إدارات الأندية في الطرائف والأساليب المتبعة لتجهيز فرقها للمنافسات الحامية وخصوصاً المباريات النهائية وتحتاج لعملية التجهيز "المثالية" لإدارة واعية محنكة قادرة على بث الحماس في نفوس اللاعبين مع زيادة في وعيهم وإدراكهم بطريقة متوازنة تحفظ للاعب هدوءه وتحكمه في اعصابه أثناء المباراة في حين أن زيادة الجرعات النفسية فوق المعدل الطبيعي "وهو الخطأ الكبير الذي تقع فيه بعض إدارة الأندية وإدارييها" بحكم زيادة الحرص تأتي في غالب الأحوال بنتائج عكسية سواء من خلال عدم تنفيذ اللاعبين لمتطلباتهم والأدوار المناطة بهم سواء من خلال الارتباك والاستعجال وسوء التصرف في الكرات الخطرة والحاسمة أو من خلال "انفلات" اعص
ابهم وارتكابهم للأخطاء وخروجهم بالتالي عن النص ونيل البطاقات الملونة.
وفريق الاتحاد المتأهل للمباراة الختامية على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عاش في الفترة الأخيرة أوقاتاً عصيبة بعد خسارة الفريق أمام عزيمة الأهلي وتمت إقالة مدرب الفريق بيدرو والتعاقد مع الوطني خالد القروني قابله نفور حاد بين اللاعبين وصل لحد الاشتباك بالأيدي مما حدا بالإدارة الاتحادية بعمل برنامج خاص لإزالة الآثار المترتبة على هذه الأحداث وقامت بأخذ اللاعبين إلى "استراحة" نموذجية وهيأت لهم يوماً مفتوحاً ****سون فيه ألعاب التسلية والمتعة وعقد لقاءات جانبية وأحاديث ودية تزيد من مساحة الترابط بين اللاعبين مستفيدة عما قامت به الإدارة الهلالية بعد خروج الفريق من تصفيات العين وقيام رئيس النادي الأمير عبدالله بن مساعد باستضافة لاعبين بفندق "برج العرب" بدبي.
وعند تأهل الفريق للمباراة الختامية لمسابقة كأس ولي العهد قامت إدارة النادي بوضع برنامج ترفيهي مفتوح في مزرعة رئيس النادي.
وقد ظهرت نتائج وتأثيرات هذه الرحلة الترفيهية على ترابط اللاعبين وانسجامهم في المباراة الختامية وجيرّوا اللقب لناديهم.
والسؤال العريض هنا هل تنجح المساعي الاتحادية على غرار ما فعله الهلاليون في جلب الذهب لخزائن العميد.
والجواب سيأتي بعد صافرة نهاية المباراة "الحدث".
لعل من أكثر العوامل الجالبة للفوز والانتصارات ومن ثمَّ الظفر بالبطولات وصعود منصات التتويج الإعداد النفسي المتلائم مع طبيعة اللاعب من جهة ونوعية المنافسات الدورية منها والختامية وعند ارتفاع الروح المعنوية عند لاعبي فريق ما فإنهم سوف "يقاتلون" من أجل الفوز ولا شيء غيره بل إن القتالية في الأداء سلاح ذو حدين فإن انخفضت لسبب ما فإنها سوف تكشف خللاً فنياً في الفريق وفي حال ارتفاعها فإنها ستخفي كثيراً من جوانب الضعف وتتباين إدارات الأندية في الطرائف والأساليب المتبعة لتجهيز فرقها للمنافسات الحامية وخصوصاً المباريات النهائية وتحتاج لعملية التجهيز "المثالية" لإدارة واعية محنكة قادرة على بث الحماس في نفوس اللاعبين مع زيادة في وعيهم وإدراكهم بطريقة متوازنة تحفظ للاعب هدوءه وتحكمه في اعصابه أثناء المباراة في حين أن زيادة الجرعات النفسية فوق المعدل الطبيعي "وهو الخطأ الكبير الذي تقع فيه بعض إدارة الأندية وإدارييها" بحكم زيادة الحرص تأتي في غالب الأحوال بنتائج عكسية سواء من خلال عدم تنفيذ اللاعبين لمتطلباتهم والأدوار المناطة بهم سواء من خلال الارتباك والاستعجال وسوء التصرف في الكرات الخطرة والحاسمة أو من خلال "انفلات" اعص
ابهم وارتكابهم للأخطاء وخروجهم بالتالي عن النص ونيل البطاقات الملونة.
وفريق الاتحاد المتأهل للمباراة الختامية على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عاش في الفترة الأخيرة أوقاتاً عصيبة بعد خسارة الفريق أمام عزيمة الأهلي وتمت إقالة مدرب الفريق بيدرو والتعاقد مع الوطني خالد القروني قابله نفور حاد بين اللاعبين وصل لحد الاشتباك بالأيدي مما حدا بالإدارة الاتحادية بعمل برنامج خاص لإزالة الآثار المترتبة على هذه الأحداث وقامت بأخذ اللاعبين إلى "استراحة" نموذجية وهيأت لهم يوماً مفتوحاً ****سون فيه ألعاب التسلية والمتعة وعقد لقاءات جانبية وأحاديث ودية تزيد من مساحة الترابط بين اللاعبين مستفيدة عما قامت به الإدارة الهلالية بعد خروج الفريق من تصفيات العين وقيام رئيس النادي الأمير عبدالله بن مساعد باستضافة لاعبين بفندق "برج العرب" بدبي.
وعند تأهل الفريق للمباراة الختامية لمسابقة كأس ولي العهد قامت إدارة النادي بوضع برنامج ترفيهي مفتوح في مزرعة رئيس النادي.
وقد ظهرت نتائج وتأثيرات هذه الرحلة الترفيهية على ترابط اللاعبين وانسجامهم في المباراة الختامية وجيرّوا اللقب لناديهم.
والسؤال العريض هنا هل تنجح المساعي الاتحادية على غرار ما فعله الهلاليون في جلب الذهب لخزائن العميد.
والجواب سيأتي بعد صافرة نهاية المباراة "الحدث".