برنارد شو
09-05-2003, 11:11 AM
مفكرة الإسلام : نقل عن احد المقربين من صدام حسين يوم الثلاثاء قوله أن الرئيس العراقي في مكان امن في العراق ويستعد لتنظيم المقاومة لقوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة .
وقال قاسم سلام الأمين العام لحزب البعث القومي باليمن انه تلقى رسالة من قيادة حزب البعث الاشتراكي العربي العراقي الذي يتزعمه صدام حسين في منتصف ابريل يطمئنه فيها على مصير رفاقه من قادة الحزب في العراق .
وقال سلام في مقابلة مع صحيفة القدس العربي التي تصدر في لندن دون أن يتطرق للتفاصيل أن الرسالة الشفوية حملت تأكيدا على أن كل شيء تمام والقيادة كلها بخير وفي أماكن آمنة ، بقية أعضاء القيادة القومية في أماكن آمنة وصدام حسين أيضا في مكان امن والذين خرجوا من العراق قالوا أنهم في مكان امن أيضا .
وأضاف سلام الذي كان يتحدث من اليمن وان فحوى الرسالة هذه هو أن المقاومة ضد الأمريكان ستكون شديدة وستكون فعلا تاريخية وحاسمة .
ونشرت مجلة القدس في ابريل رسالة قالت إنها من صدام يدعو فيها شعبه للثورة ضد المحتلين البريطانيين والأمريكيين .
وقال سلام وهو زميل دراسة لصدام في مصر ودأب على الالتقاء به أن آخر مرة شاهد فيها صدام كانت في اجتماع رسمي لقيادة حزب البعث في الثامن من مارس .
وأوضح سلام الذي كان في العراق طوال فترة الحرب انه غادر البلاد في 12 ابريل بعد ثلاثة أيام من سقوط بغداد حيث سافر أولا عن طريق البر إلى سوريا ثم اتجه إلى الأردن قبل أن يتوجه عائدا إلى صنعاء ,,
وقال أن صدام قاد بنفسه معركة ضد القوات الأمريكية التي سيطرت على مطار بغداد ولكن خانه بعد ذلك قادة الحرس الجمهوري الذين اعتقدوا أن العراق خسر المعركة بالفعل .
وأضاف فوجئ الأمريكان بالدبابات العراقية وبالفدائيين يحيطون بهم من كل زاوية ولم يخرج احد من الأمريكيين من المطار. وقال انه عند ذلك قرر المسئولون العسكريون الأمريكيون دخول بغداد بقواتهم .
وعندما سئل لماذا سقطت بغداد بتلك السرعة أجاب سلام عندما شاهد الأمريكان معركة المطار أحسوا أنهم خاسرون لا محالة فدخلوا بغداد بقوة ووجدوا نفوسا ضعيفة فبدأت الحلقة الأولى في قيادة الحرس الجمهوري تلعب لعبة الإحباط وأوحت لما تحتها من الصف الثاني والصف الثالث وأثاروا إشاعة كبيرة جدا بان صدام انتهي وان المعركة انتهت وان الأمريكان انتصروا وان عليكم أن تختفوا تحت الأرض حتى نستطيع أن ننظم عملية المقاومة
وقال قاسم سلام الأمين العام لحزب البعث القومي باليمن انه تلقى رسالة من قيادة حزب البعث الاشتراكي العربي العراقي الذي يتزعمه صدام حسين في منتصف ابريل يطمئنه فيها على مصير رفاقه من قادة الحزب في العراق .
وقال سلام في مقابلة مع صحيفة القدس العربي التي تصدر في لندن دون أن يتطرق للتفاصيل أن الرسالة الشفوية حملت تأكيدا على أن كل شيء تمام والقيادة كلها بخير وفي أماكن آمنة ، بقية أعضاء القيادة القومية في أماكن آمنة وصدام حسين أيضا في مكان امن والذين خرجوا من العراق قالوا أنهم في مكان امن أيضا .
وأضاف سلام الذي كان يتحدث من اليمن وان فحوى الرسالة هذه هو أن المقاومة ضد الأمريكان ستكون شديدة وستكون فعلا تاريخية وحاسمة .
ونشرت مجلة القدس في ابريل رسالة قالت إنها من صدام يدعو فيها شعبه للثورة ضد المحتلين البريطانيين والأمريكيين .
وقال سلام وهو زميل دراسة لصدام في مصر ودأب على الالتقاء به أن آخر مرة شاهد فيها صدام كانت في اجتماع رسمي لقيادة حزب البعث في الثامن من مارس .
وأوضح سلام الذي كان في العراق طوال فترة الحرب انه غادر البلاد في 12 ابريل بعد ثلاثة أيام من سقوط بغداد حيث سافر أولا عن طريق البر إلى سوريا ثم اتجه إلى الأردن قبل أن يتوجه عائدا إلى صنعاء ,,
وقال أن صدام قاد بنفسه معركة ضد القوات الأمريكية التي سيطرت على مطار بغداد ولكن خانه بعد ذلك قادة الحرس الجمهوري الذين اعتقدوا أن العراق خسر المعركة بالفعل .
وأضاف فوجئ الأمريكان بالدبابات العراقية وبالفدائيين يحيطون بهم من كل زاوية ولم يخرج احد من الأمريكيين من المطار. وقال انه عند ذلك قرر المسئولون العسكريون الأمريكيون دخول بغداد بقواتهم .
وعندما سئل لماذا سقطت بغداد بتلك السرعة أجاب سلام عندما شاهد الأمريكان معركة المطار أحسوا أنهم خاسرون لا محالة فدخلوا بغداد بقوة ووجدوا نفوسا ضعيفة فبدأت الحلقة الأولى في قيادة الحرس الجمهوري تلعب لعبة الإحباط وأوحت لما تحتها من الصف الثاني والصف الثالث وأثاروا إشاعة كبيرة جدا بان صدام انتهي وان المعركة انتهت وان الأمريكان انتصروا وان عليكم أن تختفوا تحت الأرض حتى نستطيع أن ننظم عملية المقاومة