ديما عيسى محمود
09-05-2003, 06:06 PM
وتأقلمت في حياتي الجديدة بصعوبة انخرطت فيها رغما عني وبين خلجاتي أحمل أدمعا شائكة تدمي كبريائي كامرأة من المفترض أنها امرأة وقورة…
حملت رسالتك الأخيرة
وصفعتك الأخيرة
ورحلت إلى الأنحاء المعمورة….
لم أشأ أن أجرح نفسي أكثر باندماجي مع رجل سجنني في حوانيت الألم مظلومة مقهورة…
لم أشأ أن أجعل بيني وبين السعادة برزخا ضخما
أشباحا مسعورة….
حملت استهتارك الفظيع في حقائبي الثقيلة
وقطعت تأشيرة الفراق
وتذكرة ترفضك وترفض النفاق
لأنتهي وتنتهي منك ديباجة ألمي الشهيرة…
رحلت وأنا الخاسرة كاامراة
أنا الملامة المخطئة التي لابد أن تكون دوما صبورة…
بالرغم من انتحالي لشخصية الإمبراطور الرابح رحلت بيدي خاتم وفي عيني صورة…
رحلت بعدما قدست حياتك أيها الغادي بصدق بعدما أحببت عينيك كما لو أني أحب كيانا لي وأحببت أصابعك كأسطورة…
بعدما اتخذت لفائف سجائرك جرائدي التي اقرأ فيها مقالات أنفاسك ،اتخذ منها نصحا وأبلور فيها مشورة…
بعد أن كانت معاطفك البيضاء كيانا آخر يجسدني عندما يأتي فصل الشتاء اتخذها شكلا لي بريستيجا لامرأة بحب فارسها مشهورة…
حتى عطرك الذي كنت تتضمخ به في قيلولة المساء اتخذته قصيدة للشعر مشمومة لعبق رجولي يحكي قصصا بالغة الخطورة….
وها أنا ذا بالرغم من صداقتي لسجائرك ،لمعاطفك ،لعطورك بقيت وحيدة..تمثالا يزين زاوية في منزلك تمثالا لم يكتمل بعد نضوجا يده اليسرى مكسورة…
تتحجج لي دوما بأن عناقه يهبك نوعا من الحساسية نوعا من تضييع الوقت بلا فائدة نوعا من المراهقة المهدورة…
وأنا الآن التمثال الذي سينطق وسيخبرك بأن قارورة عطرك انتهت ومع انتهائها سأنتهي من حياتك
يا بؤسا صافحته بيدي
يا حزنا طوى حياتي هما ألما ضمورا….
حملت رسالتك الأخيرة
وصفعتك الأخيرة
ورحلت إلى الأنحاء المعمورة….
لم أشأ أن أجرح نفسي أكثر باندماجي مع رجل سجنني في حوانيت الألم مظلومة مقهورة…
لم أشأ أن أجعل بيني وبين السعادة برزخا ضخما
أشباحا مسعورة….
حملت استهتارك الفظيع في حقائبي الثقيلة
وقطعت تأشيرة الفراق
وتذكرة ترفضك وترفض النفاق
لأنتهي وتنتهي منك ديباجة ألمي الشهيرة…
رحلت وأنا الخاسرة كاامراة
أنا الملامة المخطئة التي لابد أن تكون دوما صبورة…
بالرغم من انتحالي لشخصية الإمبراطور الرابح رحلت بيدي خاتم وفي عيني صورة…
رحلت بعدما قدست حياتك أيها الغادي بصدق بعدما أحببت عينيك كما لو أني أحب كيانا لي وأحببت أصابعك كأسطورة…
بعدما اتخذت لفائف سجائرك جرائدي التي اقرأ فيها مقالات أنفاسك ،اتخذ منها نصحا وأبلور فيها مشورة…
بعد أن كانت معاطفك البيضاء كيانا آخر يجسدني عندما يأتي فصل الشتاء اتخذها شكلا لي بريستيجا لامرأة بحب فارسها مشهورة…
حتى عطرك الذي كنت تتضمخ به في قيلولة المساء اتخذته قصيدة للشعر مشمومة لعبق رجولي يحكي قصصا بالغة الخطورة….
وها أنا ذا بالرغم من صداقتي لسجائرك ،لمعاطفك ،لعطورك بقيت وحيدة..تمثالا يزين زاوية في منزلك تمثالا لم يكتمل بعد نضوجا يده اليسرى مكسورة…
تتحجج لي دوما بأن عناقه يهبك نوعا من الحساسية نوعا من تضييع الوقت بلا فائدة نوعا من المراهقة المهدورة…
وأنا الآن التمثال الذي سينطق وسيخبرك بأن قارورة عطرك انتهت ومع انتهائها سأنتهي من حياتك
يا بؤسا صافحته بيدي
يا حزنا طوى حياتي هما ألما ضمورا….