المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صالونات الحريم



ALGNAAS
10-05-2003, 04:07 PM
ما تقوم به هذه الصالونات من نتف الحواجب أو ترقيقها وهو المسمى (بالنمص) ، وقد ورد فيه قوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات و المتنمصات، و المتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله . وأدهى من ذلك وأمّر ما تقوم به بعض مرتادات صالونات التجميل من كشف عورتها لعاملة التجميل فيما يطلق عليه اسم ( تجهيز العرائس ) وهذا حرام ودليل قوي على قلة الدين والحياء، وقد قال صلى الله عليه وسلم مميز لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ، ولا المرأة إلى عورة المرأة ... ). ولو تأمل المنصف الذي يراقب الله فيما يقول ويفعل حال الصالونات لوجد أنه قلما يوجد صالون تجميل يخلو من هذه الأمور، فإن لم يكن قد جمع بين الانحراف الأخلاقي و المحرمات الشرعية فلن يسلم من الثانية. لذا فالمطلوب من المسلم الواعي الذي يريد أن تكون عفته في سقاء موكوءٍ ألا يرتاد هذه (الأوكار) المادية التي تتاجر بدين الناس وشرفهم، و ليعلم أنه بحضوره قد أعانهم على منكرهم ، قال تعالى: وتعاونوا على البر و التقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، ولو هجر أهل الخير و المروءة هذه الأوكار لما وجد أصحابها سبيلاً لتسويق بضاعتهم ونشر فسادهم . فإن اضطر الإنسان لوجود امرأة تجمّل ابنته العروس مثلاً، فأخف الضررين أن يحضر هذه المزيّنة إلى منـزله ولو كان هناك زيادة في الثمن، و الغالب في الناس أنه ليس فيهم بخلٌ من دفع الزيادة، ولكن هواية التجوال في المحلات. ومع حضور هذه المزيّنة للمنـزل يجب مراعاة أمور عامة لا يجوز فعلها داخل المنـزل ولا خارجه. وهو أنه لا يجوز للمرأة أن تطلع على عورة المرأة كما تفعل بعض النساء من قلة الحياء المسمى بـ ( تجهيز العرائس )، فتطلع المزيّنة على أدق الأمور وتفاصيل الجسم . ولا يجوز النمص المعروف ( بنتف الحواجب ). وكذا يجب أن يكون المكان آمناً مع نباهة المرأة وذويها فلا تغفل غفلة تكون سبباً في ضياع مستقبلها ودمار حياتها. " إن أساس الفضيلة في الأنوثة الحياءُ ، فيجب أن تعلم الفتاة أن الأنثى متى خرجت من حيائها وتوقحت و تبذلت استوى عندها أن تذهب يميناً أو أن تذهب شمالاً، و المرأة التي لا يحميها الشرف لا يحميها شيء. وكل شريفة تعرف أن لها حياتين إحداهما العفة، وكما تدافع عن حياتها الهلاك تدافع عن حياتها السقوط ". أيتها الفتاة.. انتبهي لما يراد بك .. إن المرأة أشد افتقاراً إلى الشرف منها إلى الحياة .. إن معاول الهدم في كل مكان تلاحقك .. تحاصرك .. تريد هدم صرح عفتك المتين . إن دعاة الباطل لن يكفوا عن مطاردتك، في كل يوم يظهرون بوجه جديد، ولعبة جديدة، وحيلة دنيئة ، ليظفروا بما يريدون منك ويعلنوا انتصارهم عليك ، ودليل عقلك أن تدركي حقيقة الخطر المحدق بك . أختاه.. نحن لا نأمل منك أن تكوني امرأة فوق مستوى الشبهات فحسب ، وإنما نطمع أن تكوني عنصراً صالحاً مصلحاً في المجتمع . تأملي أفواج النساء .. الغاديات والرائحات ، واسألي نفسك كم عدد المصلحات من بينهن ؟ أين تلك المرأة الداعية الحريصة على هداية الناس ؟ فكم من النساء وقعن ضحية تلك الدعوات الفاضحة التي تدعو إلى السفور والاختلاط والرذيلة ، وكم من الفتيات وقعن في شرك المخدرات . وكم .. وكم .. أين أنتِ منهن ؟ أما علمت بالأجر العظيم من وراء هدايتهن ؟ تأملي قول النبي صلى الله عليه وسلم: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً . فتخيلي رحمك الله ما تحصلين عليه من الأجر حين يهتدي على يديك فردٌ فيكون صالحاً في مجتمعه. وتصوري عظم أجرك لو صار هذا الفرد عالماً أو معلماً للناس الخير ، فكل عمل يعمله يكون لك مثل أجره، لذا قال صلى الله عليه وسلم : لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم . إذا علمت ذلك فجاهدي نفسك في إصلاحها أولاً ، ثم حثي الخطى مسرعةً لدعوة الناس إلى الخير

MandN
10-05-2003, 09:00 PM
مشكور

BLACK TIGER
11-05-2003, 08:16 AM
مشكووو@ووور يالقناص ;-)