المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية رسالة من علي الفقعسي أحد المطلوبين الـ 19 إلى عموم المسلمين



Pure Muslim11
12-05-2003, 08:33 AM
رسالة من علي الفقعسي أحد المطلوبين الـ 19 إلى عموم المسلمين



بسم الله الرحمن الرحيم





رسالة من علي الغامدي إلى عموم المسلمين





من العبد الفقير إلى الله علي بن عبدالرحمن الفقعسي الغامدي إلى عامة المسلمين وخاصتهم .



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ...



لقد رأيت وقرأت ما نشر في وسائل الإعلام (السعودية) عن كاتب هذه السطور زورا وبهتانا في يومي الأربعاء والخميس السادس والسابع من شهر ربيع الأول حيث قاموا بنشر صور مجموعة من المجاهدين وذكروا أنهم أحبطوا عملية إرهابية ضخمة في الرياض ، فرأيت أن من واجبي تبيين مايلي:



ـ إن هذا الحدث إنما هو رأس لعبة مكشوفة من الدولة واضحة القصد والمغزى ، ضخمت ونشرت بهذه الطريقة لتشويه صورة المجاهدين الذين استجابوا لله وللرسول وهبوا لنصرة المستضعفين في كل مكان و قاموا بواجبهم في جهاد الصليبيين، وأقضوا مضاجعهم .



ـ إنهم قد قاموا بنشر مجموعة من الأسماء والصور لا أدري ما الرابط بينهم ؟! ولا أظن الجامع بينهم إلا جهاد الصليبيين ،( وأن الإدارة الأمريكية تطلبهم ) فإن منهم من لا يعرف الآخر ، وإني لا علاقة لي ببعضهم ولا أعرف عنهم إلا أنهم أبطالا سطروا في صفحات التضحية أفضل القصص وأروع الأمثلة ، وذكرت هذا في مقام فضح طريقة هؤلاء في عدوانهم على المجاهدين وإظهار صورهم بهذه الطريقة !.



ـ إن هدفنا -ولله الحمد- الذي أعلناه ويعلنه المجاهدون في كل مكان هو الجهاد في سبيل الله ضد الصليبيين ، وهذا أمر مشهور صدقته أفعالنا و أقوالنا ، والفضل لله وحده ، فلم تر أحدا من المجاهدين اعتدى على حرمة مسلم أو ماله أو دمه ، فمحاولة الزج بأسماء الأخوة المجاهدين فيما يسمونه بالعمليات الإرهابية ضد المسلمين لا يصدقهم فيها إلا ساذج أو منافق .



ـ إن هذه المحاولة لن تنجح - إنشاء الله - في استفزازنا وجرنا إلى مواجهة المباحث ، أو قوات الأمن ، ومن يدور في فلكهم ، لأننا قد وحدنا هدفنا وجمعنا جهودنا ضد الصليبيين فلن نضيعها في بنيات الطريق، ولكننا سندافع عن أنفسنا وندفع الصائل بكل وسيلة ممكنة ، وسنمضي قدما في جهاد الصليبيين في كل مكان ما حيينا حتى نلقى الله مقبلين غير مدبرين.



ـ أنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا)، فحرمة دماء المسلمين عظيمة ، وقد نظر ابن عمر رضي الله عنهما يوما إلى الكعبة فقال: ( ما أعظمك ، وأعظم حرمتك ، والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك )، فما كنا لنوجه سلاحنا يوما من الأيام على المسلمين مهما كان السبب .



ـ وأوجه نداءا إلى باقي الإخوة المجاهدين في كل مكان أن لا تستفزهم مثل هذه الأمور ، وأن يركزوا جهودهم ضد العدو الصليبي ، فإن العدو سيفرح ببعثرة الجهود ، وتفريق الصفوف.



ـ وأوجه نداءا إلى العلماء والمسلمين للوقوف في صف المجاهدين ضد الصليبيين و أعوانهم ، وعدم خذلناهم , والدفاع عنهم , فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( المسلم أخو المسلم :لا يظلمه , ولا يخذله , ولا يحقره ) , وقال أيضا : ( ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته , وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته ).



وأخيرا أقول لمن خذلنا من المسلمين وخاصة من ينتسبون للعلم : ( إن المدعي سيمضي , والمدعى عليه في الأثر , والقاضي هو الحاكم العدل , الذي لا يجور في الحكم , ولا يحتاج إلى بينة , وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .... وحسبنا الله ونعم الوكيل ) نسأل الله سبحان أن ينصر المجاهدين و ويهلك الكافرين , وأن يغفر لنا ويرحمنا , وان يثبتنا على دينه حتى نلقاه , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته .



كتبه / علي بن عبد الرحمن الغامدي



الإعلام الإسلامي العالمي