ستاكهاوس
14-05-2003, 02:03 AM
انتهت قبل قليل مباراة الاياب الأولى للدور النصف نهائي من دوري الأبطال بين الميلان والانتر وقد انتهت المباراة بالتعادل الايجابي 1-1 بعد مباراة كبيرة من قبل الفريقين الميلان في الشوط الأول والانتر في الشوط الثاني .
بدأ الشوط الأول بهجوم كاسح من الميلان وكأن الانتر يكفيه التعادل السلبي وسنحت أولى الفرص للميلان عن طريق تصويبة من جاتوسو اعتلت العارضة قليلا .
ورد الانتر سريعا عبر الارجنتيني كريسبو الذي سدد كرة ضعيفة في أيدي أبياتي حارس الميلان
وقد مارس الانتر العاب الخشونة وذلك عندما انزلق لويجي ديبياجيو على أقدام جاتوسو في لعبة خشنة تكررت كثيرا من قبل أفراد لاعبي الانتر .
وجاءت كرة لفيليبو انزاجي وهو امام المرمى ولكن كان في موقف تسلل .
وظل اللعب للميلان في الشوط الأول فأخذ يسرح ويمرح والانتر ظل متفرجا وكأن نتيجة المباراة لمصلحته .
وتهيأت كرة لروي كوستا ولكن اللاعب البرتغالي تباطأ امام المرمى فضاعت الكرة من أقدامه .
سيطر الميلان على الشوط الأول بنسبه 75% ليؤكد عزمه التأهل للمباراة النهائية في بطولته المفضلة .
وكان للميلان ماأراد ففي الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع من زمن الشوط الأول سنحت الفرصة للميلان للتسجيل عبر الفتى الأوكراني ونجم دينامو كييف السابق أندريه شيفشينكو الذي تلاعب بمدافع الانتر ايفان كوردوبا وسدد الكرة من أمام تولدو الذي وقف عاجزا عن صد الكرة لتستقر في مرمى الانتر معلنا عن الهدف الأول لمصلحه الميلان .
الهدف الميلاني لخبط أوراق المدرب الارجنتيني هيكتور كوبر حيث سارع كوبر في لملمة أوراقه وحصل تغيير للانتر حيث أدخل الفرنسي دالمات بديلا للويجي ديبياجيو وخرج أيضا الاوروجواني الفارو ريكوبا وحل بديلا عنه الصاعد اوبافيمي مارتينز .
شكل أوبافيمي مارتينز خطورة كبيرة على مرمى الميلان بفعل تحركاته الخطيرة وشكل قلقا على دفاع الميلان .
بدأ الشوط الثاني مع ضغط للميلان كالعادة مع تراجع غريب من لاعبي الانتر الذين كان يجب عليهم الفوز والفوز فقط للتأهل .
ولكن سرعان مادخل الانتر في جو المباراة بالتدريج فشكل الثنائي مارتينز ومحمد كالون الذي حل بديلا لكريسبو الذي كان سيئا ثنائيا متفاهما .
حصل تبديل للميلان فخرج روي كوستا وحل بديلا عنه أمبروسيني في تغيير يريد به المدرب أنشيلوتي تجنيب كوستا من الحصول على بطاقة جديدة قد تبعده عن المباراة النهائية .
وحصل تبديل آخر للميلان فخرج انزاجي الغير محظوظ أبدا فنزل بدلا عنه البرازيلي سيرجينهو .
سجل الانتر هدف التعادل من كرة ميتة ... بل من كرة هدية من دفاع الميلان الذي أستغرب عليه هذا البرود والاتكالية وكان الهدف بواسطة اوبافيمي الذي أستغل كرة عالية في منطقة قريبة من منطقة الجزاء ... عدت الكرة من مالديني بأعجوبة فأتلقطها أوبافيمي فركنها في مرمى الميلان مسجلا هدف التعادل العجيب .
لم يصدق أنصار الانتر بهذا الهدف الذي كان غير متوقع فسارع لاعبي الانتر في الهجوم على مرمى الميلان على أمل تسجل هدف الفوز .
سنحت فرصة خطيرة للانتر في آخر الشوط الثاني ولكن أضاعها محمد كالون وسط حسرة من أنصار الانتر .
وبعد هذه الفرصة الخطرة يصفر حكم المباراة الذي كان عجيبا وغير منصف في قراراته التحكيمية.... ليتأهل الميلان للنهائي الحلم وليقترب كثيرا من نيل اللقب السادس في تاريخه العريق .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
جوانب من المباراة :
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
@ ..الحكم لم يتعامل جيدا مع الالعاب الخشنة من قبل لاعبي الانتر وتغاضى عن العاب خشنة كثيرة سواء من ماتيرازي أو تولدو أو ريكوبا .... تساهل بصورة غريبة وعجيبة .
@..أثبت الميلان على كعبه في مدينة ميلانو وأنه النادي الأول في مدينة الأضواء والشهرة
@..الميلان كان يستحق الفوز في هذه المباراة ولكن اتكالية الدفاع الميلاني لم ترضى الا بالتعادل الذي لم يكن عادلا .
@..شيفشينكو سجل هدفا في الاياب بعد ان اضاع فرصة للتسجيل في مباراة الذهاب ليثبت أنه هداف من طراز فريد
@..فييري كان جالسا خارج الملعب وكان متحمسا للدخول الى أرض الملعب ولكن داء الملاعب (الأصابة) منعته من ذلك
@..الانتر يجب عليه ترتيب أوراقه من جديد للموسم المقبل ففريق يعتمد على لاعب واحد ليس جديرا بالمشاركةوالمنافسة في أقوى بطولة للاندية على مستوى العالم .
كلام في الصميم
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
عندما شاهدت مباراة اليوم تذكرت الجيل الذهبي لنادي الميلان .... جيل بداية التسعينات بقيادة المدرب الداهية فابيو كابيلو .... وتلك الأسماء الرنانة التي لم يبقأ منها سوى مالديني وكوستاكورتا .
تلك الأسماء التي لن تنسى ... تذكرت جيل الثلاثي الهولندي المرعب ماركو فان باستن وخوليت وريكارد ومايسترو الوسط اليوغسلافي سافيسيفيتش ومهندس الوسط الكرواتي بوبان وصخرة الدفاع باريزي والمهاجم الغائب عن الأنظار دانيال ماسارو ..... والحارس الأمين روسي
تلك المجموعة الذهبية التي لم تترك بطولة الا وحققتها من دوري وكأس ودوري أبطال وكأس قارية ... فأكلت الأخر واليابس ولم تبقى للاخرين شيء يذكر .
واليوم الميلان يعيد التاريخ من جديد عبر جيل متجدد من الموهوبين بقيادة ريفالدو وروي كوستا وانزاجي وشيفشينكو وسيدورف وبيرلو وامبروسيني ونيستا وابياتي وغيرهم من نجوم الميلان الذهبي ..... بالاضافة الى العنصرين الذهبيين الباقيان من الحقبة الذهبية وهما مالديني وكوستا كورتا.
هنيئا لايطاليا بهذا الفريق الذهبي ... هنيئا لايطاليا بالميلان
بدأ الشوط الأول بهجوم كاسح من الميلان وكأن الانتر يكفيه التعادل السلبي وسنحت أولى الفرص للميلان عن طريق تصويبة من جاتوسو اعتلت العارضة قليلا .
ورد الانتر سريعا عبر الارجنتيني كريسبو الذي سدد كرة ضعيفة في أيدي أبياتي حارس الميلان
وقد مارس الانتر العاب الخشونة وذلك عندما انزلق لويجي ديبياجيو على أقدام جاتوسو في لعبة خشنة تكررت كثيرا من قبل أفراد لاعبي الانتر .
وجاءت كرة لفيليبو انزاجي وهو امام المرمى ولكن كان في موقف تسلل .
وظل اللعب للميلان في الشوط الأول فأخذ يسرح ويمرح والانتر ظل متفرجا وكأن نتيجة المباراة لمصلحته .
وتهيأت كرة لروي كوستا ولكن اللاعب البرتغالي تباطأ امام المرمى فضاعت الكرة من أقدامه .
سيطر الميلان على الشوط الأول بنسبه 75% ليؤكد عزمه التأهل للمباراة النهائية في بطولته المفضلة .
وكان للميلان ماأراد ففي الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع من زمن الشوط الأول سنحت الفرصة للميلان للتسجيل عبر الفتى الأوكراني ونجم دينامو كييف السابق أندريه شيفشينكو الذي تلاعب بمدافع الانتر ايفان كوردوبا وسدد الكرة من أمام تولدو الذي وقف عاجزا عن صد الكرة لتستقر في مرمى الانتر معلنا عن الهدف الأول لمصلحه الميلان .
الهدف الميلاني لخبط أوراق المدرب الارجنتيني هيكتور كوبر حيث سارع كوبر في لملمة أوراقه وحصل تغيير للانتر حيث أدخل الفرنسي دالمات بديلا للويجي ديبياجيو وخرج أيضا الاوروجواني الفارو ريكوبا وحل بديلا عنه الصاعد اوبافيمي مارتينز .
شكل أوبافيمي مارتينز خطورة كبيرة على مرمى الميلان بفعل تحركاته الخطيرة وشكل قلقا على دفاع الميلان .
بدأ الشوط الثاني مع ضغط للميلان كالعادة مع تراجع غريب من لاعبي الانتر الذين كان يجب عليهم الفوز والفوز فقط للتأهل .
ولكن سرعان مادخل الانتر في جو المباراة بالتدريج فشكل الثنائي مارتينز ومحمد كالون الذي حل بديلا لكريسبو الذي كان سيئا ثنائيا متفاهما .
حصل تبديل للميلان فخرج روي كوستا وحل بديلا عنه أمبروسيني في تغيير يريد به المدرب أنشيلوتي تجنيب كوستا من الحصول على بطاقة جديدة قد تبعده عن المباراة النهائية .
وحصل تبديل آخر للميلان فخرج انزاجي الغير محظوظ أبدا فنزل بدلا عنه البرازيلي سيرجينهو .
سجل الانتر هدف التعادل من كرة ميتة ... بل من كرة هدية من دفاع الميلان الذي أستغرب عليه هذا البرود والاتكالية وكان الهدف بواسطة اوبافيمي الذي أستغل كرة عالية في منطقة قريبة من منطقة الجزاء ... عدت الكرة من مالديني بأعجوبة فأتلقطها أوبافيمي فركنها في مرمى الميلان مسجلا هدف التعادل العجيب .
لم يصدق أنصار الانتر بهذا الهدف الذي كان غير متوقع فسارع لاعبي الانتر في الهجوم على مرمى الميلان على أمل تسجل هدف الفوز .
سنحت فرصة خطيرة للانتر في آخر الشوط الثاني ولكن أضاعها محمد كالون وسط حسرة من أنصار الانتر .
وبعد هذه الفرصة الخطرة يصفر حكم المباراة الذي كان عجيبا وغير منصف في قراراته التحكيمية.... ليتأهل الميلان للنهائي الحلم وليقترب كثيرا من نيل اللقب السادس في تاريخه العريق .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
جوانب من المباراة :
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
@ ..الحكم لم يتعامل جيدا مع الالعاب الخشنة من قبل لاعبي الانتر وتغاضى عن العاب خشنة كثيرة سواء من ماتيرازي أو تولدو أو ريكوبا .... تساهل بصورة غريبة وعجيبة .
@..أثبت الميلان على كعبه في مدينة ميلانو وأنه النادي الأول في مدينة الأضواء والشهرة
@..الميلان كان يستحق الفوز في هذه المباراة ولكن اتكالية الدفاع الميلاني لم ترضى الا بالتعادل الذي لم يكن عادلا .
@..شيفشينكو سجل هدفا في الاياب بعد ان اضاع فرصة للتسجيل في مباراة الذهاب ليثبت أنه هداف من طراز فريد
@..فييري كان جالسا خارج الملعب وكان متحمسا للدخول الى أرض الملعب ولكن داء الملاعب (الأصابة) منعته من ذلك
@..الانتر يجب عليه ترتيب أوراقه من جديد للموسم المقبل ففريق يعتمد على لاعب واحد ليس جديرا بالمشاركةوالمنافسة في أقوى بطولة للاندية على مستوى العالم .
كلام في الصميم
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
عندما شاهدت مباراة اليوم تذكرت الجيل الذهبي لنادي الميلان .... جيل بداية التسعينات بقيادة المدرب الداهية فابيو كابيلو .... وتلك الأسماء الرنانة التي لم يبقأ منها سوى مالديني وكوستاكورتا .
تلك الأسماء التي لن تنسى ... تذكرت جيل الثلاثي الهولندي المرعب ماركو فان باستن وخوليت وريكارد ومايسترو الوسط اليوغسلافي سافيسيفيتش ومهندس الوسط الكرواتي بوبان وصخرة الدفاع باريزي والمهاجم الغائب عن الأنظار دانيال ماسارو ..... والحارس الأمين روسي
تلك المجموعة الذهبية التي لم تترك بطولة الا وحققتها من دوري وكأس ودوري أبطال وكأس قارية ... فأكلت الأخر واليابس ولم تبقى للاخرين شيء يذكر .
واليوم الميلان يعيد التاريخ من جديد عبر جيل متجدد من الموهوبين بقيادة ريفالدو وروي كوستا وانزاجي وشيفشينكو وسيدورف وبيرلو وامبروسيني ونيستا وابياتي وغيرهم من نجوم الميلان الذهبي ..... بالاضافة الى العنصرين الذهبيين الباقيان من الحقبة الذهبية وهما مالديني وكوستا كورتا.
هنيئا لايطاليا بهذا الفريق الذهبي ... هنيئا لايطاليا بالميلان