فان دام
14-05-2003, 06:14 PM
عندما ضم فريق يوفنتوس الايطالي لكرة القدم النجم الفرنسي زين الدين زيدان من ناديه الفرنسي بوردو عام 1996 كان يوفنتوس قد توج لتوه بطلا لدوري الابطال الاوروبي وكان الفريق يأمل ان يكون نجم خط الوسط الفرنسي الرجل الذي يقودهم لمزيد من البطولات الاوروبية.
ولكن ذلك لم يتحقق فقد هزم يوفنتوس في الدور النهائي بالبطولة الاوروبية مرتين اثناء الفترة التي امضاها زيدان مع الفريق ولم يتمكن يوفنتوس من الاقتراب ثانية من الادوار النهائية للبطولة حتى الموسم الماضي عندما وصل الى الدور قبل النهائي.
والان يقف زيدان ثانية عقبة بين يوفنتوس ومباراة الدور النهائي بالبطولة والتي تقام في مانشستر بانجلترا في 28 مايو ايار ولكنه يلعب الان مع ريال مدريد الاسباني المليء بالنجوم.
ويقابل يوفنتوس يوم الاربعاء فريق ريال مدريد في مباراة العودة بالدور قبل النهائي وكان الفريق الاسباني قد فاز في مباراة الذهاب 2-1 باسبانيا الاسبوع الماضي.
وبالرغم من ان زيدان ساعد يوفنتوس في الفوز بالدوري الايطالي مرتين من اجمالي 27 مرة فاز فيها الفريق بالدوري الا ان العديد من المشجعين الايطاليين غاضبون منه لانه لم يحقق مع فريقهم النجاح بنفس القدر الذي حققه مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم عندما فاز بكأس العالم عام 1998 وكأس الامم الاوروبية عام 2000 .
ومن المؤكد ان موهبته محل تقدير في شتى انحاء ايطاليا خاصة داخل يوفنتوس الا انه عندما باعه يوفنتوس لريال مدريد منذ عامين تقريبا مقابل مبلغ قياسي عالمي قدره 66 مليون دولار لم تكن هناك احتجاجات في الشوارع ولم تذرف الدموع في المطار.
وربما يرجع السبب في ذلك الى انه لم يتحول ابدا الى اسطورة في تورينو فعلى عكس العديد من زملائه بالدوري الايطالي لكرة القدم حيث يحصل النجوم على اجور كبيرة كان اللاعب الفرنسي يفضل الحياة الهادئة في الفيلا الصغيرة التي يقطنها مع عائلته بقرية في ضواحي تورينو.
وقد يدخل لاعب خط الوسط سجلات التاريخ كأحد اعظم اللاعبين الفرنسيين على الاطلاق الا ان تصنيفه بين اللاعبين المفضلين لمشجعي يوفنتوس سيكون اكثر تواضعا.
واكثر ما اثير حوله في يوفنتوس كان حجم صفقة بيعه لريال مدريد حيث كان يوفنتوس بحاجة للمال لشراء حارس المرمى جيانلويجي بوفون والمدافع الفرنسي ليليان تورام من بارما ولاعب خط الوسط التشيكي بافل نيدفيد من لاتسيو.
واكتسب نيدفيد شعبية جارفة بين مشجعي يوفنتوس لم يتمكن زيدان ابدا من كسبها وكانت مهاراته عاملا اساسيا في فوز يوفنتوس بالدوري الايطالي لمدة موسمين متتاليين.
الا انه من الواضح ان زيدان نجح في اقامة علاقة طيبة مع زملائه القدامى في فريق يوفنتوس فقد شهدت مباراة الذهاب بقبل نهائي البطولة الاوروبية الاسبوع الماضي ابتسامات وعناقا وتبادل للقمصان بين الطرفين وعندما تحدث للتلفزيون الايطالي بعد المباراة اشاد بناديه السابق.
وقال زيدان "قد يتغير اللاعبون الا ان يوفنتوس سيظل دائما فريقا قويا. يوفنتوس هو يوفنتوس دائما."
وعندما وصل الى مطار تورينو يوم الثلاثاء استعدادا لمباراة العودة كان زيدان محل اهتمام الاطفال فقد اقتربوا منه كما هي العادة دائما للحصول على توقيعه كما صفق اخرون له بحماس.
ولكن كانت هناك مجموعة اخرى من مشجعي يوفنتوس في استقباله ولم يكن استقبالها له حافلا وانما اخذت تردد اسم بديله نيدفيد.
ولكن ذلك لم يتحقق فقد هزم يوفنتوس في الدور النهائي بالبطولة الاوروبية مرتين اثناء الفترة التي امضاها زيدان مع الفريق ولم يتمكن يوفنتوس من الاقتراب ثانية من الادوار النهائية للبطولة حتى الموسم الماضي عندما وصل الى الدور قبل النهائي.
والان يقف زيدان ثانية عقبة بين يوفنتوس ومباراة الدور النهائي بالبطولة والتي تقام في مانشستر بانجلترا في 28 مايو ايار ولكنه يلعب الان مع ريال مدريد الاسباني المليء بالنجوم.
ويقابل يوفنتوس يوم الاربعاء فريق ريال مدريد في مباراة العودة بالدور قبل النهائي وكان الفريق الاسباني قد فاز في مباراة الذهاب 2-1 باسبانيا الاسبوع الماضي.
وبالرغم من ان زيدان ساعد يوفنتوس في الفوز بالدوري الايطالي مرتين من اجمالي 27 مرة فاز فيها الفريق بالدوري الا ان العديد من المشجعين الايطاليين غاضبون منه لانه لم يحقق مع فريقهم النجاح بنفس القدر الذي حققه مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم عندما فاز بكأس العالم عام 1998 وكأس الامم الاوروبية عام 2000 .
ومن المؤكد ان موهبته محل تقدير في شتى انحاء ايطاليا خاصة داخل يوفنتوس الا انه عندما باعه يوفنتوس لريال مدريد منذ عامين تقريبا مقابل مبلغ قياسي عالمي قدره 66 مليون دولار لم تكن هناك احتجاجات في الشوارع ولم تذرف الدموع في المطار.
وربما يرجع السبب في ذلك الى انه لم يتحول ابدا الى اسطورة في تورينو فعلى عكس العديد من زملائه بالدوري الايطالي لكرة القدم حيث يحصل النجوم على اجور كبيرة كان اللاعب الفرنسي يفضل الحياة الهادئة في الفيلا الصغيرة التي يقطنها مع عائلته بقرية في ضواحي تورينو.
وقد يدخل لاعب خط الوسط سجلات التاريخ كأحد اعظم اللاعبين الفرنسيين على الاطلاق الا ان تصنيفه بين اللاعبين المفضلين لمشجعي يوفنتوس سيكون اكثر تواضعا.
واكثر ما اثير حوله في يوفنتوس كان حجم صفقة بيعه لريال مدريد حيث كان يوفنتوس بحاجة للمال لشراء حارس المرمى جيانلويجي بوفون والمدافع الفرنسي ليليان تورام من بارما ولاعب خط الوسط التشيكي بافل نيدفيد من لاتسيو.
واكتسب نيدفيد شعبية جارفة بين مشجعي يوفنتوس لم يتمكن زيدان ابدا من كسبها وكانت مهاراته عاملا اساسيا في فوز يوفنتوس بالدوري الايطالي لمدة موسمين متتاليين.
الا انه من الواضح ان زيدان نجح في اقامة علاقة طيبة مع زملائه القدامى في فريق يوفنتوس فقد شهدت مباراة الذهاب بقبل نهائي البطولة الاوروبية الاسبوع الماضي ابتسامات وعناقا وتبادل للقمصان بين الطرفين وعندما تحدث للتلفزيون الايطالي بعد المباراة اشاد بناديه السابق.
وقال زيدان "قد يتغير اللاعبون الا ان يوفنتوس سيظل دائما فريقا قويا. يوفنتوس هو يوفنتوس دائما."
وعندما وصل الى مطار تورينو يوم الثلاثاء استعدادا لمباراة العودة كان زيدان محل اهتمام الاطفال فقد اقتربوا منه كما هي العادة دائما للحصول على توقيعه كما صفق اخرون له بحماس.
ولكن كانت هناك مجموعة اخرى من مشجعي يوفنتوس في استقباله ولم يكن استقبالها له حافلا وانما اخذت تردد اسم بديله نيدفيد.