ورد
14-05-2003, 08:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقول كيـف الحـال ...!!
ان شالله طيبين ومبسوطين ...^_^
قرات موضوع باسم [ من غرائب الترجمة الذاتية ]
موضوعها حلو وطريف ...
وما ياخذ وقت طويل ...:-)
توفي جدي تاركا خمسة ابناء كان من بينهم والدي العزيز...
الذي سار على درب والده مع اختلافات واضحة لا تكاد تلحظ ...
ولابد ان اذكر ان والدي كان يعاني من عقدة نفسية...
فقد كان يكرهالجيوب والحافظات الممتلئة ويرى انها منظر مؤذ للعين حقا ...
لذا كانت الحافلات المزدحمة والاسواق هي ملجأه لتخليص العالم من مناظر فظيعة كهذه ...
وعندما كان يلحظه الآخرون وهو يقوم بعمله كانوا يحتفون به على طريقتهم...
وعلى ما يبدو ان الناس وقتها كانوا يعانون - هم ايضا - من عقدة جماعية....
تمثلت في ا نهم كانوا يكرهون ان يروا صف اسنان ابي المكتمل..
لذلك كانوا يخلصونه من بعضها من باب تبادل المنفعة والتخلص من العقد النفسية ...
على ان والدي كانت له بعض الهوايات التي يكسب منها ايضا فقد كان يهوي ...
التجول في الازقة المظلمة ليلا وكان يحب ان يرى الاخرين يتقافزون مرحا..
فيخزهم بما تحمل يده ثم انه كان - من باب التسلية - يخلصهم مما يملكون..
كي لا يثقل عليهم وقد تحمس يوما بشدة لهوايته هذه وكانت وخزته قوية لاحد...
المارة الذي توفي من كثرة السعادة والغبطة الذين يشعرون بهما حين يمارس ابي لعبته معه...
واعترافا منهم بما اسدى الى الوطن من خدمات وخوفا عليه من المتربصين..
قام المسؤولون باخفائه في أحد الفنادق الراقية هو وعدد من العظماء امثاله..
وقد كانوا يلبسون لباسا موحد هناك ثم قرروا انه لابد لابي من ان يتميز...
فمنحوه بذلة حمراء مبهجة تسر الناظرين ولم يمر وقت طويل حتى توفي والدي...
تاركا قلوبا حزينه على فراقه ولم يدر احد كيف حدث هذا....!!
The end ....:p
انقول كيـف الحـال ...!!
ان شالله طيبين ومبسوطين ...^_^
قرات موضوع باسم [ من غرائب الترجمة الذاتية ]
موضوعها حلو وطريف ...
وما ياخذ وقت طويل ...:-)
توفي جدي تاركا خمسة ابناء كان من بينهم والدي العزيز...
الذي سار على درب والده مع اختلافات واضحة لا تكاد تلحظ ...
ولابد ان اذكر ان والدي كان يعاني من عقدة نفسية...
فقد كان يكرهالجيوب والحافظات الممتلئة ويرى انها منظر مؤذ للعين حقا ...
لذا كانت الحافلات المزدحمة والاسواق هي ملجأه لتخليص العالم من مناظر فظيعة كهذه ...
وعندما كان يلحظه الآخرون وهو يقوم بعمله كانوا يحتفون به على طريقتهم...
وعلى ما يبدو ان الناس وقتها كانوا يعانون - هم ايضا - من عقدة جماعية....
تمثلت في ا نهم كانوا يكرهون ان يروا صف اسنان ابي المكتمل..
لذلك كانوا يخلصونه من بعضها من باب تبادل المنفعة والتخلص من العقد النفسية ...
على ان والدي كانت له بعض الهوايات التي يكسب منها ايضا فقد كان يهوي ...
التجول في الازقة المظلمة ليلا وكان يحب ان يرى الاخرين يتقافزون مرحا..
فيخزهم بما تحمل يده ثم انه كان - من باب التسلية - يخلصهم مما يملكون..
كي لا يثقل عليهم وقد تحمس يوما بشدة لهوايته هذه وكانت وخزته قوية لاحد...
المارة الذي توفي من كثرة السعادة والغبطة الذين يشعرون بهما حين يمارس ابي لعبته معه...
واعترافا منهم بما اسدى الى الوطن من خدمات وخوفا عليه من المتربصين..
قام المسؤولون باخفائه في أحد الفنادق الراقية هو وعدد من العظماء امثاله..
وقد كانوا يلبسون لباسا موحد هناك ثم قرروا انه لابد لابي من ان يتميز...
فمنحوه بذلة حمراء مبهجة تسر الناظرين ولم يمر وقت طويل حتى توفي والدي...
تاركا قلوبا حزينه على فراقه ولم يدر احد كيف حدث هذا....!!
The end ....:p