المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية بعد ضرباتها الموجعة .. طالبان تؤكد على الجهاد وترفض اتفاقاً مع أمريكا



ابو فيصل احمد
15-05-2003, 08:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

بعد ضرباتها الموجعة .. طالبان تؤكد على الجهاد وترفض اتفاقاً مع أمريكا


نيوز أرشيف: أكدت مصادر باكستانية أن شدة الضربات الموجهة للقوات الأمريكية في أفغانستان على يد المقاومة الأفغانية بقيادة حركة طالبان جعلت الولايات المتحدة الأمريكية تسارع باجراء عدة اتصالات مع حركة طالبان الأفغانية بهدف البدء في مفاوضات تمهيدا لعقد اتفاقات فيما بينهما.
وأكدت المصادر أن مجلس الشورى الاسلامي لحركة طالبان اجتمع للتشاور في العرض الأمريكي فقرر رفض العرض الأمريكي مؤكدا أنه يجب عدم مساعدة أمريكا من الخروج من المأزق الأفغاني. وتأتى هذه المناورات الأمريكية بعد تصعيد حركة طالبان الاسلامية لمعاركها التى تخوضها ضد قوات الاحتلال الأمريكي و عملاءهم الافغان ، حيث كان أخر هجوم ناجح لها الليلة الجمعة الماضية أستمر حتى صباح اليوم السبت 10 - 5 - 2003 قرب مدينة خوست شرقي أفغانستان أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى الأمريكيين الأفغان المولين لهم . حيث نقلت وكالة الأنباء الأفغانية الإسلامية عن شهود عيان أنهم شاهدوا مروحيات تقوم بإخلاء القتلى والجرحى. وذكرت الوكالة أن آلية عسكرية تقل جنودا أصيبت واشتعلت فيها النيران مما أدى إلى مقتل وجرح من فيها. ويذكر أن الملا محمد حسن رحماني أحد أكبر زعماء حركة طالبان قد تعهد في وقت سابق ( 4-5-2003 ) بمواصلة الجهاد ضد الولايات المتحدة وحلفائها من الأفغان. وقال رحماني الحاكم السابق لإقليم قندهار والمساعد المقرب لزعيم طالبان الملا محمد عمر "ستواصل طالبان الجهاد والكفاح من أجل السلام وتنفيذ الشريعة الإسلامية وضد أميركا وعملائها.. سيستمر الجهاد لأن القوات الأميركية تحتل أفغانستان". ومن جهتها نقلت وكالة الأنباء الفرنسية في وقت سابق عن أحد الموظفين في منظمة غير حكومية قوله "إن شبكة طالبان أعادت تنظيم نفسها لقد عاد الوضع كما كان في 1994" في بداية سيطرة حركة طالبان على السلطة ، ويتجمع عناصر طالبان في مجموعات من 30 إلى 80 شخصا وقد يكون ما بين 500 إلى 600 مقاتل ينشطون اليوم في هذه المناطق الجبلية والوعرة المسالك بحسب هذا المصدر .
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت عن تخفيف تواجدها العسكري في افغانستان وترك حكومة حامد قرضاي التي لا تسيطر سوى على أجزاء من العاصمة كابول ، حيث لم تعد قادرة على مواجهة الهجمات المتصاعدة من المقاومة الأفغانية .
مصدر الخبر : نيوز أرشيف