ابو فيصل احمد
15-05-2003, 09:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
الرياض- وكالات- إسلام أون لاين.نت
أكد مسئولون عسكريون وأمنيون أمريكيون أن التفجيرات التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض هي عمليات كوماندوز تم التخطيط لها بشكل جيد، واستخدمت فيها وسائل متطورة.
وشرح هؤلاء المسئولون لوكالة رويترز للأنباء في نشرتها على موقع سويس إنفو على الإنترنت، الطريقة التي تمكنت من خلالها مجموعة من الرجال في سيارتين من اختراق مجمع حصين تديره شركة فينيل التابعة لمجموعة نورثروب جرومان التي تعمل في السعودية منذ 29 عامًا.
وأوضح أحد المسئولين أن سيارة "فورد كراون فيكتوريا" أمريكية بيضاء قادت الهجوم، حيث سارت في طريقها بمحاذاة جدار المجمع نحو البوابة، وكان 4 حراس مسلحين على الأقل في نوبة خدمة نحو الساعة 11.20 مساء بتوقيت الرياض الإثنين 12-5-2003.
وأضاف أحد المسئولين: "أطلق المهاجمون النار أولاً عبر النافذة الأمامية لمركبة عسكرية سعودية كانت متوقفة قرب البوابة؛ وهو ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة اثنين وشل حركة ثلاثة آخرين".
وأوضح المسئول الذي لم يذكر اسمه قائلاً: "كان الوقت متأخرًا والظلام يلف المكان، ومن ثم فإن الجنود لم يكن يساورهم الشك في سيارة المهاجمين"، وأضاف: "تحول المهاجمون إلى حارس مراقبة عند البوابة فقتلوه وضغطوا على زر يتحكم في البوابة المعدنية والحاجز الذي يغلق الطريق".
وشبه مسئول أمريكي آخر العملية بأنها عملية كوماندوز قائلا: "كل ذلك استغرق ما بين 30 ثانية إلى دقيقة، وبمجرد أن انفتحت البوابة وأصبح الطريق خاليا تنحت السيارة جانبًا لتعبر شاحنة دودج رام محملة بنحو 200 كيلوجرام من المتفجرات من مادة آر.دي. إكس التي تتميز بأنها لا تحدث ضجيجا عاليا".
وبحسب المصادر الأمريكية، سارت السيارة لمسافة 100 متر داخل المجمع، ثم اتجهت يسارًا وسارت لمسافة 40 مترًا أخرى، ثم اتجهت يمينا ومضت نحو مبنى يقيم فيه 70 موظفا يعملون في شركة فينيل، ومعظم سكان المجمع من غير المتزوجين ويقيمون فرادى".
وأضاف مسئول بارز: "اتجهوا إلى النقطة التي أمكنهم عندها إيقاع أبلغ الضرر. لو كانوا توقفوا عند الزاوية لتبددت قوة الانفجار عبر الشارع".
وأسفر الانفجار عن هوة عمقها نحو مترين وتطاير جسم الشاحنة. وقتل 10 أشخاص على الأقل منهم 7 أمريكيين في واحدة من ثلاث هجمات وقعت مساء الإثنين.
وقال مسئولون بأن العملية تشير إلى أن المهاجمين يعرفون خريطة المجمع، وأن البنايات يقيم فيها أكبر عدد من السكان.
وأشار المسئولون إلى أن من بين 70 ممن يبيتون عادة في هذا المبنى كان 50 منهم في الصحراء مساء الإثنين 12-5-2003 للمشاركة في مناورة مع القوات السعودية.
من المعروف أن شركة فينيل تقوم بتدريب قوات الحرس الوطني السعودي التي يقودها ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز.
إعداد جيد
من جهته قال باول الذي زار موقع الانفجار بعد ظهر الثلاثاء: "إنه اعتداء إرهابي جيد الإعداد"، وأضاف: "الموقع خضع بالتأكيد لعملية مراقبة على غرار المواقع الأخرى".
وقال ضابط أمريكي كبير طالبًا عدم الكشف عن اسمه: إن الاعتداءات الثلاثة وقعت عمليا في وقت واحد، وحسب خطة واحدة.
وأضاف أن سيارة هاجمت، في الحالات الثلاث، موقع الحراسة على مدخل كل مجمع لتمكين سيارة ثانية من الدخول.
وأضاف: "إنها هجمات متطورة، وفي وقت واحد تقريبا".
الحمد لله
الرياض- وكالات- إسلام أون لاين.نت
أكد مسئولون عسكريون وأمنيون أمريكيون أن التفجيرات التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض هي عمليات كوماندوز تم التخطيط لها بشكل جيد، واستخدمت فيها وسائل متطورة.
وشرح هؤلاء المسئولون لوكالة رويترز للأنباء في نشرتها على موقع سويس إنفو على الإنترنت، الطريقة التي تمكنت من خلالها مجموعة من الرجال في سيارتين من اختراق مجمع حصين تديره شركة فينيل التابعة لمجموعة نورثروب جرومان التي تعمل في السعودية منذ 29 عامًا.
وأوضح أحد المسئولين أن سيارة "فورد كراون فيكتوريا" أمريكية بيضاء قادت الهجوم، حيث سارت في طريقها بمحاذاة جدار المجمع نحو البوابة، وكان 4 حراس مسلحين على الأقل في نوبة خدمة نحو الساعة 11.20 مساء بتوقيت الرياض الإثنين 12-5-2003.
وأضاف أحد المسئولين: "أطلق المهاجمون النار أولاً عبر النافذة الأمامية لمركبة عسكرية سعودية كانت متوقفة قرب البوابة؛ وهو ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة اثنين وشل حركة ثلاثة آخرين".
وأوضح المسئول الذي لم يذكر اسمه قائلاً: "كان الوقت متأخرًا والظلام يلف المكان، ومن ثم فإن الجنود لم يكن يساورهم الشك في سيارة المهاجمين"، وأضاف: "تحول المهاجمون إلى حارس مراقبة عند البوابة فقتلوه وضغطوا على زر يتحكم في البوابة المعدنية والحاجز الذي يغلق الطريق".
وشبه مسئول أمريكي آخر العملية بأنها عملية كوماندوز قائلا: "كل ذلك استغرق ما بين 30 ثانية إلى دقيقة، وبمجرد أن انفتحت البوابة وأصبح الطريق خاليا تنحت السيارة جانبًا لتعبر شاحنة دودج رام محملة بنحو 200 كيلوجرام من المتفجرات من مادة آر.دي. إكس التي تتميز بأنها لا تحدث ضجيجا عاليا".
وبحسب المصادر الأمريكية، سارت السيارة لمسافة 100 متر داخل المجمع، ثم اتجهت يسارًا وسارت لمسافة 40 مترًا أخرى، ثم اتجهت يمينا ومضت نحو مبنى يقيم فيه 70 موظفا يعملون في شركة فينيل، ومعظم سكان المجمع من غير المتزوجين ويقيمون فرادى".
وأضاف مسئول بارز: "اتجهوا إلى النقطة التي أمكنهم عندها إيقاع أبلغ الضرر. لو كانوا توقفوا عند الزاوية لتبددت قوة الانفجار عبر الشارع".
وأسفر الانفجار عن هوة عمقها نحو مترين وتطاير جسم الشاحنة. وقتل 10 أشخاص على الأقل منهم 7 أمريكيين في واحدة من ثلاث هجمات وقعت مساء الإثنين.
وقال مسئولون بأن العملية تشير إلى أن المهاجمين يعرفون خريطة المجمع، وأن البنايات يقيم فيها أكبر عدد من السكان.
وأشار المسئولون إلى أن من بين 70 ممن يبيتون عادة في هذا المبنى كان 50 منهم في الصحراء مساء الإثنين 12-5-2003 للمشاركة في مناورة مع القوات السعودية.
من المعروف أن شركة فينيل تقوم بتدريب قوات الحرس الوطني السعودي التي يقودها ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز.
إعداد جيد
من جهته قال باول الذي زار موقع الانفجار بعد ظهر الثلاثاء: "إنه اعتداء إرهابي جيد الإعداد"، وأضاف: "الموقع خضع بالتأكيد لعملية مراقبة على غرار المواقع الأخرى".
وقال ضابط أمريكي كبير طالبًا عدم الكشف عن اسمه: إن الاعتداءات الثلاثة وقعت عمليا في وقت واحد، وحسب خطة واحدة.
وأضاف أن سيارة هاجمت، في الحالات الثلاث، موقع الحراسة على مدخل كل مجمع لتمكين سيارة ثانية من الدخول.
وأضاف: "إنها هجمات متطورة، وفي وقت واحد تقريبا".