snorlax
18-05-2003, 05:26 PM
مجموعة ايميلات عجبتني حبيت أشارك فيها :D
-----------------------------------------------------------------------------------
كانت هناك امرأةٌ معروفةٌ بالحسن والجمال ..
كالوردة في البستان تدعى" امتنان"
تنافس عليها كل الأبطال وضحّى من أجلها الفرسان
لم تكن تدع الرجال يبلغوا منها ماأرادوا .. بل تفنيهم قبل الإمكان
وفي يومٍ من الأيام قالت:
إن من سأقابله اليوم هو زوجي .. وإن كان من كان
فخرجت ...
الطاعن: هل أنتم معي يافتيان
قالوا : نعم .. نعم .. فكلنا لك آذان
لمّا خرجت كان أول من استقبلت عصام ..
وهو من أفقر أهل المدينة لايملك قوت يومه ..
فقالت له : ياعصام أنا - إن أردت - لك زوجة بأقل الأثمان .. ومن الآن ..
عصام : لاأصدق ياحسناء هل تهزئين بي ..
حسناء: لا ورب السماء ... إنما حبُّ الستر والأمان
عصام : ليس لدي مال !!.. ولكن سنذهب .. سنذهب إلى فلان فلن يتوانى في مساعدتي ..
فذهبوا إلى فلان وهو أغنى من عرفه عصام ..
ولاأغنى منه إلاّ السلطان
عصام : يافلان سلامٌ عليك ..
هذه حسناء زوجتي إنشاء الرحمن .. ولكن هل تقرضني شياءً لتعمّ الفرحةُ أرجاء المكان
فنظر الغني فيها .. فقال في نفسه : أنا أحق من هذا الصعلوك بهذه الحسناء ؛ أنا أملك المال والجاه ...
فجاذب الغنيُّ صام وقال : لن أعطيك شيئاً بل ستكون زوجتي وإن جار الزمان
احتدم الخلاف بين عصام والغني
حتى بلغ إلى مأمور الجند ليفصل بين النزاع ...
فقال كل واحد منهما حجّته وشكايته ..
فقال المأمور : عليّ بالمرأة التي أججت النزاع ..
وأضرمت النيران
فدخلت فرأى ذلك الحسنُ والجمال ...
وتلك الخطوات التي تدل على كمال الدلال ..
فقال المأمور في نفسه:
والله مارأت عيني مثلُ هذا الحسن ولاهذا الجمال ..
وأنا المأمور ولن يعصني في الأرض إنسان ..
وهي لي من دون الصعلوك والغني الجبان
فأنا حامي البلاد وواحدٌ من الشجعان
فجاذبهما المأمور ليظفر بها
وتكون له زوجةً من دونهما ..
واشتعل النزاع .. حتى بلغ إلى ..
الفتيان : إلى من ياأيها الوالد .. إلى من ؟؟
الطاعن : رويدكم ..
وصل الأمر إلى القاضي ...
الفتيان : الحمد لله سينهى القاضي هذا النزاع ..
الطاعن: لاتستعجلوا ..
لمّا عرض الخصماء قضاياهم ..
قال القاضي : إلىّ بتلك المرأة التي أغوت الرجال ..
أين هي ..؟؟
فدخلت حسناء ..
ولها من التدلل غايته ..
ومن الحسن منتهاه ..
فرأاها ودهش من جمالها ..
ويئس من أن لايعلّق قلبه بها ..
فدار في نفسه مادار في أصحابه من قبل ..
فنازعهم عليها .. واشتد النزاع ..
قالوا : من الذي بقي كي يفصل هذا النزاع ..
قالت الحسناء بصوت التغنج والحنان:
بقي مولاي السلطان .. عادل الزمان
فذهب الفقير (عصام) والغني (فلان)
والمأمور والقاضي إلى مولاهم السلطان ..
وكلهم يظن أن (حسناء) ستكون له وإن طال الزمان
ولكن لم يأتي السلطان بشيء جديد ..
بل أسره هواها ..
وقيّده جمالها ..
وأرادها من دونهم ..
اشتد الخصام بعد ذلك فكلهم يرجوها لنفسه ...
وفي وسط الخصام ..
وضجيج الهوام ..
صرخت حسناءُ فيهم وقالت:
أتيتكم بالجواب ..
والحل الصواب ...
فتهاتفوا جميعاً بصوتٍ واحد:
ماهو ياقمرَ الزمان
قالت:
اتبعوني إلى الأرض الفضاء عند بني (خواء)
وعندها سيكون الجواب ...
ذهبوا جميعاً إلى هناك ..
ووجدوها في الإنتظار ..
قالوا : أأمرينا ياقمر الزمان ..
فكلنا طوعُ البنان
قالت : إني سأركض ركضا سريعاً ..
فمن سيدركني أولاً فقد حاز الرهان ..
وأخذني معه إلى أي مكان ..
قالوا:
رضينا .. وبالله المستعان
الفتيان:
هاااا .. مالذي حدث بعدها ..
من الذي ظفر بها ...
نظنه الفقير لقلّة لحمه ..؟
الطاعن:
لمّا ركضت الحسناء تبعها الرجال ..
وكانت الحسناء سريعة ..
وبعد فترة غابت عنهم خلف تلٍّ في الأمام ...
فتتابعوا خلفها ..
هل تعلمونه ماذا وجدوا ..؟؟
الفتيان : ماذا ياترى ..؟؟
الطاعن:
لقد كانت أمامهم هاوية سحيقة ..
تجذبهم إليها ..
فعلموا إن الحسناء قد خدعتهم ليسقطوا في الهاوية ..
ولكن بعد فوات الآوان
فتدافع الأبطال في الهاوية ...
واحداً تلوَ الآخر حتى هلكوا
هذي ياأيها الفتيان بكل اختصار ...
هي (الدنيا) فقد فتنت وراءها
الفقير والغني والقاضي والسلطان ..
وكثيرٌ من الناس ..
فاحذروا منها ولاتهلككم كما أهلكت غيركم ..
سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك وزنة عرشك ورضا نفسك ومداد كلماتك. نستغفرك اللهم ونتوب إليك.
-----------------------------------------------------------------------------------
أربع أمنيات لأربع نساء أوربيات
بريطانية . ألمانية . إيطالية . فرنسية
الأولى بريطانية
وكتبت أمنيتها قبل مائة عام !
قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت عام 1901م - :
لأن يشغل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم ، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد .
ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة
إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت ، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها .
والثانية ألمانية
قالت : إنني أرغب البقاء في منزلي ، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب ، فإن أمراً كهذا ( العودة للمنزل ) مستحيل ويا للأســــف !
نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية .
والثالثة إيطالية
قالت وهي تـُخاطب الدكتور مصطفى السباعي – رحمه الله – : إنني أغبط المرأة المسلمة ، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم .
والرابعة فرنسية
وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا ، وقد حدثني بذلك في شهر رمضان من العام الماضي 1421هـ, حيث سأَلـَـتـْـه زميلته في العمل - وهي طبيبة فرنسية نصرانية - سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة !
وكيف تقضي يومها في البيت ؟ وما هو برنامجها اليومي ؟
فأجـاب : عندما تستيقض في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس ، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة ، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف ، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيزالطعام .
فَسَألَـتْهُ : ومَن يُنفق عليها ، وهي لا تعمل ؟!
قال الطبيب : أنا .
قالت : ومَن يشتري لها حاجيّاتها ؟
قال : أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد .
فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب :
تشتري لزوجتك كل شيء ؟
قال نعم :
قالت : حتى الذّهَب ؟!!! يعني تشتريه لزوجتك
قال : نعم .
قالت : إن زوجــــتـك مَـــلِــــكــــــة !!
وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق زوجها !! وتنفصل عنه ، بشرط أن يتزوّجهـا ، وتترك مهنة الطّب !! وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة !
وليس ذلك فحسب ، بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم بشرط أن تـقـرّ في البيت .
هذه بعض الأمنيات لبعض الغربيات وفضـّـلت أن أنقل أمنية أكثر من امرأة
من جنسيات مختلفة ، وما هذه إلا نماذج . ومن عجبٍ أننا نرى بعض المسلمات – أو من ينتسبن للإسلام – يُحاولن السير على خـُطى الغربيات وتقليدهن في كل شيء . وأحيانا أخرى يُراد ذلك لهنّ ، وأن يدخلن جحر الضب الذي يُمثـّـل شِدّة الانحدار مع الالتواء والتـّـعرّج ، وهذا السرّ في تخصيص جحر الضب .
فمهما كان سبيل اليهود والنصارى ( الغرب ) منحدرا نحو الهاوية وملتويا ومتعرّجا فإن فئاماً من هذه سيتبعون أثره ويقتفون خطوه
وهنا قد يرد السؤال :
هل هذا القول صحيح ؟
وهل يُمكن أن يكون في بلاد الحضارة المادية ؟
فأقول إنه نداء الفطرة التي فطر الله الناس عليها فالمرأة مهما بلغت فهي امرأة .
لها عواطفها وحاجاتها الأنثوية لها عاطفة الأمومة فهي امرأة وإن استرجلت !!!
وإن قادت الطائرة ... وإن ركبت أمواج البحر ... وإن لعبت كرة السلة !!! أو كرة المضرب الأرضي !!! أو صارت سبّاحة ماهرة
~~~~~~~~~~~~~~~
الم تصبكم الدهشة ولو لم تصبكم ... الم تشعروا بان المراة المسلمة في نعيم ؟؟
ولكن البعض لا يرى هذه النعمة او غافل عنهااا.....للاسف
-----------------------------------------------------------------------------------
THE END :)
-----------------------------------------------------------------------------------
كانت هناك امرأةٌ معروفةٌ بالحسن والجمال ..
كالوردة في البستان تدعى" امتنان"
تنافس عليها كل الأبطال وضحّى من أجلها الفرسان
لم تكن تدع الرجال يبلغوا منها ماأرادوا .. بل تفنيهم قبل الإمكان
وفي يومٍ من الأيام قالت:
إن من سأقابله اليوم هو زوجي .. وإن كان من كان
فخرجت ...
الطاعن: هل أنتم معي يافتيان
قالوا : نعم .. نعم .. فكلنا لك آذان
لمّا خرجت كان أول من استقبلت عصام ..
وهو من أفقر أهل المدينة لايملك قوت يومه ..
فقالت له : ياعصام أنا - إن أردت - لك زوجة بأقل الأثمان .. ومن الآن ..
عصام : لاأصدق ياحسناء هل تهزئين بي ..
حسناء: لا ورب السماء ... إنما حبُّ الستر والأمان
عصام : ليس لدي مال !!.. ولكن سنذهب .. سنذهب إلى فلان فلن يتوانى في مساعدتي ..
فذهبوا إلى فلان وهو أغنى من عرفه عصام ..
ولاأغنى منه إلاّ السلطان
عصام : يافلان سلامٌ عليك ..
هذه حسناء زوجتي إنشاء الرحمن .. ولكن هل تقرضني شياءً لتعمّ الفرحةُ أرجاء المكان
فنظر الغني فيها .. فقال في نفسه : أنا أحق من هذا الصعلوك بهذه الحسناء ؛ أنا أملك المال والجاه ...
فجاذب الغنيُّ صام وقال : لن أعطيك شيئاً بل ستكون زوجتي وإن جار الزمان
احتدم الخلاف بين عصام والغني
حتى بلغ إلى مأمور الجند ليفصل بين النزاع ...
فقال كل واحد منهما حجّته وشكايته ..
فقال المأمور : عليّ بالمرأة التي أججت النزاع ..
وأضرمت النيران
فدخلت فرأى ذلك الحسنُ والجمال ...
وتلك الخطوات التي تدل على كمال الدلال ..
فقال المأمور في نفسه:
والله مارأت عيني مثلُ هذا الحسن ولاهذا الجمال ..
وأنا المأمور ولن يعصني في الأرض إنسان ..
وهي لي من دون الصعلوك والغني الجبان
فأنا حامي البلاد وواحدٌ من الشجعان
فجاذبهما المأمور ليظفر بها
وتكون له زوجةً من دونهما ..
واشتعل النزاع .. حتى بلغ إلى ..
الفتيان : إلى من ياأيها الوالد .. إلى من ؟؟
الطاعن : رويدكم ..
وصل الأمر إلى القاضي ...
الفتيان : الحمد لله سينهى القاضي هذا النزاع ..
الطاعن: لاتستعجلوا ..
لمّا عرض الخصماء قضاياهم ..
قال القاضي : إلىّ بتلك المرأة التي أغوت الرجال ..
أين هي ..؟؟
فدخلت حسناء ..
ولها من التدلل غايته ..
ومن الحسن منتهاه ..
فرأاها ودهش من جمالها ..
ويئس من أن لايعلّق قلبه بها ..
فدار في نفسه مادار في أصحابه من قبل ..
فنازعهم عليها .. واشتد النزاع ..
قالوا : من الذي بقي كي يفصل هذا النزاع ..
قالت الحسناء بصوت التغنج والحنان:
بقي مولاي السلطان .. عادل الزمان
فذهب الفقير (عصام) والغني (فلان)
والمأمور والقاضي إلى مولاهم السلطان ..
وكلهم يظن أن (حسناء) ستكون له وإن طال الزمان
ولكن لم يأتي السلطان بشيء جديد ..
بل أسره هواها ..
وقيّده جمالها ..
وأرادها من دونهم ..
اشتد الخصام بعد ذلك فكلهم يرجوها لنفسه ...
وفي وسط الخصام ..
وضجيج الهوام ..
صرخت حسناءُ فيهم وقالت:
أتيتكم بالجواب ..
والحل الصواب ...
فتهاتفوا جميعاً بصوتٍ واحد:
ماهو ياقمرَ الزمان
قالت:
اتبعوني إلى الأرض الفضاء عند بني (خواء)
وعندها سيكون الجواب ...
ذهبوا جميعاً إلى هناك ..
ووجدوها في الإنتظار ..
قالوا : أأمرينا ياقمر الزمان ..
فكلنا طوعُ البنان
قالت : إني سأركض ركضا سريعاً ..
فمن سيدركني أولاً فقد حاز الرهان ..
وأخذني معه إلى أي مكان ..
قالوا:
رضينا .. وبالله المستعان
الفتيان:
هاااا .. مالذي حدث بعدها ..
من الذي ظفر بها ...
نظنه الفقير لقلّة لحمه ..؟
الطاعن:
لمّا ركضت الحسناء تبعها الرجال ..
وكانت الحسناء سريعة ..
وبعد فترة غابت عنهم خلف تلٍّ في الأمام ...
فتتابعوا خلفها ..
هل تعلمونه ماذا وجدوا ..؟؟
الفتيان : ماذا ياترى ..؟؟
الطاعن:
لقد كانت أمامهم هاوية سحيقة ..
تجذبهم إليها ..
فعلموا إن الحسناء قد خدعتهم ليسقطوا في الهاوية ..
ولكن بعد فوات الآوان
فتدافع الأبطال في الهاوية ...
واحداً تلوَ الآخر حتى هلكوا
هذي ياأيها الفتيان بكل اختصار ...
هي (الدنيا) فقد فتنت وراءها
الفقير والغني والقاضي والسلطان ..
وكثيرٌ من الناس ..
فاحذروا منها ولاتهلككم كما أهلكت غيركم ..
سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك وزنة عرشك ورضا نفسك ومداد كلماتك. نستغفرك اللهم ونتوب إليك.
-----------------------------------------------------------------------------------
أربع أمنيات لأربع نساء أوربيات
بريطانية . ألمانية . إيطالية . فرنسية
الأولى بريطانية
وكتبت أمنيتها قبل مائة عام !
قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت عام 1901م - :
لأن يشغل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم ، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد .
ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة
إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت ، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها .
والثانية ألمانية
قالت : إنني أرغب البقاء في منزلي ، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب ، فإن أمراً كهذا ( العودة للمنزل ) مستحيل ويا للأســــف !
نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية .
والثالثة إيطالية
قالت وهي تـُخاطب الدكتور مصطفى السباعي – رحمه الله – : إنني أغبط المرأة المسلمة ، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم .
والرابعة فرنسية
وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا ، وقد حدثني بذلك في شهر رمضان من العام الماضي 1421هـ, حيث سأَلـَـتـْـه زميلته في العمل - وهي طبيبة فرنسية نصرانية - سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة !
وكيف تقضي يومها في البيت ؟ وما هو برنامجها اليومي ؟
فأجـاب : عندما تستيقض في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس ، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة ، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف ، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيزالطعام .
فَسَألَـتْهُ : ومَن يُنفق عليها ، وهي لا تعمل ؟!
قال الطبيب : أنا .
قالت : ومَن يشتري لها حاجيّاتها ؟
قال : أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد .
فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب :
تشتري لزوجتك كل شيء ؟
قال نعم :
قالت : حتى الذّهَب ؟!!! يعني تشتريه لزوجتك
قال : نعم .
قالت : إن زوجــــتـك مَـــلِــــكــــــة !!
وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق زوجها !! وتنفصل عنه ، بشرط أن يتزوّجهـا ، وتترك مهنة الطّب !! وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة !
وليس ذلك فحسب ، بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم بشرط أن تـقـرّ في البيت .
هذه بعض الأمنيات لبعض الغربيات وفضـّـلت أن أنقل أمنية أكثر من امرأة
من جنسيات مختلفة ، وما هذه إلا نماذج . ومن عجبٍ أننا نرى بعض المسلمات – أو من ينتسبن للإسلام – يُحاولن السير على خـُطى الغربيات وتقليدهن في كل شيء . وأحيانا أخرى يُراد ذلك لهنّ ، وأن يدخلن جحر الضب الذي يُمثـّـل شِدّة الانحدار مع الالتواء والتـّـعرّج ، وهذا السرّ في تخصيص جحر الضب .
فمهما كان سبيل اليهود والنصارى ( الغرب ) منحدرا نحو الهاوية وملتويا ومتعرّجا فإن فئاماً من هذه سيتبعون أثره ويقتفون خطوه
وهنا قد يرد السؤال :
هل هذا القول صحيح ؟
وهل يُمكن أن يكون في بلاد الحضارة المادية ؟
فأقول إنه نداء الفطرة التي فطر الله الناس عليها فالمرأة مهما بلغت فهي امرأة .
لها عواطفها وحاجاتها الأنثوية لها عاطفة الأمومة فهي امرأة وإن استرجلت !!!
وإن قادت الطائرة ... وإن ركبت أمواج البحر ... وإن لعبت كرة السلة !!! أو كرة المضرب الأرضي !!! أو صارت سبّاحة ماهرة
~~~~~~~~~~~~~~~
الم تصبكم الدهشة ولو لم تصبكم ... الم تشعروا بان المراة المسلمة في نعيم ؟؟
ولكن البعض لا يرى هذه النعمة او غافل عنهااا.....للاسف
-----------------------------------------------------------------------------------
THE END :)