فان دام
19-05-2003, 11:58 AM
في زمننا الحالي كل من جلس خلف الميكرفون ينصب نفسه حكماً وفيلسوفا لزمانه·· يشطح بأفكاره وآرائه حسب مزاجه وهواه ومرات عديدة لا يراعي عقلية مشاهديه المتسمرين خلف الشاشة الفضية·· فالكثير من المعلقين والمذيعين يستخدمون الميكرفون الذين يجلسون خلفه لأغراض شخصية وسخافات وأحكام مزاجية تخدم قنواتهم أو ميولهم، وهؤلاء للأسف يسقطون من حساباتهم المصداقية والأمانة الملقاة على عاتقهم، يتخذون من مقاعدهم وميكرفوناتهم منابر لرسائلهم الملوثة المفتقدة للمصداقية والأمانة التي من المفترض أن تمليها عليهم أمانة نقل الكلمة والرسالة الإعلامية التي ينقلونها وقد شوهوها بتحويرها وجعلها رسائل موجهة ضد أشخاص أو قنوات معينة لا لشيء إلا لأنهم منافسون شرفاء تمكنوا من الحاق بعض الهزائم بهم ونجحوا فيما فشلوا هم فيه!!
فمنذ فترة·· وتحديداً منذ أن كسبت قناة أبوظبي الرياضية معركة الحقوق الحصرية لنقل مباريات الدوري الإيطالي لكرة القدم بدأت بعض القنوات سن سكاكينها تجاه القناة والدوري الإيطالي للتقليل من أهميته ومستواه الفني مقارنة بباقي البطولات في الدول الأوروبية الأخرى التي يملكون هم حقوقها!!
إنهم إعداء النجاح والروح الرياضية التي يجب أن تسود بين قنواتنا الرياضية العربية في منافستها العالمية للحصول على الحقوق الحصرية للبطولات· فمنذ فترة هاجم المعلق عصام الشوالي الدوري الإيطالي وكان يسعى للتقليل من أهميته ومستواه الفني، وإنه يأتي في مراتب متأخرة بين البطولات الأوروبية، فعلى سبيل المثال ذكر التوالي إن الدوري الألماني والذي تملك قناة راديو وتليفزيون العرب (ُّْف) حقوقه الحصرية للنقل أفضل من الدوري الايطالي بكثير وأنه لا توجد مقارنة بين الاثنين واستدل الشوالي ببلوغ ألمانيا المباراة النهائية لكأس العالم الأخيرة مونديال 2002 وخروج ايطاليا من الدور الثاني أمام كوريا!!
وهي مقارنة وربط عجيب وعليه فإن الدوري التركي سيأتي بالمرتبة الثانية بعد الألماني حسب تصنيف الشوالي لأن تركيا أحرزت المركز الثالث بالمونديال!!
ومتى ما سنحت للقناة ومعلقيها ومحلليها الفرصة فإنهم لا يترددون في النيل من نجاحات منافسيهم في أبوظبي الرياضية والدوري الايطالي·
ولأن الساحة عامرة بقنوات عربية رياضية أخرى بالمنطقة فان الهجوم على الكالشيو والذي يتخذ ذريعة أو منفذا للهجوم على قناة أبوظبي الرياضية لم يتوقف عند هذه القناة فحسب بل الهجوم الشرس يتواصل ايضاً من قناة أوربت وعبر محلليها ومعليقها وكان آخرها الخرافات التي أطلقها المعلق القطري يوسف سيف عبر قناة أوروبية أثناء تعليقه لنا مباراة ميلان مع الإنتر في الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا والتي كسبها ميلان وبلغ النهائي ليواجه اليوفنتوس، حيث شن يوسف سيف حملة شعواء على الأندية الإيطالية وتحديداً الدوري الإيطالي الذي ليس فيه أي شيء من متعة كرة القدم وانه دوري هزيل، ودعا يوسف سيف مشاهدي قناة أوربت للتوجه نحو الامتاع والابداع الكروي من خلال تحولهم من مشاهدة الدوري الايطالي الى الدوري الاسباني لأن قناة أوربت تملك حقوق نقله!!
وقال المعلق: إذا أردنا المتعة الكروية بالتأكيد فإننا نجدها مع ريال مدريد وديبور تيفو لاكرونيا وريال سوسيداد وفالنسيا وسالتا فيجو وبرشلونة ومايوركا واتليتكو مدريد·· ولم يتبق له إلا أن يذكر لنا أيضاً ضمن قائمة الفرق رايو فاليكانو وآلافيس صاحبة المركز الأخير بالدوري الاسباني ليقارنها بالإنتر وميلان·
ولأنه كما يقول الاخوة المصريون اللي على رأسه بطحة يتحسسها· كان يعلم يوسف سيف جيداً أن ما يقوله ما هي إلا دعاية موجهة عارية عن الصحة ومتبرئاً منها المنطق ولا يمكن أن تقنع عاقل وأردف جملته بأن ما يقوله ليس تحيزاً للدوري الاسباني!!
إنها حقيقة·· إنها فعلاً حقيقة لم يشاهدها إلا هو بعينه الموجهة المغرضة!!
وأضاف إن الكرة الايطالية واللعب الايطالي مملان ويفتقدان لهذا الإبداع، وإذا كان صاحبنا الأول بنى وجهة نظره بناء على نتائج المنتخبات فان الاخير هذا لم يذكر لنا السبب!! وأظن أنه لا يملكه لأن كلامه مردود عليه وردة على ادعاءاته الباطلة ما تفعله الفرق الايطالية بدوري أبطال أوروبا عندما تحولنا لطاحونة تسحق كل من يواجهها واحداً تلو الآخر حتى وصل للدور قبل النهائي من البطولة ثلاثة فرق ايطالية من أصل أربعة هي اليوفنتوس الذي تأهل للدور قبل النهائي على حساب برشلونة والإنتر الذي تأهل على حساب فالنسيا، وميلان الذي تأهل على حساب فالنسيا مع ريال مدريد الذي تأهل على حساب مانشسيتر يونايتد، أي أن الأندية الإيطالية تفوقت على الإسبانية بتأهل فريقين على حساب فريقين اسبانيين هما برشلونة وفالنسيا·· فأين الإبداع والمتعة يا يوسف سيف!! ولماذا لم يشفع لهم أمام المد الايطالي صاحب المستوى الهزيل كما تدعي!!
ولم يتوقف السقوط الاسباني عند هذا الحد بل تكرر في الدور قبل النهائي عندما لقن اليوفنتوس منافسه ريال مدريد درساً كروياً قاسياً وأجبره على الخروج من البطولة جاراً خلفه أذيال الخيبة والهزيمة التي تجرعها من اليوفنتوس!! ليتواصل المتألق الايطالي الذي لايجيد معلقنا رؤيته ليتأهل فريقا ميلان واليوفنتوس الى نهائي دوري أبطال أوروبا أو ليس هذا كافياً للرد على المعلق الفاضل إن كان يتحدث بمنطق الكرة والرياضة وان كان لايزال يحتفظ بشيء من الروح الرياضية بين جنبات ضلوعه العوجاء!!
أظن أن هذا الإبداع الإيطالي أخرس منتقديه وفي مقدمتهم معلق قناة أوربت وأيضاً صاحبنا الأول الذي لم تتأهل أي من فرق ألمانيا للدور قبل النهائي التي ودعت آخر فرقها البطولة من الدوري الثاني·· وكانت النكسة بخروج بايرن ميونيخ من الدور الأول وليفركوزن دور تموند من الدور الثاني
فمنذ فترة·· وتحديداً منذ أن كسبت قناة أبوظبي الرياضية معركة الحقوق الحصرية لنقل مباريات الدوري الإيطالي لكرة القدم بدأت بعض القنوات سن سكاكينها تجاه القناة والدوري الإيطالي للتقليل من أهميته ومستواه الفني مقارنة بباقي البطولات في الدول الأوروبية الأخرى التي يملكون هم حقوقها!!
إنهم إعداء النجاح والروح الرياضية التي يجب أن تسود بين قنواتنا الرياضية العربية في منافستها العالمية للحصول على الحقوق الحصرية للبطولات· فمنذ فترة هاجم المعلق عصام الشوالي الدوري الإيطالي وكان يسعى للتقليل من أهميته ومستواه الفني، وإنه يأتي في مراتب متأخرة بين البطولات الأوروبية، فعلى سبيل المثال ذكر التوالي إن الدوري الألماني والذي تملك قناة راديو وتليفزيون العرب (ُّْف) حقوقه الحصرية للنقل أفضل من الدوري الايطالي بكثير وأنه لا توجد مقارنة بين الاثنين واستدل الشوالي ببلوغ ألمانيا المباراة النهائية لكأس العالم الأخيرة مونديال 2002 وخروج ايطاليا من الدور الثاني أمام كوريا!!
وهي مقارنة وربط عجيب وعليه فإن الدوري التركي سيأتي بالمرتبة الثانية بعد الألماني حسب تصنيف الشوالي لأن تركيا أحرزت المركز الثالث بالمونديال!!
ومتى ما سنحت للقناة ومعلقيها ومحلليها الفرصة فإنهم لا يترددون في النيل من نجاحات منافسيهم في أبوظبي الرياضية والدوري الايطالي·
ولأن الساحة عامرة بقنوات عربية رياضية أخرى بالمنطقة فان الهجوم على الكالشيو والذي يتخذ ذريعة أو منفذا للهجوم على قناة أبوظبي الرياضية لم يتوقف عند هذه القناة فحسب بل الهجوم الشرس يتواصل ايضاً من قناة أوربت وعبر محلليها ومعليقها وكان آخرها الخرافات التي أطلقها المعلق القطري يوسف سيف عبر قناة أوروبية أثناء تعليقه لنا مباراة ميلان مع الإنتر في الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا والتي كسبها ميلان وبلغ النهائي ليواجه اليوفنتوس، حيث شن يوسف سيف حملة شعواء على الأندية الإيطالية وتحديداً الدوري الإيطالي الذي ليس فيه أي شيء من متعة كرة القدم وانه دوري هزيل، ودعا يوسف سيف مشاهدي قناة أوربت للتوجه نحو الامتاع والابداع الكروي من خلال تحولهم من مشاهدة الدوري الايطالي الى الدوري الاسباني لأن قناة أوربت تملك حقوق نقله!!
وقال المعلق: إذا أردنا المتعة الكروية بالتأكيد فإننا نجدها مع ريال مدريد وديبور تيفو لاكرونيا وريال سوسيداد وفالنسيا وسالتا فيجو وبرشلونة ومايوركا واتليتكو مدريد·· ولم يتبق له إلا أن يذكر لنا أيضاً ضمن قائمة الفرق رايو فاليكانو وآلافيس صاحبة المركز الأخير بالدوري الاسباني ليقارنها بالإنتر وميلان·
ولأنه كما يقول الاخوة المصريون اللي على رأسه بطحة يتحسسها· كان يعلم يوسف سيف جيداً أن ما يقوله ما هي إلا دعاية موجهة عارية عن الصحة ومتبرئاً منها المنطق ولا يمكن أن تقنع عاقل وأردف جملته بأن ما يقوله ليس تحيزاً للدوري الاسباني!!
إنها حقيقة·· إنها فعلاً حقيقة لم يشاهدها إلا هو بعينه الموجهة المغرضة!!
وأضاف إن الكرة الايطالية واللعب الايطالي مملان ويفتقدان لهذا الإبداع، وإذا كان صاحبنا الأول بنى وجهة نظره بناء على نتائج المنتخبات فان الاخير هذا لم يذكر لنا السبب!! وأظن أنه لا يملكه لأن كلامه مردود عليه وردة على ادعاءاته الباطلة ما تفعله الفرق الايطالية بدوري أبطال أوروبا عندما تحولنا لطاحونة تسحق كل من يواجهها واحداً تلو الآخر حتى وصل للدور قبل النهائي من البطولة ثلاثة فرق ايطالية من أصل أربعة هي اليوفنتوس الذي تأهل للدور قبل النهائي على حساب برشلونة والإنتر الذي تأهل على حساب فالنسيا، وميلان الذي تأهل على حساب فالنسيا مع ريال مدريد الذي تأهل على حساب مانشسيتر يونايتد، أي أن الأندية الإيطالية تفوقت على الإسبانية بتأهل فريقين على حساب فريقين اسبانيين هما برشلونة وفالنسيا·· فأين الإبداع والمتعة يا يوسف سيف!! ولماذا لم يشفع لهم أمام المد الايطالي صاحب المستوى الهزيل كما تدعي!!
ولم يتوقف السقوط الاسباني عند هذا الحد بل تكرر في الدور قبل النهائي عندما لقن اليوفنتوس منافسه ريال مدريد درساً كروياً قاسياً وأجبره على الخروج من البطولة جاراً خلفه أذيال الخيبة والهزيمة التي تجرعها من اليوفنتوس!! ليتواصل المتألق الايطالي الذي لايجيد معلقنا رؤيته ليتأهل فريقا ميلان واليوفنتوس الى نهائي دوري أبطال أوروبا أو ليس هذا كافياً للرد على المعلق الفاضل إن كان يتحدث بمنطق الكرة والرياضة وان كان لايزال يحتفظ بشيء من الروح الرياضية بين جنبات ضلوعه العوجاء!!
أظن أن هذا الإبداع الإيطالي أخرس منتقديه وفي مقدمتهم معلق قناة أوربت وأيضاً صاحبنا الأول الذي لم تتأهل أي من فرق ألمانيا للدور قبل النهائي التي ودعت آخر فرقها البطولة من الدوري الثاني·· وكانت النكسة بخروج بايرن ميونيخ من الدور الأول وليفركوزن دور تموند من الدور الثاني