EvilNeT
24-05-2003, 12:58 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :_
كان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه من أشد الرجال قوة و بأس وكان في كفره يكره المسلمين و حتى أنه دفن ابنته حيا حتى ماتت فكانت البنت في الجاهلية عيبا و عارا و تجيب العار إلى أهلها فدفنها فأتى الى اخته فوجدها تقرأ القرآن فضربها و كاد يمسك القرآن فقالت له إنك نجس تغسل ثم امسك كتاب الله و هو القرآن فقرأ من قوله تعالى (( طه (1) ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى (2) إلا تذكرة لمن يخشى (3) تنزيلا ممن خلق الأرض و السموت العلى(4) فقرأ الآيات هذه فتعجب من قولها و قال إن هذا ليس قول البشر فكان العرب فصيحين باللغة العربية و أنزل الله القرآن ثم ذهب إلى المسلمين فكانوا في كل يوم يدرسون في بيت من بيوت المسلمين لا أحد يعلم عن مكانهم فكانت الدعوة سرية و عندما أتى عمر ابن الخطاب خافوا المسلمون و قالوا عمر أتى فكان أقوى رجل حتى حمزة قال إذا اظطررت فسأقاتله و يعلم أنه سيموت و عندما طرق الباب المسلمون يرتجفون ففتح الباب الرسول صلى الله عليه وسلم فمسك بعمر فقال ماذا تريد قال (( أشهـــد أن لا إله إلا الله و أشهـــد أن محمد رسول الله )) فأسلم اطمأنوا المسلمين و قالوا عمر أسلم عمر أسلم ففرحوا وكانوا يقولون لو حمار عمر اسلم فلن يسلم عمر و بعد أن اسلم قال حق الرسول صلى الله عليه وسلم هيا بنا ننشر الدعوة فكان المسلمين صفان صف عمر ابن الخطاب و صف حمزة و الرسول بينهم و ينشرون الدعوة أمام الكفار ففرحوا و حمدوا ربهم فالله ثم عمر معهم أقوى الرجال و أمير المؤمنين رضي الله عنه و كان يوم من الأيام كان عمر ذاهب إلى المسجد فوجد شايبا (رجل كبير في السن) قال له خلصت الصلاة و هي صلاة الفجر فذهب إلى بيته و أصبح ثلاثة ايام بنفس الحالة حتى أتاه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له يا عمر لما لا تاتي صلاة الفجر فقال يا رسول الله إني أتي و لكن كلما أتي يأتي رجل فيقول خلصت الصلاة .
فقال له رسول الله إنه الشيطان فعصب عمر عما سمع فلما اتى وجد الشايب فمسكه و ربطه على الشجره و كان يريد ان يقتله و لكن الرسول قال لعمر لا تقتله و بعدها لا ياتي الشيطان عمر فكان يسلك طريقا و الشيطان يسلك طريقا آخرا فكان من قوة إيمانه رضي الله عنه .
و هذا و جزاكم الله خيرا على القراءة و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
:0) :0) :0)
كان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه من أشد الرجال قوة و بأس وكان في كفره يكره المسلمين و حتى أنه دفن ابنته حيا حتى ماتت فكانت البنت في الجاهلية عيبا و عارا و تجيب العار إلى أهلها فدفنها فأتى الى اخته فوجدها تقرأ القرآن فضربها و كاد يمسك القرآن فقالت له إنك نجس تغسل ثم امسك كتاب الله و هو القرآن فقرأ من قوله تعالى (( طه (1) ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى (2) إلا تذكرة لمن يخشى (3) تنزيلا ممن خلق الأرض و السموت العلى(4) فقرأ الآيات هذه فتعجب من قولها و قال إن هذا ليس قول البشر فكان العرب فصيحين باللغة العربية و أنزل الله القرآن ثم ذهب إلى المسلمين فكانوا في كل يوم يدرسون في بيت من بيوت المسلمين لا أحد يعلم عن مكانهم فكانت الدعوة سرية و عندما أتى عمر ابن الخطاب خافوا المسلمون و قالوا عمر أتى فكان أقوى رجل حتى حمزة قال إذا اظطررت فسأقاتله و يعلم أنه سيموت و عندما طرق الباب المسلمون يرتجفون ففتح الباب الرسول صلى الله عليه وسلم فمسك بعمر فقال ماذا تريد قال (( أشهـــد أن لا إله إلا الله و أشهـــد أن محمد رسول الله )) فأسلم اطمأنوا المسلمين و قالوا عمر أسلم عمر أسلم ففرحوا وكانوا يقولون لو حمار عمر اسلم فلن يسلم عمر و بعد أن اسلم قال حق الرسول صلى الله عليه وسلم هيا بنا ننشر الدعوة فكان المسلمين صفان صف عمر ابن الخطاب و صف حمزة و الرسول بينهم و ينشرون الدعوة أمام الكفار ففرحوا و حمدوا ربهم فالله ثم عمر معهم أقوى الرجال و أمير المؤمنين رضي الله عنه و كان يوم من الأيام كان عمر ذاهب إلى المسجد فوجد شايبا (رجل كبير في السن) قال له خلصت الصلاة و هي صلاة الفجر فذهب إلى بيته و أصبح ثلاثة ايام بنفس الحالة حتى أتاه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له يا عمر لما لا تاتي صلاة الفجر فقال يا رسول الله إني أتي و لكن كلما أتي يأتي رجل فيقول خلصت الصلاة .
فقال له رسول الله إنه الشيطان فعصب عمر عما سمع فلما اتى وجد الشايب فمسكه و ربطه على الشجره و كان يريد ان يقتله و لكن الرسول قال لعمر لا تقتله و بعدها لا ياتي الشيطان عمر فكان يسلك طريقا و الشيطان يسلك طريقا آخرا فكان من قوة إيمانه رضي الله عنه .
و هذا و جزاكم الله خيرا على القراءة و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
:0) :0) :0)