فان دام
25-05-2003, 07:30 PM
على جدار بمقر نادي ميلانو الايطالي لكرة القدم معلقة صورة بالابيض والاسود لكابتن الفريق سابقا وهو يرفع كأس البطولة الاوروبية للاندية الابطال عاليا.
وكابتن الفريق في الصورة هو سيزار مالديني والملعب هو استاد ويمبلي بانجلترا الذي شهد مباراة النهائي بالبطولة الاوروبية عام 1963 والتي فاز فيها ميلانو 2-1 على بنفيكا البرتغالي.
ومثل هذه الصورة ذكرى تفتخر بها اي عائلة كروية الا ان عائلة مالديني قد تتمكن من تحقيق ما هو اكثر يوم الاربعاء باضافة صورة جديدة لالبوم صور العائلة..
فبعد اربعين عاما من نجاح سيزار مالديني قد يتمكن ابنه باولو مالديني كابتن ميلانو الحالي من رفع كأس البطولة ذاتها ثانية وفي انجلترا ايضا.
ويقابل ميلانو في الدور النهائي بدوري الابطال الاوروبي يوم الاربعاء فريق يوفنتوس الايطالي ايضا على ملعب اولد ترافورد الخاص بنادي مانشستر يونايتد الانجليزي.
وبالرغم من ان امجاد الاباء في عالم كرة القدم كثيرا ما تغطي على نجاحات الابناء الا ان مالديني الابن نجح في تجاوز هذه المرحلة.
ومالديني من انجح اللاعبين الايطاليين واكثرهم مشاركة في المباريات كما انه حقق العديد من الانجازات مع فريقه ميلانو بالفوز بالدوري الايطالي ست مرات وبالبطولة الاوروبية ثلاث مرات.
ولكنه لم يرفع كأس البطولة الاوروبية في اي من هذه المرات الثلاث بل رفعها المدافع فرانكو باريزي ثم ماورو تاسوتي الذي يشغل حاليا منصب مساعد المدرب.
الا ان الفرصة اصبحت سانحة الآن لمالديني لتحقيق هذا الحلم اذ انه الكابتن الحالي للفريق.
وقال مالديني لرويترز اثناء استعداده لمباراة الدور النهائي في البطولة الاوروبية يوم الاربعاء "كثيرا ما تتكرر احداث مهمة في حياتي. كثيرا ما اجد نفسي في نفس الموقف الذي كان فيه والدي من قبل وهذا ليس غريبا فانا اقوم بنفس المهمة التي كان يؤديها.
"اتمنى ان تتطابق روايتي وروايته ثانية وان احذو حذوه."
وعلى عكس ما كان عليه الوضع منذ اربعين عاما ستكون مباراة يوم الاربعاء ايطالية خالصة اذ ان طرفيها فريقان ايطاليان.
اما عام 1963 فكان بنفيكا البرتغالي هو طرف المباراة النهائية امام ميلانو.
ويقول سيزار مالديني "اتذكر كل شيء عن هذا اليوم. من اللحظة الاولى التي دخلت فيها استاد ويمبلي والتي اثارت مشاعر غريبة بداخلي اذ اني شعرت وكأني دخلت كاتدرائية وحتى اللحظة الاخيرة وانا ارفع كأس البطولة."
وهي لحظة عالقة بذهن باولو مالديني من الطفولة ويقول باولو "هذه الصورة هي أوضح صورة لوالدي في ذهني كلاعب اذ اني لم اشاهده ابدا وهو يلعب فقد اعتزل قبل ان اولد.
"كما انها بالطبع صورة اشاهدها عندما ادخل النادي فهذا هو والدي وهذه هي الكأس التي يرفعها عاليا."
وسيكون سيزار حاضرا في استاد اولد ترافورد يوم الاربعاء على امل مشاهدة ابنه يرفع كأس البطولة.
وكابتن الفريق في الصورة هو سيزار مالديني والملعب هو استاد ويمبلي بانجلترا الذي شهد مباراة النهائي بالبطولة الاوروبية عام 1963 والتي فاز فيها ميلانو 2-1 على بنفيكا البرتغالي.
ومثل هذه الصورة ذكرى تفتخر بها اي عائلة كروية الا ان عائلة مالديني قد تتمكن من تحقيق ما هو اكثر يوم الاربعاء باضافة صورة جديدة لالبوم صور العائلة..
فبعد اربعين عاما من نجاح سيزار مالديني قد يتمكن ابنه باولو مالديني كابتن ميلانو الحالي من رفع كأس البطولة ذاتها ثانية وفي انجلترا ايضا.
ويقابل ميلانو في الدور النهائي بدوري الابطال الاوروبي يوم الاربعاء فريق يوفنتوس الايطالي ايضا على ملعب اولد ترافورد الخاص بنادي مانشستر يونايتد الانجليزي.
وبالرغم من ان امجاد الاباء في عالم كرة القدم كثيرا ما تغطي على نجاحات الابناء الا ان مالديني الابن نجح في تجاوز هذه المرحلة.
ومالديني من انجح اللاعبين الايطاليين واكثرهم مشاركة في المباريات كما انه حقق العديد من الانجازات مع فريقه ميلانو بالفوز بالدوري الايطالي ست مرات وبالبطولة الاوروبية ثلاث مرات.
ولكنه لم يرفع كأس البطولة الاوروبية في اي من هذه المرات الثلاث بل رفعها المدافع فرانكو باريزي ثم ماورو تاسوتي الذي يشغل حاليا منصب مساعد المدرب.
الا ان الفرصة اصبحت سانحة الآن لمالديني لتحقيق هذا الحلم اذ انه الكابتن الحالي للفريق.
وقال مالديني لرويترز اثناء استعداده لمباراة الدور النهائي في البطولة الاوروبية يوم الاربعاء "كثيرا ما تتكرر احداث مهمة في حياتي. كثيرا ما اجد نفسي في نفس الموقف الذي كان فيه والدي من قبل وهذا ليس غريبا فانا اقوم بنفس المهمة التي كان يؤديها.
"اتمنى ان تتطابق روايتي وروايته ثانية وان احذو حذوه."
وعلى عكس ما كان عليه الوضع منذ اربعين عاما ستكون مباراة يوم الاربعاء ايطالية خالصة اذ ان طرفيها فريقان ايطاليان.
اما عام 1963 فكان بنفيكا البرتغالي هو طرف المباراة النهائية امام ميلانو.
ويقول سيزار مالديني "اتذكر كل شيء عن هذا اليوم. من اللحظة الاولى التي دخلت فيها استاد ويمبلي والتي اثارت مشاعر غريبة بداخلي اذ اني شعرت وكأني دخلت كاتدرائية وحتى اللحظة الاخيرة وانا ارفع كأس البطولة."
وهي لحظة عالقة بذهن باولو مالديني من الطفولة ويقول باولو "هذه الصورة هي أوضح صورة لوالدي في ذهني كلاعب اذ اني لم اشاهده ابدا وهو يلعب فقد اعتزل قبل ان اولد.
"كما انها بالطبع صورة اشاهدها عندما ادخل النادي فهذا هو والدي وهذه هي الكأس التي يرفعها عاليا."
وسيكون سيزار حاضرا في استاد اولد ترافورد يوم الاربعاء على امل مشاهدة ابنه يرفع كأس البطولة.