ODIN
28-05-2003, 07:38 PM
لا حول ولا قوة الا بالله .. هذا نذير شؤم على المنطقه .. و أمر ليس بالهين .. حينما يقتل العلماء والشيوخ في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ..
مفكرة الإسلام : قتل في السعودية مساء البارحة أشهر شيخين للمجاهدين وهما علي الخضير وأحمد الخالدي ، حيث أكدت مصادر في السعودية نبأ قتلهما على أيدي قوات الأمن السعودية أثناء مداهمة شقة في المدينة النبوية ، وقد تمت عملية القتل في شقة في إسكان الخالدية بالمدينة المنورة حيث كان القتيلان يتواريان فيها عن الأنظار خلال الفترة الماضية نتيجة ماصدر بحقهما من المطالبات الأمريكية بالقبض عليهما بعدما أصدرا فتاوى تتعلق بالحرب الأمريكية على العالم الإسلامي .
وقد تمت عملية القتل ليلة الأربعاء البارحة بعدما داهمتهما قوات الأمن السعودية وهما يتناولان العشاء مع بعض طلابهما حيث قتل على الفور أحد الطلاب وهو تركي الفهيد ، وتبعه بعد ذلك إطلاق النار على علي الخضير وأحمد الخالدي مما أدى إلى قتلهما .
وكانت أمريكا قد نصت على ثلاثة من مشايخ المجاهدين . أما أحدهم فهو الشيخ الحمود العقلاء أو كما يطلق عليه اصحابه بإمام العلماء أو شيخ المجاهدين ونحوها من عبارات التكريم وقد مات رحمه الله ، وأما الشخص الثاني فهو الشيخ علي الخضير [ القتيل ] ويضاف لهما الشيخ الثالث وهو الشيخ ناصر الفهد المتواري عن الأنظار أيضاً .
وقتل هذين الشيخين يعد هو أول حالة قتل يتعلق بشيخين على مر تاريخ الدولة السعودية مما ينذر بقرب تداعيات خطيرة جدا والتي عبر كثير من المشايخ عن الخوف من عواقبها والآثار المترتبة عليها.
وقد وافقت عملية قتل الشيخين حالة فصل جمال خاشقي مدير جريدة الوطن من وظيفته والتي هلل لها الإسلاميون كثيراً مما أذهب تلك الفرحة العارمة والتي عمت الجميع نتيجة مثل هذا القرار .
و الشيخ علي الخضير من طلاب العلم المبرزين ولد عام 1374هـ وتتلمذ تحت يد علماء كبار كالشيخ ابن عثيمين وحمود العقلاء وغيرهما كثير .
أما الشيخ أحمد الخالدي فقد ولد في الكويت سنة 1389 هجرياً ، وترعرع فيها ، ولم يتركها إلا عام 1413هـ حيث توجه إلى مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام .
وأخيراً فإن المفكرة لم تتأخر كل هذا الوقت إلا بعد تضارب الأنباء حول مقتلهما ولم ترد أن تكون ممن يتلقى القول من غير تأكد وتبين حتى لانكون من دعاة إشعال الفتن .
مفكرة الإسلام : قتل في السعودية مساء البارحة أشهر شيخين للمجاهدين وهما علي الخضير وأحمد الخالدي ، حيث أكدت مصادر في السعودية نبأ قتلهما على أيدي قوات الأمن السعودية أثناء مداهمة شقة في المدينة النبوية ، وقد تمت عملية القتل في شقة في إسكان الخالدية بالمدينة المنورة حيث كان القتيلان يتواريان فيها عن الأنظار خلال الفترة الماضية نتيجة ماصدر بحقهما من المطالبات الأمريكية بالقبض عليهما بعدما أصدرا فتاوى تتعلق بالحرب الأمريكية على العالم الإسلامي .
وقد تمت عملية القتل ليلة الأربعاء البارحة بعدما داهمتهما قوات الأمن السعودية وهما يتناولان العشاء مع بعض طلابهما حيث قتل على الفور أحد الطلاب وهو تركي الفهيد ، وتبعه بعد ذلك إطلاق النار على علي الخضير وأحمد الخالدي مما أدى إلى قتلهما .
وكانت أمريكا قد نصت على ثلاثة من مشايخ المجاهدين . أما أحدهم فهو الشيخ الحمود العقلاء أو كما يطلق عليه اصحابه بإمام العلماء أو شيخ المجاهدين ونحوها من عبارات التكريم وقد مات رحمه الله ، وأما الشخص الثاني فهو الشيخ علي الخضير [ القتيل ] ويضاف لهما الشيخ الثالث وهو الشيخ ناصر الفهد المتواري عن الأنظار أيضاً .
وقتل هذين الشيخين يعد هو أول حالة قتل يتعلق بشيخين على مر تاريخ الدولة السعودية مما ينذر بقرب تداعيات خطيرة جدا والتي عبر كثير من المشايخ عن الخوف من عواقبها والآثار المترتبة عليها.
وقد وافقت عملية قتل الشيخين حالة فصل جمال خاشقي مدير جريدة الوطن من وظيفته والتي هلل لها الإسلاميون كثيراً مما أذهب تلك الفرحة العارمة والتي عمت الجميع نتيجة مثل هذا القرار .
و الشيخ علي الخضير من طلاب العلم المبرزين ولد عام 1374هـ وتتلمذ تحت يد علماء كبار كالشيخ ابن عثيمين وحمود العقلاء وغيرهما كثير .
أما الشيخ أحمد الخالدي فقد ولد في الكويت سنة 1389 هجرياً ، وترعرع فيها ، ولم يتركها إلا عام 1413هـ حيث توجه إلى مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام .
وأخيراً فإن المفكرة لم تتأخر كل هذا الوقت إلا بعد تضارب الأنباء حول مقتلهما ولم ترد أن تكون ممن يتلقى القول من غير تأكد وتبين حتى لانكون من دعاة إشعال الفتن .