ريو هازوكي
28-05-2003, 11:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أرجوا من المشرف على المنتدى تثبيت الموضوع وذلك لأهميته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد اللع وعلى آله وصحبه وبعد:
فإن أهل البدع والخرافات جادون في ترويج بدعهم ونشر ضلالتهم ويستغلون إطباق الجهل على كثير من الناس ، فيروجون النشرات المشتملة على الكذب والغلو في الأشخاص ليعود الناس إلى التعلق بغير الله لجلب النفع أو دفع الضر فيقعوا في الشرك بالله ، وهؤلاء المبتدعة هم كما أخبر صلى الله عليه وسلم :((دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها)) ومن أولئك أشخاص يروجون نشرة كتب فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم : فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً مريضة جداً ، الأطباء عجزوا عن علاجها، وفي ليلة القدر بكت الفتاة بشدة ونامت وفي منامها جاءتها السيدة زينب رضي الله عنها وأعطتها شربة ماء ولكا استيقظت الفتاة من نومها وجدت نفسها شفيت تماماً بإذن الله ووجدت قطعة قماس مكتوب عليها أن تنشر هذه الرسالة وتوزعها على 13 فرد ، وصلت هذه الرساله إلى عميد بحري فوزعها فحصل على ترقية خلال 13 يوم ووصلت هذه الرساله إلى تاجر فأهملها فخسر كل ثروته خلال 13 يوم ووصلت هذه الرساله إلى عامل فوزعها فحصل على ترقية و حلت جميع مشاكله خلال 13 يوم .. الخ)) انتهى.
وهذه الرساله النشرة ولاشك من الكذب والزور ولا استبعد أنها من عدو للإسلام والمسلمين وكأنها من أحد اليهود أو النصارى لما رأى انصراف كثير من الناس عن الخرافات والتعلقات الباطلة بأهل القبور وانصراف الشباب خاصة عن اقطاب الجهل من الصوفية وغيرهم من أهل البدع أحزنه ذلك فصاغ هذه النشرة الكاذبه بأسلوب ماكر خبيث وجعل شخصيتها فتاة في السادسة عشر من عمرها لتستهوي الشباب والشابات وذكر المرض الشديد لخوف غالب الناس وخاصة الشباب من الأمراض الخطيره المنتشرة في هذه الأيام بينهم ثم أبرز دخيلة نفسه الخبيثه بدعوته للتعلق بزينب وأنها تزور المرضى في منامهم وتسقيهم شربة ماء فيصبحون في اليوم التالي في صحة وعافية ، ثم استخدم أسلوب الترهيب والترغيب لتعميق فكرته في النفوس الضعيفه التي تتعلق بالأوهام وتستجيب للباطل ومثل هذا الباطل لا يحل نشره بين المسلمين ولا ترويجه بل تجب محاربته وقمع من ينشره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليعلق قلبه بالله تعالى . قال تعالى :((أمن يجيب المضطرإذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أأله مع الله قليلا ما تذكرون)) . نسأل الله لنا وللمسلمين الفقه في الدين والعصمة من الأهواء المضلة ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى إله وصحبه أجمعين .
ملحوظه هامة:
بعد كتابة هذه النصيحة رأيت رداً لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله على هذه النشرة في المجلد الثامن(ص346) مع بعض الإختلافات في عبارات النشرة التي رد عليها سماحة الشيخ ولكن ذلك الإختلاف من عمل المبطلين زيادة في التدليس والتلبيس ونعوذ بالله من شرهم
كتبه
علي عبد الرحيم الغامدي
عضو مركز الدعوة بجدة
أخوكم ماكس 2003
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أرجوا من المشرف على المنتدى تثبيت الموضوع وذلك لأهميته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد اللع وعلى آله وصحبه وبعد:
فإن أهل البدع والخرافات جادون في ترويج بدعهم ونشر ضلالتهم ويستغلون إطباق الجهل على كثير من الناس ، فيروجون النشرات المشتملة على الكذب والغلو في الأشخاص ليعود الناس إلى التعلق بغير الله لجلب النفع أو دفع الضر فيقعوا في الشرك بالله ، وهؤلاء المبتدعة هم كما أخبر صلى الله عليه وسلم :((دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها)) ومن أولئك أشخاص يروجون نشرة كتب فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم : فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً مريضة جداً ، الأطباء عجزوا عن علاجها، وفي ليلة القدر بكت الفتاة بشدة ونامت وفي منامها جاءتها السيدة زينب رضي الله عنها وأعطتها شربة ماء ولكا استيقظت الفتاة من نومها وجدت نفسها شفيت تماماً بإذن الله ووجدت قطعة قماس مكتوب عليها أن تنشر هذه الرسالة وتوزعها على 13 فرد ، وصلت هذه الرساله إلى عميد بحري فوزعها فحصل على ترقية خلال 13 يوم ووصلت هذه الرساله إلى تاجر فأهملها فخسر كل ثروته خلال 13 يوم ووصلت هذه الرساله إلى عامل فوزعها فحصل على ترقية و حلت جميع مشاكله خلال 13 يوم .. الخ)) انتهى.
وهذه الرساله النشرة ولاشك من الكذب والزور ولا استبعد أنها من عدو للإسلام والمسلمين وكأنها من أحد اليهود أو النصارى لما رأى انصراف كثير من الناس عن الخرافات والتعلقات الباطلة بأهل القبور وانصراف الشباب خاصة عن اقطاب الجهل من الصوفية وغيرهم من أهل البدع أحزنه ذلك فصاغ هذه النشرة الكاذبه بأسلوب ماكر خبيث وجعل شخصيتها فتاة في السادسة عشر من عمرها لتستهوي الشباب والشابات وذكر المرض الشديد لخوف غالب الناس وخاصة الشباب من الأمراض الخطيره المنتشرة في هذه الأيام بينهم ثم أبرز دخيلة نفسه الخبيثه بدعوته للتعلق بزينب وأنها تزور المرضى في منامهم وتسقيهم شربة ماء فيصبحون في اليوم التالي في صحة وعافية ، ثم استخدم أسلوب الترهيب والترغيب لتعميق فكرته في النفوس الضعيفه التي تتعلق بالأوهام وتستجيب للباطل ومثل هذا الباطل لا يحل نشره بين المسلمين ولا ترويجه بل تجب محاربته وقمع من ينشره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليعلق قلبه بالله تعالى . قال تعالى :((أمن يجيب المضطرإذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أأله مع الله قليلا ما تذكرون)) . نسأل الله لنا وللمسلمين الفقه في الدين والعصمة من الأهواء المضلة ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى إله وصحبه أجمعين .
ملحوظه هامة:
بعد كتابة هذه النصيحة رأيت رداً لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله على هذه النشرة في المجلد الثامن(ص346) مع بعض الإختلافات في عبارات النشرة التي رد عليها سماحة الشيخ ولكن ذلك الإختلاف من عمل المبطلين زيادة في التدليس والتلبيس ونعوذ بالله من شرهم
كتبه
علي عبد الرحيم الغامدي
عضو مركز الدعوة بجدة
أخوكم ماكس 2003