Regina
29-05-2003, 11:22 AM
السلام عليكم و رحمة الله :) ..
إن موضوعي و بإختصار هو عن تقارير ويسكر في رزيدنت ايفل.
نعم ان الموضوع نوعا ما تكراري لكن في هذه المرة سوف أضيف بإذن الله بضع نقاط هامة من تقارير ويسكر, و سوف أضع لكم تقرير ويسكر من رزيدنت ايفل ريميك و سوف ترون أمورا و تفاصيلا أكثر عن حياة ويسكر و من حوله. و يختلف تقارير آلبرت ويسكر في رزيدنت ايفل ريميك عن تقاريره في رزيدنت ايفل تي فيرونيكا اكس. و قد تكون اختلافات بسيطة لكن تقارير ويسكر في رزيدنت ايفل ريميك تفصيلية اكثر من التي في فيرونيكا اكس الى حد ما. و قد تكون هناك اضافات جديدة عليها لذا انصحكم ان تقرأوها لتتأكدوا بأنفسكم.
في نهاية الموضوع سأضع استنتاجاتي التي استخرجتها من تقاريره, و آمل أن تكون الترجمة مفهومة و واضحة و ان تستفيدوا من هذا الموضوع...
تقارير آلبرت ويسكر: من رزيدنت ايفل ريميك :-
التجـــــــــــربة - The Experiment
الحادي و الثلاثون من يوليو/ تموز1978:-
عندما زرت ذلك المكان لأول مرة, كان الفصل صيفا في سنتي الثامنة عشرة. كان ذلك حوالي قبل عشرين سنة. عندما نزلت من المروحية, تذكرت منظر دوامة الرياح الذي حركته مروحية الهليكوبتر في الهواء.
من فوق بدا القصر القديم عاديا على حد ما, لكن عند مشاهدته من على سطح الأرض كان هناك شئ ما يشكل هاجسا و غير ممكن الوصول إليه. بيركين (الأصغر مني بسنتين) بدا, كما المعتاد, الوحيد المنشغل بتقريره الذي بحوزته.
لقد أُرسلنا إلى القصر قبل اليوم المحدد وصوله بيومين, في اليوم الذي كنا سوف ننتمي إليه, (مركز التدريب التنفيذي), قد أُغلق. كل ذلك بدا و كأنه كان مخططا لذلك و صدفة بشكل كبير.
لكن ربما كان الشخص الوحيد الذي يعلم الحقيقة الفعلية هو "سبنسر". كان سبنسر أحد الرجال الأساسيين المشرفين عن أبحاث الفايروس "تي" (T-virus) عند مبنى أبحاث آركلاي في أمريكا.
قريبا عندما نزلنا من الهليكوبتر, رئيس المبنى كان واقفا أمام المصعد راغبا في الترحيب بنا. حتى اسم هذا الرجل لا أستطيع تذكره. من يهتم بالمراسم و بمركزه مثله؟
منذ ذلك اليوم فصاعدا, امتلكنا مركز أبحاث آركلاي.
وُضعنا مسؤولين في كامل المشروع كرؤساء الباحثين. ذلك بالطبع مخطط سبنسر ليس إلا. لقد اختارنا نحن.
تجاهلنا رئيس المبنى و ركبنا المصعد. لقد حفظت عن ظهر قلب تصميم المبنى مسبقا قبل اليوم. و بيركين, مع أنه لم تكن لديه نوايا سيئة, لم يلقي تجاه الأشخاص الآخرين اهتماما.
ربما معظم الأشخاص الذين نجتمع بهم يصبحون متضايقين بعد الخمس الثواني الأولى. لكن , رئيس المبنى لم تكن لديه ردة فعل حيال ذلك.
كنت شابا عنيدا مغتر بنفسه تماما, لذا لم ألقي لرئيس المبنى بالا. لكن في النهاية, كنت ألعوبة سبينسر, و كذلك رئيس المبنى. الذي يأمر كان سبينسر, على الأقل عرفت إلى ماذا يدبر سبينسر, و بماذا كان يفكر.
بيركين لم يحرك عينه عن الملفات التي كانت بحوزته في كل الوقت الذي كنا فيه بالمصعد.
الملف الذي كان يتمعن فيه بيركين عن كثب كانت تقريرا عن فيروسا جديدا الذي ظهر في أفريقيا. كانت تدعى "إيبولا" (Ebola). في تلك اللحظات كان الكثير من الناس , كذلك يجرون الدراسات عن الفيروس "إيبولا" , في العالم كله. و مع ذلك, أعتقد أن هناك سببان رئيسيان لماذا هم يجرون الدراسات عليها. لمساعدة الناس و... لقتلهم!
كما قد تعلم, موت الشخص المصاب بـ"إيبولا" تبلغ نسبته 90 بالمائة. تدمر بسرعة أعضاء إنسان في 10 أيام. حتى الآن, لا توجد هناك طرق لمنعها أو العلاج منها. ربما, فعلا, قد تدمر قسم كبير من سلالة البشر. دراسة الفيروس كأسلحة كانت غير قانونية , بالطبع, ذلك بسبب " المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة الجرثومية" (Biological Weapons Prohibition Pact).
على أية حال, حتى لو لم نكن نحن الذين سوف نجري الأبحاث عليها, فليس هناك دليلا أن أحد ما آخر سوف يقوم بالعمل ذاته لذلك كان معتبرا قانونيا لنا أن نجري الأبحاث عليها – فقط في الحالة الطارئة.
هناك طريقة مبهمة في "القانون الدولي" بين ما هو مقبول و ما هو ممنوع, لذلك, أصبح من الضروري للبحث عن كيف ستستغل معلومات دراسة الفيروس كنظام وقاية, ليس كسلاح. لا يوجد هناك اختلاف بطريقة في أن تجري أبحاثا على فيروسا كدواء, عن كيف ستجري عليها الأبحاث كسلاح. لكن نظرا لشدة تشابه هاتين الطريقتين, فإنه من الممكن التظاهر بأنك تجري الأبحاث عن دواء, بينما في الحقيقة, تجري أبحاث الفيروس كسلاح. حتى مع ذلك, في ذلك الوقت, أيا كان السبب, بيركين امتنع عن البحث في تقرير إيبولا, هو لم يكن فعلا يجري البحث على الفيروس إيبولا.
الفيروس إيبولا لدية العديد من "نقاط الضعف", في بداية ذلك كله, قد يبقى الفيروس حيا لأيام قلائل فقط إذا لم تكن داخل جسم الإنسان. كذلك عاجلا سوف "تموت" إذا كانت تحت أشعة الشمس ( الأشعة فوق البنفسجية) طويلا.
ثانيا, يقتل الجسد البشري جدا بسرعة, و يستغرق الفيروس وقتا كثيرا حتى ينتقل/ يعدى من جسم لآخر.
أخيرا, الفيروس قابل للانتقال فقط بين الاتصال المباشر و لذلك يصبح من السهولة منع انتشارها.
حاول أن تتخيل التالي: إذا شخصا ما و الذي قد أُعدي بالمرض بشدة ( المرض قد انتشر في كامل جسده) في الحقيقة قادر على أن يقف و يتحرك في الأنحاء؟ و , بدون معرفة ذلك, كان باتصال مباشر مع الأشخاص الآخرين, طوعا منهم...
ماذا لو أن الـ ( آر أن أي – RNA) الخاصة بالفيروس "إيبولا" في الحقيقة قادرا على أن يغير الطابع الوراثي للشخص؟
و ماذا, بواسطة ذلك, شخصا كان قادرا على أن يحمل الفيروس بدون أن يموت؟
ماذا لو أن ذلك الشخص لدية مرونة وحش؟
أليس , يكون هذا الشخص هو "الميت الحي" الذي يحمل جسده الفيروس؟ شيئا ما يستطيع أن يعدي الآخرين, يشبه نوعا ما (سلاحا بيولوجيا "أو جرثوميا" حيا) . أعتقد أننا محظوظون أن الفيروس (إيبولا) لا يملك الجهد لينجز مثل هذه الأمور.
أتساءل إذا كنا سوف نكون ناجحين في أن نحتفظ بفايروسا دون أن تصل إلى الشخص الخاطئ؟
بنيت مختبر ( آركلاي – Arklay ) الذي ترأست بواسطة سبينسر لهذا المقصد. بدا ذلك, حتى يوجد مرضا رائع الصفات و التي أدرجتها بالقائمة سابقا.
رسميا كانت مجرد شركة صيدلانية تجري أبحاث أدوية للفيروسات, لكن الحقيقة هي, أنها في الواقع كانت مصنعا لتصنيع الأسلحة البيولوجية (أو الجرثومية).
مبدأ الشركة هو خلق فيروسات "بادئة" بواسطة توحيد الجينات.
لإنتاج "أسلحة بيولوجية" من الفيروسات "البادئة", بدأوا بدراسة (طفرات الفيروس) و ذلك لـ(تقوية) الفيروسات القاعدية (أو الأساسية) الذين قد اخترعوها.
ذلك كان معروفا بتجربة الفيروس (تي , T-virus). من الممكن تغيير (آر أن أي – RNA) الفيروسات البادئة القاعدية بسهولة. خلال تلك التغييرات, فإنه من الممكن "تقوية" ميزاتها. تفكير بيركين كان مهتما بالفيروس "إيبولا" و هو الذي كان يفكر في توحيد جينات الـ"إيبولا" في الفيروسات البادئة لتقوية خصائصها. مع الوقت وصلنا إلى مركز الأبحاث الذي كانت هناك عينة من الفيروس "إيبولا" مسبقا كانت بانتظارنا. غيرنا المصاعد مرات كثيرة و أخيرا وصلنا الطابق العلوي للمجمّع. عندما وصلنا نظر بيركين للأعلى. كانت تلك المرة الأولى الذي نقابل فيها "تلك". لم نسمع عنها "هي" كلمة واحدة من قبل. كانت السر الأكبر سرية في مركز الأبحاث. و أيضا لم يتركوا أي معلومات عنها خارجا عن السياج.
طبقا للسجلات, كانت موجودة في اللحظة ذاتها الذي بني فيه مركز الأبحاث للمرة الأولى. كانت في الخامسة و العشرين. لكن لم نكن نعلم ما اسمها, و لا لماذا هي هنا. كانت تستخدم كإحدى المواد التجريبية الهائلة للفيروس (تي – T-virus). اليوم الذي بدأنا فيها التجربة كانت العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني, 1967. أجرينا تجارب الفيروس (تي – T-virus) عليها في جميع سنوات الإحدى عشر.
بيركن تمتم شيئا, ربما كانت كلماته شتائم لأوضاعنا. ربما كانت كلماته ثناءً.
في أية حال, وصلنا الآن إلى النقطة الذي لا رجعة منه. كان لدينا خياران: النجاح في أبحاثنا... أو نمدد هنا مثل شكلها العفن. ذلك يعني بالطبع أن لدينا في الواقع خيارا واحدا.
كانت مقيدة في "سرير أنبوبي" و شيئا ما بشأنها جعلني أفكر...
هل كل ذلك كانت جزءا من مخطط سبينسر؟
يستمر التقرير لبعد ثلاث سنوات.
ــــــــــــــــــــــــــــ
أليكسيا (1) - Alexia 1
السابع و العشرون من يوليو/ تموز, 1981
اليوم, فتاة في العاشرة من العمر قد أُرسلت هنا, كرئيسة الباحثين, من مبنى أبحاث انتاركتيكا لأمبريلا.
اسمها كان "ألكسيا آشفورد". كنت في الحادي و العشرون من العمر و بيركين كان في التاسع عشر.
http://www.residentevilfan.com/gallery/image.asp?id=929
في وقت كان ذلك مزعجا, جميع مجمعات آركلاي انتشرت فيها إشاعات بشكل يصعب السيطرة عليه (أليكسيا القارة القطبية- Antarctica Alexia).
لا أحد تحدث عن أي شئ آخر. كانت موجودة في أمبريلا منذ وقت طويل.
الأشخاص الأكبر سنا في أمبريلا كانوا يعلمون أساطير سمعة آشفورد.
في السابق, إذا وصلنا في أي وقت إلى نهاية مميتة في أبحاثنا, كان شيخا عجوزا يقول "لو أن إدوارد آشفورد فقط ما زال حيا"...
إذا كنت أتذكر بشكل صحيح, "إدوارد آشفورد" كان أول شخص اكتشف الـ""فيروس البادئ" و أول من خطط اختراع الـ(T-virus).
لكن, مات مباشرة بعد أن تأسست أمبريلا. الآن ثلاثة عشرة عاما منذ وفاته. لذلك هل هناك فعلا أي شئ للكسب بامتلاك توقعات عالية لنسل "آشفورد"؟
و, في الحقيقة, تأسست مركز أبحاث أنتاركتيكا بواسطة ابنه الذي لم يحظى بنتيجة واحدة.
ألا يعلم الناس حدود ذكاء أليكسيا؟ في النهاية هي حفيدة إدوارد الوحيدة. لكن منذ ذلك اليوم الذي أتت فيه, رجالنا عديمو الفائدة, الجيدون للأشياء الغير الهامة بدءوا بقول "أنه من الجيد أن تكون أليكسيا موجودة هنا".
ربما هي من عائلة مشهورة, تحمل في داخلها جينات "خارقة", لكن مع ذلك, علمت أنه سوف يكون هناك قتال حقيقي أقل أهمية بنقص القرار الجيد. انهم أغبياء بهذا الشكل, الذين إذا علقت قدمهم عرضا في جوبٍ , فلن يستطيعوا للتحرك أو لمعرفة ما العمل إلا إذا أحدا أخبرهم.
على الأقل أستطيع أن أظل أعلم الفرق. لكن, افترض, في ذلك الوقت, أنني سوف أكون منزعجا عن كامل الأمر, سيقوم ذلك بإبطاء تقدمنا على أبحاث الــ( تي فايروس ), ما لم تستطيع حفظ هدوئك و تظل جازما بلا اهتمام للتفاصيل, آنئذ النجاح سيتجنبك دائما.
في ذلك الوقت كنت أفكر بذلك: بصنع الاستغلال الجيد للـ"ماضي", بذلك سنستطيع بلا ريب أن نحصل على نتائج جيده. و إذا أحدا من هؤلاء "الأشياخ الأعجاز", و الذي قد من الملائم أن يموتوا في أية لحظة, آنذاك سينتجون مواد تجريبية وافرة. بعد كل ذلك, هل تعتقد أنه من الممكن أن تبقى أرفع الناس, إذا لم تستطع منطقيا أن تستغل "ثروتهم البشرية" جيدا؟
على كلٍ, المشكلة كان بيركين. طريقة رده تجاه إشاعة أليكسيا كانت فظيعة. لم يقل ذلك مطلقا, لكن بالنسبة إلى بيركين, الواقع أنه كان الأصغر شخصا ليكون رئيس الباحثين كان دائما إلى حد ما فخورا بذلك. ذلك الـ"فخر" قد جرحت بشده بمجرد أن فتاة بعمر عشر سنوات أصبحت رئيسة الباحثين. ربما كانت المرة الأولى أن شخصا موهوبا للغاية كما الحال معه يتذوق طعم الهزيمة. هو لم يتقبل الـ"أصغر فتاة- لذرية خصبه , younger, girl of good lineage" لتجعل منه مغفلا بسبب شخصٍ ما الذي لم يحصل على أية نتائج. شخصا ما الذي قد عمل حتى الآن جانبا. الحقيقة أنه لم يستطع تجاوزها, أظهر عدم نضجه. لكن, حتى مع بقائه غير ناضج, مهما كان الأمر, كان علي أن أرجعه إلى رشده. إنه كان في خلال هذه الثلاث سنوات الذي ترقى فيه باحثونا إلى المستوى الثاني. كانت هذه النقطة التي ثبتنا فيه على فكرة صنع "سلاح بيولوجي حي". بدأنا بتسمية الـ(تي فايروس) بإسم جديد "زومبي".
على أية حال, كان مستحيلا الحصول على نسبة 100% للعدوى. في داخل الناس هناك اختلاف غير ملحوظ بحيث أن الفيروس لا يستطيع مجملا أن يجتازها. يبدو أن "التوافق" كان أيضا عاملا أساسيا.
حوالي 10 بالمائة من الأشخاص الذين حقنوا بـ"فيروس الزومبي" لم يصبحوا مصابين. و هذا كان الشئ الذي, كم كان صعبا ما جرينا عليه من أبحاث, نحن فقط لم نستطع التغلب عليه. المرض الذي سوف يؤثر 90 بالمائة لجميع البشريين يبدو بالنسبة لي ساكنا و فعالا إلى حد كبير, لكن سبنسر لم يرى ذلك بهذه الطريقة. سبنسر قال أنه كان يتمنى فايروسا ذو خاصية تستطيع "بسهولة" أن تبيد كل شخص. لكن, لماذا في العالم يريد هو شيئا ما مثل ذلك؟
صفة مهمة واحدة للأسلحة البيولوجية كانت في أنه باستطاعتهم أن يتطوروا بسعر زهيد. لكن, الـ"السلاح البيولوجي" الذي كنا نجري أبحاثنا عليه بدأت تصبح مكلفة جدا.
إذا كان سبنسر في ذلك كله لأجل المال, إذا ربما أنه قد لن يختار صرف المال الإضافي على أبحاث فيروس خاص التي أصابت و أبادت 100% من ضحاياها. لم تكن فقط "مستحقة" ماليا. لماذا هو يريد أن يتجاهل كل المخاوف المالية فقط للاستمرار بالبحث؟
كان هو يحاول أن يحتكر الصناعات العسكرية, إن أمكن تغيير فكرة الحرب ( عبر الصراع البيولوجي ).
سأكون قد فهمت ذلك لكن...
حتى إلى هذا اليوم, ليس لدى فكرة عما كانت نواياه. لكن مهما كان سبب سبنسر الحقيقي, بيركين كان يخطط لصنع سلاح بيولوجي الذي يزيد قدرة البلاد العسكرية. لا أن يعالج جينات الـ"تي فايروس" فقط, بل أيضا بإضافة الشفرة الجينية الأخرى التي كان هو يخطط لـ"اختراعه". سلاح بيولوجي عسكري الذي يبيد هؤلاء الذين ذهبوا غير متأثرين بالفايروس, بالإضافة, إلى الناس الذين كانوا يرتدون ملابس و معدات مضادة للفيروسات. هذا السلاح الجديد لاحقا يدعى "هنتر ( صياد ) – Hunter". لكن التجربة أجلت بشكل مؤقت. لكي يحمي مواد الاختبار عن بيركين. خطوة بيركين أثار وجود أليكسيا. بدأ بتصرف "غير اعتيادي". سوف يبقى في المختبر لمدة 24 ساعة متواصلة. محاولا أن يخرج بأفكار لم يفكر فيها من قبل بالتجارب. حاولت أن استخدم باحثين آخرين للحصول على أكبر عدد من العينات من المواد التجريبية قبل أن تموت, لكن لم أستطع إبقاء أنفسنا مع خطوته. رئيس المبنى جلب مادة تجريبية جديدة, كأن لا شئ قد حدث. لكن هي, كذلك, قريبا ماتت. كانت جحيما. و لكن ضمن تلك الجحيم كان شخصا واحد- حيا.. جسد مادة اختبار الأنثى- التي استمرت بالعيش. كانت هي بعمر 28 سنة. بعد أن عاشت الـ14 من سنواتها في مبنى الأبحاث هذه.أحد ما قد محقت "وعيه" بالـ"فيروس البادئ" التي حقنت فيها 14 سنة ماضية. أحدا ما الذي, إذا كان في"صميم" داخلهم لم يحدث أن كان حيا, يتمنى فقط "الموت". لكنها واصلت "البقاء". لماذا كانت هي فقط استطاعت أن تبقى على قيد الحياة طوال كل ذلك؟
بيانات تجربتها الأساسية و المواد التجريبية الأخرى تلك بدت متشابهة.
سنظل نأخذ وقتا طويلا لنا لحل هذا اللغز.
يستمر التقرير بعد سنتين
ــــــــــــــــــــــــــــ
أيكسيا (2) - Alexia 2
http://www.residentevilfan.com/gallery/image.asp?id=127
الحادي و الثلاثين من ديسمبر, 1983.
انه شتاء سنتي السادسة في مركز بحوث آركلاي. منذ السنتين الماضيتين, لم يكن هناك نتائج ذو معنى في وقت بدا ركودا في الاسترسال, لكن قريبا كان لدينا تقدما مفاجئا. الأمر الذي بدأ بكل ذلك كان تقريرا حصلناه في ذاك الصباح. "أليكسيا القارة القطبية- Antarctica Alexia قد ماتت. سبب موتها كان أنها احتقنت عرضيا بالفيروس التي هي, بنفسها, كانت تجري أبحاثها عليه. كانت تدعى الـ"تي فيرونيكا فايروس - T-Veronica Virus". كانت أليكسيا بعمر 12 سنة. يبدو عليها أنها شابة صغيرة جدا لتشرع في تجارب مثل هذه التجارب. هناك العديد من الإشاعات لتتُستَمَع. إشاعة واحدة هامة حقيقة أوحى أنها احتقنت بالـ"تي فيرونيكا" في داخل بدنها. لكن مهما كان أجد أن تلك "النظرية" غير قابلة للتصديق. ربما هي كانت فقط جدا مصدومة فوق اختفاء والدها سنه واحدة في وقت سابق أنها ارتكبت خطأ في التجربة. بعد ذلك يبقى آخر نسيب أليكسيا بصلة الدم , أخيها التوأم الذي عمل في مركز أبحاث القارة القطبية جاء و استلم عملها حيث تركته. لكن لا أحد كانت لديه توقعات منه.
http://www.residentevilfan.com/gallery/image.asp?id=604
في النهاية, عائلة "آشفورد" كانت "ميتة" أساسا... بدون حتى الحصول على تقدما واحدا للتجربة. حصل الحال كما كنت متوقعا. الأسطورة هي, بعد كل هذا, أنه فحسب ... أسطورة.
بعد أخبار موت أليكسيا, تغير بيركين. أو على أن أخمن و أقول, رجع هو إلى حالته الطبيعية. لكني أعتقد أن الأمر الأكبر الذي تغير هو أتباعه الآن لم يكن لديهم خيارا لكن لاعتباره الباحث الرئيسي. منذ ذلك الحين, الآن, لم يكن هناك أحد يستطيع التفوق على مواهبه. لكن, مع ذلك, أصبح "ممنوعا" لكل شخص التحدث عن أليكسيا أمامه. عارضني بضراوة عندما خططت على الحصول على عينة الـ"تي فيرونيكا فايروس". لم يكن لدي خيار لكن ليجعل اكتشاف الحقيقة بشأن أبحاث أليكسيا في الخلف المشتعل. في النهاية, بالرغم من أن الوضع كان في أحسن أحواله, بيركين, نفسه, أخفق في تطوير و التقدم في بحثه. لكن, في ذلك الوقت كنت قلقا أكثر حول سؤال مختلف في المتناول. مركز بحوث آركلاي كان محاطا بغابة كثيفة. كثيرا ما تجولت خلال الغابة لكن منذ أن كان المركز واقعا في منطقة جبلية لم يكن هناك إطلاقا أي شخص حتى يتواجد في القرب منه. الطريقة الوحيدة للنقل كان بواسطة الهيليكوبتر. و لم يكن المركز النوع من المكان الذي يزوره الناس بالتحديد. سبب واحد مهم في الواقع أن المركز كان واقعا في مثل هذا الموقع كان لمنع الفيروس من الخروج في حالة "الترسب". على أية حال, "الأسلحة البيولوجية" ليست بتلك السهولة. "الفيروسات" ليست الوحيدة التي تصيب البشر فقط. تستطيع أن تصيب أشياء "أخرى" أيضا. أي فيروسا عادة قادرعلى إصابة أكثر من مضيف واحد.
على سبيل المثال, عدد الأصناف التي تصيبه "فيروس الانفلونزا" العادية (الانفلونزا المعروفة) تعرف عندما تصاب الطيور, الخنازير, الأحصنة, الفقمات, و البشر. الجزء الأصعب هو أن ليس كل أنواع الحيوانات/ الناس يتأثر نوعهم الداخلي. حتى على الرغم من ذلك, يتأثر النوع الداخلي للطيور, البط و الدجاج, فالطيور الأخرى ليست كذلك. و إذا, تغير الفيروس, فالأنواع و الأعداد للمضيفين يتأثر للتغيرات. لذا من المستحيل اختراع فيروس القادر على تأثير كل شئ. و كانت تلك المشكلة الأساسية.. محاولة تكييف الـ"تي فايروس" كي يؤثر هو على "كل شئ" التي ستأتي بواسطة الاحتكاك.
بعد أن أصبح بيركين " عديم الفائد", بدأت بتحري نسبة عدواها الغير مصرحة. ثم كان ما وجدته هو, الحقيقة كانت أن الـ"تي فايروس" يستطيع أن يعدي تقريبا أي نوع من الأشياء الحية. ليست الحيوانات فقط, لكن النبات, تتأثر, السمك- تقريبا أي صنف. الفيروس لديه القدرة لينتشر و يتشتت عبر كل الأرض. متى ما أردت ترك المركز لأتمشى في الغابة كنت أفكر إلى نفسي دائما...
لماذا أختار سبينسر هذا المكان؟
لأنه كان هناك الكثير من الأصناف المختلفة الأنواع في الغابة. إذا خرج الفيروس في أي وقت من هنا, إذا ماذا سيحدث لمكانٍ الذي كان فيه العديد من أنواع الأشياء الحية الموجودة؟
في حالة الحشرات, هي صغيرة لذا لن تفكر فيهم على أنهم "خطر" حتى إذا هم ثانويين لنقل الفيروس. لكن, الحشرات عادة تكون في "حشود" و تلك الأعداد الهائلة تجعلها "حاملة" خطرة فعلا للفيروس.
إذا حملوا الفيروس إذا فلأي بعد سينشر الفيروس؟
إذا كان نباتا حاملا للمرض آنذاك, طالما أن النباتات كانت لا تستطيع التحرك, فسوف لن تتوقعها على أنها تكون قادرة على عدوى العديد من الناس. لكن, ماذا عن "غبار الطلع" الآتية من النباتات؟
باعتبار تلك العوامل, كان مكانا خطرا للغاية لإجراء "بحوث الفيروس". و إذا كنت فكرت فعلا في شأن ذلك, موقع مركز أبحاث آشفورد القارة القطبية كان فعلا أكثر أمانا و خيارا جليَّا.
يبدو أن هذا المكان اختير بالتحديد, كموقع, بنية "انتشار" الفيروس. لكن, لا أستطيع تخيل أنه هكذا يكون فعلا..
ماذا يحاول سبينسر أن يجرنا لعمل ذلك؟
تلك كانت القضية الأساسية. قضية كبيرة جدا بحيث لم تمكني أن اخبر الباحثين الآخرين.
في ذلك الوقت, الشخص الوحيد الذي شعرت أنه كان يمكنني أن أتحدث إليه حول هذا الموضوع كان بيركين, لكنه كان واضحا أن إخباره سيكون بلا معنى. احتجت المزيد من المعلومات. بدأت أولا في ذلك الوقت بأنني أشعر يتقيدات موقعي كباحث. احتجت إلى أن أجعل لنفسي موقعا الذي يكون عنده الحصول على معلومات أكثر الذي يكشف هدف سبينسر الحقيقي. شعرت ليس خسارة شغف لضياع موقعي كباحث حتى اكتشف السبب. لكن لم استطع تعجيل الأمور. لأن سبينسر في أي وقت بلغه الأمر في ماذا كنت أفعل في هذه الحالة سيكون كل شئ قد انتهى. قفزت عائدا إلى أبحاثي و قد كانت "عملا كالمعتاد" حتى لا أسترعي انتباها إلى خططي.
خلال تلك الأوقات, مادة التجربة للأنثى التي استمرت بالبقاء قد تركت في ناحية و نُسيت. بدأنا بتسميتها تلك الباقية على قيد الحياة بالـ"لاقادرة", في بعض الأحيان بعدما هي توقف البيانات المفيدة لنا.. على الأقل, حتى بعد 5 سنوات من ذلك...
يستمر التقرير بعد خمس سنوات
ــــــــــــــــــــــــــــ
النميسيس - Nemesis
الأول من يوليو/ تموز, 1988
كان قد بدأ صيف سنتنا الحادية عشر في آركلاي. كنت مسبقا في الـ27.
أصبح بيركين أبا و أصبح لديه في السابق فتاة بعمر سنتين. زوجته كانت من إحدى الباحثين الذي عملوا في آركلاي. طبيعيا ستعتقد أنه من الصعب استيعاب أن أحدا ما يريد زواج و تربية أطفالا, في أثناء جميع قيامهم بعمل أبحاثهم. لكن, يقال أنه دائما الأشخاص الوحيدين "الغير عاديون" استمروا بقيام أبحاثهم في آركلاي فقط المجانين ذاتهم نجحوا هنا كالمعتاد. و كذلك, بعد عشر سنوات طويلة, وصل بحثنا أخيرا إلى المستوى الثالث.
لاختراع سلاح بيولوجي حي الذي كان عبارة عن جندي الذي سيتبع أوامر صارمة, يطيع برنامجه, و لديه الذكاء. كان المسمى بـ"تيرانت ( المستبد ) – Tyrant", أساسا يكون ذلك وحشا, و الذي صممنا على اختراعه.
لكن, كان هناك عائقا كبيرا تجاه أبحاثنا رجوعا آنذاك. و هو إيجاد جسد قاعدي للـ"تيرانت".
كانت المشكلة الكبرى تلك الأجسام المناسبة للتيرانت التي كانت, في ذلك الوقت, محدودة جدا وراثيا. منبع المشكلة تكمن في طبيعة الـ"تي فايروس". الـ"تي فايروس" باستخدامه يتحول ليوجد "الزومبي" و "الهناتر – Hunters" التي قد تستخدم تقريبا على أي إنسان إلا أنها أيضا ستسبب بذبول قدرة الذكاء للمادة التجريبية. إذا لم تكن المادة التجريبية لديها معدلا مؤكدا من "الذكاء" إذا لن يستطيع أن يعمل كـ"تيرانت". حاول بيركين حل المشكلة بالتعرف على تغييرات جديدة التي سوف تقلل "التآكل و التلف على دماغ المادة التجريبية" طالما المادة التجريبية لاءمت الـ"صورة الجانبية للتيرانت".
على أية حال أعداد الناس الذي كانت لديهم التركيب الوراثي الـ"مناسب" لقبول خلايا التيرانت كانت محدودة. التحليل الظاهري الوراثي قد وجدت أن واحدا في المليون كان لديه التركيب الوراثي حتى يصبح "تيرانت", لكن مع أي شخص آخر سيصبح زومبيا عاديا فحسب.
إذا كنا نحن سنستمر ببحثنا إذا أنا أثق أننا سنجد طريقة لصنع نوعا مختلفا للـ:تي فايروس التي تستطيع تغيير أناسا أكثر إلى " تيرانت – Tyrants". لكن, للقيام بهذا البحث, نحن أولا احتجنا الأشخاص المناسبين تماما للتغيير الفجائي الجديد. لكن, فرصتنا تكون في وجود قادرين على جلب واحدا من قلة أولئك الناس, المقيمين في أمريكا, الملائمين للصورة الجانبية كانوا للغاية منخفضين.
في النهاية, الأمر الوحيد الذي كانوا قادرين على القيام به لـ, بواسطة القوة, جلب قليل من "متبارين منتهين" من مختبرات أخرى حتى قبل أن نكون قد حصلنا على الفرصة لبدء أبحاثنا, و الذي يبدو أننا اصطدمنا مسبقا بعائق.
في ذلك الوقت سمعت إشاعة حول الموقع الآخر في أوروبا و الذي قد وصلوا فيه إلى " المستوى الثالث" مسبقا لإنتاج سلاح بيولوجي حي باستخدام طريقة لم يفكر فيها أحد.
كانت تعرف بـ"مخطط النميسيس".
لتغيير سرعة العمل الراكد و الأجواء, اتخذتها على نفسي للحصول على عينة لواحدة من المواد التجريبية من ذلك "المخطط".
طبعا بيركين في البداية خالف الرأي معي, لكن في النهاية كنت قادرا أن أجعله يعيد النظر.
لم يكن للجميع خيارا لكن لنقر بالواقع أنه, إلى الآن وجدنا مادة تجريبية مناسبة للـ"تيرانت", باحثونا لم يكونوا ذاهبين إلى أي مكان.
"الرزمة – (أو الصندوق)" وصلت من أوروبا في منتصف الليل, من بعد بضعة أيام, بعد سلسلة من الإذاعات, الاقتراحات, و اقتراحات معارضة.
الصندوق التي كانت تحتويها "تلك" هبط على منصة الهيليكوبتر.
يقرأ منها "نموذج النميسيس"
كان لابد أن استخدم بعض التكتيكات القوية جدا للحصول على "الشئ" الناقص حيث أنها كانت تجرى أبحاثها في فرنسا, لكن في كل تلك الأثناء, سبينسر كان يؤيدني, يسحب كل خيوطه و يستغل نفوذه.
بيركين الوحيد الذي لم يعر اهتماما "فيها" حتى النهاية. لكنه, على الأقل, اعترف بها على أنها جزء مهم للتجربة.
العينة كان قد تطور ليحدِث شيئا ما لم يرى من قبل, "شكلا" جديدا تماما.
بتلاعب الجينات, اخترعوا صناعيا "عالة حية – living parasite ( أو حيوان تجريبي معتل )".
كان ذلك "النميسيس" ( أي المنتقم ) و قد كان كذلك.
إنه قادر على الإمساك بدماغ الكائن الحي و بعد ذلك يسيطر على دماغ المضيف جالبا إياه قوة مهلكة عالية- المستوى.
كانوا قادرين على تشكيل سلاح بيولوجي قصوى, بجمع الذكاء بجسد مدمر مناسب للمعركة.
و إذا استطاعوا إكمال المشروع إذا سيكونون قادرين على اختراع "أجساد حربية" بدون القلق على قضية الذكاء.
على كلٍ, المشكلة كان هو ذلك العالة المحتوي "عليها" لم يكن مستقرا.
الشي الوحيد الذي كتب ضمن الوثيقة الذي كان ملحقا للعينة كان "إخفاق- ماتت العينة" مرارا و تكرارا.
أي شئ ذلك الذي أصبح متأثرا و الذي بدأ ذكائه بالتحكم سيموت ضمن 5 ثواني.
جميعنا فهمنا بأن اللعب حول النموذج "الغير كامل" كان خطرا جدا.
إذا أمكننا نحن بطريقة ما أن نمدد معدل الوقت الذي سيعيش فيه المضيف إذا نستطيع مسك زمام التحكم. هذا ما كنت اصبوا إليه. طبعا سوف نستعملها "هي" كمادة تجريبية لنا. بالتأكيد تحملها العالي جدا سيكون ممتاز لتحمل عالة نموذج النميسيس لوقت طويل. حتى إذا هي لم تدم لمدة طويلة, إنه ليس كما إذا كنا سنفقد أي شئ خصوصي مهما حدث. على أية حال, أعطت التجربة نتيجة التي كانت معاكسة مما توقعت. عالة النميسيس الذي حاول أن يدخل دماغها اختفى. في البداية, لم أكن حتى أعلم ماذا كان يجري. لم أستطع تصديق أنها "هي" ستكون الأولى أن تمتزج مع عالة الجينات دون موت. تلك كانت البداية. في مكان ما ضمن ذلك الجسد "السرمدي (أو الذي لا يموت)" خاصتها. كان هناك تغير.
كان لابد أن نعيد فحصها من رأسها إلى إصبع قدمها مرة أخرى. خلال سنواتنا الـ10 لأبحاثنا كانت هي قد فُحِصَت تماما و بالكلية لكن في هذه المرة نحن تجاهلنا تلك البيانات السابقة. سنوات الـ21 التي كانت هي هنا, للمرة الأولى, شيئا ما قد حدث أخيرا. بعدما بقيت هي على قيد الحياة سابقا أكثر من المواد التجريبية الأخرى التي تلقت فيروس النميسيس, بيركين كان فقط بدأ يدرك الذي كان يحدث. كان هناك شيئا ما "داخلها". ذلك "الشئ" كان الميلان من خطة "تي فايروس". شيئا ما جديدا الذي أعطى مجالا لمنشأ جديد. شيئا ما غير مصيرنا. كانت بداية "مخطط الـ(جي فايروس)".
يستمر التقرير بعد سبع سنوات.
ــــــــــــــــــــــــــــ
الفيروس: جي - G-virus
الحادي و الثلاثين من يوليو/ تموز, 1995
أصبحت سبعة عشر عاما منذ أن عدت إلى "هنا", عندما أتيت, تذكرت الرياح. مشهد المباني من المنطقة المحيطة لم تتغير و لو بقليل. رأيت بيركين واقفا على قاعدة الهيليكوبتر. لقد وصل قبل أن أصل. الاجتماع معه بطريقة ما بدا "حانيا". كانت 4 سنوات منذ أن تركت مركز بحوث آركلاي. قبل أربع سنوات, عندما صدق ما زعمه بيركين عن خطة الـ"جي فايروس", وضعت في طلب نقل للقسم الـ"معلومات/ بيانات" و كان طلبي قد قبِل فورا. الحقيقة بأني تخليت عن وجود باحث و احتجت تغييرا بدا ذلك تجديدا طبيعيا الذي أغلب الناس يمرون بها. في الواقع, أن حقيقة الأمر كانت أن الـ"جي" وصل إلى مستوى الذي كان بعيدا عن قدرتي. و حتى إذا كنت أنا هنا فعلا لأكتشف "النوايا الحقيقية" لسبينسر, أعتقد أن, في ذلك الوقت, كنت بالتأكيد سأدرك مقييدات قدرتي.
عندما تراقصت الرياح حول الهيليكوبتر, كان بيركين, كالمعتاد, ركز على بضعة وثيقة. كما يبدو ظاهرا, كان هو يأتي إلى آركلاي على قاعدة روتينية, لكنه و ليس ببعيد قد أُرسِل هنا. قبل فترة ماضية, كان هو قد نقل إلى مبنى الأبحاث التحت الأرضية الضخمة في مدينة راكوون. كانت تلك المبنى الرئيسي في أبحاث الـ"جي فايروس". لكن لقول الحقيقة, قبل أربع سنوات, أنا لم أكن حقا أفكر أن سبينسر سيوافق على الـ"جي", لأن, "تلك" بعيدة عن فكرة الـ"سلاح" و لأنه اخترعت الكثير من الأشياء المجهولة و تم تركها دون حل.
الاختلاف الكبير بين الـ"جي" و الـ"تي فايروس" كانت أن الجسد المصاب بالـ"جي" سيستمر تلقائيا بالتحول. طبعا جينات الفيروسات غير محمية لذا هي سريعة جدا في التحول. لكن الخلايا داخل الكائن الحي تختلف. حتى إذا – عدلت- المادة التجريبية بالفيروس, الخلايا داخل جسم الكائن الحي نادرا ما كان قادرا على التحول. بالطبع, بواسطة استخدام "المحفزات" الخارجية, مثل الإشعاع, تستطيع أن تجعل التحولات تحدث داخل الجسم الحي. لكن, الجسم الذي أصيب بالـ"جي" يستمر للتحول, بدون أي حافز إشعاعي, حتى يموت المضيف.
حتى ذاك الـ"تي فايروس" له الكثير من الخواص التي تشبه الـ"جي" إلى حد بعيد.
لوحظ مسبقا أن ذلك التركيب الوراثي أحد "الأسلحة البيولوجية الحية" ( شخص مصاب بالـ"تي فايروس"), الذي عُيِّنَ في موضع خاص, قد "تحول" بشكل متواصل لكن لكي يحدث هذا التغيير فإنه من الضروري لاستعمال محفزا خارجيا كمحفز قوي. و واحدا يقدر أن يتنبأ إلى حد ما بأن التغييرات محتمل بأن تقع.
لكن, ليس هناك مثل هذه "القوانين" فيما يتعلق بجسم مصاب بالـ"جي". لا يستطيع أحد ما توقع كيف سيتحول الشخص المصاب بالـ"جي"
لا يهم أي نوع من طرق الاستخدام لتجربة النجاح مع الـ"جي", إنها تتغير باستمرار, تجعل من تلك "الطريقة" غير مجدية.
قبل سبع سنوات لاحظ بيركين شيئا بسيطا من هذا التأثير على المادة التجريبية للأثنى. لم يكن هناك أي تغييرها في ظاهرها, لكن عمق داخلها كان هناك شيئا ما يتغير باستمرار و هي واصلت التعايش مع الفيروس المستعمل في التجربة. و هكذا بعد 21 سنة لتغييراتها الداخلية, حتى "عالة النميسيس" أصبح متغير أكثر بمرة عن جسمها.
"مخطط الـ:جي فايروس" كانت خطة لدفع أولئك "الصفات" إلى الحد الأقصى. لكن, الأمر الذي أطرحنا في الأرض سلفا قد يمكن تحوله إلى الـ"شكل النهائي" للجنس البشري... أو قد تكون "النهاية" الذي فيه يموت الكائن الحي فحسب... هل يمكن حقا أن ندعو ذلك سلاحا؟ بماذا كان سبينسر يفكر عندما وافق على هذه الخطة؟ أيا كان يعتقده سبينسر من قد يصدق هذه الخطة؟ بالرغم من أنني كنت أعمل في قسم المعلومات لهذه الـ4 السنوات الطويلة, ما زلت غير قادرا لمعرفة عن ماذا كان يخطط سبينسر. و الآن سبينسر قد توقف عن المجيء إلى آركلاي. تقريبا كأن شيئا ما الذي ينتظره تلهفا و يترقبه قد بدأ يشرع. سبينسر, مثل شئ من السراب الذي يعوم في الصحراء, بدأ يصير أبعد و أبعد عني. لكني كنت متأكدا أن فرصة ستأتي بنفسها إليّ في نهاية الأمر. كان ذلك, بالطبع, إذا عشت أطول كفايةً لأرى هذا اليوم.
بيركين و أنا تقدمنا للمصعد و ذهبنا إلى الطابق الأعلى. إلى ذلك المكان حيث قابلنا "هي" لأول مرة. رجلا يدعى "جون" وارث بيركين و باحث رئيسي جديد, كان ينتظر هناك من أجلنا. إنه أتى من مركز أبحاث في شيكاغو و كان على ما يعتقَد عالما موهوبا جدا لكنه كان "صادقا" للغاية أن يعمل في مكان مثل هذا. بدأ باستجواب عن الـ"عمل الوحشي" بشأن ما كان يجري في المختبرات و جعل آراءه معروفة عند الإجرائيين.
قد سمعت إشاعة عنه في قسم المعلومات. بدا كل شخص ليقر بأنه إذا تسربت أي معلومة, ربما هو سيكون المذنب. نحن تجاهلنا جون و أبقيناه متجاوزا عنه, و بعد ذلك بدأنا "إجراءات" نهائية عليها.
"عليك أن تقتلها". بسببها هي تكون مصابة بالـ"نميسيس". مع أنها مجرد تقدير غير خطر, بدأت هي "تفكر" و أصبحت واعية. بدأت بالتصرف في طرق "غريبة". سلوكها قد استمر ليتصاعد حدتها و الآن هي ترتدي وجه امرأة أخرى التي "أزيحت" مثل القناع.
طبقا للتقارير, بدأت هي بالتصرف في نفس الطريقة بعد ما أعطوها أول "فيروس بادئي". لا أعلم لماذا بدأت هي بالتصرف بمثل هذا الأسلوب, لكن لأنها قتلت 3 باحثين مؤخرا, قرروا "هم" بـ"تقرير مصيرها".
الآن أبحاث الـ"جي" تلك في المسار الصحيح, لا يوجد هناك استعمال حقيقي لـ"مادة تجريبية" مثلها. بعد الفحص باستمرار و تأكيدها لمدة 3 أيام كانت الحقيقة أنها ميتة. جثتها كانت قد, بموجب طلب رئيس المبنى, أخذِت بعيدا لمكان ما. في النهاية, لم أكتشف مطلقا من كانت و لماذا هي قد جلبت هنا؟
بالطبع, كانت مادة تجريبية فحسب, لكن و لو أنه ما زال بالرغم من أنه, إذا لم تكن هي هنا إذاً فلن يكون هناك أي "مخطط جي". بيركين و أنا ربما سنكون في مقدمة حياتنا المختلفة الآن. تركت مركز أبحاث آركلاي, مفكرا بذلك الأمر بالذات. أتعجب كم كان ذلك وفقا لـ"مخطط" سبينسر...
بعد ثلاث سنوات بدأت "الحادثة"
ــــــــــــــــــــــــــــ
تقرير آلبرت ويسكر الأول:-
http://www.residentevilfan.com/gallery/image.asp?id=536
اسمي آلبرت ويسكر
تطلعت إلى أن أصبح باحثا بارزا في أمبريلا المحدودة. مشروع صيدلاني الذي يدير بسرية أسلحة عضوية بيولوجية, معروفة على شكل أفضل بــ O.W.B , للتطوير. لكن في مباني أرض رئيس ساحة التدريب الواقعة في مدينة راكوون, التقيت بباحث متـألق و موهوب الذي قرر أخذ طريق حياة مختلفة, وليام بيركين.
في وقت حولت موقعي إلى "ستارز", وحدة القوات الخاصة من قسم شرطة الراكوون. كانت أمبريلا, لديها العديد من رجالها العاملين في قسم الشرطة لمعالجة أسباب الأزمات الإدارية التطويرية لأسلحتهم العضوية البيولوجية الغير قانونية.
أصبحت القائد لـ "ستارز" و أجريت كل أنواع النشاطات الاستخبارية لـ "أمبريلا". و أنا أتواصل إلى العمل ابتكرت خططي الخاصة و انتظرت اللحظة المناسبة لتنفيذهم.
و أخيرا, الضربة المناسبة.
1998- يوليو / تموز- 24.7
كل الحوادث القتل الغريبة حدثت في الغابة قرب القصر. القصر كانت عبارة عن مختبر الأسلحة العضوية البيولوجية لـ "أمبريلا" و كان واضحا أن الفيروس " تي" (T-virus) المصنّع و المعالج بالأخطاء كان السبب في الجرائم.
مبدئيا, أمرتني "أمبريلا" سريا لإبقاء "ستارز" خارج القضية, لكن بانفعالات المدنيين المتزايدة لم يكن لدى "ستارز" خيارا إلا بالتحرك.
ذلك حدث عندما استُلِمَتِ الأوامر. إرسال "ستارز" إلى القصر. التخلص منهم, بعد ذلك تقرير الحالة إلى مراكز القيادة, لذلك صراعهم مع السلاح العضوي البيولوجي (.B.O.W) قد تستغل لتحليل بيانات تتيح "أمبريلا" وصفا شاملا للقدرات القتالية للسلاح العضوي البيولوجي (B.O.W.).
من فريق "ستارز" الثاني, خطوت في فريق "برافو". كما هو المتوقع, الصفوة العليا لـ"ستارز" قدموا كل ما لديهم و أصبحوا بيانات عينية نافعة. ثم يتبع ذلك , جهزت فريق "ألفا" ( ليبحث و ينقذ ) فريق "برافو" المفقود.
أعضاء الفريق "ألفا" كذلك أثبتوا أنفسهم و كما هو المتوقع قتل الكثير.
كان هناك خمسة أعضاء ناجون من الإحدى عشرة الأوائل في "ستارز", من فريق "ألفا كان (كريس ريدفيلد), (جيل فالنتاين), و (بيري بورتن). و من فريق "برافو" كان (ريبيكا شايمبرز) و (إنريكو ماريني).
كان هو الوقت لأبدأ فيه تنفيذ خططي , في الوسط لكل هذه الأمور استطعت أن آخذ سلاح أمبريلا العضوي البيولوجي القصوى, الـ" تيرانت ", و التحق القوات مع شركة معارضة لـ"أمبريلا". للبيع إلى تلك الشركة المعارضة سوف أحتاج إلى بيانات قتالية فعلية للـ" تيرانت ". الأعضاء الإمتيازيون الناجون من "ستارز" كانوا الطعم المثالي بالفعل. لقد قررت أن أحوز واحدا منهم ليلعب دور الخائن و يجرهم إلى التيرانت.
الخائن كان بيري.
كان بيري شديد الصدق و من النوع العادل المنصف و المتعلق بعائلته أكثر من أي شئ آخر. نوعه هو من السهل التلاعب به. لقد أخذت منه الشئ الأكثر أهمية. الخطأ الوحيد في تقديري كانت الإمكانات العالية لكريس و جيل. لكن بواسطة رب العائلة "بيري" اللاعب دور الخائن جرت الخطة مسارها.
ثم دارت الرياح على نحو مفاجئ.
كان علي القضاء على "إنريكو" الذي اكتشف من كان وراء كل هذا. استغليت بيري للوصول إليه, بعد أن تخلصت و بنجاح من ذلك المزعج انتظرت نموذج العينة الذي سوف يجلبه بيري إلي غرفة التيرانت.
حقنت نفسي بالفيروس الذي حصلت عليه من "بيركين" مسبقا, إذا جعلت أمبريلا تعتقد بأنني قد مت, جعلته من الملائم أكثر لبيع نفسي إلى الشركة المعارضة. بحسب ما قال بيركين أن الفايروس يمتلك آثارا عميقة. سوف يضع جسدي في حالة من "الموت" المؤقت. بعدها سوف يعيدني إلى الحياة مع قوة بشرية خارقة. لذلك أطلقت عنان تيرانت مرعب من سباته و تركته يهاجمني.
كنت واثقا أن جميع خططي سوف تنتهي في النجاح في وقت كان شعوري ذابل و ميت.
لم أتصور أبدا أن ستارز سوف تقتل المخلوق الشرير.
خسرت التيرانت و الخطة التي ابتكرتها و التي كلفتني إنسانيتي و انتهت بالإخفاق و الفشل. و الآن أي شئ و أي شخص يحل محلي سوف يقضى عليه. كانت ذلك هي الأسلوب منذ وقت بعيد و دائما سوف تكون . على كل علي أن أجعل ستارز يدفع الثمن.
http://www.residentevilfan.com/gallery/image.asp?id=126
- سبتمبر / أيلول -
مضى شهران منذ حادثة القصر. علي أن افقد منظمتي الجديدة لاستعادة كل شئ , لذا انضممت مع " أيدا وونغ " , عميلة و التي قد أرسلت أيضا للتجسس على أمبريلا. عرفت في قرارة نفسي أن الشخص الأساسي كان "بيركن", لكن ما لم يكن يعرفه هو أن أمبريلا لا تتلاعب بالحيل... مع أي إنسان. في نهاية الأمر, بيركين سوف يغتال, و الفيروس "جي" (The G-virus) سوف تصبح في أيدي أمبريلا.
لكن فريق الإنقاذ بقيادة "هنك" (Hunk) كانوا في مقدمتنا. مع الوقت انقضوا نحو بيركن. حقن نفسه بالفيروس "جي" (G-virus) مسبقا... و أصبح مخلوقه الخاص, و أهلكهم .
بعد ذلك مباشرة, حُمِلَت الفيروس "تي" (T-virus) بواسطة الجرذان و انتشرت في جميع أنحاء مدينة راكوون, و أمبريلا واجهت سيناريوها الأسوأ.
- 9,28 -
المدنيين البريئين أصبحوا زومبي, و المدينة توجهت نحو مصيرها المدمر. البشريون لم يجاروا ضد الزومبي.
في الفوضى الشاملة, عملت أمبريلا نوعا جديدا من الأسلحة العضوية البيولوجية (B.O.W.) , يدعى "نيميسيس" (Nemesis) . سوف يترصد الـ(نميسيس) و يدمر الأعضاء الناجون من ستارز. جيل, أصبحت هي الضرورة التي سوف تجعل منظمتنا أيضا تحصل على بيانات النميسيس.
- 9,29 -
لتغطية القضية بكاملها, قامت أمبريلا بطرح "تيرانت" ليتولى أمر "ليون" و "كلير", اللذان حاولا كشف النقاب عن أسرارهم. بعدئذ, اكتشاف جديد, استخدم بيركين لإخفاء دراساته في حلقة ساعة ابنته "شيري". كان من الممكن جدا أن يكون الفيروس "جي"(G-virus) هناك. بينما أمبريلا كانت منشغلة بتغطياتها, كان علينا القبض على شيري قبل أن يقبضوا عليها. أرسلت "أيدا" بالسر لتقصد موقع شيري .كان علي أنا , "الرجل الميت" من الناحية الأخرى, أن أعمل متخفيا بالظلال.
التجسس تكون في المهمة التزام و أولوية, لتنفيذ المهمة مثل آلة بدون أي اصطكاك أو تدخل عاطفي.
لكن من خلال تفاعلها و تعلقها بـ(ليون اس كينيدي) , كانت هناك عاطفة تنمو في داخلها.
غرائزي أحست بالخطر, شئ ما كان يجب أن يحصل. سريعا, غرائزي لم تخب ظني. حتى بالرغم من أن أيدا وضعت يدها تقريبا على الفيروس "جي" (G-virus), الذي اكتسبه ليون من شيري, عاطفتها تلك ساقَتها إلى موتها. لكنها قد كانت لم يزل فيها بضع استعمال. كان يجب علي أن أنقذ حياتها. سرع رجالي لاسترداد الـ (G-virus) الذي رماها ليون بعيدا. لكن "هنك" , الناجي الوحيد من فريق الإنقاذ لأمبريلا, كان هناك قبلنا.
- 9.30 -
كان خيارنا الوحيد الباقي هو استرداد بيركين, الوحش, كنموذج عينة و يقضي عليه ليون و كلير للحصول على بياناته القتالية. مع أن بيركين خسر المعركة لليون و كلير , نحن نجحنا في تجميع عينات الـ (G-virus) من جسده الميت.
- 10.1 -
في الصباح , قصفت الحكومة مدينة الراكوون في محاولة لوقف التفشي الفيروسي. ذلك كان, طبعا , سببهم المختلق.
لاحقا, غادرت كلير إلى أوروبا لتبحث عن أخيها المفقود كريس, و ليون التحق قوات بمنظمة سرية مقاومة لأمبريلا.
شيري في أمان بأيدينا. لن أقلل أبدا من تقدير بيركين.
هناك شئ ما بشأن هذه الفتاة الصغيرة...
http://www.residentevilfan.com/gallery/image.asp?id=534
ــــــــــــــــــــــــــــ
انتهيت الآن و بحمد لله من وضع التقارير الخاصة بويسكر, و قد حان الآن أن اظهر بعض الأمور التي كانت غامضة و ذلك من خلال تقاريره و خصوصا من تقاريره في رزيدنت ايفل ريميك لأنها توضح الكثير من الأمور المبهمة و التي جعلتنا في حيرة منها. و لا فرق كبير بين تقارير ويسكر الخاصة بجزء تي فيرونيكا و بين رزدينت ايفل ريميك إلا ببعض الإضافات في رزيدنت ريميك ...
و الأمور التبي سأوضحها لكم هي كالتالي:-
(1) ما قاله ويسكر عن أعراض و خصائص مرض الـ"إيبولا" بالطبع صحيحة و هو كما نعلم مرض حقيقي مميت , و زيادة على ما قاله ويسكر , أن الإيبولا التي تنتقل عن طريق السوائل التي يفرزها الجسم المصاب، تتسبب في وفاة ما بين 50 إلى 90% من المصابين الذين يعانون بسببها من نزيف داخلي حسب درجة المرض. هكذا ما قرأته في احد المواقع في الانترنت.! ويعد مرض الإيبولا شديد العدوى وتبدأ أعراض الإصابة به بالحمى وآلام الجسد ثم تتحول إلى نزيف داخلي قد يؤدي للموت. و قد لا يترك مكانا واحدا بجسد المريض الا و فيه فتحات تنزف منه الدم من الخارج. ولم يتمكن العلماء حتى الآن من التوصل لمصدر فيروس الإيبولا، الأمر الذي يصعب التنبؤ بزمان ومكان ظهوره.
و يذكر أن المرض ظهر في القارة الأفريقية لأول مرة في عقد السبعينيات وتفشى منذ ذلك الوقت في عدد من بلدان القارة. و ما يخيف الان هو عدم وجود مصل مضاد لهذا الفايروس الى الان, حيث جميع الفايروسات المعروفة لها ادوية مضادة لها الا هذا الفايروس.
و كلام ويسكر حينما قال أن هذا المرض ربما يدمر قسم كبير من سلالة البشر, فهذا حقيقي و غير مبالغ فيه, اذ أن الفيروس "ايبولا" ينتشر بسرعه و بسهولة بين الناس و هو جدا معدي و مميت, فأي انسان يصاب بهذا المرض فما بوسع الاطباء و الممرضين سوى تقديم الدعم و المساندة له فقط . و هذا الفايروس قد ينتشر بالمدن بواسطة شخص واحد مصابا به حيث لو انتقل هذا المصاب الى المدن الاخرى ففي غضون ساعات ينتشر هذا الفايروس في تلك المدن. و قد ينتشر في جميع انحاء العالم في غضون ايام قلائل.
و في نيتي أن أكتب لكم موضوعا حول الـ"تي فايروس" و ما يتعلق بالفيروس إيبولا بشكل تفصيلي بإذن الله معتمدة بتقرير ويسكر...
(2) النقطة الثانية هو مجرد الفات النظر حول تلك المادة التجريبية "الأنثى"..
يظهر في تقارير ويسكر أنه لم يتمكن من حل سبب بقاء هذه المرأة على قيد الحياة حتى بعدما تم حقنها بعالة أو فيروس النميسيس!
ذلك الأمر أيضا جمّد عروقي .. حاولت أن أعرف السبب بمحاولة وضع احتمالات افتراضية لعل بواسطتها أن أصل إلى نتيجة و لو بذرة نتيجة. لكن ربما سبب بقائها حية طوال هذه السنيـــــــن الطويلة هو , تركيبها الكيميائي الداخلي خاصتها , إذ و كما نعلم أن لكل شخص لديه تركيبه الكيميائي الخاص به , و ذكر ويسكر أنه في 10% من الأشخاص الذين تم احتقانهم بالـ"فيروس الزومبي" لم يصابوا. و قد ينطبق هذا على هذه المرأة. لكن أمرا منطقيا آخر يعارض كلامي , و هو أن تلك الأنثى التجريبية تم فحص أولها إلى آخرها و بالطبع بهذه الطريقة سيكونوا قد علموا جميع مزايا تركيبها الكيميائي, و بالتالي قد لن يعتقد الباحثون أن سبب طول بقائها هو تركيبها الداخلي الكيميائي. في النهاية القرار لكم....
(3) أمر مهم يتعلق بآلبرت ويسكر نفسه , و هو عن قضيته في هل أنه شخص نصف آلي و بشري أم لا , و سأقتبس لكم ما قاله في تقرير عن الفيروس جي أولا لأذكركم فيه :-
الاختلاف الكبير بين الـ"جي" و الـ"تي فايروس" كانت أن الجسد المصاب بالـ"جي" سيستمر تلقائيا بالتحول. طبعا جينات الفيروسات غير محمية لذا هي سريعة جدا في التحول. لكن الخلايا داخل الكائن الحي تختلف. حتى إذا – عدلت - المادة التجريبية بالفيروس, الخلايا داخل جسم الكائن الحي نادرا ما كان قادرا على التحول. بالطبع, بواسطة استخدام "المحفزات" الخارجية, مثل الإشعاع, تستطيع أن تجعل التحولات تحدث داخل الجسم الحي. لكن, الجسم الذي أصيب بالـ"جي" يستمر للتحول, بدون أي حافز إشعاعي, حتى يموت المضيف.
حتى ذاك الـ"تي فايروس" له الكثير من الخواص التي تشبه الـ"جي" إلى حد بعيد.
لوحظ مسبقا أن ذلك التركيب الوراثي أحد "الأسلحة البيولوجية الحية" ( شخص مصاب بالـ"تي فايروس") , الذي عُيِّنَ في موضع خاص, قد "تحول" بشكل متواصل لكن لكي يحدث هذا التغيير فإنه من الضروري لاستعمال محفزا خارجيا كمحفز قوي. و واحدا يقدر أن يتنبأ إلى حد ما بأن التغييرات محتمل بأن تقع.
لكن, ليس هناك مثل هذه "القوانين" فيما يتعلق بجسم مصاب بالـ"جي". لا يستطيع أحد ما توقع كيف سيتحول الشخص المصاب بالـ"جي"
و كما تعلمون أن ويسكر قد قال أنه:-
إذا حقنت نفسي بالفيروس الذي حصلت عليه من "بيركين" مسبقا, إذا جعلت أمبريلا تعتقد بأنني قد مت, جعلته من الملائم أكثر لبيع نفسي إلى الشركة المعارضة. بحسب ما قال بيركين أن الفايروس يمتلك آثارا عميقة. سوف يضع جسدي في حالة من "الموت" المؤقت. بعدها سوف يعيدني إلى الحياة مع قوة بشرية خارقة. لذلك أطلقت عنان تيرانت مرعب من سباته و تركته يهاجمني.
كنت واثقا أن جميع خططي سوف تنتهي في النجاح في وقت كان شعوري ذابل و ميت.
بعد كل هذا الكلام , و خصوصا أن ويسكر قال أن الـ:تي فايروس لا يقوم بتغيير خلايا الجسد, فهذا يعني أن ويسكر اكتسب القوة البشرية الخارقة و لم يتغير شكله حسبما هو قال في تقريره لأن الـ:تي فيروس لا يستمر بالتحول أو قد لا يتحول مثل خصائص تحويل الكائن الحي في الـ:جي فايروس....
(4) أليكسيا حقنت نفسها بفيروس "تي فيرونيكا" في عام 1983 في شهر ديسمبر عندما كان عمرها 12 سنة, و كان عليها أن تبقي جسدها مجمدا لمدة 15 عاما حتى لا يتسبب الـ:تي فيرونيكا بتحويلها إلى وحش قد لا يمكن السيطرة عليه أبدا كما حصل مع أبيها, و كما نعلم أن أحداث قصة رزيدنت ايفل تقريبا اكملها بدأت في 25 يوليو في عام 1998, لكن بمرور عام 1998 لقصة رزيدنت ايفل فيرونيكا اكس و بالضبط في شهر ديسمبر , ذلك يعني أن 1998 ( بداية انتشار الـ"تي فايروس) -1983 ( السنة الذي حقنت فيه أليكسيا بالـ"تي فيرونيكا" حيث عمرها 12سنة) =15سنة و هو عدد السنين الذي يفترض فيه أليكسيا أن تبقى مجمدة حتى لا يسيطر عليها الفايروس و يقضي عليها. هذا يعني أنها قضت تقريبا جميع الـ15 عاما تامة حتى يوم 31 ديسمبر آخر شهر في السنة. و أخيها آلفريد لم يقم مطلقا باخراجها من المجِّمد و خصوصا لأنه كان مصابا, و من المؤكد أن جميعنا رأى ذلك و أنه لم يقم آلفريد باخراجها. و اعتقد انه عمرها الافتراضي حينما خرجت هو 27 سنة.
اي ان , خروج اليكسيا على يد اخيها الفريد قبل ان يمر 15 عاما غير صحيح للذين اعتقدوا ذلك الأمر...
http://www.residentevilfan.com/gallery/image.asp?id=866
http://www.residentevilfan.com/gallery/image.asp?id=924
اخيها آلفريد و هو مصاب :-
http://www.residentevilfan.com/gallery/image.asp?id=920
(5) بعد تقارير آلبرت ويسكر الوافية بالمعلومات, أعتقد أن سبب ويسكر الوحيد في محاولته لجمع كل الفيروسات الذي تم اختراعها ( جي فايروس - تي فيرونيكا فايروس ) هو و من المؤكد اختراع سلاح بيولوجي جديد قوي من خلال فيروس مخترع قوي جديد. و يسكر سيستفيد من الآتي :-
- بيانات تي فايروس ( من ميزاتها و عيوبها و غير ذلك )
- بيانات جي فايروس ( اكتسبه من جسد بيركين الميت )
- بيانات و عينات تي فيرونيكا فايروس ( من خصائصها و عيوبها و حسناتها )
- البيانات القتالية للوحش نميسس ( يستفيد منه تأثير جي فايروس على الكائن الحي و التحولات التي تطرأ على المادة التجريبية أو الكائنات عموما )
- بيانات الوحوش التي تأثرت من كل هذه الفيروسات و اذكر اهمها (تيرانت)
اذن اهم سبب في حرص ويسكر لجمع تلك البيانات اساسا هو صنع أسلحة بيولوجية من خلال فايروسا يمتلك مميزات خارقة لها. و بالطبع سيستفيد من الأخطاء الذي تم الوقوع فيها اثناء صنع هذه الفيروسات بأن
يتجاوزها مستقبلا. و هو كذلك مع شركة "امبريلا", بعد ذلك قد تتدخل قضية المتاجرة بالاسلحة البيولوجيه مع ويسكر. أما بالنسبة إلى أمبريلا ... فأترك الأمر لكم و توقعاتكم حول هذه الشركة..
هذا كل ما وجدته بحمد الله و فضله , و أي سؤال عن أي أمر غامض حول هذا الموضوع
أنا بإذن الله في استعداد:) , و اعتذر جدا على الاطالة...
ســــــREGINAـــــلام
إن موضوعي و بإختصار هو عن تقارير ويسكر في رزيدنت ايفل.
نعم ان الموضوع نوعا ما تكراري لكن في هذه المرة سوف أضيف بإذن الله بضع نقاط هامة من تقارير ويسكر, و سوف أضع لكم تقرير ويسكر من رزيدنت ايفل ريميك و سوف ترون أمورا و تفاصيلا أكثر عن حياة ويسكر و من حوله. و يختلف تقارير آلبرت ويسكر في رزيدنت ايفل ريميك عن تقاريره في رزيدنت ايفل تي فيرونيكا اكس. و قد تكون اختلافات بسيطة لكن تقارير ويسكر في رزيدنت ايفل ريميك تفصيلية اكثر من التي في فيرونيكا اكس الى حد ما. و قد تكون هناك اضافات جديدة عليها لذا انصحكم ان تقرأوها لتتأكدوا بأنفسكم.
في نهاية الموضوع سأضع استنتاجاتي التي استخرجتها من تقاريره, و آمل أن تكون الترجمة مفهومة و واضحة و ان تستفيدوا من هذا الموضوع...
تقارير آلبرت ويسكر: من رزيدنت ايفل ريميك :-
التجـــــــــــربة - The Experiment
الحادي و الثلاثون من يوليو/ تموز1978:-
عندما زرت ذلك المكان لأول مرة, كان الفصل صيفا في سنتي الثامنة عشرة. كان ذلك حوالي قبل عشرين سنة. عندما نزلت من المروحية, تذكرت منظر دوامة الرياح الذي حركته مروحية الهليكوبتر في الهواء.
من فوق بدا القصر القديم عاديا على حد ما, لكن عند مشاهدته من على سطح الأرض كان هناك شئ ما يشكل هاجسا و غير ممكن الوصول إليه. بيركين (الأصغر مني بسنتين) بدا, كما المعتاد, الوحيد المنشغل بتقريره الذي بحوزته.
لقد أُرسلنا إلى القصر قبل اليوم المحدد وصوله بيومين, في اليوم الذي كنا سوف ننتمي إليه, (مركز التدريب التنفيذي), قد أُغلق. كل ذلك بدا و كأنه كان مخططا لذلك و صدفة بشكل كبير.
لكن ربما كان الشخص الوحيد الذي يعلم الحقيقة الفعلية هو "سبنسر". كان سبنسر أحد الرجال الأساسيين المشرفين عن أبحاث الفايروس "تي" (T-virus) عند مبنى أبحاث آركلاي في أمريكا.
قريبا عندما نزلنا من الهليكوبتر, رئيس المبنى كان واقفا أمام المصعد راغبا في الترحيب بنا. حتى اسم هذا الرجل لا أستطيع تذكره. من يهتم بالمراسم و بمركزه مثله؟
منذ ذلك اليوم فصاعدا, امتلكنا مركز أبحاث آركلاي.
وُضعنا مسؤولين في كامل المشروع كرؤساء الباحثين. ذلك بالطبع مخطط سبنسر ليس إلا. لقد اختارنا نحن.
تجاهلنا رئيس المبنى و ركبنا المصعد. لقد حفظت عن ظهر قلب تصميم المبنى مسبقا قبل اليوم. و بيركين, مع أنه لم تكن لديه نوايا سيئة, لم يلقي تجاه الأشخاص الآخرين اهتماما.
ربما معظم الأشخاص الذين نجتمع بهم يصبحون متضايقين بعد الخمس الثواني الأولى. لكن , رئيس المبنى لم تكن لديه ردة فعل حيال ذلك.
كنت شابا عنيدا مغتر بنفسه تماما, لذا لم ألقي لرئيس المبنى بالا. لكن في النهاية, كنت ألعوبة سبينسر, و كذلك رئيس المبنى. الذي يأمر كان سبينسر, على الأقل عرفت إلى ماذا يدبر سبينسر, و بماذا كان يفكر.
بيركين لم يحرك عينه عن الملفات التي كانت بحوزته في كل الوقت الذي كنا فيه بالمصعد.
الملف الذي كان يتمعن فيه بيركين عن كثب كانت تقريرا عن فيروسا جديدا الذي ظهر في أفريقيا. كانت تدعى "إيبولا" (Ebola). في تلك اللحظات كان الكثير من الناس , كذلك يجرون الدراسات عن الفيروس "إيبولا" , في العالم كله. و مع ذلك, أعتقد أن هناك سببان رئيسيان لماذا هم يجرون الدراسات عليها. لمساعدة الناس و... لقتلهم!
كما قد تعلم, موت الشخص المصاب بـ"إيبولا" تبلغ نسبته 90 بالمائة. تدمر بسرعة أعضاء إنسان في 10 أيام. حتى الآن, لا توجد هناك طرق لمنعها أو العلاج منها. ربما, فعلا, قد تدمر قسم كبير من سلالة البشر. دراسة الفيروس كأسلحة كانت غير قانونية , بالطبع, ذلك بسبب " المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة الجرثومية" (Biological Weapons Prohibition Pact).
على أية حال, حتى لو لم نكن نحن الذين سوف نجري الأبحاث عليها, فليس هناك دليلا أن أحد ما آخر سوف يقوم بالعمل ذاته لذلك كان معتبرا قانونيا لنا أن نجري الأبحاث عليها – فقط في الحالة الطارئة.
هناك طريقة مبهمة في "القانون الدولي" بين ما هو مقبول و ما هو ممنوع, لذلك, أصبح من الضروري للبحث عن كيف ستستغل معلومات دراسة الفيروس كنظام وقاية, ليس كسلاح. لا يوجد هناك اختلاف بطريقة في أن تجري أبحاثا على فيروسا كدواء, عن كيف ستجري عليها الأبحاث كسلاح. لكن نظرا لشدة تشابه هاتين الطريقتين, فإنه من الممكن التظاهر بأنك تجري الأبحاث عن دواء, بينما في الحقيقة, تجري أبحاث الفيروس كسلاح. حتى مع ذلك, في ذلك الوقت, أيا كان السبب, بيركين امتنع عن البحث في تقرير إيبولا, هو لم يكن فعلا يجري البحث على الفيروس إيبولا.
الفيروس إيبولا لدية العديد من "نقاط الضعف", في بداية ذلك كله, قد يبقى الفيروس حيا لأيام قلائل فقط إذا لم تكن داخل جسم الإنسان. كذلك عاجلا سوف "تموت" إذا كانت تحت أشعة الشمس ( الأشعة فوق البنفسجية) طويلا.
ثانيا, يقتل الجسد البشري جدا بسرعة, و يستغرق الفيروس وقتا كثيرا حتى ينتقل/ يعدى من جسم لآخر.
أخيرا, الفيروس قابل للانتقال فقط بين الاتصال المباشر و لذلك يصبح من السهولة منع انتشارها.
حاول أن تتخيل التالي: إذا شخصا ما و الذي قد أُعدي بالمرض بشدة ( المرض قد انتشر في كامل جسده) في الحقيقة قادر على أن يقف و يتحرك في الأنحاء؟ و , بدون معرفة ذلك, كان باتصال مباشر مع الأشخاص الآخرين, طوعا منهم...
ماذا لو أن الـ ( آر أن أي – RNA) الخاصة بالفيروس "إيبولا" في الحقيقة قادرا على أن يغير الطابع الوراثي للشخص؟
و ماذا, بواسطة ذلك, شخصا كان قادرا على أن يحمل الفيروس بدون أن يموت؟
ماذا لو أن ذلك الشخص لدية مرونة وحش؟
أليس , يكون هذا الشخص هو "الميت الحي" الذي يحمل جسده الفيروس؟ شيئا ما يستطيع أن يعدي الآخرين, يشبه نوعا ما (سلاحا بيولوجيا "أو جرثوميا" حيا) . أعتقد أننا محظوظون أن الفيروس (إيبولا) لا يملك الجهد لينجز مثل هذه الأمور.
أتساءل إذا كنا سوف نكون ناجحين في أن نحتفظ بفايروسا دون أن تصل إلى الشخص الخاطئ؟
بنيت مختبر ( آركلاي – Arklay ) الذي ترأست بواسطة سبينسر لهذا المقصد. بدا ذلك, حتى يوجد مرضا رائع الصفات و التي أدرجتها بالقائمة سابقا.
رسميا كانت مجرد شركة صيدلانية تجري أبحاث أدوية للفيروسات, لكن الحقيقة هي, أنها في الواقع كانت مصنعا لتصنيع الأسلحة البيولوجية (أو الجرثومية).
مبدأ الشركة هو خلق فيروسات "بادئة" بواسطة توحيد الجينات.
لإنتاج "أسلحة بيولوجية" من الفيروسات "البادئة", بدأوا بدراسة (طفرات الفيروس) و ذلك لـ(تقوية) الفيروسات القاعدية (أو الأساسية) الذين قد اخترعوها.
ذلك كان معروفا بتجربة الفيروس (تي , T-virus). من الممكن تغيير (آر أن أي – RNA) الفيروسات البادئة القاعدية بسهولة. خلال تلك التغييرات, فإنه من الممكن "تقوية" ميزاتها. تفكير بيركين كان مهتما بالفيروس "إيبولا" و هو الذي كان يفكر في توحيد جينات الـ"إيبولا" في الفيروسات البادئة لتقوية خصائصها. مع الوقت وصلنا إلى مركز الأبحاث الذي كانت هناك عينة من الفيروس "إيبولا" مسبقا كانت بانتظارنا. غيرنا المصاعد مرات كثيرة و أخيرا وصلنا الطابق العلوي للمجمّع. عندما وصلنا نظر بيركين للأعلى. كانت تلك المرة الأولى الذي نقابل فيها "تلك". لم نسمع عنها "هي" كلمة واحدة من قبل. كانت السر الأكبر سرية في مركز الأبحاث. و أيضا لم يتركوا أي معلومات عنها خارجا عن السياج.
طبقا للسجلات, كانت موجودة في اللحظة ذاتها الذي بني فيه مركز الأبحاث للمرة الأولى. كانت في الخامسة و العشرين. لكن لم نكن نعلم ما اسمها, و لا لماذا هي هنا. كانت تستخدم كإحدى المواد التجريبية الهائلة للفيروس (تي – T-virus). اليوم الذي بدأنا فيها التجربة كانت العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني, 1967. أجرينا تجارب الفيروس (تي – T-virus) عليها في جميع سنوات الإحدى عشر.
بيركن تمتم شيئا, ربما كانت كلماته شتائم لأوضاعنا. ربما كانت كلماته ثناءً.
في أية حال, وصلنا الآن إلى النقطة الذي لا رجعة منه. كان لدينا خياران: النجاح في أبحاثنا... أو نمدد هنا مثل شكلها العفن. ذلك يعني بالطبع أن لدينا في الواقع خيارا واحدا.
كانت مقيدة في "سرير أنبوبي" و شيئا ما بشأنها جعلني أفكر...
هل كل ذلك كانت جزءا من مخطط سبينسر؟
يستمر التقرير لبعد ثلاث سنوات.
ــــــــــــــــــــــــــــ
أليكسيا (1) - Alexia 1
السابع و العشرون من يوليو/ تموز, 1981
اليوم, فتاة في العاشرة من العمر قد أُرسلت هنا, كرئيسة الباحثين, من مبنى أبحاث انتاركتيكا لأمبريلا.
اسمها كان "ألكسيا آشفورد". كنت في الحادي و العشرون من العمر و بيركين كان في التاسع عشر.
http://www.residentevilfan.com/gallery/image.asp?id=929
في وقت كان ذلك مزعجا, جميع مجمعات آركلاي انتشرت فيها إشاعات بشكل يصعب السيطرة عليه (أليكسيا القارة القطبية- Antarctica Alexia).
لا أحد تحدث عن أي شئ آخر. كانت موجودة في أمبريلا منذ وقت طويل.
الأشخاص الأكبر سنا في أمبريلا كانوا يعلمون أساطير سمعة آشفورد.
في السابق, إذا وصلنا في أي وقت إلى نهاية مميتة في أبحاثنا, كان شيخا عجوزا يقول "لو أن إدوارد آشفورد فقط ما زال حيا"...
إذا كنت أتذكر بشكل صحيح, "إدوارد آشفورد" كان أول شخص اكتشف الـ""فيروس البادئ" و أول من خطط اختراع الـ(T-virus).
لكن, مات مباشرة بعد أن تأسست أمبريلا. الآن ثلاثة عشرة عاما منذ وفاته. لذلك هل هناك فعلا أي شئ للكسب بامتلاك توقعات عالية لنسل "آشفورد"؟
و, في الحقيقة, تأسست مركز أبحاث أنتاركتيكا بواسطة ابنه الذي لم يحظى بنتيجة واحدة.
ألا يعلم الناس حدود ذكاء أليكسيا؟ في النهاية هي حفيدة إدوارد الوحيدة. لكن منذ ذلك اليوم الذي أتت فيه, رجالنا عديمو الفائدة, الجيدون للأشياء الغير الهامة بدءوا بقول "أنه من الجيد أن تكون أليكسيا موجودة هنا".
ربما هي من عائلة مشهورة, تحمل في داخلها جينات "خارقة", لكن مع ذلك, علمت أنه سوف يكون هناك قتال حقيقي أقل أهمية بنقص القرار الجيد. انهم أغبياء بهذا الشكل, الذين إذا علقت قدمهم عرضا في جوبٍ , فلن يستطيعوا للتحرك أو لمعرفة ما العمل إلا إذا أحدا أخبرهم.
على الأقل أستطيع أن أظل أعلم الفرق. لكن, افترض, في ذلك الوقت, أنني سوف أكون منزعجا عن كامل الأمر, سيقوم ذلك بإبطاء تقدمنا على أبحاث الــ( تي فايروس ), ما لم تستطيع حفظ هدوئك و تظل جازما بلا اهتمام للتفاصيل, آنئذ النجاح سيتجنبك دائما.
في ذلك الوقت كنت أفكر بذلك: بصنع الاستغلال الجيد للـ"ماضي", بذلك سنستطيع بلا ريب أن نحصل على نتائج جيده. و إذا أحدا من هؤلاء "الأشياخ الأعجاز", و الذي قد من الملائم أن يموتوا في أية لحظة, آنذاك سينتجون مواد تجريبية وافرة. بعد كل ذلك, هل تعتقد أنه من الممكن أن تبقى أرفع الناس, إذا لم تستطع منطقيا أن تستغل "ثروتهم البشرية" جيدا؟
على كلٍ, المشكلة كان بيركين. طريقة رده تجاه إشاعة أليكسيا كانت فظيعة. لم يقل ذلك مطلقا, لكن بالنسبة إلى بيركين, الواقع أنه كان الأصغر شخصا ليكون رئيس الباحثين كان دائما إلى حد ما فخورا بذلك. ذلك الـ"فخر" قد جرحت بشده بمجرد أن فتاة بعمر عشر سنوات أصبحت رئيسة الباحثين. ربما كانت المرة الأولى أن شخصا موهوبا للغاية كما الحال معه يتذوق طعم الهزيمة. هو لم يتقبل الـ"أصغر فتاة- لذرية خصبه , younger, girl of good lineage" لتجعل منه مغفلا بسبب شخصٍ ما الذي لم يحصل على أية نتائج. شخصا ما الذي قد عمل حتى الآن جانبا. الحقيقة أنه لم يستطع تجاوزها, أظهر عدم نضجه. لكن, حتى مع بقائه غير ناضج, مهما كان الأمر, كان علي أن أرجعه إلى رشده. إنه كان في خلال هذه الثلاث سنوات الذي ترقى فيه باحثونا إلى المستوى الثاني. كانت هذه النقطة التي ثبتنا فيه على فكرة صنع "سلاح بيولوجي حي". بدأنا بتسمية الـ(تي فايروس) بإسم جديد "زومبي".
على أية حال, كان مستحيلا الحصول على نسبة 100% للعدوى. في داخل الناس هناك اختلاف غير ملحوظ بحيث أن الفيروس لا يستطيع مجملا أن يجتازها. يبدو أن "التوافق" كان أيضا عاملا أساسيا.
حوالي 10 بالمائة من الأشخاص الذين حقنوا بـ"فيروس الزومبي" لم يصبحوا مصابين. و هذا كان الشئ الذي, كم كان صعبا ما جرينا عليه من أبحاث, نحن فقط لم نستطع التغلب عليه. المرض الذي سوف يؤثر 90 بالمائة لجميع البشريين يبدو بالنسبة لي ساكنا و فعالا إلى حد كبير, لكن سبنسر لم يرى ذلك بهذه الطريقة. سبنسر قال أنه كان يتمنى فايروسا ذو خاصية تستطيع "بسهولة" أن تبيد كل شخص. لكن, لماذا في العالم يريد هو شيئا ما مثل ذلك؟
صفة مهمة واحدة للأسلحة البيولوجية كانت في أنه باستطاعتهم أن يتطوروا بسعر زهيد. لكن, الـ"السلاح البيولوجي" الذي كنا نجري أبحاثنا عليه بدأت تصبح مكلفة جدا.
إذا كان سبنسر في ذلك كله لأجل المال, إذا ربما أنه قد لن يختار صرف المال الإضافي على أبحاث فيروس خاص التي أصابت و أبادت 100% من ضحاياها. لم تكن فقط "مستحقة" ماليا. لماذا هو يريد أن يتجاهل كل المخاوف المالية فقط للاستمرار بالبحث؟
كان هو يحاول أن يحتكر الصناعات العسكرية, إن أمكن تغيير فكرة الحرب ( عبر الصراع البيولوجي ).
سأكون قد فهمت ذلك لكن...
حتى إلى هذا اليوم, ليس لدى فكرة عما كانت نواياه. لكن مهما كان سبب سبنسر الحقيقي, بيركين كان يخطط لصنع سلاح بيولوجي الذي يزيد قدرة البلاد العسكرية. لا أن يعالج جينات الـ"تي فايروس" فقط, بل أيضا بإضافة الشفرة الجينية الأخرى التي كان هو يخطط لـ"اختراعه". سلاح بيولوجي عسكري الذي يبيد هؤلاء الذين ذهبوا غير متأثرين بالفايروس, بالإضافة, إلى الناس الذين كانوا يرتدون ملابس و معدات مضادة للفيروسات. هذا السلاح الجديد لاحقا يدعى "هنتر ( صياد ) – Hunter". لكن التجربة أجلت بشكل مؤقت. لكي يحمي مواد الاختبار عن بيركين. خطوة بيركين أثار وجود أليكسيا. بدأ بتصرف "غير اعتيادي". سوف يبقى في المختبر لمدة 24 ساعة متواصلة. محاولا أن يخرج بأفكار لم يفكر فيها من قبل بالتجارب. حاولت أن استخدم باحثين آخرين للحصول على أكبر عدد من العينات من المواد التجريبية قبل أن تموت, لكن لم أستطع إبقاء أنفسنا مع خطوته. رئيس المبنى جلب مادة تجريبية جديدة, كأن لا شئ قد حدث. لكن هي, كذلك, قريبا ماتت. كانت جحيما. و لكن ضمن تلك الجحيم كان شخصا واحد- حيا.. جسد مادة اختبار الأنثى- التي استمرت بالعيش. كانت هي بعمر 28 سنة. بعد أن عاشت الـ14 من سنواتها في مبنى الأبحاث هذه.أحد ما قد محقت "وعيه" بالـ"فيروس البادئ" التي حقنت فيها 14 سنة ماضية. أحدا ما الذي, إذا كان في"صميم" داخلهم لم يحدث أن كان حيا, يتمنى فقط "الموت". لكنها واصلت "البقاء". لماذا كانت هي فقط استطاعت أن تبقى على قيد الحياة طوال كل ذلك؟
بيانات تجربتها الأساسية و المواد التجريبية الأخرى تلك بدت متشابهة.
سنظل نأخذ وقتا طويلا لنا لحل هذا اللغز.
يستمر التقرير بعد سنتين
ــــــــــــــــــــــــــــ
أيكسيا (2) - Alexia 2
http://www.residentevilfan.com/gallery/image.asp?id=127
الحادي و الثلاثين من ديسمبر, 1983.
انه شتاء سنتي السادسة في مركز بحوث آركلاي. منذ السنتين الماضيتين, لم يكن هناك نتائج ذو معنى في وقت بدا ركودا في الاسترسال, لكن قريبا كان لدينا تقدما مفاجئا. الأمر الذي بدأ بكل ذلك كان تقريرا حصلناه في ذاك الصباح. "أليكسيا القارة القطبية- Antarctica Alexia قد ماتت. سبب موتها كان أنها احتقنت عرضيا بالفيروس التي هي, بنفسها, كانت تجري أبحاثها عليه. كانت تدعى الـ"تي فيرونيكا فايروس - T-Veronica Virus". كانت أليكسيا بعمر 12 سنة. يبدو عليها أنها شابة صغيرة جدا لتشرع في تجارب مثل هذه التجارب. هناك العديد من الإشاعات لتتُستَمَع. إشاعة واحدة هامة حقيقة أوحى أنها احتقنت بالـ"تي فيرونيكا" في داخل بدنها. لكن مهما كان أجد أن تلك "النظرية" غير قابلة للتصديق. ربما هي كانت فقط جدا مصدومة فوق اختفاء والدها سنه واحدة في وقت سابق أنها ارتكبت خطأ في التجربة. بعد ذلك يبقى آخر نسيب أليكسيا بصلة الدم , أخيها التوأم الذي عمل في مركز أبحاث القارة القطبية جاء و استلم عملها حيث تركته. لكن لا أحد كانت لديه توقعات منه.
http://www.residentevilfan.com/gallery/image.asp?id=604
في النهاية, عائلة "آشفورد" كانت "ميتة" أساسا... بدون حتى الحصول على تقدما واحدا للتجربة. حصل الحال كما كنت متوقعا. الأسطورة هي, بعد كل هذا, أنه فحسب ... أسطورة.
بعد أخبار موت أليكسيا, تغير بيركين. أو على أن أخمن و أقول, رجع هو إلى حالته الطبيعية. لكني أعتقد أن الأمر الأكبر الذي تغير هو أتباعه الآن لم يكن لديهم خيارا لكن لاعتباره الباحث الرئيسي. منذ ذلك الحين, الآن, لم يكن هناك أحد يستطيع التفوق على مواهبه. لكن, مع ذلك, أصبح "ممنوعا" لكل شخص التحدث عن أليكسيا أمامه. عارضني بضراوة عندما خططت على الحصول على عينة الـ"تي فيرونيكا فايروس". لم يكن لدي خيار لكن ليجعل اكتشاف الحقيقة بشأن أبحاث أليكسيا في الخلف المشتعل. في النهاية, بالرغم من أن الوضع كان في أحسن أحواله, بيركين, نفسه, أخفق في تطوير و التقدم في بحثه. لكن, في ذلك الوقت كنت قلقا أكثر حول سؤال مختلف في المتناول. مركز بحوث آركلاي كان محاطا بغابة كثيفة. كثيرا ما تجولت خلال الغابة لكن منذ أن كان المركز واقعا في منطقة جبلية لم يكن هناك إطلاقا أي شخص حتى يتواجد في القرب منه. الطريقة الوحيدة للنقل كان بواسطة الهيليكوبتر. و لم يكن المركز النوع من المكان الذي يزوره الناس بالتحديد. سبب واحد مهم في الواقع أن المركز كان واقعا في مثل هذا الموقع كان لمنع الفيروس من الخروج في حالة "الترسب". على أية حال, "الأسلحة البيولوجية" ليست بتلك السهولة. "الفيروسات" ليست الوحيدة التي تصيب البشر فقط. تستطيع أن تصيب أشياء "أخرى" أيضا. أي فيروسا عادة قادرعلى إصابة أكثر من مضيف واحد.
على سبيل المثال, عدد الأصناف التي تصيبه "فيروس الانفلونزا" العادية (الانفلونزا المعروفة) تعرف عندما تصاب الطيور, الخنازير, الأحصنة, الفقمات, و البشر. الجزء الأصعب هو أن ليس كل أنواع الحيوانات/ الناس يتأثر نوعهم الداخلي. حتى على الرغم من ذلك, يتأثر النوع الداخلي للطيور, البط و الدجاج, فالطيور الأخرى ليست كذلك. و إذا, تغير الفيروس, فالأنواع و الأعداد للمضيفين يتأثر للتغيرات. لذا من المستحيل اختراع فيروس القادر على تأثير كل شئ. و كانت تلك المشكلة الأساسية.. محاولة تكييف الـ"تي فايروس" كي يؤثر هو على "كل شئ" التي ستأتي بواسطة الاحتكاك.
بعد أن أصبح بيركين " عديم الفائد", بدأت بتحري نسبة عدواها الغير مصرحة. ثم كان ما وجدته هو, الحقيقة كانت أن الـ"تي فايروس" يستطيع أن يعدي تقريبا أي نوع من الأشياء الحية. ليست الحيوانات فقط, لكن النبات, تتأثر, السمك- تقريبا أي صنف. الفيروس لديه القدرة لينتشر و يتشتت عبر كل الأرض. متى ما أردت ترك المركز لأتمشى في الغابة كنت أفكر إلى نفسي دائما...
لماذا أختار سبينسر هذا المكان؟
لأنه كان هناك الكثير من الأصناف المختلفة الأنواع في الغابة. إذا خرج الفيروس في أي وقت من هنا, إذا ماذا سيحدث لمكانٍ الذي كان فيه العديد من أنواع الأشياء الحية الموجودة؟
في حالة الحشرات, هي صغيرة لذا لن تفكر فيهم على أنهم "خطر" حتى إذا هم ثانويين لنقل الفيروس. لكن, الحشرات عادة تكون في "حشود" و تلك الأعداد الهائلة تجعلها "حاملة" خطرة فعلا للفيروس.
إذا حملوا الفيروس إذا فلأي بعد سينشر الفيروس؟
إذا كان نباتا حاملا للمرض آنذاك, طالما أن النباتات كانت لا تستطيع التحرك, فسوف لن تتوقعها على أنها تكون قادرة على عدوى العديد من الناس. لكن, ماذا عن "غبار الطلع" الآتية من النباتات؟
باعتبار تلك العوامل, كان مكانا خطرا للغاية لإجراء "بحوث الفيروس". و إذا كنت فكرت فعلا في شأن ذلك, موقع مركز أبحاث آشفورد القارة القطبية كان فعلا أكثر أمانا و خيارا جليَّا.
يبدو أن هذا المكان اختير بالتحديد, كموقع, بنية "انتشار" الفيروس. لكن, لا أستطيع تخيل أنه هكذا يكون فعلا..
ماذا يحاول سبينسر أن يجرنا لعمل ذلك؟
تلك كانت القضية الأساسية. قضية كبيرة جدا بحيث لم تمكني أن اخبر الباحثين الآخرين.
في ذلك الوقت, الشخص الوحيد الذي شعرت أنه كان يمكنني أن أتحدث إليه حول هذا الموضوع كان بيركين, لكنه كان واضحا أن إخباره سيكون بلا معنى. احتجت المزيد من المعلومات. بدأت أولا في ذلك الوقت بأنني أشعر يتقيدات موقعي كباحث. احتجت إلى أن أجعل لنفسي موقعا الذي يكون عنده الحصول على معلومات أكثر الذي يكشف هدف سبينسر الحقيقي. شعرت ليس خسارة شغف لضياع موقعي كباحث حتى اكتشف السبب. لكن لم استطع تعجيل الأمور. لأن سبينسر في أي وقت بلغه الأمر في ماذا كنت أفعل في هذه الحالة سيكون كل شئ قد انتهى. قفزت عائدا إلى أبحاثي و قد كانت "عملا كالمعتاد" حتى لا أسترعي انتباها إلى خططي.
خلال تلك الأوقات, مادة التجربة للأنثى التي استمرت بالبقاء قد تركت في ناحية و نُسيت. بدأنا بتسميتها تلك الباقية على قيد الحياة بالـ"لاقادرة", في بعض الأحيان بعدما هي توقف البيانات المفيدة لنا.. على الأقل, حتى بعد 5 سنوات من ذلك...
يستمر التقرير بعد خمس سنوات
ــــــــــــــــــــــــــــ
النميسيس - Nemesis
الأول من يوليو/ تموز, 1988
كان قد بدأ صيف سنتنا الحادية عشر في آركلاي. كنت مسبقا في الـ27.
أصبح بيركين أبا و أصبح لديه في السابق فتاة بعمر سنتين. زوجته كانت من إحدى الباحثين الذي عملوا في آركلاي. طبيعيا ستعتقد أنه من الصعب استيعاب أن أحدا ما يريد زواج و تربية أطفالا, في أثناء جميع قيامهم بعمل أبحاثهم. لكن, يقال أنه دائما الأشخاص الوحيدين "الغير عاديون" استمروا بقيام أبحاثهم في آركلاي فقط المجانين ذاتهم نجحوا هنا كالمعتاد. و كذلك, بعد عشر سنوات طويلة, وصل بحثنا أخيرا إلى المستوى الثالث.
لاختراع سلاح بيولوجي حي الذي كان عبارة عن جندي الذي سيتبع أوامر صارمة, يطيع برنامجه, و لديه الذكاء. كان المسمى بـ"تيرانت ( المستبد ) – Tyrant", أساسا يكون ذلك وحشا, و الذي صممنا على اختراعه.
لكن, كان هناك عائقا كبيرا تجاه أبحاثنا رجوعا آنذاك. و هو إيجاد جسد قاعدي للـ"تيرانت".
كانت المشكلة الكبرى تلك الأجسام المناسبة للتيرانت التي كانت, في ذلك الوقت, محدودة جدا وراثيا. منبع المشكلة تكمن في طبيعة الـ"تي فايروس". الـ"تي فايروس" باستخدامه يتحول ليوجد "الزومبي" و "الهناتر – Hunters" التي قد تستخدم تقريبا على أي إنسان إلا أنها أيضا ستسبب بذبول قدرة الذكاء للمادة التجريبية. إذا لم تكن المادة التجريبية لديها معدلا مؤكدا من "الذكاء" إذا لن يستطيع أن يعمل كـ"تيرانت". حاول بيركين حل المشكلة بالتعرف على تغييرات جديدة التي سوف تقلل "التآكل و التلف على دماغ المادة التجريبية" طالما المادة التجريبية لاءمت الـ"صورة الجانبية للتيرانت".
على أية حال أعداد الناس الذي كانت لديهم التركيب الوراثي الـ"مناسب" لقبول خلايا التيرانت كانت محدودة. التحليل الظاهري الوراثي قد وجدت أن واحدا في المليون كان لديه التركيب الوراثي حتى يصبح "تيرانت", لكن مع أي شخص آخر سيصبح زومبيا عاديا فحسب.
إذا كنا نحن سنستمر ببحثنا إذا أنا أثق أننا سنجد طريقة لصنع نوعا مختلفا للـ:تي فايروس التي تستطيع تغيير أناسا أكثر إلى " تيرانت – Tyrants". لكن, للقيام بهذا البحث, نحن أولا احتجنا الأشخاص المناسبين تماما للتغيير الفجائي الجديد. لكن, فرصتنا تكون في وجود قادرين على جلب واحدا من قلة أولئك الناس, المقيمين في أمريكا, الملائمين للصورة الجانبية كانوا للغاية منخفضين.
في النهاية, الأمر الوحيد الذي كانوا قادرين على القيام به لـ, بواسطة القوة, جلب قليل من "متبارين منتهين" من مختبرات أخرى حتى قبل أن نكون قد حصلنا على الفرصة لبدء أبحاثنا, و الذي يبدو أننا اصطدمنا مسبقا بعائق.
في ذلك الوقت سمعت إشاعة حول الموقع الآخر في أوروبا و الذي قد وصلوا فيه إلى " المستوى الثالث" مسبقا لإنتاج سلاح بيولوجي حي باستخدام طريقة لم يفكر فيها أحد.
كانت تعرف بـ"مخطط النميسيس".
لتغيير سرعة العمل الراكد و الأجواء, اتخذتها على نفسي للحصول على عينة لواحدة من المواد التجريبية من ذلك "المخطط".
طبعا بيركين في البداية خالف الرأي معي, لكن في النهاية كنت قادرا أن أجعله يعيد النظر.
لم يكن للجميع خيارا لكن لنقر بالواقع أنه, إلى الآن وجدنا مادة تجريبية مناسبة للـ"تيرانت", باحثونا لم يكونوا ذاهبين إلى أي مكان.
"الرزمة – (أو الصندوق)" وصلت من أوروبا في منتصف الليل, من بعد بضعة أيام, بعد سلسلة من الإذاعات, الاقتراحات, و اقتراحات معارضة.
الصندوق التي كانت تحتويها "تلك" هبط على منصة الهيليكوبتر.
يقرأ منها "نموذج النميسيس"
كان لابد أن استخدم بعض التكتيكات القوية جدا للحصول على "الشئ" الناقص حيث أنها كانت تجرى أبحاثها في فرنسا, لكن في كل تلك الأثناء, سبينسر كان يؤيدني, يسحب كل خيوطه و يستغل نفوذه.
بيركين الوحيد الذي لم يعر اهتماما "فيها" حتى النهاية. لكنه, على الأقل, اعترف بها على أنها جزء مهم للتجربة.
العينة كان قد تطور ليحدِث شيئا ما لم يرى من قبل, "شكلا" جديدا تماما.
بتلاعب الجينات, اخترعوا صناعيا "عالة حية – living parasite ( أو حيوان تجريبي معتل )".
كان ذلك "النميسيس" ( أي المنتقم ) و قد كان كذلك.
إنه قادر على الإمساك بدماغ الكائن الحي و بعد ذلك يسيطر على دماغ المضيف جالبا إياه قوة مهلكة عالية- المستوى.
كانوا قادرين على تشكيل سلاح بيولوجي قصوى, بجمع الذكاء بجسد مدمر مناسب للمعركة.
و إذا استطاعوا إكمال المشروع إذا سيكونون قادرين على اختراع "أجساد حربية" بدون القلق على قضية الذكاء.
على كلٍ, المشكلة كان هو ذلك العالة المحتوي "عليها" لم يكن مستقرا.
الشي الوحيد الذي كتب ضمن الوثيقة الذي كان ملحقا للعينة كان "إخفاق- ماتت العينة" مرارا و تكرارا.
أي شئ ذلك الذي أصبح متأثرا و الذي بدأ ذكائه بالتحكم سيموت ضمن 5 ثواني.
جميعنا فهمنا بأن اللعب حول النموذج "الغير كامل" كان خطرا جدا.
إذا أمكننا نحن بطريقة ما أن نمدد معدل الوقت الذي سيعيش فيه المضيف إذا نستطيع مسك زمام التحكم. هذا ما كنت اصبوا إليه. طبعا سوف نستعملها "هي" كمادة تجريبية لنا. بالتأكيد تحملها العالي جدا سيكون ممتاز لتحمل عالة نموذج النميسيس لوقت طويل. حتى إذا هي لم تدم لمدة طويلة, إنه ليس كما إذا كنا سنفقد أي شئ خصوصي مهما حدث. على أية حال, أعطت التجربة نتيجة التي كانت معاكسة مما توقعت. عالة النميسيس الذي حاول أن يدخل دماغها اختفى. في البداية, لم أكن حتى أعلم ماذا كان يجري. لم أستطع تصديق أنها "هي" ستكون الأولى أن تمتزج مع عالة الجينات دون موت. تلك كانت البداية. في مكان ما ضمن ذلك الجسد "السرمدي (أو الذي لا يموت)" خاصتها. كان هناك تغير.
كان لابد أن نعيد فحصها من رأسها إلى إصبع قدمها مرة أخرى. خلال سنواتنا الـ10 لأبحاثنا كانت هي قد فُحِصَت تماما و بالكلية لكن في هذه المرة نحن تجاهلنا تلك البيانات السابقة. سنوات الـ21 التي كانت هي هنا, للمرة الأولى, شيئا ما قد حدث أخيرا. بعدما بقيت هي على قيد الحياة سابقا أكثر من المواد التجريبية الأخرى التي تلقت فيروس النميسيس, بيركين كان فقط بدأ يدرك الذي كان يحدث. كان هناك شيئا ما "داخلها". ذلك "الشئ" كان الميلان من خطة "تي فايروس". شيئا ما جديدا الذي أعطى مجالا لمنشأ جديد. شيئا ما غير مصيرنا. كانت بداية "مخطط الـ(جي فايروس)".
يستمر التقرير بعد سبع سنوات.
ــــــــــــــــــــــــــــ
الفيروس: جي - G-virus
الحادي و الثلاثين من يوليو/ تموز, 1995
أصبحت سبعة عشر عاما منذ أن عدت إلى "هنا", عندما أتيت, تذكرت الرياح. مشهد المباني من المنطقة المحيطة لم تتغير و لو بقليل. رأيت بيركين واقفا على قاعدة الهيليكوبتر. لقد وصل قبل أن أصل. الاجتماع معه بطريقة ما بدا "حانيا". كانت 4 سنوات منذ أن تركت مركز بحوث آركلاي. قبل أربع سنوات, عندما صدق ما زعمه بيركين عن خطة الـ"جي فايروس", وضعت في طلب نقل للقسم الـ"معلومات/ بيانات" و كان طلبي قد قبِل فورا. الحقيقة بأني تخليت عن وجود باحث و احتجت تغييرا بدا ذلك تجديدا طبيعيا الذي أغلب الناس يمرون بها. في الواقع, أن حقيقة الأمر كانت أن الـ"جي" وصل إلى مستوى الذي كان بعيدا عن قدرتي. و حتى إذا كنت أنا هنا فعلا لأكتشف "النوايا الحقيقية" لسبينسر, أعتقد أن, في ذلك الوقت, كنت بالتأكيد سأدرك مقييدات قدرتي.
عندما تراقصت الرياح حول الهيليكوبتر, كان بيركين, كالمعتاد, ركز على بضعة وثيقة. كما يبدو ظاهرا, كان هو يأتي إلى آركلاي على قاعدة روتينية, لكنه و ليس ببعيد قد أُرسِل هنا. قبل فترة ماضية, كان هو قد نقل إلى مبنى الأبحاث التحت الأرضية الضخمة في مدينة راكوون. كانت تلك المبنى الرئيسي في أبحاث الـ"جي فايروس". لكن لقول الحقيقة, قبل أربع سنوات, أنا لم أكن حقا أفكر أن سبينسر سيوافق على الـ"جي", لأن, "تلك" بعيدة عن فكرة الـ"سلاح" و لأنه اخترعت الكثير من الأشياء المجهولة و تم تركها دون حل.
الاختلاف الكبير بين الـ"جي" و الـ"تي فايروس" كانت أن الجسد المصاب بالـ"جي" سيستمر تلقائيا بالتحول. طبعا جينات الفيروسات غير محمية لذا هي سريعة جدا في التحول. لكن الخلايا داخل الكائن الحي تختلف. حتى إذا – عدلت- المادة التجريبية بالفيروس, الخلايا داخل جسم الكائن الحي نادرا ما كان قادرا على التحول. بالطبع, بواسطة استخدام "المحفزات" الخارجية, مثل الإشعاع, تستطيع أن تجعل التحولات تحدث داخل الجسم الحي. لكن, الجسم الذي أصيب بالـ"جي" يستمر للتحول, بدون أي حافز إشعاعي, حتى يموت المضيف.
حتى ذاك الـ"تي فايروس" له الكثير من الخواص التي تشبه الـ"جي" إلى حد بعيد.
لوحظ مسبقا أن ذلك التركيب الوراثي أحد "الأسلحة البيولوجية الحية" ( شخص مصاب بالـ"تي فايروس"), الذي عُيِّنَ في موضع خاص, قد "تحول" بشكل متواصل لكن لكي يحدث هذا التغيير فإنه من الضروري لاستعمال محفزا خارجيا كمحفز قوي. و واحدا يقدر أن يتنبأ إلى حد ما بأن التغييرات محتمل بأن تقع.
لكن, ليس هناك مثل هذه "القوانين" فيما يتعلق بجسم مصاب بالـ"جي". لا يستطيع أحد ما توقع كيف سيتحول الشخص المصاب بالـ"جي"
لا يهم أي نوع من طرق الاستخدام لتجربة النجاح مع الـ"جي", إنها تتغير باستمرار, تجعل من تلك "الطريقة" غير مجدية.
قبل سبع سنوات لاحظ بيركين شيئا بسيطا من هذا التأثير على المادة التجريبية للأثنى. لم يكن هناك أي تغييرها في ظاهرها, لكن عمق داخلها كان هناك شيئا ما يتغير باستمرار و هي واصلت التعايش مع الفيروس المستعمل في التجربة. و هكذا بعد 21 سنة لتغييراتها الداخلية, حتى "عالة النميسيس" أصبح متغير أكثر بمرة عن جسمها.
"مخطط الـ:جي فايروس" كانت خطة لدفع أولئك "الصفات" إلى الحد الأقصى. لكن, الأمر الذي أطرحنا في الأرض سلفا قد يمكن تحوله إلى الـ"شكل النهائي" للجنس البشري... أو قد تكون "النهاية" الذي فيه يموت الكائن الحي فحسب... هل يمكن حقا أن ندعو ذلك سلاحا؟ بماذا كان سبينسر يفكر عندما وافق على هذه الخطة؟ أيا كان يعتقده سبينسر من قد يصدق هذه الخطة؟ بالرغم من أنني كنت أعمل في قسم المعلومات لهذه الـ4 السنوات الطويلة, ما زلت غير قادرا لمعرفة عن ماذا كان يخطط سبينسر. و الآن سبينسر قد توقف عن المجيء إلى آركلاي. تقريبا كأن شيئا ما الذي ينتظره تلهفا و يترقبه قد بدأ يشرع. سبينسر, مثل شئ من السراب الذي يعوم في الصحراء, بدأ يصير أبعد و أبعد عني. لكني كنت متأكدا أن فرصة ستأتي بنفسها إليّ في نهاية الأمر. كان ذلك, بالطبع, إذا عشت أطول كفايةً لأرى هذا اليوم.
بيركين و أنا تقدمنا للمصعد و ذهبنا إلى الطابق الأعلى. إلى ذلك المكان حيث قابلنا "هي" لأول مرة. رجلا يدعى "جون" وارث بيركين و باحث رئيسي جديد, كان ينتظر هناك من أجلنا. إنه أتى من مركز أبحاث في شيكاغو و كان على ما يعتقَد عالما موهوبا جدا لكنه كان "صادقا" للغاية أن يعمل في مكان مثل هذا. بدأ باستجواب عن الـ"عمل الوحشي" بشأن ما كان يجري في المختبرات و جعل آراءه معروفة عند الإجرائيين.
قد سمعت إشاعة عنه في قسم المعلومات. بدا كل شخص ليقر بأنه إذا تسربت أي معلومة, ربما هو سيكون المذنب. نحن تجاهلنا جون و أبقيناه متجاوزا عنه, و بعد ذلك بدأنا "إجراءات" نهائية عليها.
"عليك أن تقتلها". بسببها هي تكون مصابة بالـ"نميسيس". مع أنها مجرد تقدير غير خطر, بدأت هي "تفكر" و أصبحت واعية. بدأت بالتصرف في طرق "غريبة". سلوكها قد استمر ليتصاعد حدتها و الآن هي ترتدي وجه امرأة أخرى التي "أزيحت" مثل القناع.
طبقا للتقارير, بدأت هي بالتصرف في نفس الطريقة بعد ما أعطوها أول "فيروس بادئي". لا أعلم لماذا بدأت هي بالتصرف بمثل هذا الأسلوب, لكن لأنها قتلت 3 باحثين مؤخرا, قرروا "هم" بـ"تقرير مصيرها".
الآن أبحاث الـ"جي" تلك في المسار الصحيح, لا يوجد هناك استعمال حقيقي لـ"مادة تجريبية" مثلها. بعد الفحص باستمرار و تأكيدها لمدة 3 أيام كانت الحقيقة أنها ميتة. جثتها كانت قد, بموجب طلب رئيس المبنى, أخذِت بعيدا لمكان ما. في النهاية, لم أكتشف مطلقا من كانت و لماذا هي قد جلبت هنا؟
بالطبع, كانت مادة تجريبية فحسب, لكن و لو أنه ما زال بالرغم من أنه, إذا لم تكن هي هنا إذاً فلن يكون هناك أي "مخطط جي". بيركين و أنا ربما سنكون في مقدمة حياتنا المختلفة الآن. تركت مركز أبحاث آركلاي, مفكرا بذلك الأمر بالذات. أتعجب كم كان ذلك وفقا لـ"مخطط" سبينسر...
بعد ثلاث سنوات بدأت "الحادثة"
ــــــــــــــــــــــــــــ
تقرير آلبرت ويسكر الأول:-
http://www.residentevilfan.com/gallery/image.asp?id=536
اسمي آلبرت ويسكر
تطلعت إلى أن أصبح باحثا بارزا في أمبريلا المحدودة. مشروع صيدلاني الذي يدير بسرية أسلحة عضوية بيولوجية, معروفة على شكل أفضل بــ O.W.B , للتطوير. لكن في مباني أرض رئيس ساحة التدريب الواقعة في مدينة راكوون, التقيت بباحث متـألق و موهوب الذي قرر أخذ طريق حياة مختلفة, وليام بيركين.
في وقت حولت موقعي إلى "ستارز", وحدة القوات الخاصة من قسم شرطة الراكوون. كانت أمبريلا, لديها العديد من رجالها العاملين في قسم الشرطة لمعالجة أسباب الأزمات الإدارية التطويرية لأسلحتهم العضوية البيولوجية الغير قانونية.
أصبحت القائد لـ "ستارز" و أجريت كل أنواع النشاطات الاستخبارية لـ "أمبريلا". و أنا أتواصل إلى العمل ابتكرت خططي الخاصة و انتظرت اللحظة المناسبة لتنفيذهم.
و أخيرا, الضربة المناسبة.
1998- يوليو / تموز- 24.7
كل الحوادث القتل الغريبة حدثت في الغابة قرب القصر. القصر كانت عبارة عن مختبر الأسلحة العضوية البيولوجية لـ "أمبريلا" و كان واضحا أن الفيروس " تي" (T-virus) المصنّع و المعالج بالأخطاء كان السبب في الجرائم.
مبدئيا, أمرتني "أمبريلا" سريا لإبقاء "ستارز" خارج القضية, لكن بانفعالات المدنيين المتزايدة لم يكن لدى "ستارز" خيارا إلا بالتحرك.
ذلك حدث عندما استُلِمَتِ الأوامر. إرسال "ستارز" إلى القصر. التخلص منهم, بعد ذلك تقرير الحالة إلى مراكز القيادة, لذلك صراعهم مع السلاح العضوي البيولوجي (.B.O.W) قد تستغل لتحليل بيانات تتيح "أمبريلا" وصفا شاملا للقدرات القتالية للسلاح العضوي البيولوجي (B.O.W.).
من فريق "ستارز" الثاني, خطوت في فريق "برافو". كما هو المتوقع, الصفوة العليا لـ"ستارز" قدموا كل ما لديهم و أصبحوا بيانات عينية نافعة. ثم يتبع ذلك , جهزت فريق "ألفا" ( ليبحث و ينقذ ) فريق "برافو" المفقود.
أعضاء الفريق "ألفا" كذلك أثبتوا أنفسهم و كما هو المتوقع قتل الكثير.
كان هناك خمسة أعضاء ناجون من الإحدى عشرة الأوائل في "ستارز", من فريق "ألفا كان (كريس ريدفيلد), (جيل فالنتاين), و (بيري بورتن). و من فريق "برافو" كان (ريبيكا شايمبرز) و (إنريكو ماريني).
كان هو الوقت لأبدأ فيه تنفيذ خططي , في الوسط لكل هذه الأمور استطعت أن آخذ سلاح أمبريلا العضوي البيولوجي القصوى, الـ" تيرانت ", و التحق القوات مع شركة معارضة لـ"أمبريلا". للبيع إلى تلك الشركة المعارضة سوف أحتاج إلى بيانات قتالية فعلية للـ" تيرانت ". الأعضاء الإمتيازيون الناجون من "ستارز" كانوا الطعم المثالي بالفعل. لقد قررت أن أحوز واحدا منهم ليلعب دور الخائن و يجرهم إلى التيرانت.
الخائن كان بيري.
كان بيري شديد الصدق و من النوع العادل المنصف و المتعلق بعائلته أكثر من أي شئ آخر. نوعه هو من السهل التلاعب به. لقد أخذت منه الشئ الأكثر أهمية. الخطأ الوحيد في تقديري كانت الإمكانات العالية لكريس و جيل. لكن بواسطة رب العائلة "بيري" اللاعب دور الخائن جرت الخطة مسارها.
ثم دارت الرياح على نحو مفاجئ.
كان علي القضاء على "إنريكو" الذي اكتشف من كان وراء كل هذا. استغليت بيري للوصول إليه, بعد أن تخلصت و بنجاح من ذلك المزعج انتظرت نموذج العينة الذي سوف يجلبه بيري إلي غرفة التيرانت.
حقنت نفسي بالفيروس الذي حصلت عليه من "بيركين" مسبقا, إذا جعلت أمبريلا تعتقد بأنني قد مت, جعلته من الملائم أكثر لبيع نفسي إلى الشركة المعارضة. بحسب ما قال بيركين أن الفايروس يمتلك آثارا عميقة. سوف يضع جسدي في حالة من "الموت" المؤقت. بعدها سوف يعيدني إلى الحياة مع قوة بشرية خارقة. لذلك أطلقت عنان تيرانت مرعب من سباته و تركته يهاجمني.
كنت واثقا أن جميع خططي سوف تنتهي في النجاح في وقت كان شعوري ذابل و ميت.
لم أتصور أبدا أن ستارز سوف تقتل المخلوق الشرير.
خسرت التيرانت و الخطة التي ابتكرتها و التي كلفتني إنسانيتي و انتهت بالإخفاق و الفشل. و الآن أي شئ و أي شخص يحل محلي سوف يقضى عليه. كانت ذلك هي الأسلوب منذ وقت بعيد و دائما سوف تكون . على كل علي أن أجعل ستارز يدفع الثمن.
http://www.residentevilfan.com/gallery/image.asp?id=126
- سبتمبر / أيلول -
مضى شهران منذ حادثة القصر. علي أن افقد منظمتي الجديدة لاستعادة كل شئ , لذا انضممت مع " أيدا وونغ " , عميلة و التي قد أرسلت أيضا للتجسس على أمبريلا. عرفت في قرارة نفسي أن الشخص الأساسي كان "بيركن", لكن ما لم يكن يعرفه هو أن أمبريلا لا تتلاعب بالحيل... مع أي إنسان. في نهاية الأمر, بيركين سوف يغتال, و الفيروس "جي" (The G-virus) سوف تصبح في أيدي أمبريلا.
لكن فريق الإنقاذ بقيادة "هنك" (Hunk) كانوا في مقدمتنا. مع الوقت انقضوا نحو بيركن. حقن نفسه بالفيروس "جي" (G-virus) مسبقا... و أصبح مخلوقه الخاص, و أهلكهم .
بعد ذلك مباشرة, حُمِلَت الفيروس "تي" (T-virus) بواسطة الجرذان و انتشرت في جميع أنحاء مدينة راكوون, و أمبريلا واجهت سيناريوها الأسوأ.
- 9,28 -
المدنيين البريئين أصبحوا زومبي, و المدينة توجهت نحو مصيرها المدمر. البشريون لم يجاروا ضد الزومبي.
في الفوضى الشاملة, عملت أمبريلا نوعا جديدا من الأسلحة العضوية البيولوجية (B.O.W.) , يدعى "نيميسيس" (Nemesis) . سوف يترصد الـ(نميسيس) و يدمر الأعضاء الناجون من ستارز. جيل, أصبحت هي الضرورة التي سوف تجعل منظمتنا أيضا تحصل على بيانات النميسيس.
- 9,29 -
لتغطية القضية بكاملها, قامت أمبريلا بطرح "تيرانت" ليتولى أمر "ليون" و "كلير", اللذان حاولا كشف النقاب عن أسرارهم. بعدئذ, اكتشاف جديد, استخدم بيركين لإخفاء دراساته في حلقة ساعة ابنته "شيري". كان من الممكن جدا أن يكون الفيروس "جي"(G-virus) هناك. بينما أمبريلا كانت منشغلة بتغطياتها, كان علينا القبض على شيري قبل أن يقبضوا عليها. أرسلت "أيدا" بالسر لتقصد موقع شيري .كان علي أنا , "الرجل الميت" من الناحية الأخرى, أن أعمل متخفيا بالظلال.
التجسس تكون في المهمة التزام و أولوية, لتنفيذ المهمة مثل آلة بدون أي اصطكاك أو تدخل عاطفي.
لكن من خلال تفاعلها و تعلقها بـ(ليون اس كينيدي) , كانت هناك عاطفة تنمو في داخلها.
غرائزي أحست بالخطر, شئ ما كان يجب أن يحصل. سريعا, غرائزي لم تخب ظني. حتى بالرغم من أن أيدا وضعت يدها تقريبا على الفيروس "جي" (G-virus), الذي اكتسبه ليون من شيري, عاطفتها تلك ساقَتها إلى موتها. لكنها قد كانت لم يزل فيها بضع استعمال. كان يجب علي أن أنقذ حياتها. سرع رجالي لاسترداد الـ (G-virus) الذي رماها ليون بعيدا. لكن "هنك" , الناجي الوحيد من فريق الإنقاذ لأمبريلا, كان هناك قبلنا.
- 9.30 -
كان خيارنا الوحيد الباقي هو استرداد بيركين, الوحش, كنموذج عينة و يقضي عليه ليون و كلير للحصول على بياناته القتالية. مع أن بيركين خسر المعركة لليون و كلير , نحن نجحنا في تجميع عينات الـ (G-virus) من جسده الميت.
- 10.1 -
في الصباح , قصفت الحكومة مدينة الراكوون في محاولة لوقف التفشي الفيروسي. ذلك كان, طبعا , سببهم المختلق.
لاحقا, غادرت كلير إلى أوروبا لتبحث عن أخيها المفقود كريس, و ليون التحق قوات بمنظمة سرية مقاومة لأمبريلا.
شيري في أمان بأيدينا. لن أقلل أبدا من تقدير بيركين.
هناك شئ ما بشأن هذه الفتاة الصغيرة...
http://www.residentevilfan.com/gallery/image.asp?id=534
ــــــــــــــــــــــــــــ
انتهيت الآن و بحمد لله من وضع التقارير الخاصة بويسكر, و قد حان الآن أن اظهر بعض الأمور التي كانت غامضة و ذلك من خلال تقاريره و خصوصا من تقاريره في رزيدنت ايفل ريميك لأنها توضح الكثير من الأمور المبهمة و التي جعلتنا في حيرة منها. و لا فرق كبير بين تقارير ويسكر الخاصة بجزء تي فيرونيكا و بين رزدينت ايفل ريميك إلا ببعض الإضافات في رزيدنت ريميك ...
و الأمور التبي سأوضحها لكم هي كالتالي:-
(1) ما قاله ويسكر عن أعراض و خصائص مرض الـ"إيبولا" بالطبع صحيحة و هو كما نعلم مرض حقيقي مميت , و زيادة على ما قاله ويسكر , أن الإيبولا التي تنتقل عن طريق السوائل التي يفرزها الجسم المصاب، تتسبب في وفاة ما بين 50 إلى 90% من المصابين الذين يعانون بسببها من نزيف داخلي حسب درجة المرض. هكذا ما قرأته في احد المواقع في الانترنت.! ويعد مرض الإيبولا شديد العدوى وتبدأ أعراض الإصابة به بالحمى وآلام الجسد ثم تتحول إلى نزيف داخلي قد يؤدي للموت. و قد لا يترك مكانا واحدا بجسد المريض الا و فيه فتحات تنزف منه الدم من الخارج. ولم يتمكن العلماء حتى الآن من التوصل لمصدر فيروس الإيبولا، الأمر الذي يصعب التنبؤ بزمان ومكان ظهوره.
و يذكر أن المرض ظهر في القارة الأفريقية لأول مرة في عقد السبعينيات وتفشى منذ ذلك الوقت في عدد من بلدان القارة. و ما يخيف الان هو عدم وجود مصل مضاد لهذا الفايروس الى الان, حيث جميع الفايروسات المعروفة لها ادوية مضادة لها الا هذا الفايروس.
و كلام ويسكر حينما قال أن هذا المرض ربما يدمر قسم كبير من سلالة البشر, فهذا حقيقي و غير مبالغ فيه, اذ أن الفيروس "ايبولا" ينتشر بسرعه و بسهولة بين الناس و هو جدا معدي و مميت, فأي انسان يصاب بهذا المرض فما بوسع الاطباء و الممرضين سوى تقديم الدعم و المساندة له فقط . و هذا الفايروس قد ينتشر بالمدن بواسطة شخص واحد مصابا به حيث لو انتقل هذا المصاب الى المدن الاخرى ففي غضون ساعات ينتشر هذا الفايروس في تلك المدن. و قد ينتشر في جميع انحاء العالم في غضون ايام قلائل.
و في نيتي أن أكتب لكم موضوعا حول الـ"تي فايروس" و ما يتعلق بالفيروس إيبولا بشكل تفصيلي بإذن الله معتمدة بتقرير ويسكر...
(2) النقطة الثانية هو مجرد الفات النظر حول تلك المادة التجريبية "الأنثى"..
يظهر في تقارير ويسكر أنه لم يتمكن من حل سبب بقاء هذه المرأة على قيد الحياة حتى بعدما تم حقنها بعالة أو فيروس النميسيس!
ذلك الأمر أيضا جمّد عروقي .. حاولت أن أعرف السبب بمحاولة وضع احتمالات افتراضية لعل بواسطتها أن أصل إلى نتيجة و لو بذرة نتيجة. لكن ربما سبب بقائها حية طوال هذه السنيـــــــن الطويلة هو , تركيبها الكيميائي الداخلي خاصتها , إذ و كما نعلم أن لكل شخص لديه تركيبه الكيميائي الخاص به , و ذكر ويسكر أنه في 10% من الأشخاص الذين تم احتقانهم بالـ"فيروس الزومبي" لم يصابوا. و قد ينطبق هذا على هذه المرأة. لكن أمرا منطقيا آخر يعارض كلامي , و هو أن تلك الأنثى التجريبية تم فحص أولها إلى آخرها و بالطبع بهذه الطريقة سيكونوا قد علموا جميع مزايا تركيبها الكيميائي, و بالتالي قد لن يعتقد الباحثون أن سبب طول بقائها هو تركيبها الداخلي الكيميائي. في النهاية القرار لكم....
(3) أمر مهم يتعلق بآلبرت ويسكر نفسه , و هو عن قضيته في هل أنه شخص نصف آلي و بشري أم لا , و سأقتبس لكم ما قاله في تقرير عن الفيروس جي أولا لأذكركم فيه :-
الاختلاف الكبير بين الـ"جي" و الـ"تي فايروس" كانت أن الجسد المصاب بالـ"جي" سيستمر تلقائيا بالتحول. طبعا جينات الفيروسات غير محمية لذا هي سريعة جدا في التحول. لكن الخلايا داخل الكائن الحي تختلف. حتى إذا – عدلت - المادة التجريبية بالفيروس, الخلايا داخل جسم الكائن الحي نادرا ما كان قادرا على التحول. بالطبع, بواسطة استخدام "المحفزات" الخارجية, مثل الإشعاع, تستطيع أن تجعل التحولات تحدث داخل الجسم الحي. لكن, الجسم الذي أصيب بالـ"جي" يستمر للتحول, بدون أي حافز إشعاعي, حتى يموت المضيف.
حتى ذاك الـ"تي فايروس" له الكثير من الخواص التي تشبه الـ"جي" إلى حد بعيد.
لوحظ مسبقا أن ذلك التركيب الوراثي أحد "الأسلحة البيولوجية الحية" ( شخص مصاب بالـ"تي فايروس") , الذي عُيِّنَ في موضع خاص, قد "تحول" بشكل متواصل لكن لكي يحدث هذا التغيير فإنه من الضروري لاستعمال محفزا خارجيا كمحفز قوي. و واحدا يقدر أن يتنبأ إلى حد ما بأن التغييرات محتمل بأن تقع.
لكن, ليس هناك مثل هذه "القوانين" فيما يتعلق بجسم مصاب بالـ"جي". لا يستطيع أحد ما توقع كيف سيتحول الشخص المصاب بالـ"جي"
و كما تعلمون أن ويسكر قد قال أنه:-
إذا حقنت نفسي بالفيروس الذي حصلت عليه من "بيركين" مسبقا, إذا جعلت أمبريلا تعتقد بأنني قد مت, جعلته من الملائم أكثر لبيع نفسي إلى الشركة المعارضة. بحسب ما قال بيركين أن الفايروس يمتلك آثارا عميقة. سوف يضع جسدي في حالة من "الموت" المؤقت. بعدها سوف يعيدني إلى الحياة مع قوة بشرية خارقة. لذلك أطلقت عنان تيرانت مرعب من سباته و تركته يهاجمني.
كنت واثقا أن جميع خططي سوف تنتهي في النجاح في وقت كان شعوري ذابل و ميت.
بعد كل هذا الكلام , و خصوصا أن ويسكر قال أن الـ:تي فايروس لا يقوم بتغيير خلايا الجسد, فهذا يعني أن ويسكر اكتسب القوة البشرية الخارقة و لم يتغير شكله حسبما هو قال في تقريره لأن الـ:تي فيروس لا يستمر بالتحول أو قد لا يتحول مثل خصائص تحويل الكائن الحي في الـ:جي فايروس....
(4) أليكسيا حقنت نفسها بفيروس "تي فيرونيكا" في عام 1983 في شهر ديسمبر عندما كان عمرها 12 سنة, و كان عليها أن تبقي جسدها مجمدا لمدة 15 عاما حتى لا يتسبب الـ:تي فيرونيكا بتحويلها إلى وحش قد لا يمكن السيطرة عليه أبدا كما حصل مع أبيها, و كما نعلم أن أحداث قصة رزيدنت ايفل تقريبا اكملها بدأت في 25 يوليو في عام 1998, لكن بمرور عام 1998 لقصة رزيدنت ايفل فيرونيكا اكس و بالضبط في شهر ديسمبر , ذلك يعني أن 1998 ( بداية انتشار الـ"تي فايروس) -1983 ( السنة الذي حقنت فيه أليكسيا بالـ"تي فيرونيكا" حيث عمرها 12سنة) =15سنة و هو عدد السنين الذي يفترض فيه أليكسيا أن تبقى مجمدة حتى لا يسيطر عليها الفايروس و يقضي عليها. هذا يعني أنها قضت تقريبا جميع الـ15 عاما تامة حتى يوم 31 ديسمبر آخر شهر في السنة. و أخيها آلفريد لم يقم مطلقا باخراجها من المجِّمد و خصوصا لأنه كان مصابا, و من المؤكد أن جميعنا رأى ذلك و أنه لم يقم آلفريد باخراجها. و اعتقد انه عمرها الافتراضي حينما خرجت هو 27 سنة.
اي ان , خروج اليكسيا على يد اخيها الفريد قبل ان يمر 15 عاما غير صحيح للذين اعتقدوا ذلك الأمر...
http://www.residentevilfan.com/gallery/image.asp?id=866
http://www.residentevilfan.com/gallery/image.asp?id=924
اخيها آلفريد و هو مصاب :-
http://www.residentevilfan.com/gallery/image.asp?id=920
(5) بعد تقارير آلبرت ويسكر الوافية بالمعلومات, أعتقد أن سبب ويسكر الوحيد في محاولته لجمع كل الفيروسات الذي تم اختراعها ( جي فايروس - تي فيرونيكا فايروس ) هو و من المؤكد اختراع سلاح بيولوجي جديد قوي من خلال فيروس مخترع قوي جديد. و يسكر سيستفيد من الآتي :-
- بيانات تي فايروس ( من ميزاتها و عيوبها و غير ذلك )
- بيانات جي فايروس ( اكتسبه من جسد بيركين الميت )
- بيانات و عينات تي فيرونيكا فايروس ( من خصائصها و عيوبها و حسناتها )
- البيانات القتالية للوحش نميسس ( يستفيد منه تأثير جي فايروس على الكائن الحي و التحولات التي تطرأ على المادة التجريبية أو الكائنات عموما )
- بيانات الوحوش التي تأثرت من كل هذه الفيروسات و اذكر اهمها (تيرانت)
اذن اهم سبب في حرص ويسكر لجمع تلك البيانات اساسا هو صنع أسلحة بيولوجية من خلال فايروسا يمتلك مميزات خارقة لها. و بالطبع سيستفيد من الأخطاء الذي تم الوقوع فيها اثناء صنع هذه الفيروسات بأن
يتجاوزها مستقبلا. و هو كذلك مع شركة "امبريلا", بعد ذلك قد تتدخل قضية المتاجرة بالاسلحة البيولوجيه مع ويسكر. أما بالنسبة إلى أمبريلا ... فأترك الأمر لكم و توقعاتكم حول هذه الشركة..
هذا كل ما وجدته بحمد الله و فضله , و أي سؤال عن أي أمر غامض حول هذا الموضوع
أنا بإذن الله في استعداد:) , و اعتذر جدا على الاطالة...
ســــــREGINAـــــلام