المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية عاجل جدا : الشيخ ابن لادن والمجاهدون يتوعدون الدولة برد مفظع على مقتل الشيخين



abu mohammad
29-05-2003, 01:56 PM
عاجل جدا : الشيخ ابن لادن والمجاهدون يتوعدون الدولة برد مفظع على مقتل الشيخين !

منقوووول من البريد :

(((( الشيخ ابن لادن والمجاهدون يتوعدون الدولة برد مفظع على مقتل الشيخين

علم بعض قادة الجهاديين في جنوب الجزيرة العربية أن الشيخ أسامة وقادة القاعدة في أفغانستان يتابعون خبر مقتل الشيخين علي الخضير وأحمد الخالدي عن كثب شديد ، وقد علم من خلال اتصال هاتفي بأحد الحرس الشخصيين للشيخ أسامة أن الشيخ أسامة قد وجد متأثرا بشكل نادر ويقول : إذا تأكد استشهاد الشيخ علي الخضير بالذات ــ النصير الأبرز لنا ــ على أيدي قوات الأمن السعودي فسوف يكون ردنا على آل سعود مايرونه لامايسمعونه ، وسوف يكون الرد بالقدر الكبير الذي يحضى به الشيخ لدينا ولدى من يحملون أرواحهم على أكفهم ، ولن نصدر أية بيان في الأمر سوى بيان يقطر دماً سيكون رادعاً قوياً لكل من تسول له نفسه المساس بعلماء الأمة الجهاديين بسوء .

ومازال الشيخ في اجتماع طاري مع بعض قادة القاعدة هناك حول هذا الحدث المؤلم التي قد تدخل البلاد بسببه في خطر كبير .

ومتى ماتأكد الخبر جدا فإن الشيخ أسامة سيعطي تلقائياً الضوءَ الأخضر لأتباعه ــ القطاع الأكبر والأكثر جمهورا في البلاد ــ في جعل الشخصيات السعودية البارزة المعروفة بعدائها للجهاديين مستهدفة في جميع الحالات .

ويرى المحللون أن الشيخ أسامة وقادة القاعدة العسكريين والسياسيين يرون في هذا وحده ذريعة للقاعدة ومبررا أمام الشعب والأمة في شن حملات عسكرية كاسحة على الأمريكان وعملائهم في البلاد .

الجدير بالذكر أن الشيخين علي الخضير وأحمد الخالدي ــ كما جاء في بيان رسمي للحركة الإسلامية للإصلاح من مصادرها في الجهاز الأمني السعودي ــ فيما يلي نصه " ربما يكون ـ الشيخان ـ قتلا في مداهمة لقوات الأمن السعودية للمنزل الذي يختبئان فيه في إسكان الخالدية في المدينة المنورة. وحوصرت المنطقة بالكامل من قوات من جميع القطاعات الأمنية وباشرت عملية الاقتحام وحدة من القوات الخاصة وتمت المداهمة تحت وابل كثيف من النيران رغم أن سكان المنزل ليس معهم قطعة سلاح واحدة. وقتل مع الشيخين في المداهمة مطلوب آخر هو من تلاميذهما وتمكن اثنان آخران من الاختفاء. وقد ابتدأت عملية الاقتحام الساعة التاسعة صباحا وانتهت بعيد الظهر ولا تزال قوات الأمن تطوق المنطقة بالكامل حتى لحظة إصدار هذا البيان .

وقد اشتهر الشيخان الخضير والخالدي بأنهما إضافة للشيخ ناصر الفهد من أكثر المشايخ شعبية لدى التيار الجهادي وكانوا جميعا قد اختفوا اختياريا قبيل الحرب على العراق بعد أن تسرب لهم خبر أنهم على قائمة الاعتقال التحفظي نزولا عند طلب أمريكي. ولا يزال الشيخ ناصر الفهد مختفيا وتفيد معلومات الحركة من الجهاز الأمني السعودي أن هذا الجهاز لم يتعرف على مكانه بعد .

وكان المشايخ الثلاثة قد أصدروا عدة بيانات وفتاوى وقفوا فيها مواقف مؤيدة للجهاد والمجاهدين ومناهضة لمن يحالف أمريكا وقد وصفت هذه البيانات مع يساعد غير المسلمين ضد المسلمين بالكفر، ومع أن البيانات لم تذكر النظام السعودي بالإسم ألا أن المضمون كان واضحا بأن المقصود هو النظام السعودي. وقد شكل هذا الدعم المعنوي للتيار الجهادي والتنظير له والإيحاء بعدم شرعية النظام ا لسعودي تحديا كبيرا للنظام السعودي سواء من جهة الخوف من إسقاط شرعيته أو من جهة الإحراج مع الحكومة الأمريكية التي كانت تعتبر هؤلاء المشايخ عنصرا رئيسيا في التنظير للتيار الجهادي .

ويفيد بعض المطلعين على واقع السياسة الأمنية في المملكة بعد انفجارات الرياض أن الاستعجال في إطلاق النار رغم خلو المنزل من السلاح كان بسبب ارتباك بالغ عند الجهاز الأمني، بينما يقول آخرون إن القتل مقصود خوفا من تبعات الاعتقال وتداعياته .

ومع أن السياسة الأمنية يرسمها الأمير نايف والذي وجه باطلاق النار عند أقل شبهة ألا أن تيارا في الأسرة الحاكمة متخوف جدا من تبعات هذا الحادث. ويخشى هذا التيار إن ثبت مقتل المشايخ الخضير والخالدي أن يغير التيار الجهادي سياسته بالكامل ويركز كل جهده على أعضاء الأسرة الحاكمة لما يتحلى به هؤلاء المشايخ من شعبية عارمة عند التيار الجهادي .

من جهة أخرى علمت الحركة من نفس المصدر الأمني أن ما اذاعته بعض وسائل الإعلام من اعتقال علي عبد الرحمن الغامدي الذي زعم أنه شخص مهم في انفجارات الرياض غير صحيح ويبدو أن جهات في الجهاز الأمني السعودي مستميتة لبرنامج علاقات عامة لتحسين صورتها أمام السلطات الأمريكية " ))))




http://www.al-fhd.com/vb/showthread.php?threadid=661