بيليه العرب
29-05-2003, 10:03 PM
تقرير المبارة
توج ميلان الايطالى بطلا لدورى أوروبا للمرة السادسة فى تاريخه بعد تغلبه بركلات الترجيح 3-2 على فريق اليوفنتوس الايطالى مساء الاربعاء فى على ملعب أولد ترافورد بمدينة مانشستر الانجليزية فى قمة إيطالية-إيطالية عامرة بالكفاح من الفريقين.
شهد المباراة إثارة و قسوة بالغين فى محطتها النهائية حيث أخفق خمسة لاعبين لاعبين فى تسديد ركلاتهم هم الفرنسى ديفيد تريزيجيه و الاورجوانى زالايتا و مواكنه الاورجوانى بالو مونتيرو ، فيما نجح فقط كل من اليساندرو بيرنديلى أليساندرو ديل بييرو، فى المقابل نجح فريق الميلان فى إحراز ثلاث ركلات بتوقيع البرازيلى سيرجينو و اليساندرو نيستا و الاوكرانى اندريه تشيفتشينكو فيما اخفق كل من الهولندى سيدورف و الجورجى كاكا كالادزى.
يذكر أن هذه هى المرة السابعة التى يحسم فيها نهائى دورى أبطال أوروبا بركلات الترجيح منذ انطلاق البطولة عام 1956.
كان فريق الميلان الفريق الاخطر بشكل عام على مدار اللقاء خاصة خلال الشوط الاول من المباراة ، بعد ان بسط سيطرته مبكراً على منطقة المناورات بوسط الملعب ، حيث نجح كل من الهولندى كلارنس سيدورف و المكوك البرتغالى روى كوستا فى إلغاء خطورة نظرائهم من فريق اليوفنتوس ، خاصة ماورو كامورانيزى و أليسيو تاكيناردىو معهم "النحلة" إدجار دافيدز. بل أن ضغط الميلان المبكر خلال الشوط الاول أسفر هز شباك حارس اليوفنتوس جيانلوكا بوفون فى الدقيقة السابعة عندما سدد الاوكرانى اندريه تشيفتشينكو نجم هجوم الميلان كرة رائعة من داخل المنطقة أستقرت فى شباك الحارس الدولى، إلا ان الحكم الالمانى ماركوس ميرك سرعان ما انقذ فريق السيدة العجوز بإعلانه إلغاء الهدف بناء على راية مساعده بداعى تداخل كوستا المتسلل فى اللعبة.
واصل نادى ميلان ضغطه الهجومى المركز على دفاع اليوفنتوس خاصة من الجهة اليمنى التى صال و جال فيها سيدورف الذى أرهق الاوروجوانى باولو مونتيرو مدافع اليوفنتوس، فقد تمكن الهولندى الخطير من إرسال اكثر من كرة عرضية على رأس تشيفتشينكو و رفيقه فيليبو إينزاجى ، الذى كاد أن يضع فريقه فى المقدمة بالدقيقة 22 عندما حول برأسه كرة تجاه مرمى اليوفنتوس الذى تمكن حارسه العملاق من إخراج الكرة إلى ضربة ركنية فى واحدة من ألعاب البطولة بأكملها.
فى المقابل كان نادى اليوفنتوس يغط فى سبات عميق خاصة فى وسط الملعب تاركاً المهمة كاملة على عاتق رباعى الخط الخلفى، بينما عجز دييل بيرو و الفرنسى ديفيد تريزيجيه عن التعامل مع اليساندرو نيستا و الثنائى العجوز مالدينى و اليساندرو كوستاركورتا، و من وراءهم الحارس البرزيلى ديدا الذى كانت مهمته أكثر من سهلة خلال 40 دقيقة كاملة من الشوط الاول.
و مع قدوم الدقيقة 34 حبست جماهير اليوفنتوس أنفاسها عندم أقترب كوستا من منطقة جزاء اليوفنتوسن ليسدد كرة ماكرة مرت بمحاذاة القائم الايمن لبوفون الذى شاهدها كمتفرج هذه المرة و هى تخرج خارج الملعب فى واحدة من كرات ميلان العديدة و الخطيرة خلال ذلك الشوط، و هو ما جعل مارتشيلو ليبى المدير الفنى لليوفنتوس يستشعر الخطر خاصة فى الشق الدفاعى للفريق ليسارع بإخراج الكرواتى إيجور تيودور المصاب أصلاً و إدخال صمام أمان جديد متمثل فى المدافع أليساندرو بيرينديلى، و الذى كان دخوله متزامناً مع بداية دخول اليوفنتوس فى اجواء المباراة خلال الدقائق الخمس الاخيرة من الشوط ، حيث كان دييل بيرو صاحب اخطر فرص الابيض و الاسود فى الشوط الاول ، و ذلك عندما توغل من الجبهة اليمنى و سدد كرة أرضية ماكرة تجاه مرمى الميلان فى الدقيقة 43 نجح ديدا فى التصدى لها بصعوبة مفضلاً خروج الفريقين إلى غرف خلع الملابس بنتيجة سلبية.
و يبدو أن "الدش البارد" الذى انزله ليبى على رأس لاعبيه بين الشوطين كان له أثره لسريع، حيث لم تكد تم 50 ثانية من بداية الشوط الثانى حتى كاد القائد البديل انطونيو كونتى يسجل فى اول لمية له بالمباراة مستفيداًَ من عرضية ديل بييرو ، إلا أن رأسية كونتى أصطدمت بعارضة ديدا فى اخطر فرصة لليوفى على مدار اللقاء حتى تلك اللحظة.
أمسك اليوفنتوس بزمام اللقاء خلال الربع ساعة التالية، حيث اعاد كونتى للفريق إتزانه خاصة فى وسط الملعب، إلا أن مالدينى مع الدقيقة 59 كاد ان يهدى التقدم للميلان على عكس سير اللعب ، إلا ان رأسيته مرت بجانب العارضة اليمنى لبوفون بسنتيمترات قليلة.
هدأ إيقاع فريق اليوفنتوس مرة أخرى خلال بقية احداث الشوط الثانى ن تاركاً المجال تماماً لفريق الميلان الذى نجح فى معادوة سيناريو الشوط الاول بالضغط من الناحي اليمنى ، و ذلك بفضل تغيرات كارلو آنشيلوتى الموفقة بنزول كل من البرازيليين سيرجينيو و روكى جونيور و ماسيمو امبروزنى و هى التغيرات التى أقترب الميلان مرة اخرى من تحقيق هدف المباراة الافتتاحى عن طريق إينزاجى فى الدقيقة 75 و الذى سدد حاول تسديد كرة من مسافة عشرة ياردات ، إلا ان مونتيرو يتعملق لأخراج الكرة لضربة ركنية لينقذ فريقه مرة أخرى، و مساهماً برفقة خط دفاعه الحديدى فى إنتهاء الوقت الاصلى سلبياً تمهيداً لدخول المباراة وقتاً إضافياً.
كاننت بداية اليوفنتوس مع بداية الشوط الثالث قوية مثل بداية الشوط الثانى ، فقد كاد خطأ ساج من روكى جونيور داخل منطقة جزاء الميلان ليتلقفها برينديلى الذى يحاول ان يلعبها عرضية إلا إنها لم تجد من يلبى النداءن فى فرصة نادرة و خطيرة لأبناء ليبى، تابعها كونتى بتسديدة أخرى خطيرة من خارج المنطقة علت عارضة ديدا بمتر واحد فقط، كانت عنواناً بليغاً لشوط إضافى أول فضل فيه الفريقان ألتقاط الانفاس على أمل الوصول إلى محطة ركلات الترجيح.
لا يستحق الشوط الرابع أن يتم وصفه بغير إنها الربع ساعة الاخيرة قبل ركلات الترجيح ، حيث فشل الفريقان فى التغلب على حذرهما المتبادل، خاصة فى ظل تخوف ابناء آنشيلوتى من إستغلال اليوفنتوس لأصابة روكى جونيور و التى لحقت به فى نهاية الشوط الثالث، و أضطرته إلى إكمال المباراة بقدم واحدة فى ظل إستنفاد فريقه للتغيرات الثلاثة، فى المقابل كاد الميلان أن يقلب الطاولة على خصمه فى الدقيقة الاخير من الشوط عندما أرسل تشيفتشينكو كرة عرضية من الناحية اليمنى على رأس إينزاجى، إلا ان ملعب أولد ترافورد أنشق عنه المدافع الفرنسى ليليان تورام فى اللحظة الاخيرة، ليبعد الكرة إلى ضربة ركنية ليخرج بالمباراة إلى محطتها الاخيرة عند نقطة ركلات الترجيح، التى حسمت الامر نهائياًَ لصالح الميلان.
وقد اعتبر الأوكرانى أندريه تشيفشينكو مهاجم الميلان حارس مرمى فريقه البرازيلى ديدا أحد أهم مفاتيح فوز الفريق بدورى الأبطال الأوروبى على حساب اليوفنتوس بعد تصديه لثلاث ضربات ترجيحية.
وقال المهاجم الأوكرانى فى حوار بثته قناة "يورو سبورت نيوز" يوم الخميس إنه كان يتابع مباريات بطولة البرازيل فى الماضى "وشاهدت ديدا ينقذ ركلتى جزاء فى إحدى المباريات. نحن نعلم أنه واحد من أفضل حراس المرمى فى العالم."
وأنقذ ديدا ثلاث ركلات ترجيح سددها الفرنسى ديفيد تريزيجيه والأورجوانيان زالايتا ومونتيرو ليفوز الميلان 3-2 ويقتنص اللقب للمرة السادسة فى تاريخه.
واعتبر تشيفشينكو فوز فريقه بالمباراة التى أقيمت يوم الأ ربعاء على ملعب أولد ترافورد بمدينة مانشستر بمثابة نقطة تحول فى مسيرة الميلان ، وأوضح: "عجلة التاريخ دائما تدور نحو الأمام والأفضل بعد فوز أى فريق بدورى الأبطال الأوروبى. أنظروا لما حدث مع بايرن ميونيخ وريال مدريد. نأمل أن ننطلق نحو الأمام."
الصور قبل وخلال المبارة
http://www.filgoal.com/images/News/big/Pic_3838.jpg
http://www.filgoal.com/images/News/big/Pic_3841.jpg
http://www.filgoal.com/images/News/big/Pic_3803.jpg
http://www.filgoal.com/images/News/big/Pic_3809.jpg
http://www.filgoal.com/images/News/big/Pic_3793.jpg
http://imxos.soccerage.com/03/splash.jpg
http://www.milanfollia.com/champion/finalissima.jpg
ان شاء الله اعجبكم الموضوع http://www.uefa.com/MultimediaFiles/Photo/competitions/UCL/72199_600X400.jpg
توج ميلان الايطالى بطلا لدورى أوروبا للمرة السادسة فى تاريخه بعد تغلبه بركلات الترجيح 3-2 على فريق اليوفنتوس الايطالى مساء الاربعاء فى على ملعب أولد ترافورد بمدينة مانشستر الانجليزية فى قمة إيطالية-إيطالية عامرة بالكفاح من الفريقين.
شهد المباراة إثارة و قسوة بالغين فى محطتها النهائية حيث أخفق خمسة لاعبين لاعبين فى تسديد ركلاتهم هم الفرنسى ديفيد تريزيجيه و الاورجوانى زالايتا و مواكنه الاورجوانى بالو مونتيرو ، فيما نجح فقط كل من اليساندرو بيرنديلى أليساندرو ديل بييرو، فى المقابل نجح فريق الميلان فى إحراز ثلاث ركلات بتوقيع البرازيلى سيرجينو و اليساندرو نيستا و الاوكرانى اندريه تشيفتشينكو فيما اخفق كل من الهولندى سيدورف و الجورجى كاكا كالادزى.
يذكر أن هذه هى المرة السابعة التى يحسم فيها نهائى دورى أبطال أوروبا بركلات الترجيح منذ انطلاق البطولة عام 1956.
كان فريق الميلان الفريق الاخطر بشكل عام على مدار اللقاء خاصة خلال الشوط الاول من المباراة ، بعد ان بسط سيطرته مبكراً على منطقة المناورات بوسط الملعب ، حيث نجح كل من الهولندى كلارنس سيدورف و المكوك البرتغالى روى كوستا فى إلغاء خطورة نظرائهم من فريق اليوفنتوس ، خاصة ماورو كامورانيزى و أليسيو تاكيناردىو معهم "النحلة" إدجار دافيدز. بل أن ضغط الميلان المبكر خلال الشوط الاول أسفر هز شباك حارس اليوفنتوس جيانلوكا بوفون فى الدقيقة السابعة عندما سدد الاوكرانى اندريه تشيفتشينكو نجم هجوم الميلان كرة رائعة من داخل المنطقة أستقرت فى شباك الحارس الدولى، إلا ان الحكم الالمانى ماركوس ميرك سرعان ما انقذ فريق السيدة العجوز بإعلانه إلغاء الهدف بناء على راية مساعده بداعى تداخل كوستا المتسلل فى اللعبة.
واصل نادى ميلان ضغطه الهجومى المركز على دفاع اليوفنتوس خاصة من الجهة اليمنى التى صال و جال فيها سيدورف الذى أرهق الاوروجوانى باولو مونتيرو مدافع اليوفنتوس، فقد تمكن الهولندى الخطير من إرسال اكثر من كرة عرضية على رأس تشيفتشينكو و رفيقه فيليبو إينزاجى ، الذى كاد أن يضع فريقه فى المقدمة بالدقيقة 22 عندما حول برأسه كرة تجاه مرمى اليوفنتوس الذى تمكن حارسه العملاق من إخراج الكرة إلى ضربة ركنية فى واحدة من ألعاب البطولة بأكملها.
فى المقابل كان نادى اليوفنتوس يغط فى سبات عميق خاصة فى وسط الملعب تاركاً المهمة كاملة على عاتق رباعى الخط الخلفى، بينما عجز دييل بيرو و الفرنسى ديفيد تريزيجيه عن التعامل مع اليساندرو نيستا و الثنائى العجوز مالدينى و اليساندرو كوستاركورتا، و من وراءهم الحارس البرزيلى ديدا الذى كانت مهمته أكثر من سهلة خلال 40 دقيقة كاملة من الشوط الاول.
و مع قدوم الدقيقة 34 حبست جماهير اليوفنتوس أنفاسها عندم أقترب كوستا من منطقة جزاء اليوفنتوسن ليسدد كرة ماكرة مرت بمحاذاة القائم الايمن لبوفون الذى شاهدها كمتفرج هذه المرة و هى تخرج خارج الملعب فى واحدة من كرات ميلان العديدة و الخطيرة خلال ذلك الشوط، و هو ما جعل مارتشيلو ليبى المدير الفنى لليوفنتوس يستشعر الخطر خاصة فى الشق الدفاعى للفريق ليسارع بإخراج الكرواتى إيجور تيودور المصاب أصلاً و إدخال صمام أمان جديد متمثل فى المدافع أليساندرو بيرينديلى، و الذى كان دخوله متزامناً مع بداية دخول اليوفنتوس فى اجواء المباراة خلال الدقائق الخمس الاخيرة من الشوط ، حيث كان دييل بيرو صاحب اخطر فرص الابيض و الاسود فى الشوط الاول ، و ذلك عندما توغل من الجبهة اليمنى و سدد كرة أرضية ماكرة تجاه مرمى الميلان فى الدقيقة 43 نجح ديدا فى التصدى لها بصعوبة مفضلاً خروج الفريقين إلى غرف خلع الملابس بنتيجة سلبية.
و يبدو أن "الدش البارد" الذى انزله ليبى على رأس لاعبيه بين الشوطين كان له أثره لسريع، حيث لم تكد تم 50 ثانية من بداية الشوط الثانى حتى كاد القائد البديل انطونيو كونتى يسجل فى اول لمية له بالمباراة مستفيداًَ من عرضية ديل بييرو ، إلا أن رأسية كونتى أصطدمت بعارضة ديدا فى اخطر فرصة لليوفى على مدار اللقاء حتى تلك اللحظة.
أمسك اليوفنتوس بزمام اللقاء خلال الربع ساعة التالية، حيث اعاد كونتى للفريق إتزانه خاصة فى وسط الملعب، إلا أن مالدينى مع الدقيقة 59 كاد ان يهدى التقدم للميلان على عكس سير اللعب ، إلا ان رأسيته مرت بجانب العارضة اليمنى لبوفون بسنتيمترات قليلة.
هدأ إيقاع فريق اليوفنتوس مرة أخرى خلال بقية احداث الشوط الثانى ن تاركاً المجال تماماً لفريق الميلان الذى نجح فى معادوة سيناريو الشوط الاول بالضغط من الناحي اليمنى ، و ذلك بفضل تغيرات كارلو آنشيلوتى الموفقة بنزول كل من البرازيليين سيرجينيو و روكى جونيور و ماسيمو امبروزنى و هى التغيرات التى أقترب الميلان مرة اخرى من تحقيق هدف المباراة الافتتاحى عن طريق إينزاجى فى الدقيقة 75 و الذى سدد حاول تسديد كرة من مسافة عشرة ياردات ، إلا ان مونتيرو يتعملق لأخراج الكرة لضربة ركنية لينقذ فريقه مرة أخرى، و مساهماً برفقة خط دفاعه الحديدى فى إنتهاء الوقت الاصلى سلبياً تمهيداً لدخول المباراة وقتاً إضافياً.
كاننت بداية اليوفنتوس مع بداية الشوط الثالث قوية مثل بداية الشوط الثانى ، فقد كاد خطأ ساج من روكى جونيور داخل منطقة جزاء الميلان ليتلقفها برينديلى الذى يحاول ان يلعبها عرضية إلا إنها لم تجد من يلبى النداءن فى فرصة نادرة و خطيرة لأبناء ليبى، تابعها كونتى بتسديدة أخرى خطيرة من خارج المنطقة علت عارضة ديدا بمتر واحد فقط، كانت عنواناً بليغاً لشوط إضافى أول فضل فيه الفريقان ألتقاط الانفاس على أمل الوصول إلى محطة ركلات الترجيح.
لا يستحق الشوط الرابع أن يتم وصفه بغير إنها الربع ساعة الاخيرة قبل ركلات الترجيح ، حيث فشل الفريقان فى التغلب على حذرهما المتبادل، خاصة فى ظل تخوف ابناء آنشيلوتى من إستغلال اليوفنتوس لأصابة روكى جونيور و التى لحقت به فى نهاية الشوط الثالث، و أضطرته إلى إكمال المباراة بقدم واحدة فى ظل إستنفاد فريقه للتغيرات الثلاثة، فى المقابل كاد الميلان أن يقلب الطاولة على خصمه فى الدقيقة الاخير من الشوط عندما أرسل تشيفتشينكو كرة عرضية من الناحية اليمنى على رأس إينزاجى، إلا ان ملعب أولد ترافورد أنشق عنه المدافع الفرنسى ليليان تورام فى اللحظة الاخيرة، ليبعد الكرة إلى ضربة ركنية ليخرج بالمباراة إلى محطتها الاخيرة عند نقطة ركلات الترجيح، التى حسمت الامر نهائياًَ لصالح الميلان.
وقد اعتبر الأوكرانى أندريه تشيفشينكو مهاجم الميلان حارس مرمى فريقه البرازيلى ديدا أحد أهم مفاتيح فوز الفريق بدورى الأبطال الأوروبى على حساب اليوفنتوس بعد تصديه لثلاث ضربات ترجيحية.
وقال المهاجم الأوكرانى فى حوار بثته قناة "يورو سبورت نيوز" يوم الخميس إنه كان يتابع مباريات بطولة البرازيل فى الماضى "وشاهدت ديدا ينقذ ركلتى جزاء فى إحدى المباريات. نحن نعلم أنه واحد من أفضل حراس المرمى فى العالم."
وأنقذ ديدا ثلاث ركلات ترجيح سددها الفرنسى ديفيد تريزيجيه والأورجوانيان زالايتا ومونتيرو ليفوز الميلان 3-2 ويقتنص اللقب للمرة السادسة فى تاريخه.
واعتبر تشيفشينكو فوز فريقه بالمباراة التى أقيمت يوم الأ ربعاء على ملعب أولد ترافورد بمدينة مانشستر بمثابة نقطة تحول فى مسيرة الميلان ، وأوضح: "عجلة التاريخ دائما تدور نحو الأمام والأفضل بعد فوز أى فريق بدورى الأبطال الأوروبى. أنظروا لما حدث مع بايرن ميونيخ وريال مدريد. نأمل أن ننطلق نحو الأمام."
الصور قبل وخلال المبارة
http://www.filgoal.com/images/News/big/Pic_3838.jpg
http://www.filgoal.com/images/News/big/Pic_3841.jpg
http://www.filgoal.com/images/News/big/Pic_3803.jpg
http://www.filgoal.com/images/News/big/Pic_3809.jpg
http://www.filgoal.com/images/News/big/Pic_3793.jpg
http://imxos.soccerage.com/03/splash.jpg
http://www.milanfollia.com/champion/finalissima.jpg
ان شاء الله اعجبكم الموضوع http://www.uefa.com/MultimediaFiles/Photo/competitions/UCL/72199_600X400.jpg