أسد الحق
30-05-2003, 05:04 AM
السلام عليكم
وقع ضابط عربى مسلم أسيرا فى ايدى اليهود و هو يجاهد , و كان ذلك منذو سنوات , و قبل أن يطلقو عليه النار (فى السجن) استدعاه ضابط أسرائيلي كبير الى مكتبه كى يتحدث اليه.
وجدها الضابط العربى المسلم فرصة كى يسأله عن أمر كان يشغله و لا يجد له تفسيرا .. و بعد ان دار بينهما حوار قصير قال الضابط المسلم لليهودى هل يمكن أن أسألك : لماذا لم تهاجموا قرية زهور باهرس ؟ -انها قرية صغيرة قريبة من القدس-
سكت الضابط الاسرائيلي و تمحقن وجهه , ثم قال سوف أجيبك بصراحة , أننا لم نهاجم تلك القرية , لأن فيها قوة كبيرة من المتطوعين المتعصبين .. يقصد المتمسكين بالاسلام و الجهاد و بكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
قال الضابط و العربى و بدهشة : و لكنكم هاجمتم مواقع فيها جنود اكثر .. فى ظروف أصعب!!
قال اليهودى هذا صحيح , و لكن المتطوعين المسلمين يختلفون عن الجنود النظاميين , لأن القتال عندهم , ليس مجرد وظيفة يؤدونها و لكنه هواية يندفعون نحوها بحب و شغف شديد.
عاد الضابط العربى المسلم , و سأل الضابط اليهودى قائلا : ما الذى جعل هؤلاء يحبون الموت , و يتحولون الى قوة كبيرة , تتحدى كل شئ؟
أجاب الظابط الاسرائيلى من غير تردد و من غير ان يفكر : أنه الاسلام.
هؤلاء هم اليهود فى الماضى و الحاضر و المستقبل , يخشون بأس المسلمين , لا يستطيعون مواجهتهم الا و هم متحصنون فى دبابة أو خلف جدار أو غير ذك من وسائل الحماية , حتى لو كانوا يواجهون فتيانا لا يملكون الا الحجارة فى أيديهم و الايمان فى قلوبهم.
انهم بأفعالهم امتداد ليهود بنى النضير الذين قال الله تعالى فيهم فى الايتين (13) و (14) من سورة الحشر (( لأنتم أشد رهبة فى صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون. لا يقاتلونكم جميعا الا فى قرى محصنة أو من وراء جدار بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون)) (صدق الله العظيم)
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وقع ضابط عربى مسلم أسيرا فى ايدى اليهود و هو يجاهد , و كان ذلك منذو سنوات , و قبل أن يطلقو عليه النار (فى السجن) استدعاه ضابط أسرائيلي كبير الى مكتبه كى يتحدث اليه.
وجدها الضابط العربى المسلم فرصة كى يسأله عن أمر كان يشغله و لا يجد له تفسيرا .. و بعد ان دار بينهما حوار قصير قال الضابط المسلم لليهودى هل يمكن أن أسألك : لماذا لم تهاجموا قرية زهور باهرس ؟ -انها قرية صغيرة قريبة من القدس-
سكت الضابط الاسرائيلي و تمحقن وجهه , ثم قال سوف أجيبك بصراحة , أننا لم نهاجم تلك القرية , لأن فيها قوة كبيرة من المتطوعين المتعصبين .. يقصد المتمسكين بالاسلام و الجهاد و بكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
قال الضابط و العربى و بدهشة : و لكنكم هاجمتم مواقع فيها جنود اكثر .. فى ظروف أصعب!!
قال اليهودى هذا صحيح , و لكن المتطوعين المسلمين يختلفون عن الجنود النظاميين , لأن القتال عندهم , ليس مجرد وظيفة يؤدونها و لكنه هواية يندفعون نحوها بحب و شغف شديد.
عاد الضابط العربى المسلم , و سأل الضابط اليهودى قائلا : ما الذى جعل هؤلاء يحبون الموت , و يتحولون الى قوة كبيرة , تتحدى كل شئ؟
أجاب الظابط الاسرائيلى من غير تردد و من غير ان يفكر : أنه الاسلام.
هؤلاء هم اليهود فى الماضى و الحاضر و المستقبل , يخشون بأس المسلمين , لا يستطيعون مواجهتهم الا و هم متحصنون فى دبابة أو خلف جدار أو غير ذك من وسائل الحماية , حتى لو كانوا يواجهون فتيانا لا يملكون الا الحجارة فى أيديهم و الايمان فى قلوبهم.
انهم بأفعالهم امتداد ليهود بنى النضير الذين قال الله تعالى فيهم فى الايتين (13) و (14) من سورة الحشر (( لأنتم أشد رهبة فى صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون. لا يقاتلونكم جميعا الا فى قرى محصنة أو من وراء جدار بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون)) (صدق الله العظيم)
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته