المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص للشهداء العرب



مهند الريس
30-05-2003, 07:36 AM
بـإذن الله الكريم سوف يكون هذا الموضوع خاص بقصص الشهداء العرب في افغانستان وغيرها


نبدأبالمعتز بالله المصري رحمه الله

المعتز بالله المصري.....
من ارض مصر المباركة .....
ومن أهل الصعيد.....
يتمتع بصفات فذة وفطر ربانيه نادرة ....
كثير الصمت وقور ذو هيبة وضعها الله فيه .....
كانت مشاركته الأولى في الجهاد على ارض أفغانستان ....
فقد سافر إليها مبكرا.....
وهناك في ارض الجهاد حيث مصنع الرجال ....
كانت له الصولات والجولات .....
شجاعة نادرة وتصميم متواصل واحتساب وسمع وطاعة.....
كان يحرص كثيرا على التدريب العسكري .....
وكان يردد في نفسه لعل الله ان يكتب له ارض جهاد جديدة ينفع بها إخوانه بخبرته.....
وفعلا انتهت أحداث أفغانستان ولم يدخل في الخلافات بينهم ......
كانوا ثلاثة اسود أو ثلاثة كتائب أو ثلاثة أشخاص تربطهم الإخوة الإسلامية ....
وحي الدين وحسام الدين والمعتز بالله وكلهم من ارض الكنانة مصر....
سمعوا بأخبار الجهاد في البوسنة والهرسك ....
وسمعوا ورأوا التقتيل والتشريد واستغاثات المسلمين ....
فقرروا تلبية النداء الرباني للجهاد ولنصرة إخوانهم هناك.....
وفعلا طاروا إلى البوسنة والهرسك .....
وما علموا رحمهم الله ان قبورهم ستكون هناك......
فكان قدومهم قدوم الأبطال الفاتحين.....
كانوا كلهم قادة وأمراء في الجهاد.....
خبرة عسكرية وسابقة جهاديه وشخصية قويه كلها اهلتهم لقيادة الجهاد هناك....
دخل المعتز بالله ومن معه المعارك القوية مع الكروات والصرب وسطروا بها أروع البطولات......
ذات يوم قدر الله لمجموعة من المجاهدين ان أسرهم الكروات.....
وبعدها بشهر أسرت مجموعة أخرى من المجاهدين....
انشغل بال المجاهدين عليهم واخذوا يفكرون ويخططون.....
فلم يهتدوا الا إلى طريقة واحده.....
وهي ان يقوموا بخطف قائد الكروات ومبادلته بالأسرى من المجاهدين......
ولكن القائد الكرواتي لا يمشي منفردا ....
حراسات وامنيات وترصدات لأنه قائد المنطقة .....
تولى المعتزبالله الأمر بنفسه واخذ مجموعة من المجاهدين ....
وبدأوا بالترصد الدقيق لمدة شهرين متواصلين على القائد الكرواتي.....
حتى اتت ساعة الصفر وهجم الاخوه المجاهدون على موكب الكرواتي.....
وبفضل الله ثم بالتدريب الدقيق للمجاهدين استطاعوا ان يقتلوا كل الكروات.....
ولم يصب القائد بطلقة واحده .....
اخرجوه من السيارة بسرعة واركبوه معهم وانطلقوا به الى كتيبة المجاهدين......
خاطب المجاهدون الصليب الأحمر الدولي بوجود هذا القائد لديهم.....
وطالبوا بتبادل أسرى المجاهدين بالقائد....
نزل بعض الاخوه المجاهدين الى السوق فوجدوا صحافي كرواتي فأسروه....
ووجدوا ضابطا آخر فأسروه .....
تحسنت معاملة الكروات للأسرى المجاهدين .....
(ارجع الى قصة ابو علي الكويتي التي كتبتها ففيها شي من معاملة الكروات للأسرى العرب)....
طلب القائد وحي الدين ان يرى المجاهدين الأسرى انهم أحياء....
وفعلا أخذته دبابة مصفحة تابعة للأمم المتحده ....
ودخلت به أراضي الكروات وذهبت به الى السجن وقابل المجاهدين هناك.....
ومن ثم رجع الى المجاهدين واتوا بالأسرى الكروات استعدادا للمبادله....
وفعلا كان التجمع الرهيب والعزة المفقودة للمسلمين ....
وتم التبادل (ارجع الى شريط فيديو بارقة امل ففيه الخير العظيم)...
قتل القائد وحي الدين رحمه اله وآلت الأمارة الى القائد المعتزبالله ......
قاد الكثير من المعارك بنفسه وخطط ورتب مع اخوانه لها......
تزوج من بوسنويه ولكنه لم يرزق منها بأبناء .....
بعد المعارك العظيمه مع الصرب الفتح المبين والكرامه وبدر البوسنه .....
ترنح الصرب ولم يبقى لهم سوى نطحة واحده ....
وبدأوا بالهروب والفرا من أي جبهة بها مجاهدين....
فأعد المجاهدون لمعركة فاصله يستولوا بها على مدينة دوبوي من اكبر مدن الصرب......
وحاصروا المنطقه وترصدوا لها ......
تقدم المعتزبالله إلى المنطقة ومعه بعض المجاهدين للترصد....
فوجدوا دبابة للصرب تخرج وترمي رمي عشوائي وترجع لخندقها....
طلب المعتزبالله بالمخابرة آر بي جي وبيكا ......
وبينما هو يتابع الخط اذ ضربت قذيفة الدبابه بشجرة مجاورة لمعتز....
أصيب برأسه اصابة وبالغه وعلى اثرها فاضت روحه الطاهرة الى ربها .....
وغيبت الشهادة رمزا من رموز الامه وبطلا من ابطالها .....
فرحم الله معتزا وتقبله في اعلى عليين .....

مهند الريس
31-05-2003, 06:47 PM
قصتنا اليوم عن

عبدالحميد التركي- كشمير


عبدالحميد التركي.....
من ارض الخلافة العثمانية ......
قدم إلى الجهاد في أفغانستان عام 1987م.......
اعد نفسه واستعد في معسكرات الإعداد الأفغانية ......
وبعدها انطلق إلى شمال أفغانستان.....
ذهب إلى وادي بانشير عند القائد احمد شاه مسعود......
وكان معه الأخ عبدالكريم التركي .......
رابط في شمال أفغانستان وأكرمه الله بدخول عدة معارك هناك......
وأصيب إصابة في احدى العمليات فكانت ختما للشهادة ان شاء الله .....
بقي مرابطا مجاهدا حتى انتهت أحداث أفغانستان .....
عندها بدأ يفكر في ارض جديدة للجهاد ......
ذهب إلى باكستان وزار المجاهدين الكشميريين هناك.......
عرض عليهم الالتحاق معهم فرحبوا به وقبلوه .......
التحق بجماعة الأنصار الكشميرية ......
اجتمعوا بالقرب من الحدود الكشميرية مع عدد من الأنصار والكشميريين ......
بدأوا بعبور الجبال الشاهقة الوعرة العالية .......
قمم تكسوها الثلوج لا حياة بها ولا صوت .....
سوى صوت الريح البارده ووقع اقدامهم وزفير صدورهم وصوت تسبيحهم وتهليلهم.....
أكرمهم الله بالدخول إلى كشمير بعد ان وقعوا في عدة كمائن للهندوس ولكن الله نجاهم ......
كان معهم الأخ عبدالسلام الكشميري.......
وكان صاحبا لعبدالحميد التركي.....
وعبدالسلام زوجته في كشمير وقد انجبت له طفلة مثل القمر لم يراها منذ ان ولدت من سنه......
حيث كان مشغولا بالجهاد والتنقل بين كشمير وباكستان .....
فكان طوال المسيرة يحدث عبدالحميد عن شوقه لابنته ولرؤياها ....
ويعد عبدالحميد بضيافة جميله عنده في البيت اذا وصلوا كشمير.....
قبل وصولهم إلى داخل الأراضي الكشميرية حدث اشتباك بين المجاهدين والهندوس.....
فقتل عبدالسلام الكشميري ولم يبلغ مناه برؤية ابنته الوليدة الوحيدة.......
حزن عليه عبدالحميد وإخوانه ولكنهم فرحوا له بالشهادة ان شاء الله ......
وصلت القافلة إلى داخل الأراضي الكشميرية ....
توزعت المجموعات على القرى والبيوت ......
فكان عبدالحميد التركي ومعه أخ عربي وباكستانيان والبقية كشميريين....
أكرمهم الله بخوض المعارك مع الهندوس الغاصبين .....
كر وفر واقدام غبار في سبيل الله وشوق للشهادة.....
أراد الكشميريين ان يرتبوا لقاء بين الإخوة الأنصار وطلبة الجامعة الكشميرية .....
لحضهم على الجهاد ومؤازرة إخوانهم المجاهدين.....
وفعلا تم اللقاء بسرية تامة بعدد كبير من طلبة الجامعة الكشميرية ......
وكان لقاء مثمرا نافعا حيث تكلم الأخ العربي والتركي وأجادوا وأفادوا....
خلد المجاهدون إلى الراحة في إحدى غرف السكن الجامعي.....
وبينما هم مرتاحون اذ طوقت الجامعة فرقة عسكريه بأكثر من ألف جندي ......
اقبل إليهم مسرعا صاحبهم الكشميري ليخفيهم ....
وفعلا اخبرهم ولكن الوضع فوق طاقتهم ....
أخذهم احد الأساتذة الجامعيين إلى الملعب الرسمي للجامعة وهو مغلق......
أزاح ألواح من سقف الملعب وادخل الإخوة الأنصار الأربعة .....
بين الألواح والسقف في مساحة ضيقة مظلمة......
دخلت القوات الهندوسية إلى الملعب .....
فكان موقع إدارة التفتيش للجامعة يدار من الملعب وكله ضباط هنود......
الطلاب قلوبهم تخفق خوفا على المجاهدين .....
والمجاهدين الأنصار قلوبهم لدى الحناجر كاظمين.....
واذ بعبدالحميد التركي قد حباه الله برودة أعصاب وقوة قلب.....
اخرج من جيبه أربع بيضات كانت عشاؤهم حين أخفوهم ....
مد البيضة إلى من معه ليشاركوه الأكل .....
كلهم أشار بيده انهم لا يريدون الا السلامة من الموقف......
الجيش قلب الجامعة ركنا ركنا وغرفة غرفه وعبدالحميد مستغرقا بعشائه لا يبالي بهم.....
قال الضابط المسؤول أزيلوا السقف المستعار لنتأكد الا احد يختبيئ به .....
وفعلا أزالوا أكثر الألواح الا الجهة التي بها الإخوة الأنصار كرامة من الله ......
حين قرب طلوع الفجر خرجوا من الجامعة وانسحبت قواتهم خائبة خاسره........
مكث رحمه الله وتقبله أكثر من ثلاث سنوات متصلة .....
حتى أتت منيته باشتباك مع الهندوس ......
وخر قتيلا شهيدا ان شاء الله .....
تقبل الله عبدالحميد التركي....
واسكنه فسيح جناته......

(muslm)
31-05-2003, 07:18 PM
السلام عليكم


الله يرحمهم و يغفر لهم و يحسن اليهم أجمعين

امين


جزاك الله خيرا ان شاء الله و كثر من امثالك

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مهند الريس
01-06-2003, 08:53 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة (muslm)
السلام عليكم


الله يرحمهم و يغفر لهم و يحسن اليهم أجمعين

امين


جزاك الله خيرا ان شاء الله و كثر من امثالك

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


شكرا لك اخي muslm على الاطراء الجميل الذي يكون دافعا لنا للاستمرار

في نقل قصص الابطال

لك تحياتي

مهند الريس
02-06-2003, 02:20 AM
واليوم مع القصة الممتعة

أبو محمد الكويتي.....
مطر المطيري......
من أهالي دولة الكويت ...
نشأ يتيم الأم ......
كان كغيره من الشباب الغافل عن الدين......
حتى أتى الغزو المرير لدولة الكويت من العراق.....
لم يخرج من الكويت او يفر منها ....
بل بقي بها مدافعا عن نفسه وأهله .....
تتملكه روح المغامرة والتحدي....
شجاع القلب دمث الخلق مرح الطباع.....
قدر الله عليه ان وقع في اسر البعثيين العراقيين .....
فكان ممن حمل الى العراق وفي احد سجون العاصمة بغداد.....
حكى لي قصصا مؤثره ومعاملة قاسيه وإعدامات عشوائية.....
أمضى في هذا السجن عدة شهور تقرب من السته .....
حتى بدأ الدود والأمراض تظهر في أجساد الأسرى الكويتيين ....
لا يخرجونهم للشمس ولا يعرضونهم على الأطباء .....
كان معهم رجل متدين كويتي يؤذن بهم ويصلي بهم وينصحهم ويوجههم....
حتى تأثر به أبو محمد ولازمه واستفاد منه وعزم على التوبة ....
وعاهد الله على التوبة وتاقت نفسه للطاعات والقربات لرب الأرض والسماوات...
في يوم من الأيام أرسل الله صاروخا من أحدى طائرات التحالف على السجن...
دمر جزءا كبيرا من السجن وقتل عدد كبير من الحراس والسجناء....
واختلط الحابل بالنابل وانفلت زمام الأمور.....
هرب مع من هرب من السجن مستغلين الفوضى .....
وكان معهم دليلا كويتيا يعرف العراق....
وسافروا من العراق إلى البصرة سيرا على الأقدام....
يتخفون في النهار ويسيرون بالليل....
فلما وصلوا إلى البصرة اذا بكل أهلها يخرجون بأسلحتهم ويطلقون الطلقات ....
ذهل أبو محمد ومن معه من الموقف ؟؟....
واذ بالجموع تتخطاهم وهم يعلنون ثورتهم على صدام وحكمه.....
واصلوا سفرهم باتجاه الكويت .....
حتى وصلوا حدودها واذ بقوات التحالف تقبض عليهم....
وسلمتهم الى السلطات الكويتيه ....
وتحققت من هوياتهم وأطلقوهم وأكرموهم وعاد إلى والده وأهله ....
ولكن بقي له أخ يكبره مازال مأسورا إلى يومنا هذا فك الله أسرى المسلمين .....
التحق بأهل العلم والدعوة ولازم المساجد.....
حتى هداه الله إلى طريق الجهاد.....
فبدأ يحدث نفسه عن البوسنة والهرسك ....
حتى طار إليها ....
وصل إلينا فكنت ممن استقبله ....
منذ ان رأيته وأنا ابتسم فتعجب مني؟؟...
قلت له لا تتعجب يبدو عليك انك تحب المزح والضحك ....
فرد علي نعم صحيح .....
تدرب واعد واستعد وذهب إلى الجبهة في قرية في زافيدوفيش....
تقاسمت معه غرفة من الغرف البوسنويه في احد بيوتهم.....
رأيت فيه حب الدين والإقبال على الطاعات والتعلم ....
خفة النفس والمزح والمرح اللطيف صفات تلازمه.....
رأيته مهموما ذات يوم فسألته ....
قال لي عندي اخ وقع في المخدرات وبفضل الله استطعت ان انقذه....
ثم سافرت إلى البوسنة ولا اعلم عن حاله....
شارك رحمه الله بعدة معارك وأكرمه الله بقتل أكثر من صربي...
حينما ذكرت قصة رسالة من مسلمة أسيرة عند النصارى في كتابي قصص الشهداء....
حين سمعها اخذ يبكي ويبكي حتى أكرمه الله بأسير صربي....
اخذ هذا الأسير إلى بيت المسلمة صاحبة الرسالة لتقتله بيدها.....
اصيب رحمه الله في عملية فلاشيج برجله فكانت خاتما له...
انتهت أحداث البوسنة ورجع إلى الكويت....
وجد أخيه أكثر بؤسا من السابق وقد توغل بالمخدرات .....
وعندهم في منطقتهم تاجر مخدرات رافضي خبيث....
يبيع على أهل السنة بأسعار رخيصة ليهلكهم ولا يبيع على الرافضة....
استدرجه ابا محمد بعد ان دمر الرافضي بيوت الكثير من اهل السنه.....
وبعد ان اغتصب الكثير من النساء من اجل المخدرات ....
عزم الأسد أبو محمد على قتله واراحة المسلمين من شره.....
استدرجه هو واحد رفاقه إلى الصحراء ....
ومن ثم قتله أبو محمد ودفن جثته العفنة.....
شاء الله ان ينكشف الامر ....
واخذ ابامحمد وصاحبه وعذبوا بأيدي محققين رافضه.....
وعذب بيد محقق جامي خبيث يراه من الخوارج يدعى بدر الغضوري....
أخزاه الله دنيا وآخره ومن معه.....
وكان يقول له نحن نتقرب الى الله بتعذيبكم يا خوارج.....
وبعد تعذيب وضرب مستمرين دلهم على مكان الجثه ....
واخرجوها وقال والله لو كان حيا لقتلته مرة اخرى....
تأخرت القضية سنتين وضج رافضة الكويت بالحدث....
وعلموا انه من أهل السنة المجاهدين فتحزبوا وهددوا الدولة اذا لم يقتل.....
وإخوانه من أهل السنة هداهم الله من سلفيه وجاميه واخوان وتبليغ الكل يلمزه ....
الكل يخطئه وما علموا انه يحتاج الى نصرتهم ولكنهم خذلوه....
حتى ان قاعات المحاكمة تغتص بالرافضة .....
واما أهله من أهل السنة النزر القليل .....
كان يزوره إخوانه وأحباؤه فيجدوا فيه روح المؤمن بالقضاء والقدر....
وقبل ليلة شنقه من اجل رافضي قذر ....
كان معه جهاز جوال ادخل إليه ....
اتصل به بعض العلماء من السعودية ليثبتوه ويدعوا له .....
فكان هو يثبتهم ويدعو لهم....
وكان يقول والله اني مشتاق لصاحبي ابو عبدالرحمن ان اراه في الجنة...
ابو عبدالرحمن الكويتي (مخلد العتيبي) قتل رحمه الله في الشيشان وسبق ان كتبت قصته....
اخذ يردد الشهادتين حتى دقت الساعة الرابعة فجرا....
اخذوه وهو يذكر الله ولفوا حول رقبته حبل المشنقه.....
ثم شنقوه شنقهم الله.....
وقتلوه قتلهم الله ......
ثم اخرج جثة هامدة إلى مستقبليه وذويه.....
استقبله العدد الضخم من المجاهدين والمؤمنين والمحبين من كل الخليج.....
توافدوا لحضور جنازته الطاهرة .....
ولم يروا عليه أي تغير ....
مشرق الوجه تعلوه ابتسامه طيبه .....
رحم الله ابا محمد ...
رحم الله مطر.....

kha6lil
02-06-2003, 02:54 PM
مشكور اخوي على الموضوع ولون ردي اجى متأخر شوي بس انت قلت بعض القصص

بس انا بدي اكتفي بصور شخص فلسطيني ..!!


http://www.almeer.net/almeer_p/almeer_p_e/_1867726_first300.gif



http://www.almeer.net/almeer_p/almeer_p_e/_1867726_thirdd300.gif



http://www.almeer.net/almeer_p/almeer_p_e/_1867726_fifth300.gif




واسف اذا ظهور عورة او ما شابه


تحياتي

(muslm)
02-06-2003, 10:19 PM
السلام عليكم

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

جزاك الله خيرا ان شاء الله اخى فى الله مهند و كثر الله من امثالك

و نحن ننتضر فى بقية القصص بأذن الله

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مهند الريس
03-06-2003, 06:23 AM
شكرا لك اخي العزيزkha6lil على هذه الصور المؤثرة

التي تزيد من عزم واصرار المسلم على الجهاد

وقصتنا اليوم سوف تكون عن


أبو مصعب التبوكي......
سالم النجار .....
من مواليد وسكان مدينة تبوك السعودية.....
أصله من اهل اليمن من حضرموت....
منذ صغره كان متمسكا بالدين والمحافظة على الصلاة.....
نشأ نشأة صالحه وتربى في بيت كريم متدين.......
حتى شب واشتد عوده وأصبح شابا فتيا......
فأبى ان يفرغ طاقة ونعمة الشباب الا في سبيل الله ......
وفعلا طار إلى أفغانستان في الحرب الأولى ضد السوفييت الروس......
شارك اخوانه جهادهم هناك على الرغم من صغر سنه .....
يتميز رحمه الله بالحكمة والصبر وخدمة إخوانه....
ويتحلى بالشجاعة والإقدام ....
وأكرمه الله بحفظ كتابه الكريم......
وأكرمه الله بطلب العلم الشرعي منذ صغره ....
فهو حافظ لكتاب الله مجاهد وطالب علم فالله اكبر.....
ما أعظمها من صفات اذ كل صفة تغني عن الأخرى.....
فطوبى لمن تجمعت فيه كلها وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء......

في بداية الحرب الشيشانية الأولى.....
قرر الذهاب الى هناك لنصرة اخوانه......
وفعلا طار الى هناك وشارك اخوانه المجاهدين جهادهم......
انتهت الحرب الأولى .....
انشأ خطاب رحمه الله مع الشيخ ابوعمر حفظه الله معهد القوقاز الشرعي العسكري......
فكان ابا مصعب التبوكي الرجل الثالث في المعهد ....
استقل الشيخ أبو عمر بالمحاكم الشرعية في الشيشان ......
وتفرغ ابو مصعب للمعهد الشرعي فكان الرجل الاول فيه....
تخرج على يديه القاده الكثر ومن اشهرهم القائد شامل باسييف حفظه الله ....
تزوج من امرأة شيشانية صالحه .....
وكان من شدة انشغاله عنها لايكاد يراها في اليوم الا في آخر الليل....
واذا اتى فمعه ضيوف من المعهد......
كان جل وقته في الدعوة والتعليم والتربيه ........
وكان اختصاصه في العقيدة وتدريسها......
ابتدأ مع القائد شامل باسييف الدروس الدينيه....
ابتدأ به من قصص الانبياء عليهم السلام.....
ابتدأ بقصة آدم عليه السلام ومن ثم نوح عليه السلام.....
وكيف دخل الشرك في قوم نوح .....
وابتدأ يشرح الشرك وأنواعه وأحكامه ودخل مع شامل في امور العقيده .....
وهكذا حتى شرح له الأصول الثلاثة ومعها جزء كبير من كتاب التوحيد.......
كان القاده الشيشان الميدانيين يمازحون العرب والقائد خطاب رحمه الله .....
ولكن اذا اتى ابو مصعب فتعلو وجوههم الهيبه وتنحني هاماتهم احتراما لمعلمهم ابامصعب.....
عاش رحمه الله مجاهدا حافظا عالما معلما مربيا في ارض الشيشان ......
وتخرج من تحت يديه مئات الشيشانيين وغيرهم من بلاد المسلمين المجاوره...
اتت احداث داغستان المؤذنة بالحرب الروسيه الثانيه ضد الشيشان......
فكان من اوائل من نفر مع المجاهدين.....
حيث كان ممن يجيد الرمي بالهاون القريناي اجادة تامه.....
قاتل قتال الابطال وصابر صبر الرجال.......
حتى اشتبك المجاهدون مع الروس في منطقة بوتليخ الداغستانيه.....
واطلق احد العلوج الروس قذيفة نارنجاك .....
وقعت امام ابو مصعب وامتلأ جسمه بالشظايا ....
وتخضب جسمه بالدم من كل مكان .....
ونزف حتى فاضت روحه الى بارئها.....
حملوه الاخوه المجاهدون....
وبعد فترة من مقتله ارادوا دفنه ....
وعندما حملوه اذا بدمه يملأ ايديهم نازفا.....
رحم الله معلم القوقاز ومجاهدها وحافظها.....
وهنيئا لكم يا أهل تبوك بهذا النموذج......

كبمارو
04-06-2003, 10:33 AM
جزاك الله خير على هذا النقل الطيب

ولكن اظن نسيت شيء بسيط...الا وهو انك تقول منقول...

لانه عندي القصص...

ولكن لن اظع الرابط حتى لا اخرب عليك الموضوع..

موفق:)

مهند الريس
05-06-2003, 05:46 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كبمارو
جزاك الله خير على هذا النقل الطيب

ولكن اظن نسيت شيء بسيط...الا وهو انك تقول منقول...

لانه عندي القصص...

ولكن لن اظع الرابط حتى لا اخرب عليك الموضوع..

موفق:)

شكرا لك اخي كمبارو على هذا التنبيه

ولكن القصص هذه وضعتها للفايدة والقاريء يعلم انها منقوله دون ان اذكر

ذلك

مرة اخرى شكرا لك على المشاركة واذا عندك المصدر مايمنع انك تحط قصة شدة انتباهك وتريد الاخرين ان يشاركوك فيها

اخوك مهند الريس

غيث الغيث
07-06-2003, 03:52 PM
جزاك الله خير عنا جميعا اخوي


ونساتل الله تعالى ان يتقبل شهدائنا


اخوكم

kha6lil
07-06-2003, 04:47 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غيث الغيث
جزاك الله خير عنا جميعا اخوي


ونساتل الله تعالى ان يتقبل شهدائنا


اخوكم

انشالله وتسلم حبيب

مهند الريس
09-06-2003, 04:43 PM
صلاح الدين الجزائري......
محمد نجيب.....
من الجزائر.....تلك الدولة التي أخرجت لنا الشهداء تلو الشهداء....
من ابن باديس رحمه الله إلى اسد الرحمن الجزائري وأبو بنان .....إلى ذي النورين....
نشأ رحمة الله عليه كما يخبرني بنفسه نشأة صالحه وفي عائلة متدينه.......
كان همه وفكره منصبا على متابعة قضايا المسلمين......
وكان شابا يافعا ممتلأءا بالحيويه .....
وفي ذلك الوقت كانت أحداث أفغانستان على أشدها .....
وكلمات العالم الرباني عبدالله عزام تصدح اشرطتها في كل أنحاء العالم الإسلامي وغير الإسلامي....
حتى قرر بطلنا وصاحبنا المشاركة بالجهاد ......واللحاق بركب المجاهدين.....
وفعلا وصل إلى أفغانستان ....وتوجهه إلى معسكر خلدن واعد به نفسه.....
مكث في أفغانستان مدة طويلة إلى ان انتهت الأحداث هناك......
بعدها تنقل من بلد لبلد إلى ان وصل إلى البوسنة والهرسك......
وصل إلينا هناك فرأيت فيه التميز عن باقي إخوانه المجاهدين.....
السمع والطاعة ...الحرص على اداء النوافل ...الخدمة المستمرة للمجاهدين.....
طيبة القلب ....سريع الدمعة من الخشية من الله...حتى قلنا انه سيقتل في أول معركة .....
أتت معركة بدر البوسنة ...وتقسم المجاهدون إلى مجموعاتهم واعدوا خططهم ....
فكان صلاح الدين من اللذين تم اختيارهم لمجموعة الاقتحام.....
وكان معه رفيق دربه ذو النورين الجزائري رحمه الله في نفس المجموعة.....
بدأت المعركة من طلوع الفجر الباكر...وتعالت صيحات التكبير وأزيز الرصاص ....
وضرب القذائف ..وأصوات الموت تعزف في كل مكان .....وقتل ذو النورين رحمه الله....
وأصيب صلاح الدين الجزائري بطلقة في فخذه فكسرت له العظم .....
انزل بعدها صلاح إلى عيادة المجاهدين ليطببوه ومنها إلى المستشفى في زينيتسا.....
انتهت أحداث البوسنة والهرسك بعد هذه المعركة بشهر....
فألم وتألم ...وحزن واحزن من معه لحزنه.......
كانت جراحه وآلامه قويه ...لدرجة انه يعرج من قوة الإصابة.......
رأيته وهو عازم على مغادرة البوسنة فقلت له يا صلاح....انتظر إلى ان تشفى....وتتعافى...
وتزوج مثل باقي إخوانك واستقر إلى ان ييسر الله لك طريقا آخر للجهاد......
فقال والله لا اجلس لحظة هنا انا مسافر إلى تركيا ومنها الى أي ارض يكتبها الله لي....
تعجبت من إصراره وكانت في وقتها آخر المعارك تدور في الشيشان.....
وفعلا ذهب إلى تركيا ومنها الى جورجيا لدخول الشيشان ....
ولكنهم تاهوا هناك في الجبال وأسرتهم القوات الجورجيه ورحلتهم الى تركيا.....
وفي تركيا حدثت له كرامة من الله......
حيث كان مكسور الخاطر ...حزين القلب.....لا يملك مالا...ولا بلدا ليرجع اليه......
وبينما هي قد ضاقت به اذ يراه احد المجاهدين الأتراك في شارع في اسطنبول....
وسلم عليه السلام الحار ودعاه الى وليمة في بيته ...وفعلا اجابه صلاح الى ذلك.....
هذا الأخ التركي له أخت ملتزمة وتحب المجاهدين لما رأت صلاح طلبت من أخيها ان يعرضها عليه للزواج منها ...بعد موافقة أخيها...
رجع الأخ التركي إلى صلاح وقال له أتريد الزواج ...؟؟....
قال نعم ولكني لا املك الا مائة دولار فقط...؟؟؟.....
قال لا عليك أتريد الزواج من أختي وعرضها عليه وقبل بها وقبلت به ...
وكتب الله لهم الزواج وأعطته سيارة لها تملكها ومبلغ خمسة آلاف دولار للمتاجرة بها.....
والله ان عيني لدمعت حين اخبرني بقصته .....
كيف ان الله لا يضيع اجر من أحسن عملا في الدنيا قبل الاخره......
وتحسنت أموره بعد ان كان مطاردا مشردا بين البلدان.....
ولكن هل تظن ان هذه الدنيا راقت له...؟؟؟.....
لا لم ترق له بل حاول مرارا وتكرارا دخول الشيشان في الحرب الثانية ولكن الله لم ييسر له....
بدأت بعدها الأحداث الأخيرة في أفغانستان فلم يتردد او يتوانى في ذلك ....
مع العلم انه معذور من الله عز وجل لأنه أعرج والأعرج لا حرج عليه.....
ذهب إلى أفغانستان واستنشق رائحة الجهاد مرة أخرى ......
ورجله بها حديد ليلتئم الجرح بها فكانت تتعبه في البرد وهو شيء معلوم ...
ذهب المجاهدون ذات يوم للترصد في قندهار وكان معهم فكان يبكي من الألم ولا يخبر بذلك أحدا....
خشية منه ان يردوه عن المشاركة في المعارك .....
اتى قصف صليبي غاشم على مواقع المجاهدين فكانت احدى القذائف لها موعدا مع صلاح.....
اذ سقط مصابا قتيلا شهيد في سبيل الله ولا نزكي على الله أحدا....
اللهم تقبل صلاح الدين.....
اللهم الهم أهله وذويه الصبر والسلوان....
فوداعا صلاح........

سيف الأسلام
13-06-2003, 10:53 PM
جزاك الله خيرا يامهند الريس على مثل هذا الموضوع الرائع ..... وهذه قصة الشهيد بأذن الله يعقوب الغامدي نقلا من قصص الشهداء العرب للأخ الفاضل حمد القطري جزاه الله خيرا ....


يعقوب الغامدي ..


(جمعان الغامدي.....
من السعودية....
من منطقة الباحه .......
شاب من شباب هذه الأمة المعطاءة .....
نشأ رحمه الله في بيئة صالحه طيبه وتأثر بها......
سمع داعي الجهاد في أفغانستان فلبى النداء.....
وذهب هناك وعمره لم يتجاوز السابعة عشر عاما....
ثم عاد مرة أخرى إلى السعودية ولكن أنى له البقاء بعد ان ذاق طعم الجهاد.....
متقد الذهن حاضر البديهة سريع التعلم دمث الخلق ....
يحب المزح والإكثار منه بنية التسلية عن إخوانه المجاهدين.....
التحق مع خطاب رحمه الله في سرية احد ورابط في جلال آباد ....
أكرمه الله بدخول عدة معارك ورابط رباط الصابرين وصابر مصابرة الرجال....
انتهى القتال في أفغانستان وقرر خطاب رحمه الله ان يشارك مع إخوانه في طاجكستان جهادهم......
وفعلا اعد واستعد هو ومجموعته القليلة العدد والعدة....
ورابط هناك مع إخوانه وتنوعت أعماله وتعددت مشاربه في طاجكستان.....
بعد انتهاء الأحداث في طاجكستان بقيت مجموعة خطاب في مواقعها ....
ذهب خطاب رحمة الله عليه إلى الشيشان والتقى بأهلها (راجع موضوع من سوالف خطاب في الشيشان)...
طلب خطاب احد إخوان المجاهدين واحد أعوانه العرب من طاجكستان .....
أعجب خطاب بالأرض وأهلها وشدة بأس مقاتليها ......
طلب خطاب من حكيم المدني القدوم إليه في الشيشان ....
عندها رفض يعقوب الغامدي وقال والله لا تذهب إلا رجلي برجلك (كما قال)......
فأذن لهما خطاب بالقدوم وفعلا طارا إلى اذربيجان ....
رتب لهم الشيشانيين الدخول كل على حده ودخل أولا حكيم المدني رحمه الله ....
ولحقه يعقوب بعدها ولكن حدثت له كرامة في الدخول لابد من ذكرها.....
طريقة الدخول ان يوصل الشيشاني يعقوب ومعه دليل شيشاني بالسيارة إلى منطقه معينه......
ومن ثم يواصلون الدخول سيرا على الأقدام بمحاذاة البوسطه الروسيه....
تقدم الأخ الشيشاني وخلفه يعقوب......
وبينما الأخ يتقدم اذ أحاط به الروس من كل جانب وحاصروه....
فصاح الاخ الشيشاني بأعلى صوته ليعقوب الغامدي ان يفر وينفذ بجلده ......
وفعلا فر يعقوب واسر الأخ الشيشاني وهام يعقوب على وجهه.......
الوقت ليلا والدنيا مظلمة ولا يعرف أي شي في الطريق.....
فذهب وتنقل سيرا على الأقدام وهو لا يعرف إلى أين هو متجهه....
حتى وصل إلى قرية ووجد بها السيارة التي نقلته هو وصاحبه متوقفه عند احد البيوت.....
طرق الباب وطلب من صاحب المنزل صاحب هذه السيارة.....
وفعلا خرج له صاحبه وتعانقا ونجاه الله من الأسر والضياع وقام بارجاعه.....
ترتبت أموره مرة أخرى واستطاع بفضل الله الدخول إلى الشيشان .......
فرح به خطاب وإخوانه وفرح بهم فكون خطاب المجموعات وبدأوا طريقهم في الجهاد...
مرت الأيام والسنين وصاحبنا يسطر لنا أروع المثل والتضحيات ....
انتهت الحرب الأولى فكان مسؤولا عن معسكر خطاب فخرج الله على يديه عددا من الشيشانيين.....
صاحب طرفه ويحب الضحكة ...خفيف الظل ويحب إخوانه...
متواضعا لهم لين الجانب معهم لا تمل مجلسه وكلامه......
كتب الله له الزواج من إحدى العوائل الشيشانيه ورزق منها بذريه ......
بدأت الحرب الثانية وكانت اشد قوة وشراسة من الحرب الأولى ....
تعلم الكثير الكثير حتى أصبح جنرالا بل قائد أركان جيش حرب بالمصطلح الحديث .....
والفرق ان تعلمه لله ولا نزكيه عليه وتطبيقه عملي وفعلي يومي .......
اثخن بالعدو الروسي اشد الإثخان وأذاقه الويلات والحسرات .....
وكان هو ومجموعته بداخل مدينة قروزني يكمن للروس في كل مكان......
شجاع لا تحد شجاعته وصف ....ومقدام لا يذكرك الا بالصحابة رضوان الله عليهم....
حتى أتاه اليوم المكتوب والأجل المرسوم ....
حوصر في إحدى القرى الشيشانيه من قبل القوات الخاصة الروسية....
تبادل معهم إطلاق النار وأثخن فيهم حتى قتل رحمه الله وتقبله.....
فلله دركم يا غامد .....
كم أنجبتم لنا من أبطال ...

مهند الريس
14-06-2003, 04:37 PM
جزالك الله كل خير اخي سيف الاسلام واتمنى استمرارك انت وباقي الاعضاء في الموضوع:-)

q8us_com
14-06-2003, 07:38 PM
الله يعطيك العافية وتسلم يمناك



اخوك فهد

سيف الأسلام
21-06-2003, 12:26 AM
أبو محجن الطائفي .. 59


أبو محجن الطائفي......
حمود الشنبري الشريف....
من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم....
من أهالي السعودية من منطقة الطائف ومن مدينة تربه .....
كغيره من الشباب اللذين هم في سنه التقصير الواضح في طاعة الله وأداء فرائضه....
والده صاحب مكانة مرموقة بين جماعته وفي منطقته.....
كان أبا محجن في السلك العسكري فردا منه....
من الله عليه بالهداية فقرر الذهاب لنصرة إخوانه في البوسنة والهرسك....
يتميز رحمه الله بعاميته الشديدة وحبه لدينه وعشقه لروح المغامرة والتحدي.....
قدم إلى ارض الجهاد في البوسنة والهرسك.....
فكان من نصيبه رحمه الله ان وصل ومعارك صيف 1994م قد بدأت......
شارك في معركة فيسيكو قلافا وبردو مع حسام الدين المصري رحمه الله وتقبله.....
صاحبنا أبو محجن ذو طرافة وخفة ظل قلما تجد مثلها .....
كنا ذات يوم في الحراسة بجبهة شريشا .....
نزل علينا الثلج في الصيف لمدة ثلاثة أيام بعد المعركة وكان نزوله لم يعهد من قبل....
وكان أبا محجن معنا في الحراسة ....
واذا نزل الثلج واستوت السماء بالأرض واكتسيا اللون الأبيض ....
يأتي شي اسمه عمى الثلج وذلك حين تركز نظرك فتفقد الالوان والنظر ....
أصيب أبا محجن بهذا النوع من العمى وهو مؤقت لا يعدو الساعات القليلة .....
وكان في حراسه على ثغر ...
وتجمد حتى أصبح كأنه قطعة من خشب.....
حملناه وأدخلناه في الخط الخلفي حتى رجعت له صحته وسط ضحكاتنا عليه.....
اذ انه لم يحتمل الثلاثة أيام ......
نحيل الجسم طيب القلب رقيق الفؤاد دمعته حاضره.....
واصل رباطه وجهاده في بلاد البوسنة وقضى بها سنتين .....
أكرمه الله في إحدى المعارك بأسر اثنين من الصرب وقتلهم شر قتله.....
ولا يجتمع كافر وقاتله في النار...
في شريط فيديو عملية بدر البوسنة تراه يحمل الراية السوداء ....
وعليها كلمة التوحيد وهو يرفرف بها من على مواقع الصرب وهم يرونه فيزيدهم غيضا .....
انتهى القتال على ارض البوسنة والهرسك....
رجع بعدها إلى بلاده ومنها بدأ يطلب ساحات أخرى للجهاد....
وتنقل بين عدد من البلدان حتى استقر به المقام على ارض أفغانستان .....
مكث فيها سنتين حتى أتت الأحداث الأخيرة .....
شارك إخوانه المجاهدين قتالهم للصليبيين .....
حتى اتى موعده مع الشهادة.....
أمر على مجموعة من المجاهدين في جبهة تورابورا ......
واشتد القصف الصليبي الحاقد عليهم في نهاية رمضان ....
فأمر من معه بدخول الخندق واشرف بنفسه عليهم حتى دخلوا كلهم....
وحين هم بالدخول اذ تنفجر بالقرب منه قذيفة أصيب بها إصابة قاتله....
فأخذ يذكر الله حتى فاضت روحه.......
وخرجت منه رائحة المسك التي يشهد بها كل من كان بالقرب منه....
حتى انه كانت هناك نقودا وأوراق في جيبه اتى عليها الدم.....
ونقلت الى باكستان ومازالت رائحة المسك تنبعث منها......
فرحم الله أبا محجن واسكنه فسيح جناته....

سيف الأسلام
24-06-2003, 12:19 AM
أبو دجانة الإحسائي(عبداللطيف بودوخي ) 47


شاب من مدينة المبرز-الهفوف.......
يقول عنه احد رفقائه......
قابلته رحمه الله أثناء وصوله إلى البوسنة والهرسك .....
كانت له هيبه ...ووقار وسمت قلما تجدهما في شخص آخر....
كان رحمه الله حافظا لكتاب الله .......
كثير الصمت , وقور, ذو هيبة, أشبه المجاهدين بالشهيد ابي عبدالله الشرقي (مشعل القحطاني) في سيرته وشخصيته وخلقه......
رأيته أول مرة في مضافة زنتسا, أرسله الإخوة إلى جبهة مدينة توزلا للإنضمام للمجاهدين العرب ليعينهم في الدعوة هناك, حيث أنه من طلبة العلم المميزين وحافظ لكتاب الله وخريح الجامعة كلية الشريعة... وشاء الله أن ألحق بهم بعد فترة في توزلا .............
وأن اسكن معه في نفس الغرفة مع العابد الآخر الشهيد فياض اليمني......
عشت معه في نفس الغرفة قرابة الأربعة شهور, كان كثير الصمت , وقورا, دائم الذكر ....
وكان دائما يقول( هذه الأيام (أيام الجهاد) محسوبة علينا , فلنكثر فيها الذكر ....... لعل الله يتقبل منا الذكر اذا لم يقبل جهادنا لكثرة ريائنا).... وهذا كله رحمه الله من ورعه وتقواه. ...كان دائما يقوم قبل أذان الفجر بساعتين , يقيم الليل باكيا, ويبتهل إلى الله أن يرزقه الشهادة. ...... وكانت له حلقة في المسجد يعلم الأطفال قراءة القرآن,كان محبوبا بين الأهالي ........
ذهبت معه مرة للبريد ليتصل على شقيقته, حيث أن والدته قد توفيت قبل مقدمه, وكانت أخته تحاول أن تقنعه بالرجوع لإتمام مراسم زواجه التي أجلها وزيارة والده الذي سقط طريح الفراش مريضا............. وكنت أسمعه يقول لإخته (هذا طريقي قد اخترته ولن أتراجع عنه, لا تحاولي إقناعي) ..........
وكان الإخوة المجاهدين وقت الفراغ يذهبون لبعض الأماكن الجميلة في مناظرها الطبيعية للترفيه والتسلية....... وكان رحمه الله يلقي الخواطر الإيمانية التي ترقق القلوب..........
وتذكر هنا بالآخرة.........
وقبل العملية التي كانت فيها أجله, قرر الإخوة الذهاب لرحلة ترفيهية في إحدى البحيرات , أعتذر أبو دجانة لأمير المجموعة عن الذهاب معهم في الرحلة, فاستفسر منه الأمير عن السبب, فقال أبو دجانة لأمر بيني وبين نفسي ,أريد أن أختلي بنفسي. فسمح له الأمير على مضض ......................
وفي يوم العملية كنت أرقبه, كانت هناك أبتسامة على محياه لا تفارقه, لعل كان عنده إحساس بلقاء طالما إنتظره, وقام الأمير بتوزيع المجموعات للإقتحام.............
وعند بدء العملية تفرقنا حيث كنت في الميسرة وهو كان في الميمنة......... ثم اقتحم الإخوة ومعهم ابو دجانة خندقا ارتباطيا للصرب...........
وحصل تراشق بالقنابل اليدوية, وكان أبو دجانة في الخندق يصلى أعداء الله من سلاحه .......
فسقطت قنبلة خلف الخندق على مستوى رأسه فاخترقت شظية رأسه من الخلف واستقرت داخل رأسه , وكان خلال أصابته غائب عن الوعي , ويردد.....
الحمد لله والله أكبر....... الحمد لله والله أكبر...... الحمد لله والله أكبر......
نقل أبو دجانة إلى المستشفى...........
وبقى هناك ثلاث أيام ثم فاضت روحه إلى بارئها............
وفي يوم دفنه إمتلأ البيت بأهل القرية وحضر جنازته جمع غفير لم تشهده جنازة مثلها.........
على حسب كلام وجهاء القرية............
ودفن هناك رحمه الله رحمة واسعة......
فإلى جنة الخلد إن شاء الله يا أبا دجانه .......
يا فخر أهل الإحساء ودرتهم ......ويا عابد توزلا وفارسها......
رحمك الله رحمة واسعة والهم اهلك وذويك الصبر والسلوان....
يا أهله لا تـحزنـوا .................قد باع والله اشترى
هذا الطريق سلكته..................قد خطه خير الورى

nemsis2
25-06-2003, 12:06 AM
مشكور اخوي و ما تقصر و يعطيك الف عافية على الموضوع ..

سيف الأسلام
01-07-2003, 11:57 PM
أبو مسلم الإماراتي ...... 71


أبو مسلم الإماراتي....
من دولة الامارات العربيه .......
أصله من اليمن حيث هاجر والداه منها.....
كريم الطباع سهل المعشر حسن الخلق........
نشأ نشأة صالحه على يد والديه حتى شب وترعرع......
حينها قرر والداه ان يزوجاه...
وفعلا تزوج بامرأة صالحه وهو في حدود العشرين من عمره......
مكث معها فترة بسيطة ينعمان بالهدوء والطمأنينة.....
ثم سمع استغاثات إخوانه القادمة من البوسنة والهرسك....
حينها عزم على السفر إليها لنصرة إخوانه هناك......
اعد العدة واستعد وحزم حقائبه وودع أهله......
وفعلا وصل إلى ارض البوسنة والهرسك.....
التحق بكتيبة المجاهدين العرب ...
فكان حسن الخلق طيب المعشر .....
احبه اخوانه العرب والبوسنويين وكل من عاشره....
كان يحرص على القراءة في كتب اهل العلم....
وكان ملازما لكل طالب علم يأتي الى ارض الجهاد لينهل من علمه.....
كان صاحب صيام وقيام في الليل......
يتحلى بالشجاعة والاقدام ولا يهاب الا من الله .....
رأى المعتز بالله صفاته عن قرب فقرر ان يكون من المقربين اليه.....
فدربه على الأسلحة المختلفة وعلى القيادة....
فأصبح احد القادة الميدانيين في المعارك وفي الجبهات......
رزق بمولود ذكر وهو في الجبهة فهنأناه وباركنا له ودعونا له بالصلاح .....
مر على وجوده عدة اشهر واتى الثلج فتوقعت ان ينزل إلى أهله ليرى ولده.....
ولكنه لم يسافر بل مكث وكأن شيئا لم يكن.....
وصلت إليه رسالة من أهله من الامارات .....
كنت بجانبه وهو يقرأها ....
تركته حين رأيت ملامح وجهه تغيرت قلت لعل خبرا كدر خاطره .......
رجعت إليه من الغد فسألته ممازحا عن الرسالة انها غزلية من زوجته......
فقال أرسلوا لي رسالة بها شريط كاسيت فيه صوت ابني .....
وتترجاني زوجتي ووالدتي ان انزل لتكتمل فرحتهم بنا كلنا......
قلت له ....
هل ستنزل لهم يا أبا مسلم؟؟؟؟؟
قال الآن لا ...
نحن مقدمون على معارك كبيرة في الصيف لعله بعد الصيف اذا بقينا في الحياة...
تركته وانا ارمقه بنظرة اكبار ماشاء الله تبارك الله على صبره واحتسابه....
مرت الأيام واتت معركة الفتح المبين ......
ابلي بهذه المعركة البلاء الحسن .....
وأصيب إصابة لتكون خاتما له للشهادة ان شاء الله ......
بقي مرابطا في الجبهة موجها لإخوانه مدربا لهم.....
وبعدها بفترة كان من قروب الترصد على مناطق الصرب.....
ووضعوا اللمسات الأخيرة لمعركة الكرامة......
تسلل الإخوة الى ارض المعركة وتعتمد المعركة على المفاجأه.....
ولكننا تفاجأنا بعلم الصرب بقدومنا عليهم .....
حيث كانت قوات الامم المتحده UN تراقبنا وتبلغ الصرب بتحركاتنا....
بدأت المعركة بضراوة شديدة استبسل فيها المجاهدون ....
حتى فتح الله علينا المنطقة واكثر مما كنا نتوقع ......
قتل في هذه المعركة خيارنا من المجاهدين.....
ابو معاذ الكويتي وابو عمر الحربي .....
ابن الوليد المصري وابو مسلم الاماراتي .....
فكانت هذه المعركة لقبت بمعركة الامراء...
لأن اكثر الشهداء كانوا امراء المجموعات......
سقط فيها هذا الليث الاماراتي ...
نسأل الله ان يتقبله ويثبت اهله ......
ويرزق زوجته وولده الصبر والاحتساب ...
وان يصلح له ابنه ليخلف اباه في ميادين النزال ....

مهند الريس
11-11-2003, 08:39 AM
بارك الله في من شجع الموضوع اوشارك بقصة

ولكم تحياتي

قبل لا انسى

سلام خاص الى اخي غيث الغيث