sadam-hosine
31-05-2003, 04:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فيما يلي النص الحرفي المترجم لـ خطة "خارطة الطريق" التي اعلنتها الادارة الاميركية مساء الاربعاء الماضي وسلمها مندوبون عن اللجنة الرباعية "الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة" للسلطة الوطنية واسرائيل.
الوارد ادناه هو عناصر أداء وخريطة طرق بمراحل واضحة، ومواعيد، ومواعيد مستهدفة، وعلامات محددة، تهدف للتقدم من خلال خطوات متبادلة من الطرفين، في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية وبناء المؤسسات تحت رعاية اللجنة الرباعية.
الهدف هو تسوية شاملة ونهائية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي بحلول العام 2005 كما جاء في خطاب الرئيس بوش في 24 حزيران/يونيو ورحب به الاتحاد الأوربي وروسيا والأمم المتحدة في البيانات الوزارية للجنة الرباعية في 16 تموز/يوليو و17 أيلول/ سبتمبر.
ان حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيتم التوصل اليه فقط من خلال إنهاء العنف والإرهاب. عندما يصبح للشعب الفلسطيني قيادة تعمل بشكل حاسم ضد الإرهاب وراغبة وقادرة على بناء وممارسة ديموقراطية تستند الى التسامح والحرية، ومن خلال استعداد إسرائيل لعمل ما هو ضروري لإنشاء دولة فلسطينية ديموقراطية، وقبول واضح غير ملتبس من قبل الطرفين لهدف التسوية التي يجري التفاوض عليها كما تحدد لاحقا.
ستساعد الرباعية وتسهل تطبيق الخطة وبدءا من المرحلة الأولى، بما في ذلك محادثات مباشرة بين الطرفين.
لقد أنشأت الخطة جدولا زمنيا واقعيا للتنفيذ ولكن التقدم فيها يتطلب ويعتمد على الجهود والنوايا الحسنة للأطراف والتزامهم بكل واحد من الالتزامات المنصوص عليها أدناه. فإذا طبقت الأطراف تعهداتها بسرعة فإن التقدم بين وخلال المراحل قد يأتي اسرع مما هو منصوص عليه في الخطة والعكس صحيح.
ان تسوية يجري التفاوض عليها بين الطرفين، ستنتهي ببزوغ دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية وقابلة للحياة تعيش جنبا الى جنب وبسلام وأمن مع إسرائيل وجيرانها الآخرين. ان التسوية ستحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتنهي الاحتلال الذي بدأ في 1967، استنادا الى أسس مؤتمر مدريد، ومبدأ الأرض مقابل السلام، وقرارات مجلس الامن 242 و 338 و 1397، والاتفاقات السابقة بين الطرفين، ومبادرة ولي العهد السعودي الأمير عبدالله المدعومة من قمة بيروت العربية التي تدعو الى قبول إسرائيل كجار يعيش بأمن وسلام، في اطار تسوية شاملة.
هذه المبادرة تشكل عنصرا حيويا في الجهود الدولية لتشجيع سلام شامل على كل المسارات، بما فيها المسار السوري الإسرائيلي، والمسار اللبناني الإسرائيلي.
ستجتمع اللجنة الرباعية بشكل متواصل على مستويات عالية من اجل تقييم اداء الأطراف في تنفيذ الخطة.
في كل مرحلة، يتوقع من الأطراف اداء التزاماتها بشكل متواز ما لم ينص عكس ذلك.
المرحلة الأولى:
من الآن وحتى أيار/مايو 2003:
إنهاء الإرهاب والعنف، إعادة الحياة الفلسطينية الى طبيعتها، بناء المؤسسات الفلسطينية.
في المرحلة الأولى يشرع الفلسطينيون فورا بتطبيق وقف غير مشروط للعنف وفقا للخطوات المحددة أدناه. هذه الاعمال يجب ان تترافق مع خطوات داعمة من قبل إسرائيل.
يستأنف الفلسطينيون والإسرائيليون التعاون الأمني على أساس خطة تينت لإنهاء العنف، والإرهاب والتحريض من خلال أجهزة أمن فلسطينية فعالة ومعادة الهيكلة.
يقوم الفلسطينيون بعملية إصلاح سياسية شاملة تحضيرا للدولة، بما في ذلك صياغة الدستور الفلسطيني، وانتخابات حرة نزيهة ومفتوحة على هذه الأسس. تقوم إسرائيل بكل الخطوات المطلوبة من اجل إعادة الحياة الفلسطينية الى طبيعتها.
تنسحب إسرائيل من المناطق الفلسطينية التي احتلت بعد 28 أيلول /سبتمبر العام 2000 ويعود الطرفان الى الوضع الذي ساد قبل ذلك التاريخ في وقت يتقدم فيه الأداء والتعاون الامني.
كما تجمد إسرائيل جميع النشاطات الاستيطانية بما يتوافق وتقرير ميتشل.
مع انطلاق المرحلة الأولى:
تصدر القيادة الفلسطينية بيانا لا يقبل التأويل يعيد تأكيد حق إسرائيل بالعيش بسلام ويدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار ووقف النشاطات العسكرية وجميع أشكال العنف ضد الإسرائيليين في كل مكان.
توقف كافة المؤسسات الفلسطينية الرسمية التحريض ضد إسرائيل.
تصدر القيادة الإسرائيلية بيانا لا يقبل التأويل تؤكد فيه التزامها برؤية الدولتين ودولة فلسطينية مستقلة، قابلة للحياة وذات سيادة تعيش بأمن وسلام الى جانب دولة إسرائيل، كما عبر عنها الرئيس بوش، وتدعو الى وقف فوري للعنف ضد الفلسطينيين في كل مكان.
تقوم كل المؤسسات الرسمية الإسرائيلية بإنهاء التحريض ضد الفلسطينيين.
الامن:
يعلن الفلسطينيون وقفا لا يقبل التأويل للعنف والإرهاب ويقومون بجهود ملموسة على الارض لاعتقال وتوقيف الأشخاص والجماعات التي تشن وتخطط لهجمات عنف ضد الإسرائيليين في كل مكان.
تبدأ الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية التي أعيد بناؤها، عمليات ناجعة ومحددة تهدف الى تفكيك القدرات والبنى التحتية للإرهاب، وهذا يتضمن بدء مصادرة الأسلحة غير الشرعية وتمتين سلطة الامن وتحريرها من الإرهاب والفساد.
لن تقوم الحكومة الإسرائيلية بأية اعمال تقوض الثقة بما في ذلك الإبعاد والهجمات ضد المدنيين، مصادرة أو هدم المنازل والممتلكات الفلسطينية كإجراء عقابي أو تسهيل البناء الاسرائيلي وهدم المؤسسات المدنية والبنى التحتية الفلسطينية. وخطوات أخرى محددة في خطة تينيت.
اعتمادا على الآليات القائمة والمصادر الموجودة على الأرض تبدأ اللجنة الرباعية بالمراقبة والتشاور مع الأطراف لتشكيل آلية للرقابة العملية وتطبيقها.
كما تم الاتفاق مسبقا، يبدأ تطبيق الخطة الأميركية لإعادة البناء والتدريب واستئناف خطة التنسيق الامني بالتعاون مع مجلس خارجي للإشراف يضم الولايات المتحدة ومصر والأردن. تدعم اللجنة الرباعية الجهود من اجل التوصل الى وقف إطلاق نار شامل ودائم.
يتم دمج جميع الأجهزة الأمنية الفلسطينية في ثلاثة أجهزة تكون مسؤولة أمام وزير داخلية صاحب صلاحيات.
أجهزة الامن الفلسطينية التي يعاد بناؤها ويعاد تدريبها ونظراؤها في الجيش الاسرائيلي يبدأون بالتقدم لاستئناف التعاون الامني والتزامات أخرى تطبيقا لخطة تينيت بما في ذلك اجتماعات عادية على مستوى رفيع بمشاركة مسؤولين أمنيين اميركيين.
تقطع الدول العربية التمويل العام والخاص للجماعات التي تدعم وتشارك بالعنف والإرهاب.
جميع المانحين الذين يوفرون دعما للميزانية الفلسطينية، يحولون هذه الأموال من خلال الصندوق الموحد لوزارة المالية الفلسطينية.
الشرط الاول تعيين رئيس وزراء فلسطيني
بينما يتقدم الأداء الامني الشامل يقوم الجيش الاسرائيلي بانسحاب متقدم من المناطق المحتلة بعد 28 أيلول/ سبتمبر العام 2000 ويعود الطرفان الى الوضع الذي كان سائدا قبل 28 أيلول العام 2000.
تنتشر القوات الأمنية الفلسطينية في المناطق التي يخليها الجيش الاسرائيلي.
بناء المؤسسات الفلسطينية:
عملية ذات مصداقية لصياغة دستور الدولة الفلسطينية، حالما تجهز توزع لجنة دستورية مسودة الدستور الفلسطيني القائمة على اساس ديموقراطية برلمانية قوية ورئيس وزراء ذي صلاحيات، من اجل الملاحظات العامة والنقاش.
تقترح اللجنة الدستورية مسودة الوثيقة بعد الانتخابات من اجل المصادقة عليها من قبل المؤسسات الفلسطينية المناسبة.
تعيين رئيس وزراء مؤقت او حكومة ذات صلاحيات. جسم لصنع القرار.
الحكومة الإسرائيلية تسهل بالكامل تنقل الشخصيات الفلسطينية لجلسات المجلس التشريعي والحكومة، التدريبات الأمنية التي تتم بإشراف دولي، الانتخابات وغيرها من نشاطات الاصلاح، وغيرها من الإجراءات الداعمة ذات العلاقة بجهود الاصلاح.
مواصلة تعيين وزراء فلسطينيين بصلاحيات لإنجاز اصلاحات جذرية.
استكمال خطوات اضافية لتحقيق فصل حقيقي بين السلطات بما في ذلك اية خطوات اصلاح قانونية فلسطينية ضرورية لهذه الغاية.
إنشاء لجنة انتخابات فلسطينية مستقلة، المجلس التشريعي يراجع ويعدل قانون الانتخاب. أداء فلسطيني في القضاء، الإدارة، الاقتصاد وفقا للأسس التي وضعتها اللجنة الدولية حول الاصلاح الفلسطيني.
في أقرب وقت ممكن وعلى اساس الإجراءات المنصوص عليها، وفي اطار مناقشة مفتوحة وشفافة لاختيار المرشحين، وحملة انتخابية تستند الى عملية حرة ومتعددة الأحزاب، يجري الفلسطينيون انتخابات حرة ومفتوحة وعادلة.
تقوم الحكومة الإسرائيلية بتسهيل ومساعدة مهمة لجنة الانتخابات، وتسجيل الناخبين، وحركة المرشحين ومسؤولي الانتخابات.
دعم المنظمات غير الحكومية المنخرطة في الانتخابات.
تعيد الحكومة الاسرائيلية فتح الغرفة التجارية الفلسطينية وغيرها من المؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدس الشرقية على اساس التزام هذه المؤسسات بالعمل بحزم وفقا للاتفاقات السابقة بين الطرفين.
الردود الإنسانية:
تقوم الحكومة الإسرائيلية بخطوات لتحسين الأوضاع الإنسانية. يقوم الفلسطينيون والإسرائيليون بتطبيق توصيات تقرير بريتني لتحسين الأوضاع الإنسانية، رفع منع التجول، وتخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع والسماح بتحرك كامل وأمن للموظفين الإنسانيين والدوليين.
تقوم اللجنة بتقييم الوضع الإنساني وتوقعات التطور الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتطلق جهود مساعدات أساسية تضم الى جهود الاصلاح.
الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية تواصلان عملية تحصيل العائدات وتحويل الأموال وفقا لآلية رقابة شفافة ومتفق عليها.
المجتمع المدني:
تواصل دعم المانحين لبرامج شعب لشعب ومبادرات مجتمع مدني. وتطوير القطاع الخاص ومبادرات المجتمع المدني.
المستوطنات:
تفكك الحكومة الإسرائيلية فورا جميع البؤر الاستيطانية التي تمت إقامتها منذ شهر آذار /مارس العام 2001.
بالتوافق مع تقرير ميتشيل تقوم الحكومة الإسرائيلية بتجميد كل النشاطات الاستيطانية (بما في ذلك النمو الطبيعي للمستوطنات).
المرحلة الثانية:
حزيران/يونيو 2003 كانون الأول/ديسمبر 2003 (مرحلة انتقالية)..
تركز الجهود في المرحلة الثانية على خيار انشاء دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، وسيادة رمزية، على اساس الدستور الجديد، كمحطة على الطريق نحو الحل الدائم.
وكما ذكر سابقا هذا الهدف يمكن تحقيقه عندما يكون للشعب الفلسطيني قيادة تعمل بوضوح ضد الإرهاب، راغبة وقادرة على بناء ديموقراطية ممارسة تستند الى الحرية والتسامح.
مع قيادة كهذه تصلح المؤسسات المدنية وأجهزة الامن، سيحوز الفلسطينيون دعم الرباعية والمجموعة الدولية الاوسع في انشاء دولة مستقلة قابلة للحياة.
التقدم نحو المرحلة الثانية سيكون أساس الحكم الجماعي للجنة الرباعية فيما كانت الشروط مواتية للتقدم أخذا بعين الاعتبار أداء جميع الأطراف، تقدم الجهود لإعادة الحياة الفلسطينية الى طبيعتها وبناء المؤسسات الفلسطينية.
المرحلة الثانية تبدأ بعد الانتخابات الفلسطينية مع امكانية انشاء دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة في العام 2003. أهدافها الرئيسية هي أداء امني شامل وتعاون امني فعال، جهد متواصل لإعادة الحياة الفلسطينية الى طبيعتها وبناء المؤسسات، البناء الاضافي على الأهداف التى حددت في المرحلة الأولى، إعداد دستور فلسطيني ديموقراطي، استحداث منصب رئيس وزراء، تعميق الاصلاح السياسي وإنشاء دولة فلسطينية بحدود مؤقتة.
المؤتمر الدولي:
تعقده اللجنة الرباعية بالتشاور مع الأطراف مباشرة بعد الانتهاء الناجح للانتخابات الفلسطينية لدعم إعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني وإطلاق عملية تؤدي لانشاء دولة فلسطينية بحدود مؤقتة.
هذا الاجتماع سيكون مفتوحا وعلى اساس هدف تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط (بما يشمل السلام بين إسرائيل وسوريا وإسرائيل ولبنان) وعلى اساس المبادئ التى وردت في مقدمة الوثيقة.
إعادة الروابط العربية مع إسرائيل التي كانت قائمة قبل الانتفاضة (المكاتب التجارية الخ.) اعادة احياء الارتباطات متعددة الأطراف حول قضايا بما يشمل مصادر المياه الإقليمية، البيئة، التطوير الاقتصادي، اللاجئين، وقضية الحد من التسلح.
يتم انجاز واقرار دستور جديد لدولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية من قبل المؤسسات الفلسطينية الملائمة، انتخابات اضافية، اذا تطلب الأمر يجب ان تأتي من بعد اقرار الدستور.
انشاء حكومة اصلاح ذات صلاحيات مع رئيس وزراء بشكل رسمي وفقا لمسودة الدستور.
استمرار الأداء الأمني الشامل بما في ذلك تعاون أمني فعال على الأسس التي وضعت في المرحلة الأولى.
انشاء دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة من خلال عملية تفاوض فلسطينية إسرائيلية يطلقها المؤتمر الدولي كجزء من هذه العملية، تنفيذ الاتفاقات السابقة، تحقيق أقصى حد من التواصل الجغرافي، بما في ذلك خطوات اضافية على صعيد الاستيطان بالتزامن مع انشاء الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة.
تفعيل الدور الدولي في مراقبة التحول مع دعم الرباعية الفعال والمؤازر والعملاني.
يدفع أعضاء الرباعية باتجاه اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية بما في ذلك امكانية العضوية في الأمم المتحدة.
المرحلة الثالثة:
من 2004 حتى 2005
اتفاق نهائي وإنهاء للصراع الفلسطيني الاسرائيلي: التقدم نحو المرحلة الثالثة على اساس الحكم الجماعي للجنة الرباعية وأخذا بعين الاعتبار خطوات جميع الأطراف ومراقبة اللجنة الرباعية أهداف المرحلة الثالثة هي استكمال الاصلاح واستقرار المؤسسات الفلسطينية، أداء امني فلسطيني فعال ومفاوضات فلسطينية إسرائيلية تهدف للتوصل الى اتفاق نهائي في العام 2005.
مؤتمر دولي ثان تعقده اللجنة الرباعية بالتشاور مع الأطراف في بداية العام 2004 لإقرار الاتفاق المبرم بشأن دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، ولإطلاق عملية بدعم فعال وعملي من قبل اللجنة الرباعية تؤدي الى حل نهائي ووضع دائم العام 2005 بما يشمل الحدود، القدس، اللاجئين، المستوطنات، ودعم التقدم نحو تسوية شاملة في الشرق الأوسط بين إسرائيل ولبنان وإسرائيل وسوريا يتم التوصل اليها في أسرع وقت ممكن.
استمرار الأداء الامني الفعال والشامل في جدول اعمال الإصلاحات المحددة من قبل مجموعة العمل الدولية تحضيرا لاتفاق الوضع الدائم.
استمرار الاداء الامني الفعال والدائم والتعاون الامني الفعال والدائم على الأسس التي وردت في المرحلة الأولى.
جهود دولية لتسهيل الاصلاح واستقرار المؤسسات الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني تحضيرا لاتفاق الوضع الدائم.
تتوصل الأطراف الى اتفاق الوضع الدائم الشامل الذي ينهي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي في العام 2005 من خلال تسوية متفق عليها بين الأطراف قائمة على اساس قرارات مجلس الامن 242 و338 و1397 التي تنهي الاحتلال الذي بدأ عام 1967 وتشمل حلا واقعيا عادلا ومنصفا لموضوع اللاجئين وقرارا متفاوضا عليه حول وضع القدس يأخذ بعين الاعتبار اهتمامات كلا الطرفين السياسية والدينية ويحمي المصالح الدينية لليهود والمسيحيين والمسلمين في العالم، ويتمم رؤية الدولتين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة ديموقراطية ذات سيادة وقابلة للحياة، تعيشان جنبا الى جنب في سلام وأمن.
تقبل الدول العربية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل والأمن لكل دول المنطقة في اطار سلام عربي
اسرائيلي شامل
فهل هذا كلام ممكن معقول يتفهمه العاقل وانشاء الله تكونو استفدتو من هذا الموضوع
فيما يلي النص الحرفي المترجم لـ خطة "خارطة الطريق" التي اعلنتها الادارة الاميركية مساء الاربعاء الماضي وسلمها مندوبون عن اللجنة الرباعية "الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة" للسلطة الوطنية واسرائيل.
الوارد ادناه هو عناصر أداء وخريطة طرق بمراحل واضحة، ومواعيد، ومواعيد مستهدفة، وعلامات محددة، تهدف للتقدم من خلال خطوات متبادلة من الطرفين، في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية وبناء المؤسسات تحت رعاية اللجنة الرباعية.
الهدف هو تسوية شاملة ونهائية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي بحلول العام 2005 كما جاء في خطاب الرئيس بوش في 24 حزيران/يونيو ورحب به الاتحاد الأوربي وروسيا والأمم المتحدة في البيانات الوزارية للجنة الرباعية في 16 تموز/يوليو و17 أيلول/ سبتمبر.
ان حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيتم التوصل اليه فقط من خلال إنهاء العنف والإرهاب. عندما يصبح للشعب الفلسطيني قيادة تعمل بشكل حاسم ضد الإرهاب وراغبة وقادرة على بناء وممارسة ديموقراطية تستند الى التسامح والحرية، ومن خلال استعداد إسرائيل لعمل ما هو ضروري لإنشاء دولة فلسطينية ديموقراطية، وقبول واضح غير ملتبس من قبل الطرفين لهدف التسوية التي يجري التفاوض عليها كما تحدد لاحقا.
ستساعد الرباعية وتسهل تطبيق الخطة وبدءا من المرحلة الأولى، بما في ذلك محادثات مباشرة بين الطرفين.
لقد أنشأت الخطة جدولا زمنيا واقعيا للتنفيذ ولكن التقدم فيها يتطلب ويعتمد على الجهود والنوايا الحسنة للأطراف والتزامهم بكل واحد من الالتزامات المنصوص عليها أدناه. فإذا طبقت الأطراف تعهداتها بسرعة فإن التقدم بين وخلال المراحل قد يأتي اسرع مما هو منصوص عليه في الخطة والعكس صحيح.
ان تسوية يجري التفاوض عليها بين الطرفين، ستنتهي ببزوغ دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية وقابلة للحياة تعيش جنبا الى جنب وبسلام وأمن مع إسرائيل وجيرانها الآخرين. ان التسوية ستحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتنهي الاحتلال الذي بدأ في 1967، استنادا الى أسس مؤتمر مدريد، ومبدأ الأرض مقابل السلام، وقرارات مجلس الامن 242 و 338 و 1397، والاتفاقات السابقة بين الطرفين، ومبادرة ولي العهد السعودي الأمير عبدالله المدعومة من قمة بيروت العربية التي تدعو الى قبول إسرائيل كجار يعيش بأمن وسلام، في اطار تسوية شاملة.
هذه المبادرة تشكل عنصرا حيويا في الجهود الدولية لتشجيع سلام شامل على كل المسارات، بما فيها المسار السوري الإسرائيلي، والمسار اللبناني الإسرائيلي.
ستجتمع اللجنة الرباعية بشكل متواصل على مستويات عالية من اجل تقييم اداء الأطراف في تنفيذ الخطة.
في كل مرحلة، يتوقع من الأطراف اداء التزاماتها بشكل متواز ما لم ينص عكس ذلك.
المرحلة الأولى:
من الآن وحتى أيار/مايو 2003:
إنهاء الإرهاب والعنف، إعادة الحياة الفلسطينية الى طبيعتها، بناء المؤسسات الفلسطينية.
في المرحلة الأولى يشرع الفلسطينيون فورا بتطبيق وقف غير مشروط للعنف وفقا للخطوات المحددة أدناه. هذه الاعمال يجب ان تترافق مع خطوات داعمة من قبل إسرائيل.
يستأنف الفلسطينيون والإسرائيليون التعاون الأمني على أساس خطة تينت لإنهاء العنف، والإرهاب والتحريض من خلال أجهزة أمن فلسطينية فعالة ومعادة الهيكلة.
يقوم الفلسطينيون بعملية إصلاح سياسية شاملة تحضيرا للدولة، بما في ذلك صياغة الدستور الفلسطيني، وانتخابات حرة نزيهة ومفتوحة على هذه الأسس. تقوم إسرائيل بكل الخطوات المطلوبة من اجل إعادة الحياة الفلسطينية الى طبيعتها.
تنسحب إسرائيل من المناطق الفلسطينية التي احتلت بعد 28 أيلول /سبتمبر العام 2000 ويعود الطرفان الى الوضع الذي ساد قبل ذلك التاريخ في وقت يتقدم فيه الأداء والتعاون الامني.
كما تجمد إسرائيل جميع النشاطات الاستيطانية بما يتوافق وتقرير ميتشل.
مع انطلاق المرحلة الأولى:
تصدر القيادة الفلسطينية بيانا لا يقبل التأويل يعيد تأكيد حق إسرائيل بالعيش بسلام ويدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار ووقف النشاطات العسكرية وجميع أشكال العنف ضد الإسرائيليين في كل مكان.
توقف كافة المؤسسات الفلسطينية الرسمية التحريض ضد إسرائيل.
تصدر القيادة الإسرائيلية بيانا لا يقبل التأويل تؤكد فيه التزامها برؤية الدولتين ودولة فلسطينية مستقلة، قابلة للحياة وذات سيادة تعيش بأمن وسلام الى جانب دولة إسرائيل، كما عبر عنها الرئيس بوش، وتدعو الى وقف فوري للعنف ضد الفلسطينيين في كل مكان.
تقوم كل المؤسسات الرسمية الإسرائيلية بإنهاء التحريض ضد الفلسطينيين.
الامن:
يعلن الفلسطينيون وقفا لا يقبل التأويل للعنف والإرهاب ويقومون بجهود ملموسة على الارض لاعتقال وتوقيف الأشخاص والجماعات التي تشن وتخطط لهجمات عنف ضد الإسرائيليين في كل مكان.
تبدأ الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية التي أعيد بناؤها، عمليات ناجعة ومحددة تهدف الى تفكيك القدرات والبنى التحتية للإرهاب، وهذا يتضمن بدء مصادرة الأسلحة غير الشرعية وتمتين سلطة الامن وتحريرها من الإرهاب والفساد.
لن تقوم الحكومة الإسرائيلية بأية اعمال تقوض الثقة بما في ذلك الإبعاد والهجمات ضد المدنيين، مصادرة أو هدم المنازل والممتلكات الفلسطينية كإجراء عقابي أو تسهيل البناء الاسرائيلي وهدم المؤسسات المدنية والبنى التحتية الفلسطينية. وخطوات أخرى محددة في خطة تينيت.
اعتمادا على الآليات القائمة والمصادر الموجودة على الأرض تبدأ اللجنة الرباعية بالمراقبة والتشاور مع الأطراف لتشكيل آلية للرقابة العملية وتطبيقها.
كما تم الاتفاق مسبقا، يبدأ تطبيق الخطة الأميركية لإعادة البناء والتدريب واستئناف خطة التنسيق الامني بالتعاون مع مجلس خارجي للإشراف يضم الولايات المتحدة ومصر والأردن. تدعم اللجنة الرباعية الجهود من اجل التوصل الى وقف إطلاق نار شامل ودائم.
يتم دمج جميع الأجهزة الأمنية الفلسطينية في ثلاثة أجهزة تكون مسؤولة أمام وزير داخلية صاحب صلاحيات.
أجهزة الامن الفلسطينية التي يعاد بناؤها ويعاد تدريبها ونظراؤها في الجيش الاسرائيلي يبدأون بالتقدم لاستئناف التعاون الامني والتزامات أخرى تطبيقا لخطة تينيت بما في ذلك اجتماعات عادية على مستوى رفيع بمشاركة مسؤولين أمنيين اميركيين.
تقطع الدول العربية التمويل العام والخاص للجماعات التي تدعم وتشارك بالعنف والإرهاب.
جميع المانحين الذين يوفرون دعما للميزانية الفلسطينية، يحولون هذه الأموال من خلال الصندوق الموحد لوزارة المالية الفلسطينية.
الشرط الاول تعيين رئيس وزراء فلسطيني
بينما يتقدم الأداء الامني الشامل يقوم الجيش الاسرائيلي بانسحاب متقدم من المناطق المحتلة بعد 28 أيلول/ سبتمبر العام 2000 ويعود الطرفان الى الوضع الذي كان سائدا قبل 28 أيلول العام 2000.
تنتشر القوات الأمنية الفلسطينية في المناطق التي يخليها الجيش الاسرائيلي.
بناء المؤسسات الفلسطينية:
عملية ذات مصداقية لصياغة دستور الدولة الفلسطينية، حالما تجهز توزع لجنة دستورية مسودة الدستور الفلسطيني القائمة على اساس ديموقراطية برلمانية قوية ورئيس وزراء ذي صلاحيات، من اجل الملاحظات العامة والنقاش.
تقترح اللجنة الدستورية مسودة الوثيقة بعد الانتخابات من اجل المصادقة عليها من قبل المؤسسات الفلسطينية المناسبة.
تعيين رئيس وزراء مؤقت او حكومة ذات صلاحيات. جسم لصنع القرار.
الحكومة الإسرائيلية تسهل بالكامل تنقل الشخصيات الفلسطينية لجلسات المجلس التشريعي والحكومة، التدريبات الأمنية التي تتم بإشراف دولي، الانتخابات وغيرها من نشاطات الاصلاح، وغيرها من الإجراءات الداعمة ذات العلاقة بجهود الاصلاح.
مواصلة تعيين وزراء فلسطينيين بصلاحيات لإنجاز اصلاحات جذرية.
استكمال خطوات اضافية لتحقيق فصل حقيقي بين السلطات بما في ذلك اية خطوات اصلاح قانونية فلسطينية ضرورية لهذه الغاية.
إنشاء لجنة انتخابات فلسطينية مستقلة، المجلس التشريعي يراجع ويعدل قانون الانتخاب. أداء فلسطيني في القضاء، الإدارة، الاقتصاد وفقا للأسس التي وضعتها اللجنة الدولية حول الاصلاح الفلسطيني.
في أقرب وقت ممكن وعلى اساس الإجراءات المنصوص عليها، وفي اطار مناقشة مفتوحة وشفافة لاختيار المرشحين، وحملة انتخابية تستند الى عملية حرة ومتعددة الأحزاب، يجري الفلسطينيون انتخابات حرة ومفتوحة وعادلة.
تقوم الحكومة الإسرائيلية بتسهيل ومساعدة مهمة لجنة الانتخابات، وتسجيل الناخبين، وحركة المرشحين ومسؤولي الانتخابات.
دعم المنظمات غير الحكومية المنخرطة في الانتخابات.
تعيد الحكومة الاسرائيلية فتح الغرفة التجارية الفلسطينية وغيرها من المؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدس الشرقية على اساس التزام هذه المؤسسات بالعمل بحزم وفقا للاتفاقات السابقة بين الطرفين.
الردود الإنسانية:
تقوم الحكومة الإسرائيلية بخطوات لتحسين الأوضاع الإنسانية. يقوم الفلسطينيون والإسرائيليون بتطبيق توصيات تقرير بريتني لتحسين الأوضاع الإنسانية، رفع منع التجول، وتخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع والسماح بتحرك كامل وأمن للموظفين الإنسانيين والدوليين.
تقوم اللجنة بتقييم الوضع الإنساني وتوقعات التطور الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتطلق جهود مساعدات أساسية تضم الى جهود الاصلاح.
الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية تواصلان عملية تحصيل العائدات وتحويل الأموال وفقا لآلية رقابة شفافة ومتفق عليها.
المجتمع المدني:
تواصل دعم المانحين لبرامج شعب لشعب ومبادرات مجتمع مدني. وتطوير القطاع الخاص ومبادرات المجتمع المدني.
المستوطنات:
تفكك الحكومة الإسرائيلية فورا جميع البؤر الاستيطانية التي تمت إقامتها منذ شهر آذار /مارس العام 2001.
بالتوافق مع تقرير ميتشيل تقوم الحكومة الإسرائيلية بتجميد كل النشاطات الاستيطانية (بما في ذلك النمو الطبيعي للمستوطنات).
المرحلة الثانية:
حزيران/يونيو 2003 كانون الأول/ديسمبر 2003 (مرحلة انتقالية)..
تركز الجهود في المرحلة الثانية على خيار انشاء دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، وسيادة رمزية، على اساس الدستور الجديد، كمحطة على الطريق نحو الحل الدائم.
وكما ذكر سابقا هذا الهدف يمكن تحقيقه عندما يكون للشعب الفلسطيني قيادة تعمل بوضوح ضد الإرهاب، راغبة وقادرة على بناء ديموقراطية ممارسة تستند الى الحرية والتسامح.
مع قيادة كهذه تصلح المؤسسات المدنية وأجهزة الامن، سيحوز الفلسطينيون دعم الرباعية والمجموعة الدولية الاوسع في انشاء دولة مستقلة قابلة للحياة.
التقدم نحو المرحلة الثانية سيكون أساس الحكم الجماعي للجنة الرباعية فيما كانت الشروط مواتية للتقدم أخذا بعين الاعتبار أداء جميع الأطراف، تقدم الجهود لإعادة الحياة الفلسطينية الى طبيعتها وبناء المؤسسات الفلسطينية.
المرحلة الثانية تبدأ بعد الانتخابات الفلسطينية مع امكانية انشاء دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة في العام 2003. أهدافها الرئيسية هي أداء امني شامل وتعاون امني فعال، جهد متواصل لإعادة الحياة الفلسطينية الى طبيعتها وبناء المؤسسات، البناء الاضافي على الأهداف التى حددت في المرحلة الأولى، إعداد دستور فلسطيني ديموقراطي، استحداث منصب رئيس وزراء، تعميق الاصلاح السياسي وإنشاء دولة فلسطينية بحدود مؤقتة.
المؤتمر الدولي:
تعقده اللجنة الرباعية بالتشاور مع الأطراف مباشرة بعد الانتهاء الناجح للانتخابات الفلسطينية لدعم إعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني وإطلاق عملية تؤدي لانشاء دولة فلسطينية بحدود مؤقتة.
هذا الاجتماع سيكون مفتوحا وعلى اساس هدف تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط (بما يشمل السلام بين إسرائيل وسوريا وإسرائيل ولبنان) وعلى اساس المبادئ التى وردت في مقدمة الوثيقة.
إعادة الروابط العربية مع إسرائيل التي كانت قائمة قبل الانتفاضة (المكاتب التجارية الخ.) اعادة احياء الارتباطات متعددة الأطراف حول قضايا بما يشمل مصادر المياه الإقليمية، البيئة، التطوير الاقتصادي، اللاجئين، وقضية الحد من التسلح.
يتم انجاز واقرار دستور جديد لدولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية من قبل المؤسسات الفلسطينية الملائمة، انتخابات اضافية، اذا تطلب الأمر يجب ان تأتي من بعد اقرار الدستور.
انشاء حكومة اصلاح ذات صلاحيات مع رئيس وزراء بشكل رسمي وفقا لمسودة الدستور.
استمرار الأداء الأمني الشامل بما في ذلك تعاون أمني فعال على الأسس التي وضعت في المرحلة الأولى.
انشاء دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة من خلال عملية تفاوض فلسطينية إسرائيلية يطلقها المؤتمر الدولي كجزء من هذه العملية، تنفيذ الاتفاقات السابقة، تحقيق أقصى حد من التواصل الجغرافي، بما في ذلك خطوات اضافية على صعيد الاستيطان بالتزامن مع انشاء الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة.
تفعيل الدور الدولي في مراقبة التحول مع دعم الرباعية الفعال والمؤازر والعملاني.
يدفع أعضاء الرباعية باتجاه اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية بما في ذلك امكانية العضوية في الأمم المتحدة.
المرحلة الثالثة:
من 2004 حتى 2005
اتفاق نهائي وإنهاء للصراع الفلسطيني الاسرائيلي: التقدم نحو المرحلة الثالثة على اساس الحكم الجماعي للجنة الرباعية وأخذا بعين الاعتبار خطوات جميع الأطراف ومراقبة اللجنة الرباعية أهداف المرحلة الثالثة هي استكمال الاصلاح واستقرار المؤسسات الفلسطينية، أداء امني فلسطيني فعال ومفاوضات فلسطينية إسرائيلية تهدف للتوصل الى اتفاق نهائي في العام 2005.
مؤتمر دولي ثان تعقده اللجنة الرباعية بالتشاور مع الأطراف في بداية العام 2004 لإقرار الاتفاق المبرم بشأن دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، ولإطلاق عملية بدعم فعال وعملي من قبل اللجنة الرباعية تؤدي الى حل نهائي ووضع دائم العام 2005 بما يشمل الحدود، القدس، اللاجئين، المستوطنات، ودعم التقدم نحو تسوية شاملة في الشرق الأوسط بين إسرائيل ولبنان وإسرائيل وسوريا يتم التوصل اليها في أسرع وقت ممكن.
استمرار الأداء الامني الفعال والشامل في جدول اعمال الإصلاحات المحددة من قبل مجموعة العمل الدولية تحضيرا لاتفاق الوضع الدائم.
استمرار الاداء الامني الفعال والدائم والتعاون الامني الفعال والدائم على الأسس التي وردت في المرحلة الأولى.
جهود دولية لتسهيل الاصلاح واستقرار المؤسسات الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني تحضيرا لاتفاق الوضع الدائم.
تتوصل الأطراف الى اتفاق الوضع الدائم الشامل الذي ينهي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي في العام 2005 من خلال تسوية متفق عليها بين الأطراف قائمة على اساس قرارات مجلس الامن 242 و338 و1397 التي تنهي الاحتلال الذي بدأ عام 1967 وتشمل حلا واقعيا عادلا ومنصفا لموضوع اللاجئين وقرارا متفاوضا عليه حول وضع القدس يأخذ بعين الاعتبار اهتمامات كلا الطرفين السياسية والدينية ويحمي المصالح الدينية لليهود والمسيحيين والمسلمين في العالم، ويتمم رؤية الدولتين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة ديموقراطية ذات سيادة وقابلة للحياة، تعيشان جنبا الى جنب في سلام وأمن.
تقبل الدول العربية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل والأمن لكل دول المنطقة في اطار سلام عربي
اسرائيلي شامل
فهل هذا كلام ممكن معقول يتفهمه العاقل وانشاء الله تكونو استفدتو من هذا الموضوع