GLADIATOR__mx
01-06-2003, 11:27 PM
السلام عليكم
كيف حالكم ،واشتقنا لكم
، اول شيئ لازم نعرف ان هذا الموضوع قبل ما يكون فكاهي راح يحسسنا اننا والله في نعمة عظيمة احنا ما نقدرها ، الا وهي نعمة الإسلام،
الموضوع هذا يتكلم عن بلاد الهند ، بلاد العجائب مثلما يقولون عنها
المهم هذي قصة حدثت لأحد الإخوان من البلاد العربية يوم كان يدرس في الهند
يقول الأخ : كنا في الهند بغرض الدراسة ، ومرت فتره وكانت حالتنا المادية صعبة مره ، يعني الحال دمرانه بقوة
وش السوات يا ولد
عاد مساكنا كانت متقابلة يعني غرف قبال بعض وبينها طريقة ضيق زي الحارة ،،
المهم كانت يوميا تمر في هذا الطريق كم بقرة من اللي هيا ، تاخذ العقل
يقول من شدة الجوع كنا ما نشوف إلا ببطوننا (من الجوع طالعين مثل افلام الكرتون إذا مرة دجاجة طلعت كنها مشوية وقاعدة تمشي ) المهم والله وهالبقر يوميا تمر من عند بيوتنا وما نقدر نحصل حتى قيمة اللحم علشان نشريته ،
عاد حنا فكرناو قلنا والله هالبقر اللي تمر قدامنا كل يوم ماله صاحب ولا مالك ، خلونا نعتبرها سبيل ، ليش ما نلقط لنا وحده ونطفي الجوع اللي قطع بطوننا
المهم جزمنا اننا ناخذ وحده من اللي تمر كل يوم ،،،
عدا حنا ضاربين حساب ان هالبقر مقدس عند هالتنك الهنود وياويل اللي يقربهم
جينا في ذيك الليلة وترصدنا لوحده منهن ونمسكها ونغطي اثمها وندخلها للشقة (( اعوذ بالله سفاحين )
والله يوم دخلناها ذبحناها وتعشينا وملينا بطوننا وكلن اخذ حصته ، وعلى هالحال ،
كل ما خلص اللحم لقطنا بقرة صغيرة وذبحناها وتعيشنا والحمد لله على النعمة ،
ومرت الأيام
عاد الهنود حسوا في عدد البقر ينقص ، وش السالفة ، (( إله مال أنما كل يوم في ينقص ، إيس فيه )
ومرت شهور وهم على هالحال
قالوا لا لازم نراقب أجل ونشوف أيس فيه مسكله
المهم الرجال يقول واثرهم بدوا يراقبوننا وحنا ما ندري
وفي يوم من الأيام سوينا عملية كوماندوز لأحد البقر علشان نتعشى عليها
المهم دخلنا الشقة وجاهزين علشان نذبحها وكان فيه احد الشباب واقف على النافذة يراقب يعني احتياطات امنية
إلا وفجأة جا لمنا الرجال ورجلبنه تتصافق ولونه متغير ، وش فيك يا رجال ،، قال النجاااااة النجاااااة ،، جاكم الموت يا آكلين البقر
الهندوس مقبلين علينا ومعهم سواطير وسكاكين ،، والله ان يضحون فينا ،،
وش السوات يا جماعه انفضحنا !!!!!!!!
عاد المشكلة عددنا شوي يعني ما نتعدى ست اشخاص وابوهنود عددهم حول المية ،، يعني بيقلبونا كباب بالفلفل
والله ويقوم واحد من الشباب وهو ذكي ماشاء الله عليه ،
قال خلوا الموضوع علي
المهم طقوا الهنود الباب وهو ثايرين ومقفلة معهم ،، رد عليهم الرجال وقال وش تبون
قال افته باب ، احان يبغى يدخل جوا
رد عليهم وقال انتظروا شوي بروح ادور المفتاح لأنه ضايع
ويروح ياخذ البقرة ويدخلها غرفة النوم ويجلسها على السرير معززة مكرمة ويغطيها بالشرشرف ويجيب العطر حقه ويعطرها ويجيب كل الورد اللي بالشقة ويكبه عليها ، يعني شغل ملوك ،
يوم انتهى نادى اصدقاه وقالهم بسرعة تعالوا ن وطلب منهم انهم يجلسون حول البقرة بشكل دائري ، متربعين ، خاضعين متذللين للقبرة ومسوين مثل حركة الهنود اللي تضم يدينك ملتصقات وتخليها بين عيونك وتهز بالراس ( شكلهم طالع غبي بس الشكوى لله لازم يسوون كذا ولا قبورهم بتكون قريبة ، اله
المهم قال لهم اسكتوا ولا تتكلمون وإن حصل تصيحون يكون خير وبركة ،
ويوم طبقوا الطريقة راح اخونا يفتح الباب للهنود ، ودخلوا وهم ثايرين ويصارخون
فين رب مال أنا
رد عليهم قال ربكم في مكان معزز مكرم
تعالوا شوفوه بعد ودخلتهم غرفة النوم
إلا ويشوفون هذا المشهد الروحاني اللي يقطع القلب في الخشوع ، والجماعه صافين حولها ويصيحون ،
عاد الهنود ما احتملوا الموقف المؤثر إلا والله ويصفون وراهم يتعبدون معهم طبعا رموا سواطيرهم وسكاكينهم وجلسوا معنا ، يوم خلصنا من هذا الموقف الروحاني ، قالوا هاه وش بتسوون الحين ، قلنا خلاص خلصنا عبداة ونبي نطلق الإله لأننا اتعبناه الليلة شوي في العبادة ن والله وأطلقناها وحنا نحمد الله انه نجانا من هالمهابيل الله لا يعافيهم ، كانت ليلة مثل الكابوس
هاه حمدتوا ربكم على نعمة الإسلام
كيف حالكم ،واشتقنا لكم
، اول شيئ لازم نعرف ان هذا الموضوع قبل ما يكون فكاهي راح يحسسنا اننا والله في نعمة عظيمة احنا ما نقدرها ، الا وهي نعمة الإسلام،
الموضوع هذا يتكلم عن بلاد الهند ، بلاد العجائب مثلما يقولون عنها
المهم هذي قصة حدثت لأحد الإخوان من البلاد العربية يوم كان يدرس في الهند
يقول الأخ : كنا في الهند بغرض الدراسة ، ومرت فتره وكانت حالتنا المادية صعبة مره ، يعني الحال دمرانه بقوة
وش السوات يا ولد
عاد مساكنا كانت متقابلة يعني غرف قبال بعض وبينها طريقة ضيق زي الحارة ،،
المهم كانت يوميا تمر في هذا الطريق كم بقرة من اللي هيا ، تاخذ العقل
يقول من شدة الجوع كنا ما نشوف إلا ببطوننا (من الجوع طالعين مثل افلام الكرتون إذا مرة دجاجة طلعت كنها مشوية وقاعدة تمشي ) المهم والله وهالبقر يوميا تمر من عند بيوتنا وما نقدر نحصل حتى قيمة اللحم علشان نشريته ،
عاد حنا فكرناو قلنا والله هالبقر اللي تمر قدامنا كل يوم ماله صاحب ولا مالك ، خلونا نعتبرها سبيل ، ليش ما نلقط لنا وحده ونطفي الجوع اللي قطع بطوننا
المهم جزمنا اننا ناخذ وحده من اللي تمر كل يوم ،،،
عدا حنا ضاربين حساب ان هالبقر مقدس عند هالتنك الهنود وياويل اللي يقربهم
جينا في ذيك الليلة وترصدنا لوحده منهن ونمسكها ونغطي اثمها وندخلها للشقة (( اعوذ بالله سفاحين )
والله يوم دخلناها ذبحناها وتعشينا وملينا بطوننا وكلن اخذ حصته ، وعلى هالحال ،
كل ما خلص اللحم لقطنا بقرة صغيرة وذبحناها وتعيشنا والحمد لله على النعمة ،
ومرت الأيام
عاد الهنود حسوا في عدد البقر ينقص ، وش السالفة ، (( إله مال أنما كل يوم في ينقص ، إيس فيه )
ومرت شهور وهم على هالحال
قالوا لا لازم نراقب أجل ونشوف أيس فيه مسكله
المهم الرجال يقول واثرهم بدوا يراقبوننا وحنا ما ندري
وفي يوم من الأيام سوينا عملية كوماندوز لأحد البقر علشان نتعشى عليها
المهم دخلنا الشقة وجاهزين علشان نذبحها وكان فيه احد الشباب واقف على النافذة يراقب يعني احتياطات امنية
إلا وفجأة جا لمنا الرجال ورجلبنه تتصافق ولونه متغير ، وش فيك يا رجال ،، قال النجاااااة النجاااااة ،، جاكم الموت يا آكلين البقر
الهندوس مقبلين علينا ومعهم سواطير وسكاكين ،، والله ان يضحون فينا ،،
وش السوات يا جماعه انفضحنا !!!!!!!!
عاد المشكلة عددنا شوي يعني ما نتعدى ست اشخاص وابوهنود عددهم حول المية ،، يعني بيقلبونا كباب بالفلفل
والله ويقوم واحد من الشباب وهو ذكي ماشاء الله عليه ،
قال خلوا الموضوع علي
المهم طقوا الهنود الباب وهو ثايرين ومقفلة معهم ،، رد عليهم الرجال وقال وش تبون
قال افته باب ، احان يبغى يدخل جوا
رد عليهم وقال انتظروا شوي بروح ادور المفتاح لأنه ضايع
ويروح ياخذ البقرة ويدخلها غرفة النوم ويجلسها على السرير معززة مكرمة ويغطيها بالشرشرف ويجيب العطر حقه ويعطرها ويجيب كل الورد اللي بالشقة ويكبه عليها ، يعني شغل ملوك ،
يوم انتهى نادى اصدقاه وقالهم بسرعة تعالوا ن وطلب منهم انهم يجلسون حول البقرة بشكل دائري ، متربعين ، خاضعين متذللين للقبرة ومسوين مثل حركة الهنود اللي تضم يدينك ملتصقات وتخليها بين عيونك وتهز بالراس ( شكلهم طالع غبي بس الشكوى لله لازم يسوون كذا ولا قبورهم بتكون قريبة ، اله
المهم قال لهم اسكتوا ولا تتكلمون وإن حصل تصيحون يكون خير وبركة ،
ويوم طبقوا الطريقة راح اخونا يفتح الباب للهنود ، ودخلوا وهم ثايرين ويصارخون
فين رب مال أنا
رد عليهم قال ربكم في مكان معزز مكرم
تعالوا شوفوه بعد ودخلتهم غرفة النوم
إلا ويشوفون هذا المشهد الروحاني اللي يقطع القلب في الخشوع ، والجماعه صافين حولها ويصيحون ،
عاد الهنود ما احتملوا الموقف المؤثر إلا والله ويصفون وراهم يتعبدون معهم طبعا رموا سواطيرهم وسكاكينهم وجلسوا معنا ، يوم خلصنا من هذا الموقف الروحاني ، قالوا هاه وش بتسوون الحين ، قلنا خلاص خلصنا عبداة ونبي نطلق الإله لأننا اتعبناه الليلة شوي في العبادة ن والله وأطلقناها وحنا نحمد الله انه نجانا من هالمهابيل الله لا يعافيهم ، كانت ليلة مثل الكابوس
هاه حمدتوا ربكم على نعمة الإسلام