المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان من المجاهدين بشأن استشهاد الشيخ العييري



مجاهد 2
03-06-2003, 08:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم





بيان من المجاهدين

بشأن استشهاد الشيخ يوسف العييري وإعتقال بعض علماء الجهاد





الحمد لله القائل : ( ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ * سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ * وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ) ، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقائد الغر الميامين محمد وعلى آله أفضل صلاة وأتم تسليم وبعد :

فلا يخفى على المسلمين ما يدور في جزيرة العرب اليوم مهد الرسالة ومنبع الوحي من تضييق شديد على المجاهدين حتى وصل الحد إلى قتل أحد رموز الجهاد فيها وسجن وأسر شيوخ الجهاد وعلماءه ,

وإننا نريد أن نبين للأمة بعض الأمور والمسائل حتى ينكشف عنها بعض الزيف ويزول عنها اللبس ، ولا تنخدع بدعاوى المنافقين والمرتدين من أحفاد آل سلول .

أولاً : أن قتل الشيخ المجاهد يوسف بن صالح العييري يعد تحولاً جذرياً في مسيرة الجهاد على أرض الجزيرة العربية ، إذ أننا كنا نركز جل جهودنا وهمومنا في تطهير جزيرة العرب من المشركين إتباعاً لأمره صلى الله عليه وسلم وقتال الصليبيين والقعود لهم في كل مرصد جزاء صنيعهم بإخواننا في فلسطين وأفغانستان والعراق وغيرها ، ولكننا وجدنا أن الحامي لهم والمدافع عنهم والذي يقف في وجوهنا هم الحكام الخونة لهذه البلاد ، وسبق لنا التحذير والتنبيه لهم ولجنودهم ولأفراد وضباط المباحث منهم أن يخلوا بيننا وبين الصليبيين ولكنهم أبوا إلا الدفاع عن الصليبيين فلهم ما أرادوا وإننا لن نألوا جهداً في تصفية الحساب مع هؤلاء المدافعين عن الصليبيين من الحكام الخونة وجنودهم وأعوانهم ، ولن يذهب دم الشيخ يوسف العييري هدراً ، بل الدم بالدم والنفس بالنفس والأيام حبلى .

ثانياً: أن القبض على العلماء الشيخ علي الخضير والشيخ ناصر الفهد والشيخ أحمد الخالدي ،ومن معهم من المجاهدين، لم يكن بتفوق من المباحث في المتابعة أو غيرها ، بل كان عن طريق أحد الأشخاص الذين كانوا مع المجاهدين ثم تعرض لتضييق ومسآءله ثم سجن في بيت خاله – الضابط في الإستخبارات – وأغري حتى باع دينه واشترى الحياة الدنيا بالآخرة ووعد بالتعاون مع المباحث ضد المجاهدين وكاد أن يوقع عدد أكبر من المجاهدين ولكن الله سلم حيث كشف أمره ، وأمره الآن يُدرس لدى اللجنة الشرعية للمجاهدين للنظر في جزاءه في ضوء الكتاب والسنة ، وللمعلومية والحذر فإن هذا العميل يدعى ( الفلاج ) وسوف تنشر عنه تفاصيل لاحقاً ، علماً أنه تم الكشف عن عميل آخر سبق وأن كان مع المجاهدين ثم لما أغري في السجن تعهد أن يتعاون مع المباحث وكاد أن يوقع بالشيخ يوسف العييري قبل اكثرمن شهرين إلا أن الله سلّم وحصل لهذا العميل حادث مروري في مدينة جدة أدى إلى إنكسار جمجمته وفقده الوعي وهو الآن في العناية المركزة والحمد لله سريع العقاب.

ثالثاً : أن البعض يلوم المجاهدين على أن قبض على العلماء الثلاثة ويلقي عليهم تهمة التفريط بهم وما علموا والله أن نحورنا دون نحور شيوخنا ولن ننسى فضلهم علينا ، والأيام القادمة شاهدة بذلك بإذن الله ، ولكننا نذكر بأن المنافقين وجدوا منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم وحتى يومنا هذا ولم نأل جهداً في تنقية الصف وتوخي الحذر لكن أمر الله وقضاءه نافذ والحمد لله على كل حال ، والأيام دول والحرب سجال .

رابعاً : أنه فيما يخص الشيخ يوسف العييري نود من الأخوة ألا يتعجلوا بكتابة المعلومات عنه فلربما أضرت بالمجاهدين من جهة أو ببعض المأسورين من جهة أخرى فنود من الأخوة التحفظ على المعلومات ونعدكم بإخراج سيرة مفصلة للشيخ في القريب العاجل إن شاء الله .

خامساً : إننا نحذر العلماء أن إذا عجزوا عن الحق وعن نصرة المجاهدين والوقوف معهم ألا يقفوا ضدنا مع المرتدين من آل سلول ، وألاّ يوجهوا سهامهم علينا لأننا لن نسامحهم أمام الله أن نالوا من سمعتنا وولغو في أعراضنا وما نقموا منا إلا قتال الصليبيين ، ونطلب منهم أن يخلوا بيننا وبين أعدائنا ، ونحذرهم نقمة الله وعقابه فالحرب اليوم بين المجاهدين وبين الصليبيين وأعوانهم من المرتدين فإن لم تقوموا بالواجب الشرعي من نصرتنا والوقوف معنا ضد أعداء الملة فلتنئوا بأنفسكم عنا وعن أعدائنا فمن عجز عن قول الحق فلا ينطقن بالباطل.
ونوجه لكل العلماء في جزيرة العرب نداءً ونصيحة ألا يكونوا أبواقاً للشياطين تنطق متى أرادوا وتسكت متى أرادوا ونذكرهم بقول الله تعالى : ( هاأنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أمن يكون عليهم وكيلاً ) ونذكرهم بالأمانة الملقاة على عواتقم من وجوب الصدع بالحق مهما كلف من ثمن وأذى .

سادساً : نوجه النداء والتحذير لآل سلول الذين يحاولون إرضاء أسيادهم بتقديم المجاهدين قرابين للأمريكان بالأسر والمطاردة وإطلاق النار ونحو ذلك ، ونقول لهم إننا قد عاهدنا الله على الجهاد ورفع راية الدين ولن يثننا عنه أي منافق ومرتد ،ولسوف نجعل لهذه التجاوزات في حق المجاهدين حداً ولن نرضى بالدنية في ديننا أو المساومة على مبادئنا.

سابعا : نذكر عموم المسلمين بواجبهم الشرعي الذي افترضه الله عليهم من جهاد الصليبيين والمرتدين ، ونذكرهم بأن هذا الواجب ليس حكرا على المجاهدين بل كل مسلم مطالب بتقديم ما يستطيع لنصرة المجاهدين ودعم مسيرة الجهاد .
كما نخوفهم من سخط الله وعقابه على كل من وقف في صف الكفار ضد المجاهدين فليحذروا كل الحذر من الانسياق وراء دجل وزارة الداخلية وكذبها وليحذروا من التعاون معها بأي شكل يضر المجاهدين في سبيل الله .

ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين .



إخوانكم المجاهدون في جزيرة العرب

2-4-1424





مركز الإعلام الإسلامي العالمي
Global Islamic Media Centre
www.jahra.org/free/islamicmedia










والله أكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون

رصد لأخبار المجاهدين وتحريض للمؤمنين






Visit : http://groups.yahoo.com/group/abobanan






مجموعة الجهاد