the scorpions
04-06-2003, 02:19 PM
تفيد أنباء بأن اثنتين من بنات صدام حسين الثلاث ستسعيان إلى الحصول على لجوء سياسي في بريطانيا.
وقد صرح قريب للرئيس العراقي المخلوع لصحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن بأنه يعد استمارة لجوء لكل من رغد، 35 عاما، ورانا، 33 عاما.
وقال قريب الرئيس العراقي، عز الدين محمد حسن المجيد، للصحيفة إن بريطانيا على رأس قائمة الخيارات المقترحة لابنتي الرئيس.
لكن إذا فشلا في الحصول على لجوء في بريطانيا فقد تبدآن حياة جديدة في مصر أو قطر أو الإمارات العربية المتحدة.
وقال المجيد إن المرأتين تعيشان مع أطفالهما التسعة في غرفتين في بيت عائلة موثوق فيها في بغداد، بعد أن أخرجا من قصريهما.
وقال إنهما "يغسلان ملابسهما بأيديهما، ويطهيان طعامهما، وينظفان المنزل، ويعيشان بدون كهرباء."
إنهما يغسلان ملابسهما بأيديهما، ويطهيان طعامهما، وينظفان المنزل، ويعيشان بدون كهرباء
عز الدين محمد حسن
وأضاف أنهما "يعيشان اضطرابا نفسيا حادا."
وأضاف أنه لا هما ولا هو يعرفان أي شيء عن مكان وجود صدام أو ابنيه عدي وقصي - أبرز المطلوبين على القائمة الأمريكية.
وقد اغتيل زوجا السيدتين على يد صدام حسين عام 1996 بعد أن انشقا وهربا إلى إيران.
وقد عاد عز الدين المجيد إلى العراق في أبريل - نيسان بعد أن هرب من العراق إلى لندن عام 1995.
وفي مقابلة صحفية أجريت معه على الهاتف أخبر الصحيفة بأن رغد ورانا "غاضبتان بشدة" مما حدث في العراق.
وقال: "لقد رأيت الدموع في عيونهما وخاصة حين تحدثنا عن الحرب وانهيار النظام."
وقال المجيد إن السيدتين تلومان مساعدي صدام حسين في سقوط النظام.
ونقل عن رغد قولها إن "النظام سقط بسبب المساعدين الذين عينهم أبي، والذين كان اهتمامهم الأساسي منصبا على البقاء في السلطة والسعي إلى المكاسب الشخصية."
نفي لادعاءات المجيد
ولم يشأ متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية تأكيد ما قد يحدث لو كان حقيقيا أن السيدتين تقدمتا باستمارة لجوء.
بريطانيا غير مطالبة بمنح اللجوء إلى مجرمي حرب معروفين أو لهؤلاء الذين انتهكوا حقوق الإنسان
وزارة الداخلية
وقال إن "بريطانيا غير مطالبة بمنح اللجوء إلى مجرمي حرب معروفين أو لهؤلاء الذين انتهكوا حقوق الإنسان."
واستدرك: "لكنني لا أقول إن هذا ينطبق على هاتين الحالتين."
وقد عاشت صغرى بنات صدام، هالة، مع أختيها لفترة وجيزة قبل أن تغادر مع أطفالها إلى مكان غير معروف.
وقد اعتقل زوجها، جمال مصطفى عبد الله سلطان التكريتي، على يد القوات الأمريكية في 19 أبريل - نيسان. حيث كان رقم أربعين في قائمة المطلوبين العراقيين لدى السلطات الأمريكية.
وفي وقت سابق من هذا العام، أفادت تقارير بأن نائب الرئيس العراقي طارق عزيز قد يمنح لجوءا سياسيا في بريطانيا بعد أن سلم نفسه إلى السلطات الأمريكية.
وقال مصدر عسكري إنه قد يمنح لجوءا سياسيا في مقابل معلومات عن نظام صدام حسين، لكن مصدرا في وزارة الداخلية قال إن تلك الأقوال "سخيفة".
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
منقول من الbbc
وقد صرح قريب للرئيس العراقي المخلوع لصحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن بأنه يعد استمارة لجوء لكل من رغد، 35 عاما، ورانا، 33 عاما.
وقال قريب الرئيس العراقي، عز الدين محمد حسن المجيد، للصحيفة إن بريطانيا على رأس قائمة الخيارات المقترحة لابنتي الرئيس.
لكن إذا فشلا في الحصول على لجوء في بريطانيا فقد تبدآن حياة جديدة في مصر أو قطر أو الإمارات العربية المتحدة.
وقال المجيد إن المرأتين تعيشان مع أطفالهما التسعة في غرفتين في بيت عائلة موثوق فيها في بغداد، بعد أن أخرجا من قصريهما.
وقال إنهما "يغسلان ملابسهما بأيديهما، ويطهيان طعامهما، وينظفان المنزل، ويعيشان بدون كهرباء."
إنهما يغسلان ملابسهما بأيديهما، ويطهيان طعامهما، وينظفان المنزل، ويعيشان بدون كهرباء
عز الدين محمد حسن
وأضاف أنهما "يعيشان اضطرابا نفسيا حادا."
وأضاف أنه لا هما ولا هو يعرفان أي شيء عن مكان وجود صدام أو ابنيه عدي وقصي - أبرز المطلوبين على القائمة الأمريكية.
وقد اغتيل زوجا السيدتين على يد صدام حسين عام 1996 بعد أن انشقا وهربا إلى إيران.
وقد عاد عز الدين المجيد إلى العراق في أبريل - نيسان بعد أن هرب من العراق إلى لندن عام 1995.
وفي مقابلة صحفية أجريت معه على الهاتف أخبر الصحيفة بأن رغد ورانا "غاضبتان بشدة" مما حدث في العراق.
وقال: "لقد رأيت الدموع في عيونهما وخاصة حين تحدثنا عن الحرب وانهيار النظام."
وقال المجيد إن السيدتين تلومان مساعدي صدام حسين في سقوط النظام.
ونقل عن رغد قولها إن "النظام سقط بسبب المساعدين الذين عينهم أبي، والذين كان اهتمامهم الأساسي منصبا على البقاء في السلطة والسعي إلى المكاسب الشخصية."
نفي لادعاءات المجيد
ولم يشأ متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية تأكيد ما قد يحدث لو كان حقيقيا أن السيدتين تقدمتا باستمارة لجوء.
بريطانيا غير مطالبة بمنح اللجوء إلى مجرمي حرب معروفين أو لهؤلاء الذين انتهكوا حقوق الإنسان
وزارة الداخلية
وقال إن "بريطانيا غير مطالبة بمنح اللجوء إلى مجرمي حرب معروفين أو لهؤلاء الذين انتهكوا حقوق الإنسان."
واستدرك: "لكنني لا أقول إن هذا ينطبق على هاتين الحالتين."
وقد عاشت صغرى بنات صدام، هالة، مع أختيها لفترة وجيزة قبل أن تغادر مع أطفالها إلى مكان غير معروف.
وقد اعتقل زوجها، جمال مصطفى عبد الله سلطان التكريتي، على يد القوات الأمريكية في 19 أبريل - نيسان. حيث كان رقم أربعين في قائمة المطلوبين العراقيين لدى السلطات الأمريكية.
وفي وقت سابق من هذا العام، أفادت تقارير بأن نائب الرئيس العراقي طارق عزيز قد يمنح لجوءا سياسيا في بريطانيا بعد أن سلم نفسه إلى السلطات الأمريكية.
وقال مصدر عسكري إنه قد يمنح لجوءا سياسيا في مقابل معلومات عن نظام صدام حسين، لكن مصدرا في وزارة الداخلية قال إن تلك الأقوال "سخيفة".
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
منقول من الbbc