the storm
04-06-2003, 06:11 PM
أهدي هذه الأبيات لكل شاب خطا أول خطوة في الحياة عسى أن تسرع هذه الأبيات من خطواته .
يقول الشاعر محمد مصطفى حِمَام في قصيدة له :
علمتني الحياة أن أتلقى كل ألوانها رضاً وقبولا
ورأيت الرضا يخفف أثقا لي ويلقي علي المآسي سدولا
والذي ألهم الرضا لا تراه أبد الدهر حاسداً أو عذولا
أنا راضٍ بكل ما كتب الله ومزج إليه حمداً جزيلا
أنا راضٍ بكل صنف من النا س لئيماً ألفيته أو نبيلا
لست أخشى من اللئيم أذاه لا،ولن أسأل النبيل فتيلا
فسح الله في فؤادي فلا أر ضى من الحب والوداد بديلا
في فؤادي لكل ضيف مكان فكن الضيف مؤنساً أو ثقيلا
ضل من يحسب الرضا عن هوان أو يراه عن النفاق دليلا
فالرضا نعمة من الله لم يس عد بها في العباد إلا القليلا
والرضا آية البراءة والإي مان بالله ناصراً أو وكيلا
علمتني الحياة أن لها ط عمين ،مراً،و سائغاً معسولا
فتعودت حالتيها قريراً وألفت التغيير والتبديلا
أيها الناس كلنا شارب الكأ سين إن علقماً وإن سلسبيلا
نحن كالروض نضرة وذبولا نحن كالنجم مطلعاً وأفولا
نحن كالريح ثورة وسكونا نحن كالمزن ممسكاً وهطولا
نحن كالظن صادقاً وكذوبا نحن كالحظ منصفاًً وخذولا
قد تسري الحياة عني فتبدي سخريات الورى قبيلا قبيلا
فأراها مواعظاً ودروساً ويراها سواي خطباً جليلا
أمعن الناس في مخادعة النف س وضلوا بصائراً وعقولا
عبدوا الجاه والنضار وعيناً من عيون المها وخداً أسيلا
الأديب الضعيف جاهاً ومالاً ليس إلا مثرثراً مخبولا
والعتل القوي جاهاً ومالاً هو أهدى هدى و أقوم قيلا
وإذا غادة تجلت عليهم خشعوا أو تبتلوا تبتيلا
وتلوا سورة الهيام وغنو ها وعافوا القرآن والإنجيلا
لا يريدون آجلاً من ثواب الله إن الإنسان كان عجولا
فتنة عمت المدينة و القر ية لم تعف فتية أو كهولا
وإذا ما انبريت للوعظ قالوا لست رباً ولا بعثت رسولا
أرأيت الذي يكذب بالد ين ولا يرهب الحساب الثقيلا
أكثر الناس يحكمون على النا س وهيهات أن يكونوا عدولا
فلكم لقبوا البخيل كريماً ولكم لقبوا الكريم بخيلا
ولكم أعطوا الملح فأغنوا ولكم أهملوا العفيف الخجولا
رب عذراء حرة وصموها وبغي قد صوروها بتولا
وقطيع اليدين ظلماً ولصٍ أشبع الناس كفه تقبيلا
وسجين صبوا عليه نكالا وسجين مدلل تدليلا
جل من قلد الفرنجة منا قد أساء التقليد والتمثيلا
فأخذنا الخبيث منهم ولم نق بس من الطيبات إلا القليلا
يوم سن الفرنجة كذبة إبري ل غدا كل عمرنا إبريلا
نشروا الرجس مجملا فنشرنا ه كتاباً مفصلاً تفصيلا
علمتني الحياة أن الهوى سي ل فمن ذا الذي يرد السيول
ثم قالت: والخير في الكون باقٍ بل أرى الخير فيه أصلاً أصيلا
إن ترى الشر مستفيضاً فهون لا يحب الله اليؤوس الملولا
ويطول الصراع بين النقيضي ن ويطوي الزمان جيلاً فجيلا
وتظل الأيام تعرض لوني ها على الناس بكرة و أصيلا
فذليلٌ بالأمس صار عزيزاً وعزيزٌ بالأمس صار ذليلا
ولقد ينهض العليل سليما ولقد يسقط السليم عليلا
رب جوعان يشتهي فسحة العم ر وشبعان يستحث الرحيلا
وتظل الأرحام تدفع قابي لاً فيردي ببغيه هابيلا
ونشيد السلام يتلوه سفا حون سنوا الخراب والتقتيلا
وحقوق الإنسان لوحة رسا م أجاد التزوير والتضليلا
صور ما سرحت بالعين فيها وبفكري إلا خشيت الذهولا
قال صاحبي نراك تشكو جروحاً أين لحن الرضا رخيماً جميلا
قلت أما جروح نفسي فقد عو دتها بلسم الرضا لتزولا
غير أن السكوت عن جرح قومي ليس إلا التقاعس المرذولا
لست أرضى لأمة أنبتتني خلقاً شائهاً وقدراً ضئيلا
لست أرضى تحاسداً أو شقاقاً لست أرضى تخاذلا أو خمولا
أنا أبغي الكرامة والمج د وسيفاً على العدا مسلولا
علمتني الحياة أني إن عش ت لنفسي أعش حقيراً هزيلا
علمتني الحياة أني مهما أتعلم فلا أزال جهولا
ألقيت هذه القصيدة في المركز العام للشبان المسلمين ،وفرغ الشاعر من إنشادها،ثم أجهش بالبكاء!!.
يقول الشاعر محمد مصطفى حِمَام في قصيدة له :
علمتني الحياة أن أتلقى كل ألوانها رضاً وقبولا
ورأيت الرضا يخفف أثقا لي ويلقي علي المآسي سدولا
والذي ألهم الرضا لا تراه أبد الدهر حاسداً أو عذولا
أنا راضٍ بكل ما كتب الله ومزج إليه حمداً جزيلا
أنا راضٍ بكل صنف من النا س لئيماً ألفيته أو نبيلا
لست أخشى من اللئيم أذاه لا،ولن أسأل النبيل فتيلا
فسح الله في فؤادي فلا أر ضى من الحب والوداد بديلا
في فؤادي لكل ضيف مكان فكن الضيف مؤنساً أو ثقيلا
ضل من يحسب الرضا عن هوان أو يراه عن النفاق دليلا
فالرضا نعمة من الله لم يس عد بها في العباد إلا القليلا
والرضا آية البراءة والإي مان بالله ناصراً أو وكيلا
علمتني الحياة أن لها ط عمين ،مراً،و سائغاً معسولا
فتعودت حالتيها قريراً وألفت التغيير والتبديلا
أيها الناس كلنا شارب الكأ سين إن علقماً وإن سلسبيلا
نحن كالروض نضرة وذبولا نحن كالنجم مطلعاً وأفولا
نحن كالريح ثورة وسكونا نحن كالمزن ممسكاً وهطولا
نحن كالظن صادقاً وكذوبا نحن كالحظ منصفاًً وخذولا
قد تسري الحياة عني فتبدي سخريات الورى قبيلا قبيلا
فأراها مواعظاً ودروساً ويراها سواي خطباً جليلا
أمعن الناس في مخادعة النف س وضلوا بصائراً وعقولا
عبدوا الجاه والنضار وعيناً من عيون المها وخداً أسيلا
الأديب الضعيف جاهاً ومالاً ليس إلا مثرثراً مخبولا
والعتل القوي جاهاً ومالاً هو أهدى هدى و أقوم قيلا
وإذا غادة تجلت عليهم خشعوا أو تبتلوا تبتيلا
وتلوا سورة الهيام وغنو ها وعافوا القرآن والإنجيلا
لا يريدون آجلاً من ثواب الله إن الإنسان كان عجولا
فتنة عمت المدينة و القر ية لم تعف فتية أو كهولا
وإذا ما انبريت للوعظ قالوا لست رباً ولا بعثت رسولا
أرأيت الذي يكذب بالد ين ولا يرهب الحساب الثقيلا
أكثر الناس يحكمون على النا س وهيهات أن يكونوا عدولا
فلكم لقبوا البخيل كريماً ولكم لقبوا الكريم بخيلا
ولكم أعطوا الملح فأغنوا ولكم أهملوا العفيف الخجولا
رب عذراء حرة وصموها وبغي قد صوروها بتولا
وقطيع اليدين ظلماً ولصٍ أشبع الناس كفه تقبيلا
وسجين صبوا عليه نكالا وسجين مدلل تدليلا
جل من قلد الفرنجة منا قد أساء التقليد والتمثيلا
فأخذنا الخبيث منهم ولم نق بس من الطيبات إلا القليلا
يوم سن الفرنجة كذبة إبري ل غدا كل عمرنا إبريلا
نشروا الرجس مجملا فنشرنا ه كتاباً مفصلاً تفصيلا
علمتني الحياة أن الهوى سي ل فمن ذا الذي يرد السيول
ثم قالت: والخير في الكون باقٍ بل أرى الخير فيه أصلاً أصيلا
إن ترى الشر مستفيضاً فهون لا يحب الله اليؤوس الملولا
ويطول الصراع بين النقيضي ن ويطوي الزمان جيلاً فجيلا
وتظل الأيام تعرض لوني ها على الناس بكرة و أصيلا
فذليلٌ بالأمس صار عزيزاً وعزيزٌ بالأمس صار ذليلا
ولقد ينهض العليل سليما ولقد يسقط السليم عليلا
رب جوعان يشتهي فسحة العم ر وشبعان يستحث الرحيلا
وتظل الأرحام تدفع قابي لاً فيردي ببغيه هابيلا
ونشيد السلام يتلوه سفا حون سنوا الخراب والتقتيلا
وحقوق الإنسان لوحة رسا م أجاد التزوير والتضليلا
صور ما سرحت بالعين فيها وبفكري إلا خشيت الذهولا
قال صاحبي نراك تشكو جروحاً أين لحن الرضا رخيماً جميلا
قلت أما جروح نفسي فقد عو دتها بلسم الرضا لتزولا
غير أن السكوت عن جرح قومي ليس إلا التقاعس المرذولا
لست أرضى لأمة أنبتتني خلقاً شائهاً وقدراً ضئيلا
لست أرضى تحاسداً أو شقاقاً لست أرضى تخاذلا أو خمولا
أنا أبغي الكرامة والمج د وسيفاً على العدا مسلولا
علمتني الحياة أني إن عش ت لنفسي أعش حقيراً هزيلا
علمتني الحياة أني مهما أتعلم فلا أزال جهولا
ألقيت هذه القصيدة في المركز العام للشبان المسلمين ،وفرغ الشاعر من إنشادها،ثم أجهش بالبكاء!!.