ابو فيصل احمد
07-06-2003, 01:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
رامسفيلد يسقط خيار الانتخابات بالعراق وقطب يميني يدعو لاحتلال يدوم 60 عاماً
أقرت قوات الاحتلال الأميركي في العراق أمس بتصاعد عمليات المقاومة العراقية وتسارعها ضد الاحتلال ورصدت تعرضها لـ 85 هجوماً على طريقة «اضرب واهرب» واحدثها أمس
حيث تعرضت قاعدة عسكرية لهجوم صاروخي غرب بغداد، فيما دعا ويليام كريستول احد أقطاب اليمين الجدد الى بقاء القوات الأميركية لمدة 60 عاماً، وعلى غراره دعا دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الى الاعتبار بدرس انتخاب الالمان للنازي ادولف هتلر وعدم التسرع في تشكيل حكومة عراقية أو اجراء انتخابات، معتبرا أن الديمقراطية لا تقاس بالانتخابات.
فقد نقلت وكالة الاسوشيتدبرس الأميركية عن مصدر عسكري قوله ان مهاجمين عراقيين مجهولين اطلقوا قذائف صاروخية وقنابل يدوية وعيارات نارية على قافلة عسكرية قرب قاعدة في منطقة الخالدية غرب بغداد، واسفرت الهجمات التي تنفذ بطريقة «اضرب واهرب» عن تضرر دبابة «ابرامز» وآلية عسكرية.
وحصرت مصادر عسكرية ضحايا الهجمات في 39 جنديا أميركيا منذ اعلان قرار انهاء الحرب على العراق، فيما نقلت صحيفة «لوس انجلوس تايمز» عن مصادر في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» اعترافها بأن وتيرة الهجمات ضد الأميركيين تتسارع بمعدل ثلاثة اضعاف، حيث سجلت وقوع 85 هجوما خلال شهر مايو وفي مطلع الشهر الحالي، بالمقارنة مع 30 هجوما خلال شهر ابريل.
واعلن الجيش الاميركي امس انه اوقف ضابطا عراقيا سابقا عضوا في حزب البعث
المحظور قام الشهر الماضي بمهاجمة موقع اميركي.
وقال بيان للقيادة الاميركية الوسطى ان احد انصار الرئيس العراقي السابق صدام حسين اوقف في مدينة الفلوجة على بعد 50 كلم غرب بغداد.
واوضح البيان ان الرجل وهو ضابط سابق «خطط ونفذ هجوما» في 26 مايو من دون ان يوضح ما اذا كان المقصود الهجوم الذي وقع في بغداد واسفر عن مقتل جندي اميركي وجرح ثلاثة اخرين.
وكانت القوات الاميركية قامت الخميس الماضي بمداهمات في الفلوجة بعد مقتل احد جنودها وجرح خمسة اخرين في هجوم بقنبلة يدوية على قافلة اميركية كانت تعبر المدينة. من جانبه أعرب ويليام كريستول احد اقطاب تيار اليمين الجدد في أميركا عن
اعتقاده بأن القوات الأميركية يمكن ان تظل لسنوات عديدة في العراق كما بقيت القوات الأميركية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال ان القوات الأميركية تتواجد في أوروبا منذ 60 سنة فلماذا لا تبقى القوات الأميركية في العراق لسنوات عديدة.
ورأى كريستول «الذي وصفته الصحيفة بأنه من الذين يؤثرون بقوة علي صناعة القرار في الادارة الأميركية» ان التواجد العسكري الاميركي القوي في المنطقة يمكن ان يردع سوريا وايران عن امتلاك الاسلحة النووية او بيعها للارهابيين.
وفي أقوى اشارة على اسقاط الادارة الأميركية لخيار اجراء انتخابات عراقية وتسليم السلطة للعراقيين في المدى المنظور، زعم رامسفيلد ان الديمقراطية لا تقاس بالانتخابات، وضرب مثلاً بانتخاب هتلر في ألمانيا، مشيرا الى صعوبة الانتقال من الديكتاتورية الى الديمقراطية على حد قوله.
مصدر الخبر : البيان الاماراتية
الحمد لله
رامسفيلد يسقط خيار الانتخابات بالعراق وقطب يميني يدعو لاحتلال يدوم 60 عاماً
أقرت قوات الاحتلال الأميركي في العراق أمس بتصاعد عمليات المقاومة العراقية وتسارعها ضد الاحتلال ورصدت تعرضها لـ 85 هجوماً على طريقة «اضرب واهرب» واحدثها أمس
حيث تعرضت قاعدة عسكرية لهجوم صاروخي غرب بغداد، فيما دعا ويليام كريستول احد أقطاب اليمين الجدد الى بقاء القوات الأميركية لمدة 60 عاماً، وعلى غراره دعا دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الى الاعتبار بدرس انتخاب الالمان للنازي ادولف هتلر وعدم التسرع في تشكيل حكومة عراقية أو اجراء انتخابات، معتبرا أن الديمقراطية لا تقاس بالانتخابات.
فقد نقلت وكالة الاسوشيتدبرس الأميركية عن مصدر عسكري قوله ان مهاجمين عراقيين مجهولين اطلقوا قذائف صاروخية وقنابل يدوية وعيارات نارية على قافلة عسكرية قرب قاعدة في منطقة الخالدية غرب بغداد، واسفرت الهجمات التي تنفذ بطريقة «اضرب واهرب» عن تضرر دبابة «ابرامز» وآلية عسكرية.
وحصرت مصادر عسكرية ضحايا الهجمات في 39 جنديا أميركيا منذ اعلان قرار انهاء الحرب على العراق، فيما نقلت صحيفة «لوس انجلوس تايمز» عن مصادر في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» اعترافها بأن وتيرة الهجمات ضد الأميركيين تتسارع بمعدل ثلاثة اضعاف، حيث سجلت وقوع 85 هجوما خلال شهر مايو وفي مطلع الشهر الحالي، بالمقارنة مع 30 هجوما خلال شهر ابريل.
واعلن الجيش الاميركي امس انه اوقف ضابطا عراقيا سابقا عضوا في حزب البعث
المحظور قام الشهر الماضي بمهاجمة موقع اميركي.
وقال بيان للقيادة الاميركية الوسطى ان احد انصار الرئيس العراقي السابق صدام حسين اوقف في مدينة الفلوجة على بعد 50 كلم غرب بغداد.
واوضح البيان ان الرجل وهو ضابط سابق «خطط ونفذ هجوما» في 26 مايو من دون ان يوضح ما اذا كان المقصود الهجوم الذي وقع في بغداد واسفر عن مقتل جندي اميركي وجرح ثلاثة اخرين.
وكانت القوات الاميركية قامت الخميس الماضي بمداهمات في الفلوجة بعد مقتل احد جنودها وجرح خمسة اخرين في هجوم بقنبلة يدوية على قافلة اميركية كانت تعبر المدينة. من جانبه أعرب ويليام كريستول احد اقطاب تيار اليمين الجدد في أميركا عن
اعتقاده بأن القوات الأميركية يمكن ان تظل لسنوات عديدة في العراق كما بقيت القوات الأميركية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال ان القوات الأميركية تتواجد في أوروبا منذ 60 سنة فلماذا لا تبقى القوات الأميركية في العراق لسنوات عديدة.
ورأى كريستول «الذي وصفته الصحيفة بأنه من الذين يؤثرون بقوة علي صناعة القرار في الادارة الأميركية» ان التواجد العسكري الاميركي القوي في المنطقة يمكن ان يردع سوريا وايران عن امتلاك الاسلحة النووية او بيعها للارهابيين.
وفي أقوى اشارة على اسقاط الادارة الأميركية لخيار اجراء انتخابات عراقية وتسليم السلطة للعراقيين في المدى المنظور، زعم رامسفيلد ان الديمقراطية لا تقاس بالانتخابات، وضرب مثلاً بانتخاب هتلر في ألمانيا، مشيرا الى صعوبة الانتقال من الديكتاتورية الى الديمقراطية على حد قوله.
مصدر الخبر : البيان الاماراتية