ابو فيصل احمد
07-06-2003, 01:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
صحفي يفضح تعطش المارينز لقتل العراقيين
وجه جون سيمبسون مراسل هيئة الاذاعة والتلفزيون البريطانية (بي بي سي) انتقادات شديدة لسلوك الجنود الاميركيين (المارينز)
في العراق وقال انه انقذ حياة رجل عراقي مسن كان جنود المارينز المغرمين بالعنف على وشك اطلاق النار عليه.
واشار المراسل الصحفي المخضرم الذي امضى فترة مع القوات الاميركية في تكريت ان جنود «المارينز» فقدوا السيطرة على اعصابهم وراحوا يصرخون ويقمعون الناس، مضيفاً ان خوفهم من القناصة دفعهم إلى تبني سياسة «اطلق النار أولاً، ثم بعد ذلك اطرح الاسئلة». وقال سيمبسون في حوار مع مجلة «الجندي» البريطانية: «فجأة صاح احد جنود المارينز القناصة ثم وجه فوهة بندقيته نحو رجل يقف على سطح بيت مجاور.
وعندما نظرت إلى أعلى شاهدت بوضوح انه ليس سوى رجل عجوز ينشر بطانية على السطح. وقلت للجندي بصوت خافت انني سأكون شاهداً في محاكمته بتهمة القتل اذا ضغط على الزناد.
واصيب سيمبسون بجراح خلال تغطيته للحرب عندما تعرضت الوحدة التي كان يرافقها لنيران صديقة وقتل مترجمه عبدالرازق محمد و17 آخرون.
وعرضت بي بي سي في وقت لاحق صوراً للحادث يظهر فيه المصور فريد سكوت وهو يمسح الدم عن عدسة كاميرته ويتضمن مشاهد يركض فيها سيمبسون وآخرون حول المكان في محاولة لمساعدة المصابين بعد دقائق من سقوط القنبلة الصديقة على القافلة التي كانت تضم قوات كردية واميركية
مصدر الخبر : البيان الاماراتية
الحمد لله
صحفي يفضح تعطش المارينز لقتل العراقيين
وجه جون سيمبسون مراسل هيئة الاذاعة والتلفزيون البريطانية (بي بي سي) انتقادات شديدة لسلوك الجنود الاميركيين (المارينز)
في العراق وقال انه انقذ حياة رجل عراقي مسن كان جنود المارينز المغرمين بالعنف على وشك اطلاق النار عليه.
واشار المراسل الصحفي المخضرم الذي امضى فترة مع القوات الاميركية في تكريت ان جنود «المارينز» فقدوا السيطرة على اعصابهم وراحوا يصرخون ويقمعون الناس، مضيفاً ان خوفهم من القناصة دفعهم إلى تبني سياسة «اطلق النار أولاً، ثم بعد ذلك اطرح الاسئلة». وقال سيمبسون في حوار مع مجلة «الجندي» البريطانية: «فجأة صاح احد جنود المارينز القناصة ثم وجه فوهة بندقيته نحو رجل يقف على سطح بيت مجاور.
وعندما نظرت إلى أعلى شاهدت بوضوح انه ليس سوى رجل عجوز ينشر بطانية على السطح. وقلت للجندي بصوت خافت انني سأكون شاهداً في محاكمته بتهمة القتل اذا ضغط على الزناد.
واصيب سيمبسون بجراح خلال تغطيته للحرب عندما تعرضت الوحدة التي كان يرافقها لنيران صديقة وقتل مترجمه عبدالرازق محمد و17 آخرون.
وعرضت بي بي سي في وقت لاحق صوراً للحادث يظهر فيه المصور فريد سكوت وهو يمسح الدم عن عدسة كاميرته ويتضمن مشاهد يركض فيها سيمبسون وآخرون حول المكان في محاولة لمساعدة المصابين بعد دقائق من سقوط القنبلة الصديقة على القافلة التي كانت تضم قوات كردية واميركية
مصدر الخبر : البيان الاماراتية