ابو فيصل احمد
08-06-2003, 10:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
مقتل مستوطن يهودي فى الخليل و القسام تفجر ناقلة جنود صهيونية عند معبر " إيرز
لقى مستوطن صهيوني مصرعه فيما استشهد فلسطينيان في هجوم مسلح هو الثاني من نوعه في مدينة الخليل مساء يوم الأحد . وبحسب روايات شهود عيان من سكان البلدة القديمة في الخليل فإن استشهاديان فلسطينيان تمكنا من قتل مستوطن صهيوني في حارة العقابة في حي راس سوق سكافين حيث كمنا له في منزل يعود لإحدى العائلات الفلسطينية . وأفاد نفس المصدر أن اشتباكا مسلحاً وقع بين المقاتلين الفلسطينين بعد أن حاصرت القوة المنزل الذي تواجدا به وتمكنت القوة من قتلهما وأفاد الشهود أيضا أنهم شاهدوا ثلاث جثث هما القتيل الصهيوني والشهيدان على قارعة الطريق . هذا ولم تعلن أية مجموعة فلسطينية حتى الآن عن مسئوليتها عن العملية حتى كتابة هذا الخبر . من ناحية أخرى و بعد أقل من سبع ساعات على عمليتها المشتركة مع شهداء الأقصى وسرايا القدس تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام من تفجير ناقلة جنود صهاينة في معبر ايرز شمال غزة .
وقالت الكتائب في بيان لها نقله المركز الفلسطيني للاعلام " بحمد الله وقوته وتوفيقه، تمكنت مجموعة من كتائب القسام من تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار عندما اعتلتها ناقلة جنود صهيونية، وذلك اليوم الأحد 8 ربيع ثاني 1424هـ الموافق 8-6-2003م في تمام الساعة 1:10 ظهراً. تأتى هذه العملية فى الوقت الذى ساد فيه الارتباك الأجهزة الأمنية الصهيونية اليوم بعد أن نفذت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي عملية نوعية مشتركة هي الأولى من نوعها في المدخل الشمالي لقطاع غزة بالقرب من معبر " اريز " مما أسفر عن مصرع أربعة جنود صهاينة واستشهاد الفدائيين الثلاثة.
وقالت الناطقة بلسان الجيش الصهيوني " أن ثلاثة فلسطينيين مسلحين يرتدون زيا عسكريا صهيونياً تمكنوا من الوصول إلى المنطقة المعروفة بـ " منطقة ال12 " داخل منطقة معبر ايرز وقاموا بصورة مباغتة بفتح النار الكثيف على الجنود داخل الموقع والاشتباك معهم بالذخيرة الحية لعدة دقائق متواصلة قبل أن تتمكن قوة إضافية من الوصول إلى الموقع حسب الرواية الصهيونية " .
وقال مسؤول الشرطة العسكرية الصهيونية على المعابر الجنوبية إن ما تم اليوم فضيحة وتقصير يجب أن يعرف مصدره .
وأضاف :" السؤال الجوهري والمهم جداً كيف تمكن المسلحون الفلسطينيون الثلاثة من تجاوز بوابتين عسكريتين والوصول إلى معسكر المبيت والتبديل الخاص بالقوات المتمركزة هناك ".
وحسب الشرطة العسكرية الصهيونية كان من المفروض أن يفحص كل عسكري ويعطي الرقم الخاص به كل من يتجاوز المنطقة 11 في هذا الموقع".
ورجح المحققون العسكريون الصهاينة أن يكون المجاهدين الثلاثة يتقنون اللغة العبرية وتمكنوا من تجاوز كل العقبات والإجراءات العسكرية ". وعقب العملية قامت القوات الصهيونية بعمليات تمشيط في المنطقة بحثا عن فدائيين محتملين يخططون لعمليات إضافية بالمنطقة نفسها...
ويتبين من التحقيقات الأولية أن ثلاثة مسلحين فلسطينيين تنكروا بزي عسكري صهيوني واقتربوا من موقع عسكري "إسرائيلي" وشرعوا في إطلاق النار وإلقاء القنابل.
ويشار إلى أن القتلى من جنود الاحتياط الذين يؤدون خدمتهم للمرة الأولى أو الثانية في الموقع المذكور.
وبموجب التقديرات الصهيونية التي أوردها الجيش الصهيوني :" فإن هذه العملية جاءت لتبين لرئيس الوزراء الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) معارضة جميع الفصائل الفلسطينية لخطابه في العقبة، وأنها سترد على العمليات العسكرية الصهيونية في الضفة الغربية وقطاع غزة دون علاقة بالاتصالات السياسية ودون التزام بنتائج قمتي شرم الشيخ والعقبة ".
و اعترف الجيش الصهيوني بإصابة ثمانية جنود بين متوسطة و خطيرة و نقل الجرحى إلى مستشفى برزيلاي في مدينة المجدل (اشكلون) فيما نقل جنديين نقلا عبر مروحية عسكرية إلى مستشفى شيبا .
مصدر الخبر : أرشيف الأخبار ...
الحمد لله
مقتل مستوطن يهودي فى الخليل و القسام تفجر ناقلة جنود صهيونية عند معبر " إيرز
لقى مستوطن صهيوني مصرعه فيما استشهد فلسطينيان في هجوم مسلح هو الثاني من نوعه في مدينة الخليل مساء يوم الأحد . وبحسب روايات شهود عيان من سكان البلدة القديمة في الخليل فإن استشهاديان فلسطينيان تمكنا من قتل مستوطن صهيوني في حارة العقابة في حي راس سوق سكافين حيث كمنا له في منزل يعود لإحدى العائلات الفلسطينية . وأفاد نفس المصدر أن اشتباكا مسلحاً وقع بين المقاتلين الفلسطينين بعد أن حاصرت القوة المنزل الذي تواجدا به وتمكنت القوة من قتلهما وأفاد الشهود أيضا أنهم شاهدوا ثلاث جثث هما القتيل الصهيوني والشهيدان على قارعة الطريق . هذا ولم تعلن أية مجموعة فلسطينية حتى الآن عن مسئوليتها عن العملية حتى كتابة هذا الخبر . من ناحية أخرى و بعد أقل من سبع ساعات على عمليتها المشتركة مع شهداء الأقصى وسرايا القدس تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام من تفجير ناقلة جنود صهاينة في معبر ايرز شمال غزة .
وقالت الكتائب في بيان لها نقله المركز الفلسطيني للاعلام " بحمد الله وقوته وتوفيقه، تمكنت مجموعة من كتائب القسام من تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار عندما اعتلتها ناقلة جنود صهيونية، وذلك اليوم الأحد 8 ربيع ثاني 1424هـ الموافق 8-6-2003م في تمام الساعة 1:10 ظهراً. تأتى هذه العملية فى الوقت الذى ساد فيه الارتباك الأجهزة الأمنية الصهيونية اليوم بعد أن نفذت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي عملية نوعية مشتركة هي الأولى من نوعها في المدخل الشمالي لقطاع غزة بالقرب من معبر " اريز " مما أسفر عن مصرع أربعة جنود صهاينة واستشهاد الفدائيين الثلاثة.
وقالت الناطقة بلسان الجيش الصهيوني " أن ثلاثة فلسطينيين مسلحين يرتدون زيا عسكريا صهيونياً تمكنوا من الوصول إلى المنطقة المعروفة بـ " منطقة ال12 " داخل منطقة معبر ايرز وقاموا بصورة مباغتة بفتح النار الكثيف على الجنود داخل الموقع والاشتباك معهم بالذخيرة الحية لعدة دقائق متواصلة قبل أن تتمكن قوة إضافية من الوصول إلى الموقع حسب الرواية الصهيونية " .
وقال مسؤول الشرطة العسكرية الصهيونية على المعابر الجنوبية إن ما تم اليوم فضيحة وتقصير يجب أن يعرف مصدره .
وأضاف :" السؤال الجوهري والمهم جداً كيف تمكن المسلحون الفلسطينيون الثلاثة من تجاوز بوابتين عسكريتين والوصول إلى معسكر المبيت والتبديل الخاص بالقوات المتمركزة هناك ".
وحسب الشرطة العسكرية الصهيونية كان من المفروض أن يفحص كل عسكري ويعطي الرقم الخاص به كل من يتجاوز المنطقة 11 في هذا الموقع".
ورجح المحققون العسكريون الصهاينة أن يكون المجاهدين الثلاثة يتقنون اللغة العبرية وتمكنوا من تجاوز كل العقبات والإجراءات العسكرية ". وعقب العملية قامت القوات الصهيونية بعمليات تمشيط في المنطقة بحثا عن فدائيين محتملين يخططون لعمليات إضافية بالمنطقة نفسها...
ويتبين من التحقيقات الأولية أن ثلاثة مسلحين فلسطينيين تنكروا بزي عسكري صهيوني واقتربوا من موقع عسكري "إسرائيلي" وشرعوا في إطلاق النار وإلقاء القنابل.
ويشار إلى أن القتلى من جنود الاحتياط الذين يؤدون خدمتهم للمرة الأولى أو الثانية في الموقع المذكور.
وبموجب التقديرات الصهيونية التي أوردها الجيش الصهيوني :" فإن هذه العملية جاءت لتبين لرئيس الوزراء الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) معارضة جميع الفصائل الفلسطينية لخطابه في العقبة، وأنها سترد على العمليات العسكرية الصهيونية في الضفة الغربية وقطاع غزة دون علاقة بالاتصالات السياسية ودون التزام بنتائج قمتي شرم الشيخ والعقبة ".
و اعترف الجيش الصهيوني بإصابة ثمانية جنود بين متوسطة و خطيرة و نقل الجرحى إلى مستشفى برزيلاي في مدينة المجدل (اشكلون) فيما نقل جنديين نقلا عبر مروحية عسكرية إلى مستشفى شيبا .
مصدر الخبر : أرشيف الأخبار ...