كن وحيدا
09-06-2003, 10:25 AM
منقووووووووووووول
ســـــــــوقيـــــــــــات
.. أما الشورت فكان مشجر ومقلم وله ربقه ( تكة ) عريضة كنها خشة واحد توه راجع من الخارج ومسوي فيها مثقف حالق الشنب !!.. تحت الشورت لبست هيلهوب زهري علشان أخفي آثار الطفولة البائسة من حبيان وتسلق لعواميد الكهرب الخشبية والسياكل .. وأخيراً الجزمة ( الله يكرمكم ) مشتريها من محلات المبارك بـ 11 ريال بعد المكاسر ومعها جوزين شراب العايلة .. لونها أبيض وشكلها مستطيل كنها علبة هندسة ميزتها إنها تصلح للي مابعد عرف يفرق بين رجله اليمين من اليسار ..
يتبع ......
رجعت من النادي … دخلت البيت … حصلت الوالدة وعمتي يشربن قهوة .. سلمت عليهن وما أمداني اجلس إلا وتطلب مني الوالدة أوديهم للسوق لأن عمتي تبغى تشتري هدايا قبل ماترجع للديرة ..
الصراحة ماتعودت أروح للأسواق لأني أخاف على البنات من عيوني ومن وسامتي .. بس وش أسوي أمر الله شق القربة ..
رضخت للأمر الواقع وجيت أغير ملابسي لكن عمتي رفضت لأنها مستعجلة .. كنت لابس ( كاب ) جلدي اسود مكتوب عليه ( باسكت فوود ) وهذا اسم نادي مشهور في إمريكيا .. وفانيلة علاقي زرقاء متخرمة كأنها كيس بصل أو طاقية سوداني .. أذكر يوم اشتريها مالقيت مقاس كبير يناسبني فضطريت أنى اخذ مقاس صغير أهم شي تكون على الموضة .. كانت ضيقة بزيادة لدرجة إن نص ديودي طالعات من الجوانب .. عليها رقم 151 وتحته مكتوب بخط صغير ( تلعبون على واحد ؟؟ ) .. أما الشورت فكان مشجر ومقلم وله ربقه ( تكة ) عريضة كنها خشة واحد توه راجع من الخارج ومسوي فيها مثقف حالق الشنب .. تحت الشورت لبست هيلهوب زهري علشان أخفي آثار الطفولة البائسة من حبيان وتسلق لعواميد الكهرب الخشبية والسياكل .. وأخيراً الجزمة) الله يكرمكم ) مشتريها من محلات المبارك بـ 11 ريال بعد المكاسر ومعها جوزين شراب العايلة .. لونها أبيض وشكلها مستطيل كنها علبة هندسة ميزتها إنها تصلح للي مابعد عرف يفرق بين رجله اليمين من اليسار ..
أكيد لاحظتوا إن ملابسي مش ولابد .. علشان كذا قررت إني ألبس جاكيت المناسبات الأخضر أبو جيوب كبيرة .. كان مكتوب على صدره باللون الذهبي ( نعتز بخدمتكم ) وتحت الكتابة مرسوم سيفين .. كل ملابسي عليها كتابات وهذا نابع من إيماني بأن الكتابة على الملابس ماهي إلا انعكاس لثقافة لابسها ..
رحنا للسوق .. ولأني من زمان عن الأسواق كنت متوقع إنه مثل حلة القصمان أو عماير الراجحي .. لكني تفاجأت يوم دخلنا وشفت المحلات والأنوار والمتسوقات كلهم كانوا غير عن أول .. هجيت كشرتي (فتحت فمي) من هالمناظر وصرت مثل القروي ألي أول مرة يسافر للخارج وسيدا راح لبانكوك ..
أخذنا لفة قصيرة بعدها دخلنا محل أقمشة وعلى طول قعدن العجز يقلبن الأقمشة ويسألن عن الأسعار ويكاسرن .. وماكفتهم الأقمشة المعروضة فقامن وطلبن منه تنزيل الطاقات المصفوفة على الرفوف لحد ماصار جبل من الخرق فوق الطاولة .. وبالأخير تركن كل شي وطلعن بدون مايشترن وبدون مايتأسفن أو يشكرنه .. الصراحة عقب هالجحدة كمش وجهي وصار أحمر من الفشيلة وتمنيت أني مكانه علشان أقفل المحل وأروح للبيت لابوها من شغلانة .. بس تبغون الجد .. يستاهل من قاله يصير بياع ملابس حريم ؟؟ حاولت آخذ بخاطره وبخاطري .. تبسمت وهزيت رأسي بشويش يعني زي قولة آسفين على الإزعاج .. بس ماعطاني وجه ..
الغريب إني كل مادخلت لمحل احصل بنت أو شلة بنات قاعدات يسولفن مع البياع ويضحكن وماخذات راحتهن على الأخر .. قليلات حيا والله .. الكبيرة بالعمر ماحد يشره عليها .. لكن المشكلة البنت الشابة ألي تجلس تطق حنك وتضحك مع البياع تقول إنه من بقية أهلها .. وتحصلها ( أنتي ياقليلة الحيا ) ماتسولف بنفس الحرية والحميمية مع إخوانها وأهلها .. عيب عندها ..
* * *
(المرأة أطلق لسان من الرجل )..
الله يخلف علينا بس .. الواحد إذا يبي يهرج صار يتعتع ( آآآ .. بآآأأ .. يعني .. الصراحة .. شعوري كشعور أي مواطن ) ومن هالكلمات البايخه هذا غير التحكك والتهرش وهو يتكلم ألي يشوفه يقول له سنة ماتروش .. لكن الحريم ماشاء الله عليهن شفهن في البرامج المباشرة في التلفزيون أو الرادو .. تقعد الوحدة تتكلم وكنها تقرأ من كتاب نعنبوها حتى ألي يقرأ من كتاب يغلط وهي ماتغلط .. الظاهر إن الدورات العملية السوقية مع البياعين هي السبب ..
* * *
( السكوت علامة الرضا )
متى آخر مرة سمعتوا هالمثل ؟؟ من زمان صح ؟؟ .. طيب ليش ؟؟ .. إما إنه ماعاد صار فيه حريم راضيات علشان يسكتن ؟؟ أو إن وجيههن صارت مغسولة بمرق ؟؟ .. وأنا أشوف الاثنين معاً .. والدليل كثرة مراددهن وبصوت عالي عند أكبرها شنب على الفاضي والمليان .. يعني حشفاً وسوء كيلا ..
* * *
(محلات الملابس الداخلية النسائية )
لاحظت كثرتهن في السوق .. جعلهم العنقز صاروا يخصصون لهن محلات ويتفنون بعرضهن على الواجهات .. المشكلة إن كل الملابس ألي عارضينها متقطعة ومتشققة ماتدري وين وجهها من قفاها ولا تدري وشلون تلبس .. بعذر الشباب لو ماتزوجوا بلاهم خايفين يتوهقون بعدين .. الغريب أني ما شفت ولا محل متخصص بملابس الرجال الداخلية .. وإلا علشان ملابسنا ماتتعدى السروال القصير وسروال سنة ونوعين من الفنايل النصكم والعلاقي ؟؟ .. صح إن النص كم منعتها الشرطة من زمان لأنها تشرب عرق .. والعلاقي مايلبسه الحين إلا الهنود وبندر بن محمد ?.. بس برضه لازم يحطون لنا محلات متخصصة ولو من باب المساوة ..
( بنت لوحدها مع البياع داخل محل ملابس نسائية داخليه )
أنتم تدرون إن الإنسان أي إنسان كان أول ما يشوف شي أو يسمع شي أو حتى يشم شي .. على طول راح يكوّن صورة مؤقتة في مخيلته عن هالشي بناءاً على بعض الرواسب والتجارب المكتسبة القديمة .. وهالصورة طبعاً غالباً تكون غير إرادية لذلك تحصلها صادقة لأنها تعكس الفكر المكنون في العقل الباطن لدى ذلك الشخص .. فلو افترضنا إن فيه رجلان .. واحد مخه نظيف والثاني مخه وسخ واقفين قدام محل ملابس داخلية نسائية .. ودخلت وحده لوحدها للمحل .. برايكم وش الصورة ألي راح يلتقطها عقل كل واحد منهم للوهلة الأولى ؟؟ .. خلونا نشوف أبو تفكير وسخ وش رصد عقله ( صوره لبنت منقبة … على غلاف مجلة Bikini Girls ) .. عادي ماراح .. أما الشخص?أحد يشره عليه لأن تفكيره وسخ .. بس تبون الجد لا تفوتكم الصورة الثاني أبو تفكير نظيف فمخه التقط ( صورة فتاة منقبة ترتدي عباءة وتقف بكل احترام أمام البائع لتسأله .. عندكم مايوه إسلامي ؟؟ )
* * *
" قلـــت " .. بما إن النساء أكثر جراءة من الرجال في هالزمن .. ليش مانغير بعض العادات ألي بنيت على أساس إن الرجل أكثر جراءة من المرأة ؟؟ .. يعني مثلاً في الزواجات بدل مايدخلون الرجل على المرأة .. ليش مايصير العكس .. يدخلون المرأة على الرجل … عاد تخيلوا .. تحصلون المعرس جالس على المطرحة المشجرة وذابحه الحيا منزل رأسه وعيونه في الأرض وأطرافه وحنوكة تتصافق من الربكة .. وتجي هي بابتسامة من الإذن للإذن وترفع الغترة عن وجهه وتطبع قبلتها الحمراء على جبينه .. وتصير جبهته بعد كذا كنها درج مفتوح بسكروب ..
* * *
( وشيطان طربه )
زهقت وتعتب من الدوران فحصلت كرسي قدام أحد المحلات كان معلق خلفه جلابية لونها أحمريكا .. جلست وصرت مع هالخلفية كني في استديو تصوير .. وأنا جالس أنتظر الربع شفت ذيك الغزال ألي تطير الطير من القفص تتلفت وتبحلق مثل ألي مضيع له أحد أو يدور على غرض .. عيونها كبيرة وناعسة تدل على الحياء والخجل .. قلت لنفسي ( مالك حق يابوحبيب شفت إنك ظالم ؟؟ هذي متنقبة ومتبرجة بس مع ذلك حياوية ) حسيت براحة عقب هالمعاتبة السريعة .. أقبلت علي البنت بعيونها الكبيرة .. كل مالها تقرب اكثر واكثر لحد ماصار بيني وبينها مثل هنا والشاشة .. قعدت تناظرني وطولت بالنظر ومير أنا ألي تطقني النفاضة وأقعد اصبصب عرق وأنزل نظري للأرض لأني مو متعود على هالمواقف الكلاسيكية قلت يمكن البنت تتمقل فيني تبغى تعرف وش هو اللون الناقص في ملابسي .. وأنا أخمن سبب نظراتها سمعت صوت خاثر وخافت يذوب الحجر ويقطع مصارين القلب من الجذور يقول لي .. صديق .. أحصل عندكم ستيان ( مموه ) مقاس 35 B ؟؟
------------------- النهاية -----------------------
ســـــــــوقيـــــــــــات
.. أما الشورت فكان مشجر ومقلم وله ربقه ( تكة ) عريضة كنها خشة واحد توه راجع من الخارج ومسوي فيها مثقف حالق الشنب !!.. تحت الشورت لبست هيلهوب زهري علشان أخفي آثار الطفولة البائسة من حبيان وتسلق لعواميد الكهرب الخشبية والسياكل .. وأخيراً الجزمة ( الله يكرمكم ) مشتريها من محلات المبارك بـ 11 ريال بعد المكاسر ومعها جوزين شراب العايلة .. لونها أبيض وشكلها مستطيل كنها علبة هندسة ميزتها إنها تصلح للي مابعد عرف يفرق بين رجله اليمين من اليسار ..
يتبع ......
رجعت من النادي … دخلت البيت … حصلت الوالدة وعمتي يشربن قهوة .. سلمت عليهن وما أمداني اجلس إلا وتطلب مني الوالدة أوديهم للسوق لأن عمتي تبغى تشتري هدايا قبل ماترجع للديرة ..
الصراحة ماتعودت أروح للأسواق لأني أخاف على البنات من عيوني ومن وسامتي .. بس وش أسوي أمر الله شق القربة ..
رضخت للأمر الواقع وجيت أغير ملابسي لكن عمتي رفضت لأنها مستعجلة .. كنت لابس ( كاب ) جلدي اسود مكتوب عليه ( باسكت فوود ) وهذا اسم نادي مشهور في إمريكيا .. وفانيلة علاقي زرقاء متخرمة كأنها كيس بصل أو طاقية سوداني .. أذكر يوم اشتريها مالقيت مقاس كبير يناسبني فضطريت أنى اخذ مقاس صغير أهم شي تكون على الموضة .. كانت ضيقة بزيادة لدرجة إن نص ديودي طالعات من الجوانب .. عليها رقم 151 وتحته مكتوب بخط صغير ( تلعبون على واحد ؟؟ ) .. أما الشورت فكان مشجر ومقلم وله ربقه ( تكة ) عريضة كنها خشة واحد توه راجع من الخارج ومسوي فيها مثقف حالق الشنب .. تحت الشورت لبست هيلهوب زهري علشان أخفي آثار الطفولة البائسة من حبيان وتسلق لعواميد الكهرب الخشبية والسياكل .. وأخيراً الجزمة) الله يكرمكم ) مشتريها من محلات المبارك بـ 11 ريال بعد المكاسر ومعها جوزين شراب العايلة .. لونها أبيض وشكلها مستطيل كنها علبة هندسة ميزتها إنها تصلح للي مابعد عرف يفرق بين رجله اليمين من اليسار ..
أكيد لاحظتوا إن ملابسي مش ولابد .. علشان كذا قررت إني ألبس جاكيت المناسبات الأخضر أبو جيوب كبيرة .. كان مكتوب على صدره باللون الذهبي ( نعتز بخدمتكم ) وتحت الكتابة مرسوم سيفين .. كل ملابسي عليها كتابات وهذا نابع من إيماني بأن الكتابة على الملابس ماهي إلا انعكاس لثقافة لابسها ..
رحنا للسوق .. ولأني من زمان عن الأسواق كنت متوقع إنه مثل حلة القصمان أو عماير الراجحي .. لكني تفاجأت يوم دخلنا وشفت المحلات والأنوار والمتسوقات كلهم كانوا غير عن أول .. هجيت كشرتي (فتحت فمي) من هالمناظر وصرت مثل القروي ألي أول مرة يسافر للخارج وسيدا راح لبانكوك ..
أخذنا لفة قصيرة بعدها دخلنا محل أقمشة وعلى طول قعدن العجز يقلبن الأقمشة ويسألن عن الأسعار ويكاسرن .. وماكفتهم الأقمشة المعروضة فقامن وطلبن منه تنزيل الطاقات المصفوفة على الرفوف لحد ماصار جبل من الخرق فوق الطاولة .. وبالأخير تركن كل شي وطلعن بدون مايشترن وبدون مايتأسفن أو يشكرنه .. الصراحة عقب هالجحدة كمش وجهي وصار أحمر من الفشيلة وتمنيت أني مكانه علشان أقفل المحل وأروح للبيت لابوها من شغلانة .. بس تبغون الجد .. يستاهل من قاله يصير بياع ملابس حريم ؟؟ حاولت آخذ بخاطره وبخاطري .. تبسمت وهزيت رأسي بشويش يعني زي قولة آسفين على الإزعاج .. بس ماعطاني وجه ..
الغريب إني كل مادخلت لمحل احصل بنت أو شلة بنات قاعدات يسولفن مع البياع ويضحكن وماخذات راحتهن على الأخر .. قليلات حيا والله .. الكبيرة بالعمر ماحد يشره عليها .. لكن المشكلة البنت الشابة ألي تجلس تطق حنك وتضحك مع البياع تقول إنه من بقية أهلها .. وتحصلها ( أنتي ياقليلة الحيا ) ماتسولف بنفس الحرية والحميمية مع إخوانها وأهلها .. عيب عندها ..
* * *
(المرأة أطلق لسان من الرجل )..
الله يخلف علينا بس .. الواحد إذا يبي يهرج صار يتعتع ( آآآ .. بآآأأ .. يعني .. الصراحة .. شعوري كشعور أي مواطن ) ومن هالكلمات البايخه هذا غير التحكك والتهرش وهو يتكلم ألي يشوفه يقول له سنة ماتروش .. لكن الحريم ماشاء الله عليهن شفهن في البرامج المباشرة في التلفزيون أو الرادو .. تقعد الوحدة تتكلم وكنها تقرأ من كتاب نعنبوها حتى ألي يقرأ من كتاب يغلط وهي ماتغلط .. الظاهر إن الدورات العملية السوقية مع البياعين هي السبب ..
* * *
( السكوت علامة الرضا )
متى آخر مرة سمعتوا هالمثل ؟؟ من زمان صح ؟؟ .. طيب ليش ؟؟ .. إما إنه ماعاد صار فيه حريم راضيات علشان يسكتن ؟؟ أو إن وجيههن صارت مغسولة بمرق ؟؟ .. وأنا أشوف الاثنين معاً .. والدليل كثرة مراددهن وبصوت عالي عند أكبرها شنب على الفاضي والمليان .. يعني حشفاً وسوء كيلا ..
* * *
(محلات الملابس الداخلية النسائية )
لاحظت كثرتهن في السوق .. جعلهم العنقز صاروا يخصصون لهن محلات ويتفنون بعرضهن على الواجهات .. المشكلة إن كل الملابس ألي عارضينها متقطعة ومتشققة ماتدري وين وجهها من قفاها ولا تدري وشلون تلبس .. بعذر الشباب لو ماتزوجوا بلاهم خايفين يتوهقون بعدين .. الغريب أني ما شفت ولا محل متخصص بملابس الرجال الداخلية .. وإلا علشان ملابسنا ماتتعدى السروال القصير وسروال سنة ونوعين من الفنايل النصكم والعلاقي ؟؟ .. صح إن النص كم منعتها الشرطة من زمان لأنها تشرب عرق .. والعلاقي مايلبسه الحين إلا الهنود وبندر بن محمد ?.. بس برضه لازم يحطون لنا محلات متخصصة ولو من باب المساوة ..
( بنت لوحدها مع البياع داخل محل ملابس نسائية داخليه )
أنتم تدرون إن الإنسان أي إنسان كان أول ما يشوف شي أو يسمع شي أو حتى يشم شي .. على طول راح يكوّن صورة مؤقتة في مخيلته عن هالشي بناءاً على بعض الرواسب والتجارب المكتسبة القديمة .. وهالصورة طبعاً غالباً تكون غير إرادية لذلك تحصلها صادقة لأنها تعكس الفكر المكنون في العقل الباطن لدى ذلك الشخص .. فلو افترضنا إن فيه رجلان .. واحد مخه نظيف والثاني مخه وسخ واقفين قدام محل ملابس داخلية نسائية .. ودخلت وحده لوحدها للمحل .. برايكم وش الصورة ألي راح يلتقطها عقل كل واحد منهم للوهلة الأولى ؟؟ .. خلونا نشوف أبو تفكير وسخ وش رصد عقله ( صوره لبنت منقبة … على غلاف مجلة Bikini Girls ) .. عادي ماراح .. أما الشخص?أحد يشره عليه لأن تفكيره وسخ .. بس تبون الجد لا تفوتكم الصورة الثاني أبو تفكير نظيف فمخه التقط ( صورة فتاة منقبة ترتدي عباءة وتقف بكل احترام أمام البائع لتسأله .. عندكم مايوه إسلامي ؟؟ )
* * *
" قلـــت " .. بما إن النساء أكثر جراءة من الرجال في هالزمن .. ليش مانغير بعض العادات ألي بنيت على أساس إن الرجل أكثر جراءة من المرأة ؟؟ .. يعني مثلاً في الزواجات بدل مايدخلون الرجل على المرأة .. ليش مايصير العكس .. يدخلون المرأة على الرجل … عاد تخيلوا .. تحصلون المعرس جالس على المطرحة المشجرة وذابحه الحيا منزل رأسه وعيونه في الأرض وأطرافه وحنوكة تتصافق من الربكة .. وتجي هي بابتسامة من الإذن للإذن وترفع الغترة عن وجهه وتطبع قبلتها الحمراء على جبينه .. وتصير جبهته بعد كذا كنها درج مفتوح بسكروب ..
* * *
( وشيطان طربه )
زهقت وتعتب من الدوران فحصلت كرسي قدام أحد المحلات كان معلق خلفه جلابية لونها أحمريكا .. جلست وصرت مع هالخلفية كني في استديو تصوير .. وأنا جالس أنتظر الربع شفت ذيك الغزال ألي تطير الطير من القفص تتلفت وتبحلق مثل ألي مضيع له أحد أو يدور على غرض .. عيونها كبيرة وناعسة تدل على الحياء والخجل .. قلت لنفسي ( مالك حق يابوحبيب شفت إنك ظالم ؟؟ هذي متنقبة ومتبرجة بس مع ذلك حياوية ) حسيت براحة عقب هالمعاتبة السريعة .. أقبلت علي البنت بعيونها الكبيرة .. كل مالها تقرب اكثر واكثر لحد ماصار بيني وبينها مثل هنا والشاشة .. قعدت تناظرني وطولت بالنظر ومير أنا ألي تطقني النفاضة وأقعد اصبصب عرق وأنزل نظري للأرض لأني مو متعود على هالمواقف الكلاسيكية قلت يمكن البنت تتمقل فيني تبغى تعرف وش هو اللون الناقص في ملابسي .. وأنا أخمن سبب نظراتها سمعت صوت خاثر وخافت يذوب الحجر ويقطع مصارين القلب من الجذور يقول لي .. صديق .. أحصل عندكم ستيان ( مموه ) مقاس 35 B ؟؟
------------------- النهاية -----------------------