المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : **قصة**



toti_10
10-06-2003, 12:15 PM
هاذي اول مشاركة مني في هذا المنتدى و هي عبارة عن قصة واقعية و نبدأ بالقصة:
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ألاب يتعين عليه أن ينطلق صباح كل يوم جديد الى العمل ليعود منهكا خائر القوى في الثالثة بعد الظهر بعد يوم حافل بالبذل و العرق من أجل توفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة ..الأم كانت تعمل هي الاخرى و تنطلق الى مقر عملها بعد سويعات من انطلاق زوجها , و وفق هذه المعادلة الحياتية كان لابد من مربية أجنبية لطفلتها الصغيرة و التي لم تكمل عامها الخامس بعد .

كانت طفلة جميلة المحيا يشع من عينيها الزرقاوين بريق ذكاء متقد مختلط على نحو فريد ببراءة الطفولة العذبة المنهل و بالفعل فقد أحضرا مربية لرعاية طفلتهما الصغيرة خلال ساعات النهار الى حين عودة والديها لتنطاق الى احضان القادم منهما الى المنزل أولا اذ انه سيحظى بشرف عناق الصغيرة و بتعلقها بعنقه و الذوبان في صدره.

المربية كانت تقوم في الفترة المسائية بالواجبات المنزلية الأخرى و في ذات يوم ارتكبت خطأ فادح استحقت عليه توبيخا من أم هند و قد نسيت ام هند الواقعة بكل تفاصيلها لكن المربية لم تنس الأمر و أسرت في نفسها شيئا و أقسمت أن تعيد الصفعة صفعتين و بطريقتها الشيطانية الخاصة ، و بدأت بتنفيذ الخطة في الصباح اليوم التالي حيث قامت بأحضار قطعة لحم من الثلاجة ثم دستها في أحد أركان المطبخ لأيام حتى تعفنت تماما ثم غدا ((الدود)) يتحرك فيها و عند مغادرة الوالدين للمنزل صباحا أخذت الطفلة بين أحضانها ثم أخذت ((دودة)) و دستها في احدى فتحات أنف الصغيرة و هكذا في الانف الاخرى و هكذا كل صباح كانت الصغيرة هند تأخذ هاتين الجرعتين من الديدان .


شعرت الام بأن صغيرتها لم تعد كما كانت حيث انها أمست اكثر خمولا و ليست لها لأية رغبة باللعب أو الضحك كما كانت بل كانت تؤثر النوم و ما ان تصحو حتى تعود الى النوم مجددا.حسبت الام أنها ربما كانت مرهقة من اللعب مع المربية نهارا على أن الخمول و الكسل أمسى صفة ملازمة لها و ذات يوم سمعت صغيرتها تقول في توسل لمربيتها : واحدة تكفي لا تضعي لي في أنفي الأخرى . لم تدري الام ماذا عنت هند مهند و ما هو الشيء الذي يوضع في انفها سألت أم هند المربية عما تعنيه هند فردت بأنها ربما تهذي ! وضعت الام خطة لاكتشاف ما يدور اثناء غيابها خرجت للعمل صباحا كعادتها ثم ما لبثت أن عادت بعد قليل وبصوت خافت أخذت تمشي على أطراف أصابعها عندها سمعت هند تتأوه في المطبخ متوسلة للمربية بألا تضع لها اليوم قالت لها ضراعة انه يؤلمني على أنها لم تأبه بتوسلاتها البريئة و عند ما همت بدس الدودة في منخارها كما يحدث في كل يوم اندفعت الام و هي تولول و تصرخ و انكبت على رأرس الخادمة و قد غطاها الوجوم بنداء صاعق : ماذا تفعلين ..و ما هذه الدودة في يدك . و منذ متى و أنت تفعلين ذلك .. و لماذا ؟؟..حرام عليك هذه طفلة لا تعلم الالفرق بين الحرام و الحلال .........بكل تأكيد لم تحن ساعة الحساب بعد لأن هند كانت خائرة القوى شاحبة الوجه تتمتم في خفوت لا تضعي لي اليوم .. كالمجنونة أخذت الام فلذة كبدها و اندفعت في تهور له ما يبرره متوجهة للمستشفى و قد ملىء رأسها جنونا و غضبا و حسرة و ندما . أخبرت الطبيب بما رأت و النحيب المر يتدفق من كل مسامات جلدها. على الفور تم اجراء صورة اشعة لدماغ الصغيرة و عند ما رفع الطبيب الصورة في اتجاه الضوء هاله ما رأى فقد كان الدود يسري و يمور في دماغ الطفلة هند قال الطبيب لأمها و قد بللت الدموع وجنتيه ..لا فائدة , فهند الان تحتضر و بعد ذلا بيوم واحد ......ماتت هند:(..
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

عبد الله سلطان
10-06-2003, 02:05 PM
مشكور على هذى القصه المأثره بس مع الاسف تم نشر هذى القصه أكثر من مره على هذى الصفحه وتسلم على مجهودك .