super
12-06-2003, 12:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في كتاب كنت أتصفحه سؤال فأحببت نشره لأخواتنا وإخواننا أيضا في هذا المنتدى : كيف تبدي الفتاة رغبتها في الزواج ؟
الجواب : قيل تلميحا أو تعريضا .
ولذلك لابد أن يكون رب البيت ذا فطنة وذكاء . ولما قالت ابنة شعيب صلى الله عليه و سلم ( يا أبت استأجره ) .
فهم عليه الصلاة و السلام نزوغ ابنته فقال من فوره لسيدنا موسى عليه الصلاة و السلام : ( إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين )
ولا بد من تخيير الفتاة بكرا كانت أم ثيبا في أمر زوجها :
وفي النسائي من السيدة عائشة رضي الله عنها أن امرأة شكت إلى النبي صلى الله عليه و سلم أن والدها زوجها ابنة أخيه بغير رضاها , فخيرها رسول الله صلى الله عليه و سلم في أن تقبل أو لا تقبل . فقالت : ( يا رسول الله أجزت ما صنع أبي وإنما أردت أن أعلم النساء أن ليس إلى الآباء من الأمر شيء )
وفي صحيح مسلم وسنن أبي داوود والترمذي والنسائي والموطأ أن الرسول عليه الصلاة و السلام قال : الأيم أحق بنفسها من وليها , والبكر تستأذن في نفسها .
وروى أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تنكح الأيم حتى تستأمر , ولا تنكح البكر حتى تستأذن . وفي رواية : قيل وما أذنها ؟ قال سكوتها .
وقد أورد الإمام السرخسي في المبسوط أن سيدنا أبي بكر رضي الله عنه زوج عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم دون بلوغها . فلما بلغت لم يخيرها الرسول صلى الله عليه و سلم في أن تقبل هذا الزواج أو لا تقبل . في حين أن لو كان لغير البالغ هذا الخيار لخيرها فس أمرها هذا مثلما خيرها عند نزول آية التخيير .
أرجو أن يكون الموضوع ذا فائدة .
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قرأت في كتاب كنت أتصفحه سؤال فأحببت نشره لأخواتنا وإخواننا أيضا في هذا المنتدى : كيف تبدي الفتاة رغبتها في الزواج ؟
الجواب : قيل تلميحا أو تعريضا .
ولذلك لابد أن يكون رب البيت ذا فطنة وذكاء . ولما قالت ابنة شعيب صلى الله عليه و سلم ( يا أبت استأجره ) .
فهم عليه الصلاة و السلام نزوغ ابنته فقال من فوره لسيدنا موسى عليه الصلاة و السلام : ( إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين )
ولا بد من تخيير الفتاة بكرا كانت أم ثيبا في أمر زوجها :
وفي النسائي من السيدة عائشة رضي الله عنها أن امرأة شكت إلى النبي صلى الله عليه و سلم أن والدها زوجها ابنة أخيه بغير رضاها , فخيرها رسول الله صلى الله عليه و سلم في أن تقبل أو لا تقبل . فقالت : ( يا رسول الله أجزت ما صنع أبي وإنما أردت أن أعلم النساء أن ليس إلى الآباء من الأمر شيء )
وفي صحيح مسلم وسنن أبي داوود والترمذي والنسائي والموطأ أن الرسول عليه الصلاة و السلام قال : الأيم أحق بنفسها من وليها , والبكر تستأذن في نفسها .
وروى أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تنكح الأيم حتى تستأمر , ولا تنكح البكر حتى تستأذن . وفي رواية : قيل وما أذنها ؟ قال سكوتها .
وقد أورد الإمام السرخسي في المبسوط أن سيدنا أبي بكر رضي الله عنه زوج عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم دون بلوغها . فلما بلغت لم يخيرها الرسول صلى الله عليه و سلم في أن تقبل هذا الزواج أو لا تقبل . في حين أن لو كان لغير البالغ هذا الخيار لخيرها فس أمرها هذا مثلما خيرها عند نزول آية التخيير .
أرجو أن يكون الموضوع ذا فائدة .
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .