فدائية الإسلام
15-06-2003, 04:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده تعالى ونصلي على رسوله الكريم،
أما بعد فإن مما يدمع العين ويدمي القلب ما نشاهد ونسمع اليوم في بلاد المسلمين من استهانة بحرمات الله عز وجل وعدم توقيره وتعظيمه وقد قال الله تعالى ((ما لكم لا ترجون لله وقارا))
أخي المسلم:…..
إن ظاهرة شتم الله والوالدين ولأتفه الأسباب هي والله لدليل على انعدام الإيمان في قلب صاحبه إذ لا يجتمع تعظيم لله وإيمان واستهانة به وكفر في قلب واحد..
قال شيخ الإسلام ((ابن تيمية))-رحمه الله-في هذا… ان سب الله وسب رسوله كفر ظاهر وباطن سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم أو كان مستحلا له أو كان ذاهلا عن اعتقاده ، هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل.
واسمع أخي العزيز لما قاله الكشميري في كتابه ((إكفار الملحدين)) قال رحمه الله: والحاصل أن من تكلم بكلمة الكفر هازلا أو لاعبا كفر عند الكل ولا اعتبار باعتقاده
وقال الإمام اسحق بن راهويه وهو أحد الأئمة الأعلام : أجمع المسلمون أن من سب الله أم سب رسوله صلى الله عليه وسلم
أو دفع شيئا مما انزل الله.
فالأمر يا أخي العزيز جد خطير فقف مع نفسك وقفة صادقة وحاسبها قبل أن تحاسب وزن أعمالك قبل ان توزن عليك فالكلمة الخارجة منك لن تعود لك.
فاتق الله في نفسك وبادر بالتوبة النصوح قبل الندم فإن هاوية الكفر من أخطر المنزلقات التي تزل الأقدام في غيابها وظلماتها فهي ظلمات فوق بعضها البعض إذا انغمس القلب فيها تاه في سبل الضلال ودياجير الغواية فإن من مات وهذه حاله ولم يتب فإن الله لا يغفر له ولا يرحمه لقوله تعالى..((وقد نزّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يُكفر بها و يُستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا))
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا يا أرحم الراحمين
إن الحمد لله نحمده تعالى ونصلي على رسوله الكريم،
أما بعد فإن مما يدمع العين ويدمي القلب ما نشاهد ونسمع اليوم في بلاد المسلمين من استهانة بحرمات الله عز وجل وعدم توقيره وتعظيمه وقد قال الله تعالى ((ما لكم لا ترجون لله وقارا))
أخي المسلم:…..
إن ظاهرة شتم الله والوالدين ولأتفه الأسباب هي والله لدليل على انعدام الإيمان في قلب صاحبه إذ لا يجتمع تعظيم لله وإيمان واستهانة به وكفر في قلب واحد..
قال شيخ الإسلام ((ابن تيمية))-رحمه الله-في هذا… ان سب الله وسب رسوله كفر ظاهر وباطن سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم أو كان مستحلا له أو كان ذاهلا عن اعتقاده ، هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل.
واسمع أخي العزيز لما قاله الكشميري في كتابه ((إكفار الملحدين)) قال رحمه الله: والحاصل أن من تكلم بكلمة الكفر هازلا أو لاعبا كفر عند الكل ولا اعتبار باعتقاده
وقال الإمام اسحق بن راهويه وهو أحد الأئمة الأعلام : أجمع المسلمون أن من سب الله أم سب رسوله صلى الله عليه وسلم
أو دفع شيئا مما انزل الله.
فالأمر يا أخي العزيز جد خطير فقف مع نفسك وقفة صادقة وحاسبها قبل أن تحاسب وزن أعمالك قبل ان توزن عليك فالكلمة الخارجة منك لن تعود لك.
فاتق الله في نفسك وبادر بالتوبة النصوح قبل الندم فإن هاوية الكفر من أخطر المنزلقات التي تزل الأقدام في غيابها وظلماتها فهي ظلمات فوق بعضها البعض إذا انغمس القلب فيها تاه في سبل الضلال ودياجير الغواية فإن من مات وهذه حاله ولم يتب فإن الله لا يغفر له ولا يرحمه لقوله تعالى..((وقد نزّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يُكفر بها و يُستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا))
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا يا أرحم الراحمين