أبوالعُرّيف
16-06-2003, 10:07 AM
التقريـر الإخباري لكتائب الفاروق - العراق
الصادر في يــوم الخميس 12 ربيع الثاني 1424 هـ الموافق12/6/2003م
الحمد لله معز المؤمنين ومذلّ الكافرين .. والصلاة والسلام على قدوة المجاهدين وإمام النبيين المبعوث بالسيف بين يدي الساعة رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد :
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) وقال تعالى (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصبرين ونبلوا أخباركم ).
من أرض الرافدين . من أرض الرباط والجهاد . من أرض العزة والكرامة . من بين المجاهدين الأخيار . لا زال المجاهدون والحمد لله يذيقون العدو البأس ويلقنونه الدرس تلو الدرس . ولا يخفى على المسلمين ما شهده المجاهدون في السابق من محاولات مستميتة لضرب قوتهم وإستباحة بيضتهم .
شهدت أرض العراق في الأسابيع الأخيرة إنتفاضات وإنتصارات وقتال شديد . ونحن نفصل فيما يلي آخر أخبار الإنتصارات والأحداث في أرض الخلافة بإذن الله .
المنطقة العراقية الشمالية
قامت كتائب الفاروق والقوات المسلحة العراقية وفدائيي صدام بأكبر عملية حربية في الشمال العراقي وقد أطلقت على هذه العملية إسم أسد الإسلام .
مدينة الموصل - نينوى
تفصيل عملية أسد الإسلام في الموصل
قامت كتيبة العباس وكتيبة البراء بإلإعداد لمهاجمة مدينة الموصل وذلك في إطار خطة مشتركة مع القوات الخاصة العراقية و مجموعات فدائيي صدام حيث كان الهدف من الخطة يقضي بحصار القوات الأمريكية داخل المدينة وخوض حرب عصابات شديدة ومفاجئة في فترة قصيرة وعزل القوات الأمريكية المعسكرة في بلدة عقرة وداهوك عن حقلي النفط القيارة وبطمة حتى يتسنى للقوات العراقية الخاصة تفجير عدد من أنابيب النفط الرئيسية فيهما .
وقد بدأت العملية بعد أن إستكملت الكتيبتين أستعداداتهما حول الموصل وعقرة وداهوك . في حين بدأت مجموعات فدائيي صدام بإثارة حرب شوارع ساخنة مع القوات الأمريكية في المواقع الثلاثة وبعد مرور النصف ساعة الأولى تفاجئت القوات الأمريكية في المدن الثلاث بقصف صاروخي شديد ومن ثم هجوم من الداخل والخارج على المواقع الثلاثة في حين بدأت مجموعات من القوات العراقية الخاصة بالدخول الى حقلي القيارة وبطمة وقاموا بتفجير أكثر من أربعة أنابيب نفط رئيسية وتفجير منصتي إستخراج وإعطاب معمل تكرير في حقل بطمة وذلك بإستخدام متفجرات شديدة الإنفجار من النوع الملتهب. وبعد مرور ثلاث ساعات على العمليات بدأت جميع القوات تنسحب الى مواقعها وهنا قامت كتيبة العباس بإيجاد كمائن خارج داهوك وعقرة والموصل حيث بدأت القوات الأمريكية بمحاولات مستميتة لتحديد مواقع القوات لقصفها وذلك وفق توجيه أرضي فتفاجئت القوات المطاردة بالكمائن وبدأوا يحسبون للخطوة ألف حساب لتوقعهم بأن المنطقة ملغمة بالكامل .
وفي صباح اليوم الثاني وعندما بدأت المروحيات تعمل على إخراج جثث الخنازير القتلى قام ثلاثة إستشهاديين من بينهم طبيب عراقي بتفجير أنفسهم في تجمعات أمريكية مما جعل تلك الأيام جحيما على الأمريكيين .
وكانت خسائر الجانب الصليبي في هذه العملية تقديرا لا جزما كالتالي :
1 - أكثر من عشر دبابات تدمير كامل في الموصل من نوع إبرامس ام -1- ايه وثلاث في دهوك .
2 - أكثر من أربع مدرعات برادلي م-3 في الموصل وأكثر من خمس في عقرة وثلاث في دهوك .
3 - طائرتين أباتشي أ-هـ-64 في الموصل وإعطاب ثلاث في داهوك كانت على الأرض.
4 - تدمير مقر قيادة مركزي في الموصل بالصواريخ وكذلك إحراق معسكر أمريكي كامل في غرب الموصل.
5 - تقدر مصادر الفاروق بأن عدد القتلى الأمريكيين وصل الى حوالي ال70 في جميع المواقع الثلاثة.
6 - تدمير أربعة أنابيب نفط رئيسية ممتدة من حقلي بطمة والقيارة وتدمير منصتي إستخراج وتدمير معمل تكرير في بطمة.
تفصيل عملية أسد الإسلام في القاطع الشمالي
شملت عملية أسد الإسلام في أربيل المناطق التالية :
أربيل – محمور- السليمانية- كركوك- جمبور
حيث قامت كتائب الفاروق بالمشاركة في الهجوم على أربيل وقيادة هجوم رئيسي على السليمانية لتطهيرها من القوات الأمريكية بالكامل حيث بلغ عدد الهجمات على مناطق آبار النفط أكثر من خمس مرات . وفي كل مرة يختبئ الأمريكيين في ملاجئ أقيمت في آبار النفط . وفي ليلة الثلاثاء 3 يونيو قادت كتائب الفاروق هجوم رئيسي على معقل القوات الأمريكية في السليمانية وكانت هذه العملية بمثابة مفاجئة في توقعها إذ كانت كل الهجمات تتم على حقول النفط . وقد تم في هذا الهجوم تدمير معسكر القوات الأمريكية في المدينة .
وكانت خسائر الجانب الصليبي في هذه العملية تقديرا لا جزما كالتالي :
1 - تعطيل العمل في آبار النفط الشمالية ( أربيل – كركوك – جمبور ) .
2 - تدمير عدد من المدرعات والدبابات الأمريكية وإسقاط طائرة سوبر كوبرا حوامة .
3 - تدمير معسكر القوات الأمريكية في السليمانية .
4 - بلغ عدد جنود الصليب المقتولين اكثر من 30 خلال الهجمات .
الوسط الشمالي
مدينة بيجي
عملية الفاروق الأولى
إستكمالا لعملية أسد الإسلام قامت كتائب الفاروق فقط بشن عملية هجوم مباشر على مواقع شركة أمريكية للنفط كانت تعمل على تكوين نقطة التوزيع الرئيسية في بيجي وكانت تحميها قوات مارينز وجزء من قوات الخيالة الأمريكية الصليبية . وقد بدأ الهجوم بعد أن تسلل عناصر المجاهدين لمحيط منطقة بيجي وتشكيل ثلاث محاور للهجوم . وقد تم في خلال الهجوم الوصول الى عمق منطقة بيجي وتم تدمير دبابات و مدرعات وكذلك أكثر من خمس ناقلات مدولبة خاصة بالشركة الصليبية وتم إحراق معدات كثيرة . هذا وتعد هذه العملية هي الأولى من نوعها لكتائب الفاروق والتي تمت وفق تخطيط كامل من قيادة كتائب الفاروق مباشرة . وتعد ضربة غير مسبوقة في إطار سلسة إرهاب الشركات الصليبية العاملة في العراق وقتل موضفيها وكبار مهندسيها .
المنطقة العراقية الوسطى
قامت كتائب الفاروق بمساندة القوات المسلحة العراقية وكذلك شن العديد من الهجمات في الوسط العراقي .
عمليات المناطق ( نفط خانه-مندلى-بعقوبة)
في إطار ضرب آبار النفط الجاهزة للإنتاج قامت كتائب الفاروق بمساعدة القوات المسلحة العراقية بضرب أكثر من موقع نفطي في أكثر من عملية حيث كانت العملية الأولى في نفط خانة الحدودي ومندلى . حيث كانت نتيجة هذه العمليات أن شلت حركة الإنتاج تماما من هذه المواقع . يذكر بأن هذه المواقع تخضع الآن لسيطرة لواء بدر والذي يرى فيها مكتسبات حقيقية له ولذلك تؤثر القوات الأمريكية تأخير العمل في هذه المنشئات مما حدا بكتائب الفاروق والقوات العراقية على إستغلال الفرصة لضرب المتبقي من التجهيزات .
عملية بعقوبة
في إطار سلسة إرهاب الشركات الصليبية قامت كتائب الفاروق بضرب معسكر القوات الأمريكية الحامي لمواقع شركة نفط أمريكية في منطقة بعقوبة حيث دمرت عدة معدات عسكرية وأخرى تابعة للشركة الأمريكية وكانت هذه العملية إستكمالا لما تم في منطقة بيجي .
مدينة بغداد
الدورة
قامت كتائب الفاروق بشن هجوم قوي على مصفاة الدورة أدى لإعطابها وتلى هذه الهجوم قصف صاروخي من عناصر القوات العراقية الخاصة حيث أضحت عمليات نقل النفط تتم بصعوبة شديدة عبر هذه النقطة.
وسط بغداد
في إطار شن حرب عصابات مستديمة تقوم كتائب الفاروق بشن عدة عمليات على القوات الأمريكية وكان من ضمن هذه العمليات عدة هجمات وسط بغداد كان أبرزها عملية الإغتيال والتي تمت وسط بغداد حيث رصدت مجموعات الرصد التابعة لكتائب الفاروق أعمال تجمع للقوات الأمريكية وسط بغداد بالقرب من مدينة الثورة . وعلى الفور تم إستغلال هذا التجمع ومحاصرة المنطقة من محورين وثالث كمين . وبدأ قصف صاروخي مركز على القوات الأمريكية فتم تدمير أكثر من 20 مدرعة وقتل من فيها . وقد لاحظ المجاهدون تكوين القوات الأمريكية لقوس دفاعي عن نقطة في المنتصف فأدركوا وجود صيد ثمين فتابعوا الهجوم حتى أفنوا المنتصف وكسروا قوس الدفاع وبعد الإنسحاب قام المحور الثالث الكمين بهجوم خلفي مفاجئ للتغطية فوجد معظم القوات قد تم تدميرها . وقد علمت قيادة الكتائب من مصادرها بأنه تم قتل خمسة من ضباط الإستخبارات الأمريكية كانوا في تفقد لمخبئ سابق لحزب البعث يحتوي على أجهزة تم إكتشافه حديثا .
وقد أصبحت نقاط التفتيش الأمريكية بوسط بغداد بمثابة الإنتحار للجنود حيث أن من يسلم من القناصة لا يسلم من صواريخ المجاهدين وأصبحت الهجمات شبه يومية ومنتظمة على هذه المواقع.وما أن يتم تدمير نقطة تفتيش أمريكية حتى تقام مكانها نقطة تفتيش عراقية مؤقتة لخلخلة التوازن الأمريكي .
ولا زالت منطقة الوسط تشهد الكثير من المعارك اليومية التي يصعب حصرها ولكنها باتت شوكة في حلق القوات الأمريكية.
الأعظمية حي الشهداء
شهد حي الأعظمية أكبر مجزرة للأمريكيين حيث إكتشف عدد من أبناء الحي أن القظات الأمريكية تعتزم تفتيش بيوت الحي وأرضياته. فأبدى عدد من أبناء الحي إستعدادهم للشهادة في سبيل الله .
فقامت كتائب افاروق بتجهيز خمس قنابل بشرية إنتضرت الغزاة على أبواب الحي ليفجروا أنفسهم الواحد تلو الآخ في مشهد عظيم ليقتلوا أكثر من 40 جندي صليبي . ويزرعوا الرعب في قلوب الصليب الذين لم يجرأون على الدخول مرة أخرى خوفا من المزيد من القنابل البشرية .
هذا ويعتبر حي الأعظمية حي الشهداء في الماضي من الأحياء القليلة التي دعمت المجاهدين في السابق وكان رجاله يحاربون الى جانب المجاهدين في العمليات ونساؤهم ينثرون الماء على رؤوس المجاهدين في عودتهم .
غربي بغداد
كانت القوات الأمريكية قد أنشأت مقر قيادة رئيسي غربي بغداد في السابق وكذلك عدد من المعسكرات الأمريكية والتي رفعت عليها لوحات بمسميات المدن الأمريكية .
ولكن المجاهدين كانوا بالمرصاد .فقد تمت عمليتين كانت مباشرة الأولى ضد المقر الرئيسي للقوات الأمريكية والذي كانت تحميه قوات خاصة والطيران الحربي ( الحوامات ) وقد كانت تفاصيل هذا الهجوم كالتالي :
بعد رصد ومتابعة مستمرة وضعت خطة مباشرة تهدف لعملية قصف مباشر تم على إثره تدمير عدد من المدرعات والدبابات التي تحمي المقر ولم يؤثر أبدا في المقر والذي كان مضاد لمثل هذه الصواريخ . فوضعت عملية تكتيكية تهدف الى قيام عناصر من القوات العراقية الخاصة بالتسلل وزرع متفجرات شديدة التفجير وقد نجحت العملية والتي أذهلت الأمريكيين في طريقة تنفيذها الى الآن . وباشر المجاهدين العملية بمسح الموقع وتدميره وقد قتل في الموقع كثير من المخططين العسكريين.
والعملية الثانية كانت ضد معسكر واشنطن حيث قامت كتائب الفاروق بتدميره بعد أن تسلل المجاهدون الى محيط المعسكر وقاموا بعمليات شد إنتباه للجنود الأمريكيين ثم شن هجوم محوري بالصواريخ والرشاشات الخفيفة وقد قتل في هذه العملية أكثر من 70 جندي صليبي .
عمليات محافظة الأنبار
الفلوجة
تخوض كتائب المجاهدين معارك شديدة ضد القوات الصليبية على أرض الفلوجة والى الآن لم تستطع أن تسيطر القوات الصليبية على هذه المدينة بل إن السيطرة متبادلة بينها وبين المجاهدين .
عملية الفدائيين
وهذه العملية من أكبر العمليات على الإطلاق في الفلوجة حيث أسقطت خلالها طائرتين أمريكيتين وتم تدمير عدد من الدبابات وكذلك مقر القيادة الأمريكي في الفلوجة والذي أصبح أضحوكة للعراقيين حيث أنه حصن عسكري محظور على من في داخله التجول خارجه. وقد بلغ عدد قتلى هذه العملية من الصليبيين أكثر من 100 جندي .
عملية النصر
تمت هذه العملية بعد أن توافدت القوات الأمريكية بكثرة على الفلوجة حيث تم شد إنتباه أكثر من 700 دبابة أمريكية الى الغابات الشمالية للفلوجة وتم إصطياد العديد منها بكمائن كثيرة.
عملية راية المسجد
في خضم التواجد العسكري الأمريكي الكثيف داخل المدينة قامت كتائب الفاروق بتنفيذ عملية تهدف الى إدخال الرعب داخل قلوب الأمريكيين حيث كانت عملية راية المسجد والتي إنقلبت الى ملحمة بطولية شارك فيها شباب الفلوجة بعمائمهم البيضاء في ضرب وسط القوات الأمريكية في المدينة ورفع راية الله أكبر على مسجد المدينة .
الرمادي – هيت
على إمتداد خط الرمادي – هيت تقوم كتائب الفاروق بضرب قوافل تموين للقوات الأمريكية .ولم تنفع الحوامات في حماية هذه القوافل نظرا للكمائن التي لا تراها هذه الحوامات والتي تقبع تحت الأرض . حيث ينفذ المجاهدون عمليات زرع الطريق بمتفجرات متتالية شديدة التفجير .
جنوب العراق
مدينة البصرة
أضحت القوات البريطانية في البصرة معتقدة بعدم إمكانية تواجدها خلال الأسابيع القادمة . حيث أن القوات العراقية الخاصة وفدائيي صدام نفذوا عدة عمليات دمرت نظرية السيطرة الكاملة لدى القوات البريطانية . فأصبح هم القيادة الوحيد هو حماية مقراتها ومعسكرات قواتها . فدعمت معسكرها خارج البصرة بأكثر من 300 دبابة و100 حوامة .
هذا وتعد القيادة العراقية لأمور أكبر بكثير من هذا لطرد المستعمر الصليبي الإنجليزي والإستفراد بالصليبيين الأمريكيين في خلال الأيام القادمة .
كلمة الهيئة الإعلامية العامة للمجاهدين في العراق
لا يخفى على عموم المسلمين ما تحاوله القيادة الأمريكية الصليبية من قتل أي محاولة لإظهار حقيقة الوضع العراقي الداخلي ودور المجاهدين فيه . بل إن أخوف ما تخافه أمريكا هو الجهاد وقيامه في العراق . ولذلك فإن الهيئة الإعلامية للمسلمين تدعو جميع المسلمين الى دعم صمود المجاهدين في عراق الإسلام وعد الإلتفات لأي محاولة أمريكية عربية قذرة لوأد جهاد العراق .
اللهم نسألك باسمك الأعظم أن تننصر إخواننا المجاهدين في كل مكان...إنك القادر على ذلك جل شأنك.
القيادة العليا لكتائب المجاهدين في العراق – الفرع الإعلامي –
الصادر في يــوم الخميس 12 ربيع الثاني 1424 هـ الموافق12/6/2003م
الحمد لله معز المؤمنين ومذلّ الكافرين .. والصلاة والسلام على قدوة المجاهدين وإمام النبيين المبعوث بالسيف بين يدي الساعة رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد :
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) وقال تعالى (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصبرين ونبلوا أخباركم ).
من أرض الرافدين . من أرض الرباط والجهاد . من أرض العزة والكرامة . من بين المجاهدين الأخيار . لا زال المجاهدون والحمد لله يذيقون العدو البأس ويلقنونه الدرس تلو الدرس . ولا يخفى على المسلمين ما شهده المجاهدون في السابق من محاولات مستميتة لضرب قوتهم وإستباحة بيضتهم .
شهدت أرض العراق في الأسابيع الأخيرة إنتفاضات وإنتصارات وقتال شديد . ونحن نفصل فيما يلي آخر أخبار الإنتصارات والأحداث في أرض الخلافة بإذن الله .
المنطقة العراقية الشمالية
قامت كتائب الفاروق والقوات المسلحة العراقية وفدائيي صدام بأكبر عملية حربية في الشمال العراقي وقد أطلقت على هذه العملية إسم أسد الإسلام .
مدينة الموصل - نينوى
تفصيل عملية أسد الإسلام في الموصل
قامت كتيبة العباس وكتيبة البراء بإلإعداد لمهاجمة مدينة الموصل وذلك في إطار خطة مشتركة مع القوات الخاصة العراقية و مجموعات فدائيي صدام حيث كان الهدف من الخطة يقضي بحصار القوات الأمريكية داخل المدينة وخوض حرب عصابات شديدة ومفاجئة في فترة قصيرة وعزل القوات الأمريكية المعسكرة في بلدة عقرة وداهوك عن حقلي النفط القيارة وبطمة حتى يتسنى للقوات العراقية الخاصة تفجير عدد من أنابيب النفط الرئيسية فيهما .
وقد بدأت العملية بعد أن إستكملت الكتيبتين أستعداداتهما حول الموصل وعقرة وداهوك . في حين بدأت مجموعات فدائيي صدام بإثارة حرب شوارع ساخنة مع القوات الأمريكية في المواقع الثلاثة وبعد مرور النصف ساعة الأولى تفاجئت القوات الأمريكية في المدن الثلاث بقصف صاروخي شديد ومن ثم هجوم من الداخل والخارج على المواقع الثلاثة في حين بدأت مجموعات من القوات العراقية الخاصة بالدخول الى حقلي القيارة وبطمة وقاموا بتفجير أكثر من أربعة أنابيب نفط رئيسية وتفجير منصتي إستخراج وإعطاب معمل تكرير في حقل بطمة وذلك بإستخدام متفجرات شديدة الإنفجار من النوع الملتهب. وبعد مرور ثلاث ساعات على العمليات بدأت جميع القوات تنسحب الى مواقعها وهنا قامت كتيبة العباس بإيجاد كمائن خارج داهوك وعقرة والموصل حيث بدأت القوات الأمريكية بمحاولات مستميتة لتحديد مواقع القوات لقصفها وذلك وفق توجيه أرضي فتفاجئت القوات المطاردة بالكمائن وبدأوا يحسبون للخطوة ألف حساب لتوقعهم بأن المنطقة ملغمة بالكامل .
وفي صباح اليوم الثاني وعندما بدأت المروحيات تعمل على إخراج جثث الخنازير القتلى قام ثلاثة إستشهاديين من بينهم طبيب عراقي بتفجير أنفسهم في تجمعات أمريكية مما جعل تلك الأيام جحيما على الأمريكيين .
وكانت خسائر الجانب الصليبي في هذه العملية تقديرا لا جزما كالتالي :
1 - أكثر من عشر دبابات تدمير كامل في الموصل من نوع إبرامس ام -1- ايه وثلاث في دهوك .
2 - أكثر من أربع مدرعات برادلي م-3 في الموصل وأكثر من خمس في عقرة وثلاث في دهوك .
3 - طائرتين أباتشي أ-هـ-64 في الموصل وإعطاب ثلاث في داهوك كانت على الأرض.
4 - تدمير مقر قيادة مركزي في الموصل بالصواريخ وكذلك إحراق معسكر أمريكي كامل في غرب الموصل.
5 - تقدر مصادر الفاروق بأن عدد القتلى الأمريكيين وصل الى حوالي ال70 في جميع المواقع الثلاثة.
6 - تدمير أربعة أنابيب نفط رئيسية ممتدة من حقلي بطمة والقيارة وتدمير منصتي إستخراج وتدمير معمل تكرير في بطمة.
تفصيل عملية أسد الإسلام في القاطع الشمالي
شملت عملية أسد الإسلام في أربيل المناطق التالية :
أربيل – محمور- السليمانية- كركوك- جمبور
حيث قامت كتائب الفاروق بالمشاركة في الهجوم على أربيل وقيادة هجوم رئيسي على السليمانية لتطهيرها من القوات الأمريكية بالكامل حيث بلغ عدد الهجمات على مناطق آبار النفط أكثر من خمس مرات . وفي كل مرة يختبئ الأمريكيين في ملاجئ أقيمت في آبار النفط . وفي ليلة الثلاثاء 3 يونيو قادت كتائب الفاروق هجوم رئيسي على معقل القوات الأمريكية في السليمانية وكانت هذه العملية بمثابة مفاجئة في توقعها إذ كانت كل الهجمات تتم على حقول النفط . وقد تم في هذا الهجوم تدمير معسكر القوات الأمريكية في المدينة .
وكانت خسائر الجانب الصليبي في هذه العملية تقديرا لا جزما كالتالي :
1 - تعطيل العمل في آبار النفط الشمالية ( أربيل – كركوك – جمبور ) .
2 - تدمير عدد من المدرعات والدبابات الأمريكية وإسقاط طائرة سوبر كوبرا حوامة .
3 - تدمير معسكر القوات الأمريكية في السليمانية .
4 - بلغ عدد جنود الصليب المقتولين اكثر من 30 خلال الهجمات .
الوسط الشمالي
مدينة بيجي
عملية الفاروق الأولى
إستكمالا لعملية أسد الإسلام قامت كتائب الفاروق فقط بشن عملية هجوم مباشر على مواقع شركة أمريكية للنفط كانت تعمل على تكوين نقطة التوزيع الرئيسية في بيجي وكانت تحميها قوات مارينز وجزء من قوات الخيالة الأمريكية الصليبية . وقد بدأ الهجوم بعد أن تسلل عناصر المجاهدين لمحيط منطقة بيجي وتشكيل ثلاث محاور للهجوم . وقد تم في خلال الهجوم الوصول الى عمق منطقة بيجي وتم تدمير دبابات و مدرعات وكذلك أكثر من خمس ناقلات مدولبة خاصة بالشركة الصليبية وتم إحراق معدات كثيرة . هذا وتعد هذه العملية هي الأولى من نوعها لكتائب الفاروق والتي تمت وفق تخطيط كامل من قيادة كتائب الفاروق مباشرة . وتعد ضربة غير مسبوقة في إطار سلسة إرهاب الشركات الصليبية العاملة في العراق وقتل موضفيها وكبار مهندسيها .
المنطقة العراقية الوسطى
قامت كتائب الفاروق بمساندة القوات المسلحة العراقية وكذلك شن العديد من الهجمات في الوسط العراقي .
عمليات المناطق ( نفط خانه-مندلى-بعقوبة)
في إطار ضرب آبار النفط الجاهزة للإنتاج قامت كتائب الفاروق بمساعدة القوات المسلحة العراقية بضرب أكثر من موقع نفطي في أكثر من عملية حيث كانت العملية الأولى في نفط خانة الحدودي ومندلى . حيث كانت نتيجة هذه العمليات أن شلت حركة الإنتاج تماما من هذه المواقع . يذكر بأن هذه المواقع تخضع الآن لسيطرة لواء بدر والذي يرى فيها مكتسبات حقيقية له ولذلك تؤثر القوات الأمريكية تأخير العمل في هذه المنشئات مما حدا بكتائب الفاروق والقوات العراقية على إستغلال الفرصة لضرب المتبقي من التجهيزات .
عملية بعقوبة
في إطار سلسة إرهاب الشركات الصليبية قامت كتائب الفاروق بضرب معسكر القوات الأمريكية الحامي لمواقع شركة نفط أمريكية في منطقة بعقوبة حيث دمرت عدة معدات عسكرية وأخرى تابعة للشركة الأمريكية وكانت هذه العملية إستكمالا لما تم في منطقة بيجي .
مدينة بغداد
الدورة
قامت كتائب الفاروق بشن هجوم قوي على مصفاة الدورة أدى لإعطابها وتلى هذه الهجوم قصف صاروخي من عناصر القوات العراقية الخاصة حيث أضحت عمليات نقل النفط تتم بصعوبة شديدة عبر هذه النقطة.
وسط بغداد
في إطار شن حرب عصابات مستديمة تقوم كتائب الفاروق بشن عدة عمليات على القوات الأمريكية وكان من ضمن هذه العمليات عدة هجمات وسط بغداد كان أبرزها عملية الإغتيال والتي تمت وسط بغداد حيث رصدت مجموعات الرصد التابعة لكتائب الفاروق أعمال تجمع للقوات الأمريكية وسط بغداد بالقرب من مدينة الثورة . وعلى الفور تم إستغلال هذا التجمع ومحاصرة المنطقة من محورين وثالث كمين . وبدأ قصف صاروخي مركز على القوات الأمريكية فتم تدمير أكثر من 20 مدرعة وقتل من فيها . وقد لاحظ المجاهدون تكوين القوات الأمريكية لقوس دفاعي عن نقطة في المنتصف فأدركوا وجود صيد ثمين فتابعوا الهجوم حتى أفنوا المنتصف وكسروا قوس الدفاع وبعد الإنسحاب قام المحور الثالث الكمين بهجوم خلفي مفاجئ للتغطية فوجد معظم القوات قد تم تدميرها . وقد علمت قيادة الكتائب من مصادرها بأنه تم قتل خمسة من ضباط الإستخبارات الأمريكية كانوا في تفقد لمخبئ سابق لحزب البعث يحتوي على أجهزة تم إكتشافه حديثا .
وقد أصبحت نقاط التفتيش الأمريكية بوسط بغداد بمثابة الإنتحار للجنود حيث أن من يسلم من القناصة لا يسلم من صواريخ المجاهدين وأصبحت الهجمات شبه يومية ومنتظمة على هذه المواقع.وما أن يتم تدمير نقطة تفتيش أمريكية حتى تقام مكانها نقطة تفتيش عراقية مؤقتة لخلخلة التوازن الأمريكي .
ولا زالت منطقة الوسط تشهد الكثير من المعارك اليومية التي يصعب حصرها ولكنها باتت شوكة في حلق القوات الأمريكية.
الأعظمية حي الشهداء
شهد حي الأعظمية أكبر مجزرة للأمريكيين حيث إكتشف عدد من أبناء الحي أن القظات الأمريكية تعتزم تفتيش بيوت الحي وأرضياته. فأبدى عدد من أبناء الحي إستعدادهم للشهادة في سبيل الله .
فقامت كتائب افاروق بتجهيز خمس قنابل بشرية إنتضرت الغزاة على أبواب الحي ليفجروا أنفسهم الواحد تلو الآخ في مشهد عظيم ليقتلوا أكثر من 40 جندي صليبي . ويزرعوا الرعب في قلوب الصليب الذين لم يجرأون على الدخول مرة أخرى خوفا من المزيد من القنابل البشرية .
هذا ويعتبر حي الأعظمية حي الشهداء في الماضي من الأحياء القليلة التي دعمت المجاهدين في السابق وكان رجاله يحاربون الى جانب المجاهدين في العمليات ونساؤهم ينثرون الماء على رؤوس المجاهدين في عودتهم .
غربي بغداد
كانت القوات الأمريكية قد أنشأت مقر قيادة رئيسي غربي بغداد في السابق وكذلك عدد من المعسكرات الأمريكية والتي رفعت عليها لوحات بمسميات المدن الأمريكية .
ولكن المجاهدين كانوا بالمرصاد .فقد تمت عمليتين كانت مباشرة الأولى ضد المقر الرئيسي للقوات الأمريكية والذي كانت تحميه قوات خاصة والطيران الحربي ( الحوامات ) وقد كانت تفاصيل هذا الهجوم كالتالي :
بعد رصد ومتابعة مستمرة وضعت خطة مباشرة تهدف لعملية قصف مباشر تم على إثره تدمير عدد من المدرعات والدبابات التي تحمي المقر ولم يؤثر أبدا في المقر والذي كان مضاد لمثل هذه الصواريخ . فوضعت عملية تكتيكية تهدف الى قيام عناصر من القوات العراقية الخاصة بالتسلل وزرع متفجرات شديدة التفجير وقد نجحت العملية والتي أذهلت الأمريكيين في طريقة تنفيذها الى الآن . وباشر المجاهدين العملية بمسح الموقع وتدميره وقد قتل في الموقع كثير من المخططين العسكريين.
والعملية الثانية كانت ضد معسكر واشنطن حيث قامت كتائب الفاروق بتدميره بعد أن تسلل المجاهدون الى محيط المعسكر وقاموا بعمليات شد إنتباه للجنود الأمريكيين ثم شن هجوم محوري بالصواريخ والرشاشات الخفيفة وقد قتل في هذه العملية أكثر من 70 جندي صليبي .
عمليات محافظة الأنبار
الفلوجة
تخوض كتائب المجاهدين معارك شديدة ضد القوات الصليبية على أرض الفلوجة والى الآن لم تستطع أن تسيطر القوات الصليبية على هذه المدينة بل إن السيطرة متبادلة بينها وبين المجاهدين .
عملية الفدائيين
وهذه العملية من أكبر العمليات على الإطلاق في الفلوجة حيث أسقطت خلالها طائرتين أمريكيتين وتم تدمير عدد من الدبابات وكذلك مقر القيادة الأمريكي في الفلوجة والذي أصبح أضحوكة للعراقيين حيث أنه حصن عسكري محظور على من في داخله التجول خارجه. وقد بلغ عدد قتلى هذه العملية من الصليبيين أكثر من 100 جندي .
عملية النصر
تمت هذه العملية بعد أن توافدت القوات الأمريكية بكثرة على الفلوجة حيث تم شد إنتباه أكثر من 700 دبابة أمريكية الى الغابات الشمالية للفلوجة وتم إصطياد العديد منها بكمائن كثيرة.
عملية راية المسجد
في خضم التواجد العسكري الأمريكي الكثيف داخل المدينة قامت كتائب الفاروق بتنفيذ عملية تهدف الى إدخال الرعب داخل قلوب الأمريكيين حيث كانت عملية راية المسجد والتي إنقلبت الى ملحمة بطولية شارك فيها شباب الفلوجة بعمائمهم البيضاء في ضرب وسط القوات الأمريكية في المدينة ورفع راية الله أكبر على مسجد المدينة .
الرمادي – هيت
على إمتداد خط الرمادي – هيت تقوم كتائب الفاروق بضرب قوافل تموين للقوات الأمريكية .ولم تنفع الحوامات في حماية هذه القوافل نظرا للكمائن التي لا تراها هذه الحوامات والتي تقبع تحت الأرض . حيث ينفذ المجاهدون عمليات زرع الطريق بمتفجرات متتالية شديدة التفجير .
جنوب العراق
مدينة البصرة
أضحت القوات البريطانية في البصرة معتقدة بعدم إمكانية تواجدها خلال الأسابيع القادمة . حيث أن القوات العراقية الخاصة وفدائيي صدام نفذوا عدة عمليات دمرت نظرية السيطرة الكاملة لدى القوات البريطانية . فأصبح هم القيادة الوحيد هو حماية مقراتها ومعسكرات قواتها . فدعمت معسكرها خارج البصرة بأكثر من 300 دبابة و100 حوامة .
هذا وتعد القيادة العراقية لأمور أكبر بكثير من هذا لطرد المستعمر الصليبي الإنجليزي والإستفراد بالصليبيين الأمريكيين في خلال الأيام القادمة .
كلمة الهيئة الإعلامية العامة للمجاهدين في العراق
لا يخفى على عموم المسلمين ما تحاوله القيادة الأمريكية الصليبية من قتل أي محاولة لإظهار حقيقة الوضع العراقي الداخلي ودور المجاهدين فيه . بل إن أخوف ما تخافه أمريكا هو الجهاد وقيامه في العراق . ولذلك فإن الهيئة الإعلامية للمسلمين تدعو جميع المسلمين الى دعم صمود المجاهدين في عراق الإسلام وعد الإلتفات لأي محاولة أمريكية عربية قذرة لوأد جهاد العراق .
اللهم نسألك باسمك الأعظم أن تننصر إخواننا المجاهدين في كل مكان...إنك القادر على ذلك جل شأنك.
القيادة العليا لكتائب المجاهدين في العراق – الفرع الإعلامي –