الاسير2
17-06-2003, 03:38 AM
علمت الحركة من مصادر في الجهاز الأمني أن المجموعة التي دخلت في مواجهة مع قوات الأمن في مكة المكرمة مساء السبت الماضي كانت قد رُصدت في جدة تستعد لتنفيذ عملية موجهة ضد شخصية كبيرة ونجحت المجموعة في اكتشاف أنها مرصودة وتسللت خارج جدة. وتبين من خلال المعلومات كذلك أن مجموعة أخرى كانت على صلة بالسيارة التي كانت مرصودة ولم تتمكن سلطات الأمن من تحديد موقع المجموعة الثانية التي ربما كانت في سيارة أخرى. وحسب التفاصيل الجديدة فإن العمارة التي لجأ إليها المطاردون لم تكن معروفة لديهم ولم يستخدموا أيا من شققها بل استخدموها للهروب من الباب الآخر.
تتمة..
ويبدو أن المجموعة الثانية هي التي نبهت المجموعة الأولى إلى أنها مرصودة لأنها كانت تقوم بمهمة التغطية. وقد نجحت السيارة المرصودة في التسلل خارج جدة والتوجه لمكة المكرمة فيما يعتقد أنه أسهل للاختفاء بسبب تعقيد الوضع الديموغرافي والسكني والعمراني في مكة المكرمة أما مجموعة التغطية فقد اختفت تماما.
وبعد أن تمكنت السيارة الأولى من تفادي عدة نقاط تفتيش في الخروج من جدة والدخول إلى مكة رصدت مرة أخرى من قبل أحد الدوريات في حي الرصيفة في مكة المكرمة وبدأت عميلة مطاردة وانتهت أخيرا إلى نزول المطاردين من السيارة في حي الخالدية ولجوئهم إلى أحد العمائر التي كان لها مدخلان حيث تمكنوا من الهروب من المدخل الآخر.
ويبدو أن المطلوبين كانوا يعرفون مكة جيدا بدليل تحركهم في المنطقة التي لجأوا إليها بمهارة وتبين من خلال مطاردتهم أنهم يتصرفون عن معرفة. وتسبب حصول الطاردة في منتصف الليل وفي منطقة مزدحمة في فوضى واضطراب كبير لرجال الأمن الذين أطلقوا النار في كل اتجاه مما تسبب في إصابة ومقتل عدد كبير من المواطنين. وشارك في المواجهة قوات الدوريات وقوات الطواريء وجهات أمنية أخرى من بينها قوات أمن حضرت في سيارة جي إم سي ومقنعين على طريقة الننجا.
وقد أسفرت المواجهة عن مقتل عدد من رجال الأمن بينهم رجلان من الدوريات وثلاثة من قوات الطواريء وعدد آخر لم يحدد بالإضافة إلى إصابات كثيرة. أما المطلوبون فلم يقتل أيا منهم ولم يعتقل في لحظة المواجهة ولم تتمكن الحركة من متابعة ما حصل لهم بعد ذلك. لكن قوات الأمن اعتقلت عددا كبيرا من المواطنين الذين كانوا في المنطقة ظنا منها أنهم كانوا من بين المطلوبين وذلك بسبب الظلام والاضطراب الذي حصل. ويقال إن بعض المواطنين لجأ لسلاحه الشخصي خوفا على منزله من المداهمة مما تسبب في الالتباس عند رجال الأمن باحتمالية كونه من بين المطلوبين.
أما ما ورد في تقارير بعض الجهات الأمنية التي نشرتها الصحافة السعودية عن توجه المطلوبين لشقة تابعة لهم وأن الشقة فيها متفجرات والإيحاء بأن عملية كانت ستنفذ في مكة المكرمة فقد علمت الحركة أن هذا اختلاق محض تم ترويجه لتغطية الهدف الأساسي للعملية وهو شخصية سياسية كبيرة لما تعرفه الدولة من الفرق الكبير في التأثير على مشاعر الجمهور بين استهداف شخصية كبيرة من الأسرة الحاكمة وبين عملية تخريبية في مكة المكرمة.
ولا يستبعد أن تعلن الدولة أسماء بعض المعتقلين السابقين وتزعم أنه تم اعتقالهم في مكة.
المصدر :
الحركة الاسلامية للإصلاح
تتمة..
ويبدو أن المجموعة الثانية هي التي نبهت المجموعة الأولى إلى أنها مرصودة لأنها كانت تقوم بمهمة التغطية. وقد نجحت السيارة المرصودة في التسلل خارج جدة والتوجه لمكة المكرمة فيما يعتقد أنه أسهل للاختفاء بسبب تعقيد الوضع الديموغرافي والسكني والعمراني في مكة المكرمة أما مجموعة التغطية فقد اختفت تماما.
وبعد أن تمكنت السيارة الأولى من تفادي عدة نقاط تفتيش في الخروج من جدة والدخول إلى مكة رصدت مرة أخرى من قبل أحد الدوريات في حي الرصيفة في مكة المكرمة وبدأت عميلة مطاردة وانتهت أخيرا إلى نزول المطاردين من السيارة في حي الخالدية ولجوئهم إلى أحد العمائر التي كان لها مدخلان حيث تمكنوا من الهروب من المدخل الآخر.
ويبدو أن المطلوبين كانوا يعرفون مكة جيدا بدليل تحركهم في المنطقة التي لجأوا إليها بمهارة وتبين من خلال مطاردتهم أنهم يتصرفون عن معرفة. وتسبب حصول الطاردة في منتصف الليل وفي منطقة مزدحمة في فوضى واضطراب كبير لرجال الأمن الذين أطلقوا النار في كل اتجاه مما تسبب في إصابة ومقتل عدد كبير من المواطنين. وشارك في المواجهة قوات الدوريات وقوات الطواريء وجهات أمنية أخرى من بينها قوات أمن حضرت في سيارة جي إم سي ومقنعين على طريقة الننجا.
وقد أسفرت المواجهة عن مقتل عدد من رجال الأمن بينهم رجلان من الدوريات وثلاثة من قوات الطواريء وعدد آخر لم يحدد بالإضافة إلى إصابات كثيرة. أما المطلوبون فلم يقتل أيا منهم ولم يعتقل في لحظة المواجهة ولم تتمكن الحركة من متابعة ما حصل لهم بعد ذلك. لكن قوات الأمن اعتقلت عددا كبيرا من المواطنين الذين كانوا في المنطقة ظنا منها أنهم كانوا من بين المطلوبين وذلك بسبب الظلام والاضطراب الذي حصل. ويقال إن بعض المواطنين لجأ لسلاحه الشخصي خوفا على منزله من المداهمة مما تسبب في الالتباس عند رجال الأمن باحتمالية كونه من بين المطلوبين.
أما ما ورد في تقارير بعض الجهات الأمنية التي نشرتها الصحافة السعودية عن توجه المطلوبين لشقة تابعة لهم وأن الشقة فيها متفجرات والإيحاء بأن عملية كانت ستنفذ في مكة المكرمة فقد علمت الحركة أن هذا اختلاق محض تم ترويجه لتغطية الهدف الأساسي للعملية وهو شخصية سياسية كبيرة لما تعرفه الدولة من الفرق الكبير في التأثير على مشاعر الجمهور بين استهداف شخصية كبيرة من الأسرة الحاكمة وبين عملية تخريبية في مكة المكرمة.
ولا يستبعد أن تعلن الدولة أسماء بعض المعتقلين السابقين وتزعم أنه تم اعتقالهم في مكة.
المصدر :
الحركة الاسلامية للإصلاح