المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حب الشباب (كل التفاصيل: تعريفه,أسبابه,أنواعه,> علاجاته الكثيرة جدّا <)



عبد الرحمن219
19-06-2003, 04:07 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته........
كثر الكلام عن حب الشباب في جميع أنحاء العالم و ذلك بسبب نسبة الأشخاص الكبيرة التي تعاني من هذا المرض الخفيف, و صعب العلاج..
من المؤسف من أننا نجد الكثير من الناس من يقول بأن لا علاج لحب الشباب و هذا خطأ.... و من المؤسف جدّا , و جود أطبّاء يقولون هذا و السبب أن هؤلاء الأطباء لم يحصلوا على شهادة عالية في الطب, فتراهم متذبذبين في علاج حب الشباب فلا يعطون المريض بالا....إلا مرهم و السلام عليكم.

لذا كان علي أن أسرد بحثا سريعا عنه....و قد نقلت عن مقالين و مزجتهما على شكل بحث, بعد تصحيح الأخطاء اللغوية فيه, مع شيئ من التعديلات.
بسم الله نبدأ:

حب الشباب

يبدأ ظهور حب الشباب في الجنسين حول سن البلوغ ولا يقتصر ظهوره على فترة المراهقة بل يمتد إلى أواخر العشرينات وقد أثبتت الدراسات الإحصائية إلى أن أعلى نسبة إصابة بين الشباب تكون في سن 21 في الذكور و23 في الإناث ومناطق الوجه والظهر والصدر وأعلى الذراعين هي التي تصاب عادة بحب الشباب حيث يحتوي الجلد في هذه المناطق على غدد دهنية ضخمة نوعاً ما بالمقارنة بالغدد الدهنية الصغيرة في باقي أجزاء الجلد.
الأسباب ظهور حب الشباب:
هنالك عدة عوامل تتكامل وتؤدي إلى ظهور حب الشباب أهمها العوامل الهرمونية والميكروبية والوراثية.
العوامل الهرمونية:
إن وجود غدد دهنية نشيطة شرط أساسي لظهور حب الشباب الذي يصيب الغدد الدهنية النشيطة فقط.
وقد ثبت علمياً أن الهرمون الذكري وهو الأندروجين هو الهرمون المنبه للغدد الدهنية في الذكور وفي الإناث أيضاً ومصادره هي الخصيتان في الذكور والمبيضان والغدة فوق الكلوية في الإناث.
ومن الملاحظ أن حب الشباب لا يصيب المرضى الذين يعانون من نقص في إفراز هرمون الذكورة بينما يبدأ في الظهور بعد بدء العلاج التعويضي بذلك الهرمون ويلاحظ انتكاس المرض في الفتيات مع كل دورة طمثية.
العوامل الميكروبية:
تعيش بعض الميكروبات بصفة طبيعية على سطح الجلد وفي فوهات الجريبات الشعرية الدهنية وهي تتعايش مع الإنسان ولا تسبب له متاعب في العادة ويعيش أحد تلك الميكروبات داخل فوهة الغدة الدهنية ويتكاثر مع زيادة الإفرازات الدهنية وينتج ذلك الميكروب عند تكاثره مواد التهابية تنفذ من الجريبة فتسبب التهابات حولها.
العوامل الوراثية:
لوحظ في كثير من الحالات أن المصاب بحب الشباب ينحدر من أبوين كان قد أصيب أحدهما أو كلاهما بالمرض كما لوحظ وجود استعداد خاص للإصابة بالمرض لدى بعض الأسر
العوامل الغذائية:
لم يثبت وجود علاقة بين الإكثار من تناول المواد الدهنية والمأكولات الدسمة والشيكولا وظهور أو زيادة حدة حب الشباب ـ كما كان يعتقد في الماضي لذلك لا داعي لامتناع مرضى حب الشباب عن تناول تلك الأصناف.
أشكال حب الشباب:
ـ يظهر على المناطق المصابة مثل الوجه والجذع والذراعين خليط من أشكال عديدة مثل:
الرأس السوداء وهي الزيوان وتظهر على هيئة نقطة سوداء فإذا ضغط عليها برزت على شكل دويدة بيضاء يميل لونها للصفرة ذات رأس أسود وهناك أيضاً نوع أصغر يسمى الرأس البيضاء.
ـ حبيبات حمراء صغيرة.
ـ بثرات صديدية صفراء تظهر على رأس الحبيبات.
ـ خراج مؤلمة.
ـ أكياس عميقة.
وفي أغلب الأحيان تتألف الإصابة من أكثر من شكل من الأشكال السابق ذكرها وتزول الإصابات بعد فترة تتراوح بين أيام وأسابيع ليظهر غيرها ويمر بنفس المراحل.
ويعقب زوال الإصابة البسيطة السطحية مثل الحبوب والبثرات السطحية ظهور بقع حمراء تستمر لعدة أسابيع ثم تختفي دون أثر يذكر.
أما في الإصابات الشديدة العميقة فيلاحظ بقاء ندبات محفورة مشوهة لا تختفي إلى الأبد.
وبشكل عام يمكن تقسيم الإصابة بحب الشباب إلى نوعين رئيسيين :
1 ـ النوع البسيط:
والذي يتميز بظهور رؤوس سوداء أو حبيبات وبثرات سطحية ولا يخلف ذلك النوع آثاراً مستديمة عند زواله.
2 ـ النوع الشديد:
ويتميز بظهور بثرات عميقة وخراريج وأكياس تترك ندبات محفورة مشوهة بعد زوالها.
العلاج:
نصائح عامة:
ـ ينصح المريض بغسل الوجه عدة مرات يوميا بالماء الدافئ والصابون للمساعدة على إبقاء مسام الجلد مفتوحة وهى فوهات الجريبات.
ـ ولا ينصح المريض بالابتعاد على تناول أي أصناف من الطعام لعدم وجود علاقة بين نوعية الطعام ووجود حب الشباب.
ـ ينصح المريض بالإقلاع عن عادة الضغط على البثرات وعصرها حيث يؤدى ذلك إلى إبقاء لون أسمر غامق مكان الإصابة.
الهدف من علاج حب الشباب:
يمكن النظر إلى حب الشباب على أنه ظاهرة طبيعية في مرحلة معينة من العمر والهدف الأساسي من العلاج أن تمر تلك المرحلة السنية دون أن تخلف الإصابة آثاراً مستديمة في صورة ندبات في الجلد وما يتركب عليها من آثار نفسية عميقة.
وقد تستدعي شدة الإصابة علاجاً مستمراً موضعياً كان أو عاماً للسيطرة على المرض حتى يتخطى المريض المرحلة الحرجة من العمر.

ـ العلاج العام:

ـ مشتقات حامض الرتنوتيك (فيتامين A - رتينول):
وهي أحدث الاكتشافات ويقتصر استعمالها على الحالات الشديدة مثل الأنواع التي تتميز بوجود خراريج أو أكياس والتي يخشى أن تترك ندبات مشوهة وكذلك تستخدم في الحالات التي تقاوم العلاج بالطرق الأخرى ورغم فعالية هذا العقار إلا أنه قد يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل جفاف الشفتين والعينين كما أن اللجوء إليه في حالة الحوامل يؤدي إلى حدوث تشوهات بالأجنة ولذلك ينصح باستعماله بواسطة طبيب متخصص فقط.

- تريتينوين Tretinoin (مشتق من فيتامين A – رتينول):
وهو مشتق من فيتامين A و يدعى أيضاً بالحامض الشبكي الشامل. ويعمل على تنظيم الإنقسام الخلوي في جراب الشعرة وتفريغ البثور ومنع تكون بثور جديدة. وهذا الدواء مهيج للجلد أكثر من بيروكسيد البنزويل خاصة عند بداية الإستعمال, ويستخدم في الحالات المتوسطة والشديدة بعد فشل المستحضرات الأخرى, أيضا يستخدم للحالات الناجمة عن الأدوية الستيرويدية أو الأشعة المؤينة أو القطران أو المواد الهيدروكربونية الكلورية. قد يسبب احمرارا أو تقشراً في الجلد في الأسبوع الأول ومن الممكن أن يستمر هذا لعدة أسابيع, إلا أن الاستمرار في العلاج مهم جداً حيث أن النتيجة الفعالة لهذا الدواء قد تحتاج من 8 - 12 أسبوعا. ويتوفر على شكل كريم أو سائل بتركيز يتراوح بين 0,01 – 0,5 %.
نصائح للمريض:
*أحسن وقت لاستخدام الدواء هو عن النوم للتقليل من مخاطر التعرض لأشعة الشمس.
*عدم إستخدام التريتينوين مع بيروكسيد البنزويل نظراً للقوة المؤكسدة الشديدة للأخير.
*غسل وتجفيف الوجه 30 دقيقة قبل الاستخدام.

ـ عملية الصنفرة:
رغم ذيوع عملية الصنفرة بين المرضى إلا أنها تستخدم لعلاج الإصابات النشيطة كما قد يعتقد البعض بل تستخدم فقط بعد زوال النشاط الالتهابي تماماً لإزالة ما بقي من ندبات مشوهة ونتائج تلك العملية غير مضمونة في الشعوب ذات الجلد الأسمر حيث يعقب إجراءها تصبغ بني غامق في كثير من الحالات. إذا, عند شفاءك من حب الشباب فعليك أن تذهب إلى الأخصائي ليجري لك عملية الصنفرة, و حينها سيكون وجهك و كأنه لم يصب بأي شيء.

ـ العلاج الموضعي:
بشكل عام هناك أربع مجموعات من العلاجات الموضعية تعتمد على وجود مواد فعالة مثل: الكبريت والريزورسينتول أو بيروكسيد البنزويل أو حامض الريتوئييد أو بعض المضادات الحيوية وتركب تلك المواد إما على شكل لوسيون أو كريم.
ويلاحظ عند بدء استخدام العلاج الموضعي ظهور احمرار وتقشير جلدي مع الشعور بحرقة خفيف ولا ينصح المريض بإيقاف العلاج عند ظهور تلك الأعراض مادامت محتملة حيث تختفي تلك الأعراض مع الاستمرار في العلاج.
تعمل هذه المستحضرات على تقشير الطبقة الخارجية للجلد و بالتالي تسهل خروج محتويات جراب الشعر للخارج. وهناك عدة مستحضرات تقليدية وحديثة لعلاج حب الشباب. فمنها ما يحتوي على حمض الساليسيليك (Salicylic acid) أو الريسورسينول (Resorcinol) أو الكبريت أو تكون في بعض الأحيان مجتمعة في مركب واحد. ولا توصف المستحضرات الموضعية لعلاج حب الشباب لمساحات واسعة من الجسم كالصدر و الظهر و ذلك لعدم وجود معلومات كافية عن مأمونيتها وما قد تحدثه من آثار جانبية. ومن أكثر المستحضرات الموضعية استخداما:

بيروكسيد البنزويل (Benzoyl Peroxide)

وهو من أقوى الأدوية الموضعية وأكثرها استخداما, ولها قوة مؤكسدة قوية وكذلك لها مفعولاً مضاداً للبكتريا وبالتالى يخفق من تكوين الأحماض الدهنية. قد يبدأ ظهور الآثار العلاجية خلال 4 – 6 أسابيع ويتوفر الدواء على شكل منظفات أو غسولات أو كريمات أو دهونات بتركيز يتراوح بين 2,5% - 10% ويستخدم مرة أو مرتين يومياً.

نصائح للمريض:

- في بداية العلاج يتم غسل الدواء بعد 15 دقيقة من وضعه وذلك للتخفيف من ردود تحسس الجلد. يمكن بعد ذلك ترك الدواء لفترات أطول أو طوال الليل.

- ينصح المريض بتقليل عدد مرات الاستخدام فى حال حصول تحفف أو تقشير زائد أو استخدام مستحضر أكثر قوة, كما يمكن استخدام الكمادات الباردة لتلطيف تهيج الجلد.

- عدم الاقتراب من الأنسجة المخاطية في العين أو الفم أو الأنف.

- عدم التعرض لأشعة الشمس أو لضوء المصابيح القوية لأنه قد يزيد تهيج الجلد.


المضادات الحيوية الموضعية:

مثل الكليندامايسن (Clindamycin) أو الأريثرومايسن (Erythromycin) والتتراسيكلين (Tetracycline) وتعمل على التقليل من وجود البكتريا في جراب الشعر نظراً لطبيعتها الدهنية وقدرتها على الوصول إلى جراب الشعر وبالتالي القضاء على البكتريا هناك. تتوافر هذه المضادات على هيئة جل (Gel) أو غسول أو سائل أو مرهم و بتراكيز متفاوتة.


المضادات الحيوية الفموية:

تستخدم للحالات المتوسطة والحادة وللأشخاص الذين يعانون من آلام الكتفين والظهر والصدر. وتشمل هذه المضادات مجموعة التتراسيكلين مثل: الدوكسيسيكلين (Doxycycline) والينوسيكلين (Minocycline) والتتراسيكلين (Tetracycline), أيضاً يستخدم الإريثرومايسين والترايميثوبريم (Trimethoprime) والسلفاميثوكسازول (Sulfamethoxazole). ويعتبر التتراسيكلين هو المفضل لفعاليته وقلة أثاره الجانبية مقارنة بباقي المضادات الحيوية وأيضاً لثمنه المناسب. أما الدوكسيسكلين فهو باهظ الثمن وله أثار جانبية على السمع بالإضافة الى أنه يلون الجلد. ويجب المداومة على استخدام المضاد الحيوي لمدة 4 – 6 أشهر, ففي بعض الحالات لا يحدث التحسن قبل هذه الفترة. وبعد الوصول إلى نتائج مرضية يمكن أن يحول المريض إلى استخدام المضادات الموضعية.


أيزوترينتون:

يعمل على تقليص حجم ونشاط الغدد الدهنية, يؤدي إلى كبت ثانوي لكمية حب الشباب الجلدي. ويعمل أيضاً كمضاد للالتهاب ويمنع تشكل البثور. ويستخدم في حالات حب الشباب المتكيس والعنقودي, أو حب الشباب الالتهابي الوسط الى الحاد, غير الملتهب وغير المتكيس.

الجرعة:0,5 – 2 ملغم/كلغم/يومياً مقسمة على جرعتين ولمدة 15 – 20 أسبوعا أو حتى يتناقص العدد الكامل للأكياس بنسبة 70%.


الأعراض الجانبية:

يسبب جفافاً وتقشير للجلد وتساقطاً لشعر الرأس. بالإضافة إلى تزايد آفاق حب الشباب خلال فترة المعالجة المبكرة كما أنه يسبب تهيجاً للأغشية المخاطية. قد يسبب آلاماً في العظام والمفاصل والعضلات وتصلبها ودوخة, وتقيئ, والتهاب البنكرياسي الحاد والاكتئاب. كما أنه يؤثر في نتائج بعد التحاليل المخبرية لتحليل السكر, الكوليسترول و يعمل على زيادتهما.

نصائح للمريض:

- تجنب الحمل أثناء المعالجة لأن هذا العقار يؤثر على الجنين.

- وقف العلاج في حالة صعوبة الرؤية, أوظهور الآلام الغريبة, أو النزيف الشرجي أو الإسهال.

- قد يحدث زيادة في كمية حب الشباب أثناء الأسابيع الأولى للعلاج.

- تجنب الإستعمال مع منتجات فيتامين (أ) وقد ينقص تحمل العين للعدسات الاصقة.

- عدم التبرع بالدم لمدة شهر على الأقل بعد إيقاف العلاج.

- تجنب إطالة التعرض لأشعة الشمس.

- عدم مضاعفة الجرعة التالية إذا نسي جرعة ما.



الأستروجين: (Estrogen Therapy) :

يستخدم لحالات حب الشباب الشديدة أو التي لا تستجيب للعلاج السابق, وتستخدم عند الإناث صغيرات السن إلا أن الفعالية قد تختلف من مريضة الى أخرى. يقوم الأستروجين بالتخفيف من تكون الأندروجين أو منافسته على المستقبلات الأندروجينية في الخلايا الدهنية. وقد أثبتت حبوب منع الحمل ذات المراحل الثلاث التي تجمع بين: (Norgestamate &Ethynodiol estradiol) جدارتهما في معالجة حب الشباب الوسط عند 83% من المرضى.



الستيرويدات الموضعية والفموية:

قد تستخدم الطريقتان معاً لكن الستيرويدات الموضعية غير فعالة, أما الحقن الموضعي المباشر فقد يقلل من الالتهاب الجلدي.



النيتروجين السائل:

قد يساعد التبريد (Cryotherapy) في معالجة حب الشباب التكيسي الملتهب.



أدوية اخرى :

- مركب التتراسيكلين مع الأيبوبروفين (Ibuprofen) .

- كيتوكونازول (Ketoconazole) مضاد للفطريات وأيضاً يمنع تكون هرمون التستيسترون عند النساء.

- سبيرانولاكتون (Spiranolactone) يستخدم كمضاد لهرمون الأندروجين عند النساء.

- حمض ألفا هيدروكسي (Alpha Hydroxy acid) يقوم بتنعيم الجلد بإزالة طبقة الخلايا القرنية وبالتالي خروج مكونات الشعرة.



العلاج الإشعاعي :

قد تستخدم فوق البنفسجية لعلاج حب الشباب إلا أنها قد تهيجه, كما أن الإفراط في استخدامها قد تسرع عملية هرم الجلد وزيادة التجاعيد وزيادة الاحتمال بالإصابة بسرطان الجلد. أيضاً. أيضاً يمكن استخدام الليزر للتقشير.
إلا أن هناك أنواع كثيرة من العلاج بطريقة الأشعاع....فهناك الأشعاع الضوئي و نوعين آخرين.



التدخل الجراحي :

قد تساعد حقن الكولاجين في معالجة الندب بدرجة نجاح متوسطة, كما أن السيليكون أعطى نجاحاً مقبولاً لعلاج الندب الناجمة عن حب الشباب.



نصائح عامة للمريض:

- عدم التعرض الى ما قد يسد المسامات من ملابس أو رطوبة.

- تجنب إتكاء الخد أو الجبهة أو الدقن على اليد أو غيرها.

- عدم استخدام كريمات دهنية وتغييرها إلى مائية الذوبان.

- غسل الشعر الدهني بالشامبو المن

عبد الرحمن219
19-06-2003, 04:13 AM
آسف على كتابة موضوعين...... أرجو من المشرفين حذف هذا الموضوع بالذات ....... و أرجو كذلك للأعضاء بعدم كتابة أي رد هنا، و ليكتبه في الموضوع الأصح المكرر الثاني