المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية القيادة العامة تكذب مزاعم امريكا حول اعتقال الفريق اول عبد الحميد التكريتي



toti
19-06-2003, 05:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




إخواني الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أعتذر أشد إعتذار لكل واحد منكم على ما حصل في الأيام الماضيه من غياب مفاجئ لي وتقارير الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق وأعتذر منكم على عدم تمكنكم من إيجاد موقع كتائب الفاروق والذي تعرض لقرصنه بعد إرسال رسائل القوائم البريدية بربع ساعة بالتحديد من عمله وقد تبين أن هناك مدسوسين لحساب امريكا ضمن القوائم البريدية والعمل جاري على تحديدهم بإذن الله..
وأقسم بالله لأنشرن موقع كتائب الفاروق لو كان آخر عمل في حياتي وليعلم أشباه الرجال الذين ترصدوا له أنهم قد أضافوا مزيدا من العزيمة على عزائمنا وأننا الآن أشد وأقوى بفضل الله وبإذن الله قريبا جدا ولن أعلن عن الزمن المحدد لذلك ولكن سترونه ماثلا قريبا فقد نشر في الشبكة ولم يتبقى غير الروابط. كما أرجو منكم أيها الإخوان أن تعذروني هذه الأيام إذا تأخرت في الرد قليلا فأنا مشغول جدا.
قال تعالى (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)
وبإذن الله والله على ما أقول شهيد سوف تسمعون ما يفرحكم قريبا جدا من تنكيل بأعداء الله.
كذبات أمريكا في العراق . . لمـــاذا ؟

بين وقت وآخر تخرج أمريكا وفي مواعيد دقيقة لتعلن لنا عن إعتقالها زعيم عراقي كبير . ولكن لا نرى هذا الزعيم ولا نسمع عنه بعد ذلك . بل يطويه النسيان ويصبح في حكم المجهول .
قبل الأمس خرجت علينا إدارة الإعلام والتوجيه الأمريكية الجديدة ببيان مقتضب لا يعلن أي تفاصيل غير أنهم قبضوا على أمين سر ديوان الرئاسة العراقي السابق الفريق أول عبد حميد محمود التكريتي والذي يحمل الرقم أربعه ضمن قائمة أمريكا للمطلوبين العراقيين وهذا يعد إنجاز كبير جدا لأن القبض على هذا الرجل والذي لم يفارق الرئيس العراقي صدام حسين منذ سنوات عديدة يعد ضربة قوية ستوقع كل أعضاء حزب البعث السابقين ومن ضمنهم الرئيس العراقي صدام حسين نفسه . وهذا يرجع لأربعة أمور وهي :
- الرجل لديه جميع أسرار الرئيس العراقي جميعها.
- يمتلك معلومات دقيقة جدا عن أماكن إختفاء الرئيس العراقي في العراق.
- يمتلك جميع المعلومات المهمة عن أسلحة لا زالت مخبأة في العراق .
- يمتلك شفرات الأوامر العسكرية العراقية في الحرب الأخيرة جميعا والتي كانت على درجة كبيرة من التطور عجزت الإدراة العسكرية الأمريكية أن تحلل أوصالها الى الآن وخاصة يوم السقوط.

ولذلك فقد لاحضنا جميعا أن أمريكا بعد السقوط بدأت تعلن بين الحين والآخر عن أنباء تخبرنا فيها عن قبضها على أعضاء من حزب البعث سابقين ولن ننسى جميعا تصويرهم المستشار العلمي السابق للرئيس العراقي حينما سلم نفسه ضمن فريق رويترز الإخباري وتغنيهم بذلك . ولكن جميعنا نلاحظ كذلك أن المقبوض عليهم سابقا كانوا جميعا من أعضاء سابقين في الحكومة العراقية كالوزراء السابقين وغيرهم . ولكن في الأيام الماضية يخرج البيان الأمريكي وهو يعلن عن أنباء القبض على أخطر رجال النظام العراقي وأوفاهم ! ! فما هي العلة هنا ؟

أمريكا في الآونة الأخيرة لم تقبض على أحد أعضاء حزب البعث المهمين بل هي كالأعمى الذي يسير في العراق ولا يعلم مالذي سيواجهه وأين ومتى .
في الأيام الماضية قامت كتائب الفاروق بعمليات جهادية أضاعت صواب الأمريكيين وجعلتهم يركضون من معسكراتهم الى أماكن العشائر المجاورة بلباسهم الداخلي .
والقوات العراقية ضربت ضربات نوعية شديدة .
وفدائيي صدام عادوا ضمن قيادة موحدة توجههم .
ورسائل صدام حسين الصوتية والمصورة وصلت للبيت الأبيض برسالة محددة وواضحة.
في الأيام الماضية كانت كتائب الفاروق تشن أربع عمليات في نفس التوقيت في جنوب العراق ووسطه ووشطه الشمالي وشماله. و كانت هذه العمليات ترتكز على مواقع الجيش الأمريكي فالمدن أصبحت هدف ثانوي والمعسكرات الأمريكية أصبحت هدف رئيسي بالرغم من حماية الطائرات لها.
وقامت المقاومة بإستخدام أسلحة لم تكن معهودة لدى الأمريكيين بأنها موجودة لديها.
فصواريخ التوجيه الحراري المتطورة نالت من أعتى الطائرات الأمريكية قوة وهي الاف-16 والى الآن لم يعرف كيف تم عملية إسقاط هذه الطائرة . وهذا إشارة الى أن طائرات أف-15 وأف-18 ستكون صيدا ثمينا وسهلا لهذه الصواريخ التي لن تفلت منها. والقوات العراقية ضربت منشئات نفطية تم تجهيزها . وهذه العمليات للقوات العراقية الخاصة تمت وفق منظومة نوعية حيث تمت عملية الضرب في مواقع رئيسية وبتوقيت واحد وبمتفجرات لا زالت أمريكا تحللها لمعرفة مكوناتها.
فعملية تفجير حقول بطمي سمع دويها في أماكن تبعد أميال عنها . وفدائيي صدام نجحوا في إقناع الشيعة بالبصرة بالإنتفاضة ضد القوات البريطانية بل وأصبح مرحبي الأمس أعداء اليوم.
وهكذا أحست القيادة الأمريكية الى أن هناك أمر يحضر بالخفاء وأن هزيمتها أوشكت.
فبدأت أضخم عمليات حربية تمشيطية لعل وعسى ولكن هيهات فكيف يهاجم القردة الأسود.
نفذت القوات الأمريكية ثلاث عمليات كبيرة في العراق الأيام الماضية وهي عقرب الصحراء وتوابعها الإثنتين. فماذا كانت النتيجة ؟
قتلوا 100 عراقي لا ذنب لهم سوى أنهم شباب .
وأنتهكوا أعراض المسلمات كالتنكيل بأهليهم الذين لا يعلمون أين هم .
وهنا برزت الأسود وضربت ضرباتها غربي بغداد لتدمر مقر قيادة القرودج وهو خاوي على عروشه ولا يحيط به سوى 300 عسكري فقط . وجن جنون الأمريكيين فهم يحاربون أشباح وكل يوم يمر لابد أن يأخذ معه جندي أو أكثر رفقاء طريق .
وصلت كتائب الفاروق والقوات العراقية الخاصة الى القصر الجمهوري عبر تسللهم الى منطقة الدورة ومن ثم الى القصر الجمهوري وفر الحاكم الأمريكي هناك الى معسكر كاليفورنيا في جنوب العراق والذي يعد أقوى معسكر وسط الصحراء بل هو مدينة عسكرية متكاملة. ودمروا حتى الشاشة الألكترونية الكبيرة والتي كلم منها الهالك بإذن الله بوش المجرم تومي فرانكس .
إذن فالقوات الأمريكية في العراق تسير الى الهزيمة وقد تعرضت لأكبر عمليات نوعية خلال الأيام الماضية فكان لا بد من كذبة مطمئنة للإدارة الأمريكية في واشنطن وحلفائها بأن رجل صدام الأول في قبضتهم .
وقد كانوا من الغباء بمكان عندما لم يعلنوا عن كيفية سير تحقيقاتهم معه بل ولم يتطرقوا الى مصير الرئيس العراقي بمكان وكأنهم يعلنون مقدما أن رجل صدام الأول لا يعرف شيئا .

إن أي محلل متابع للوضع العراقي يؤكد بأن هذا الرجل لو سقط فإنه سيسقط معه الكثير ولكن الظاهر أن الأمريكيين يكذبون ليصدقوا أنفسهم وما قصة محمد سعيد الصحاف وبيت خالته ببعيدة عنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بغداد البطولة
------------------------------
منقول عن منتدى الفوائد من الاخ بغداد البطولة
ومن ناحية اخرى اصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير بيانا عاجلا كذبت في مزاعم الامريكان في اعتقال الفريق اول عبد الحميد التكريتي.
اخوكم
توتي