المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص من الواقع



Austin Stunner
30-06-2001, 10:52 AM
هذه قصة من أحد الكتب يحمل نفس أسم الموضوع وأحببت أن أكتبها لما فيها من الفائدة الكبيرة.
ونبدأ ب.... ( بشر القاتل بالقتل)


.....كان أبو محمودرجلا متنفذا في قريته.. وكان أغناهم وأعلاهم حسبا ونسبا..في قرية كانت من جنان الله في أرضه..
وفي بيت صغير ومنعزل.. نشأت " سعاد" في كنف والديها ... ثم ما لبثت أن أصبحت عروسا جميلة يتسابق عليها الشبان .... وفاز بها أبن عمها " سعيد" وعاشا معا عيشة هنيئة...

وكان من عادة القرى آن ذاك أن المرأة تساعد زوجها في أعمال الزراعة واعمال البيت .... وهكذا كانت " سعاد "

وخرجت " سعاد " ذات يوم مع قريناتها وجاراتها حاملة معها جرة كبيرة لتملأها بالماء من العين ... ولقضاء الله يراها أبو محمود فهام قلبه بها من أول نظرة وتعلقت نفسه بحبها.. فبحث عن الفتاة وعن أسمها وحكى له الواصفون الكثير من جمالها حتى أصبح يذهب إلى العين ليراها وإلى مزرعة زوجها ليراها وهي تعمل ... بل ويلحقها إلى البيت وهي لاتراه.... حتى عزم أن يتزوجها بأية طريقة....

وانتظرها ذات مرة وهي عائدة لوحدها إلى البيت.. وتعرض لها في مكان منعزل وعرفها بنفسه... وأنه يريد أن يتزوجها وأن يسكنها في قصر كبير بدلا من الكوخ الذي تسكنه مع زوجها " سعيد" وأخذ يغريها حتى تتزوج منه وتطلق من " سعيد "!!!

لكن " سعاد " رفضت وقالت :
استح يأبا محمود ... فأنا في عمر بناتك ومتزوجة... ووالله لكوخ صغير مع زوجي أفضل من قصر مع غيره..

فغضب أبا محمود من هذا الكلام وشعر أنها حطمت كبريائه .. فأخذ يهددها إن لم توافق على الزواج سوف يؤذيها هي وأهلها.. لكنها لم تتنازل عن فكرتها وهربت إلى البيت باكية .. وعزمت على أن تخبر أهلها وزوجها ... لكنها تراجعت لأن أبا محمود عنده وساطات تمكنه من قلب التهم ويلفقها على البراء منها لأن كلامه مصدق من قبل المسؤلين.. وقررت عدم الذهاب إلى العين بدعوى أن فيه مشقة وجهد كبير ... فأصبح زوجها " سعيد " يذهب بدلا منها إرضاء لها....


البقية بعدين لأني تعبت( آآآآخخخخ يديييييي)

dungeon
30-06-2001, 10:55 AM
وانت كمان لازم تكتبها بالنص اختصرها ياخي فى سطرين والا ربع

خلك سريع :)

Austin Stunner
30-06-2001, 11:49 AM
بعد الذي حدث أصبح أبو محمود كالبركان الثائر ... كيف تجرؤ الفتاة " سعاد " أن ترفض الزواج به وهو الذي تتمناه كل بنات القرية... ولكنه لم ييأس وذهب ليرى "سعاد " في العين ( ليست المدينة) لكنه لم يجدها بين الفتيات.. فعرف أنها لم تعد تستقي من العين...

وجاء فصل الحصاد وانهمكت" سعاد" وزوجها في العمل.... من جهة أخرى أفضى أبو محمود بما يكنه من محبة " سعاد" ورفضها الزواج به لـ"رئيس الخفراء) ... فابتسم الخفير وقال :
الحل عندي فاسمع مني.
وماكاد الخفير ينتهي حتى انفجرت ابتسامة صفراء من أبى محمود موافقا على الفكرة الخبيثة.......

وفي ذات يوم لما حل الغروب ذهبت " سعاد" إلى البت لتعد طعام العشاء بينما بقي زوجها يكمل الحصاد حتى حل الليل وانتهى من عمله ...فذهب إلى البيت ليلقى زوجته التي تنتظره عند باب البيت

وكان أبو محمود يترصد لـ" سعيد" وراء صخرة عاتية في الطريق بين المزرعة والبيت ... فلما رأى أبو محمود " سعيد " يمشي لوحدة.. صوب بندقيته نحوه وأطلق عليه رصاصة أستقرت في صدره.. فارق " سعيد " الحياة ووقع سابحا في بركة من الدماء.. وانسل أبو محمود عائدا إلى القرية.......

في تلك الأثناء كانت " سعاد " تنتظر زوجها على أحر من الجمر ... وبدأ القلق يدب في قلبها..ز وبدأت الوساوس تهيم على رأسها حتى ذهبت إلى بيت أهلها وأخبرت أخوتها عن تأخر زوجها... فذهبوا يبحثون عنه... وكانت المفاجئة ... حيث وجدوا " سعيد " مقتولا وقد أصبح جثة هامدة.... وصل الخبر إلى " سعاد" .. جن جنونها .. فقدت الوعي ... أفاقت وبكت بلوعة وحرقة..

وبدأ التحقيق في هذه القضية ولم يعرف الجاني فلم يكن هناك دليل أو أثر للجاني .. فظن الناس أن الجاني نجا من العقاب الدنيوي إلى الأبد ونسوا أن الله يمهل ولا يهمل....

البقية بعدين( آآآآآخ يالساني)

Zahif3100
30-06-2001, 11:52 AM
قصة ذي و لا نكته

Classic Evil
30-06-2001, 12:30 PM
قصص جميلة

واللي محليها انها من الواقع

Austin Stunner
30-06-2001, 04:17 PM
بعد مرور شهور على الحادثة وإنقضاء عدة " سعاد " بدأ الخطاب يتسابقون إليها فهي لازالت جميلة .... وأولهم أبو محمود الذي نجح وتزوج من " سعاد " ... التي ضجرت من الحياة في القصر فلاعمل هناك ولا ألفة ومحبة بينها وبين أبو محمود... ومرت الأعوام بطيئة مملة....

وفي ذات مرة دعي أبو محمود إلى وليمة عشاء وذهب إليها ولما أنتهت وفي طريق العودة للبيت في الظلام الدامس ...سمع صوت إطلاق النار وسمع إستغاثة من شخص يتأوه ... أرتعد أبو محمود وعبأ مسدسه الذي معه وأطلق عدة طلقات في الهواء ... ثم نزل في حفرة خلف صخرة كبيرة ... وبينما هو في تلك الحال و إذا بنور يسطع على وجهه ..ز فإذا هم الشرطة وبعض القرويين .. وسلط الضوء على الحفرة فإذا بأبي محمود ومعه مسدسه وآثار دم و جثة هامدة بجواره لرجل مقتول .... وأقتيد مباشرة إلى السجن وأبو محمود يصيح أنا بريء مظلوم... ولكن كل الأدلة ضده فهو في نفس الحفرة والدم الذي على ثوبه هو نفس دم القتيل والغريب أن الرصاصات التي في جسد القتيل هي من نفس نوع الرصاص التي في مسدس أبو محمود ... وحكم عليه بالشنق ... وقبل الأعدام إختلى بزوجته "سعاد" وأعترف لها بكل شيء عن مقتل " سعيد " وفي نفس المكان في الحفرة خلف الصخرة الكبيرة ...

وماكاد يطلع الفجر... إلا بجثة أبو محمود تتأرجح يمنة ويسرة على حبل المشنقة .....

ومضت سنة الله الباقية: بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين....

إنتهت القصة........ وش رأيكم تبون أخرى!!!!!؟؟؟؟


(آآآآآخخخخ يارجلي)

Uncharted
30-06-2001, 05:46 PM
حلوووه

Classic Evil
30-06-2001, 05:52 PM
حلوة

اذا عندك غيرها عطنا




شكرا

aLwanees
30-06-2001, 07:37 PM
شو كاتب فيلم هندي ؟؟ الله يكون في عونك بسسسس هاهاهاهاها

Austin Stunner
30-06-2001, 11:44 PM
إعناد لك يالونيس أبكتب قصص أخرى ماتكون زي الفيلم الهندي لا بتكون زي المسلسل المكسيكي.

أنشارتيد وإيفل نيفر داي شكرا لكم شكرا جزيلا