مجاهد 2
21-06-2003, 06:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
دبي-د. ب. أ : ذكر مسؤول التدريب في تنظيم القاعدة ابو محمد الابلج ان
المرحلة الصعبة انقضت وان مرحلة الصدمة وهي بداية الحرب في افغانستان انتهت
وان تنظيم القاعدة يمر الآن بمرحلة التهيئة والتمحيص والتنقية على مستوى
الأمة بأسرها، مهددا بـ«الأسلحة الأفتك» للعمليات القادمة.
وقال الابلج في رسالة جديدة عبر البريد الالكتروني ان ابن لادن يعتبر ان كل من
اعان الولايات المتحدة في العراق بالقتال معهم او بتوفير القواعد والدعم
الاداري او بأي نوع من انواع الدعم والمناصرة لهم ولو بالكلام لقتل المسلمين في
العراق عليه ان يعلم انه مرتد خارج عن الملة حلال المال والدم.
وقال ان الامريكيين يدفعون ما في جيوبهم لمعرفة الطريقة التي يفكر فيها ابن
لادن وكيف يخطط ويتعامل مع الاحداث والزمان والمكان وماذا يخبىء وهل ستطول ام
تقصر الحرب معه وهذا سر عظيم.
وقال الابلج «ان الاعداء لن يجرونا الى ما يريدون مهما حاولوا ومهما استفزوا
وضخموا وصوروا في اعلامهم فنحن سنسير على خطتنا وسنجرهم نحن وسندعهم يقولون
ما نريده وعندما يبلغ الاعلام الفاجر طغيانه وكذبه ستكون المفاجآت كما
عودناكم فأبو عبد الله (ابن لادن) يتابع مجريات الاحداث اولا بأول ويسمع عن
تلك البطولات والعنتريات الامريكية ويكتفي بالتبسم».
وقال «ابو عبدالله يريد ان يسدد ضربة قاصمة لرأس الافعى الاعلامية التي تدير
الاعلام العالمي وفق هوى امريكا ومصالحها» .
واشار الى اهمية قص اجنحة النسر الامريكي «وهو الاسم الذي اطلقه على المرحلة
الحالية وستتلوها مرحلة تقطيع الاوردة ثم الاخيرة النحر على الطريقة الاسلامية
وهي المفاجأة الكبرى للامة باسرها.
وقال «ان الناس يريدون حدثا وراء حدث وضربة وراء ضربة ونحن نعذرهم احيانا
لكن خطتنا ليست على ما يهوون فسواء كانت الدائرة لنا او علينا فلن يتغير
شيء في خطتنا».
واقسم الابلج ان «الضربة قادمة لامريكا لكنه يجب معرفة كيفية استخدام
الورقة الرابحة فالضربة لابد ان تكون قاضية بمعنى ان توقيتها سيكون عندما
يبدأ العملاق في الترنح في دمائه فلا بد له من ضربة مميتة».
واكد الابلج وجود لواء مستقل للتنظيم في العراق.
وقال ان «الاسلحة الأفتك ستستخدم في العمليات القادمة وويل للغرب من شر قد
اقترب وويل لمن وطئت قدمه أرضنا».
دبي-د. ب. أ : ذكر مسؤول التدريب في تنظيم القاعدة ابو محمد الابلج ان
المرحلة الصعبة انقضت وان مرحلة الصدمة وهي بداية الحرب في افغانستان انتهت
وان تنظيم القاعدة يمر الآن بمرحلة التهيئة والتمحيص والتنقية على مستوى
الأمة بأسرها، مهددا بـ«الأسلحة الأفتك» للعمليات القادمة.
وقال الابلج في رسالة جديدة عبر البريد الالكتروني ان ابن لادن يعتبر ان كل من
اعان الولايات المتحدة في العراق بالقتال معهم او بتوفير القواعد والدعم
الاداري او بأي نوع من انواع الدعم والمناصرة لهم ولو بالكلام لقتل المسلمين في
العراق عليه ان يعلم انه مرتد خارج عن الملة حلال المال والدم.
وقال ان الامريكيين يدفعون ما في جيوبهم لمعرفة الطريقة التي يفكر فيها ابن
لادن وكيف يخطط ويتعامل مع الاحداث والزمان والمكان وماذا يخبىء وهل ستطول ام
تقصر الحرب معه وهذا سر عظيم.
وقال الابلج «ان الاعداء لن يجرونا الى ما يريدون مهما حاولوا ومهما استفزوا
وضخموا وصوروا في اعلامهم فنحن سنسير على خطتنا وسنجرهم نحن وسندعهم يقولون
ما نريده وعندما يبلغ الاعلام الفاجر طغيانه وكذبه ستكون المفاجآت كما
عودناكم فأبو عبد الله (ابن لادن) يتابع مجريات الاحداث اولا بأول ويسمع عن
تلك البطولات والعنتريات الامريكية ويكتفي بالتبسم».
وقال «ابو عبدالله يريد ان يسدد ضربة قاصمة لرأس الافعى الاعلامية التي تدير
الاعلام العالمي وفق هوى امريكا ومصالحها» .
واشار الى اهمية قص اجنحة النسر الامريكي «وهو الاسم الذي اطلقه على المرحلة
الحالية وستتلوها مرحلة تقطيع الاوردة ثم الاخيرة النحر على الطريقة الاسلامية
وهي المفاجأة الكبرى للامة باسرها.
وقال «ان الناس يريدون حدثا وراء حدث وضربة وراء ضربة ونحن نعذرهم احيانا
لكن خطتنا ليست على ما يهوون فسواء كانت الدائرة لنا او علينا فلن يتغير
شيء في خطتنا».
واقسم الابلج ان «الضربة قادمة لامريكا لكنه يجب معرفة كيفية استخدام
الورقة الرابحة فالضربة لابد ان تكون قاضية بمعنى ان توقيتها سيكون عندما
يبدأ العملاق في الترنح في دمائه فلا بد له من ضربة مميتة».
واكد الابلج وجود لواء مستقل للتنظيم في العراق.
وقال ان «الاسلحة الأفتك ستستخدم في العمليات القادمة وويل للغرب من شر قد
اقترب وويل لمن وطئت قدمه أرضنا».