Rikki
23-06-2003, 03:42 PM
قرأت هذي القصة وعجبتني وحبيت أحطيها لكم :#
أهدي هذي القصة لقوت القلوب ، Majin_vegeta ( إنشاء الله تعجبك ) ، و لشوق إلي صارلها زمان ما ردت على مواضيع المنتدى ، ولجميع أعضاء المنتدى دون إستثناء . ;-)
وقعت أحدث هذه القصة في يوم الخميس 30/1/2003
في مدينة العين …. وعلى خط العين بوظبي
بعد سهره طويلة إستمرت لين الفجر قضاها حمدان وربعة , سوالف وضحك وطماشة , في أحد المقاهي في مدينة العين,
وبعد هالسهرة الطويله وبعد يوم حافل من النقاشات العائلية ألي تعور القلب والعقل في بعض الأحيان ,
رجع حمدان لغرفته , ولسريرة , إلي أول ما حط راسة على المخدة , صار في شبه غيبوبه , ما صحى منها إلا على رنة تيلفونه ,
شاف التليفون وقال في خاطرة منو هالغلس إلي داقلي ألحين وفي هالوقت
الحبيب ما يعرف إنه طلع عليه يوم جديد , المهم رد على التيلفون ,
حمدان : ألو , شو عندك , شو تبى
خالد : حووووووووووووه .... سلم قبل ويا ويهك
حمدان : سلام عليك
خالد: وعليك السلام والرحمة
حمدان : يا ريال أنا غرقان في سابع نومه شو تبى
خالد: قم قم الساعة 12 الظهر بسك رقاد, ورانا مشواااااار
حمدان :أي مشوار أنت بعد .....
خالد: شو جنك نسيت إتفاقنا البارحة ....
حمدان :أي إتفاق ؟؟؟؟؟؟؟ أووووووووووووووه والله إني نسيت عمرك أطول من عمري يا ريال ....بس جني بتعايز عن السيره
خالد : خل عنك , يالله قم نحن معتمدين عليك
حمدان : إنتوا ....... منوا
خالد: أنا وحسن وعوض
حمدان : وين سيايركم , كل واحد منكم عنده سيارته يالللللله
خالد: بلاااااااااااك يا ريال , سيارتي في الوكالة من إسبوع ,,وعوض سيارته عند ولد عمة .....ز
حمداااان: وحسوووووون
خالد: حسووووون من عرفته وهو متميرض
حمدان : شو يعورة بعد
خالد : يقول السكر نازل عندة ..... ما يروم يسوق
حمدان : ما دام السالفة جذيه قعدوا واستريحوا , يوم كل واحد منكم عنده ظروووووف مب لازم تحظروووون العرس
خالد: قم قم قم خل عنك هالرمسة ....عنبوه جمعة عاطي كل واحد فينا بطاقة وملزم ومأكد علينا الروحة , وأنت تقول قعدوا وأستريحوا , أقولك قم قم قم أشدنا بنسير ألا حشمة جمعة ر بنسلم ونبارك وبنرد .....
حمدان :ما علية دقلي عقب نص ساعة
خالد: لالالالالا قم أدريبك تبى تكمل رقادك ياللله بسك
حمدان: الله بلاني فيكم ربع ……
إنتهت المكالمة
عقب ما سكر حمدان التيلفون عن خالد , نش من فراشه واتسبح وكل لقمتين , وحب أمه على راسه , وترجهها إنها ترضى عليه ولا تغصبه على شي هو ما يريده ( أنة يزوج بنت عمة شمة 20سنة)
بس أمه ما ردت عليه إلا بالكلام إلي صارله 6 شهور يسمعه منها
( بغضب عليك ليوووووم الدين جان رديتني وما خذت بنت عمك عنبوك زاااد جيه هاي وصية أبوووووك يا مضيع المذهب , أنت حشا مب ولديه أنت ولد الجلبة إلي مقطفات أذنيها ,,, عنلاتك يا الهرم يا ........ يا............. بلاها بنت عمك محد في البنات شراتهاااااا وحلوة وجامعية و.... و .......... و ............ و ............... )
طلع حمدان من البيت وركب سيارته , وأمه بعدها ترمس في السالفة وتلاعن وتشاتم ,
وهو نفسيته تعبانه من هالسالفه إلي صارلها سنين ومب لاقي لها حل بس زادت هالفترة يوم كمل 23 ............. 23 سن مناسب لزواج في نظر أمه وخوالة وعمة ....
بس حمدان كان يشوووووف بعده بدري على الزواج والإرتباط , وكانت طريقة ألي بيتم فيها هالزواج مرفوضة بالنسبة له ..... الغصب و الألزم والإجبار إذا كان أساس الزواج فهذا الزواج فاشل وما بيستمر ...... هذي حقيقة مؤمن فيها وأوضح مثال أخوه الكبير ناصر تزوج بنت عمة موزة (إخت شمه) والنتيجة أثنين عاشين مثل الأغراب لا هو يكلمها ولا هيه تكلمة .... ما بينهم غير ورقة مكتوب عليها زوجييييين ........ (نكد + ضيق +لا مبالة )
حمدان : بس ما باليد حيله الوالده غضبانه علي وأنا ما أتحمل زعلها , وكله ولا غضب الوالدين , اللله يرحمك يا بوي ويسامحك على إلي سويته فيني وفي إخواني ,
ويرن تيلفونه
حمدان : مرحبا
خالد: مرحبا ملاييين الشيخ وين إنت ؟
حمدان : في الطريق .......... وإنتوا وين
خالد : في بيت عوض في الخليف
حمدان: على خير ......... 10 دقايق وبوصلكم
بعد ما بند حمدان الخط عن خالد رجع يفكر في الموضوع الأساسي إلي شاغل باله ومكدر منامه , الموضوع حساس وقرار إلي بياخذه بيبني عليه مستقبله
حمدان : لو شمه تباني مب مشكله .... بس الواقع إنها ما تباني وما تفكر فيني بعد , وقالت لإختها موزة توصللي هالكلام ، شو أخذها غصب عنها , وأدمر حياتي وحياتها , أقتل ضميري وأحطم مشاعري , أجمد الدم في عروقي , وأحرم قلبي من أبسط الحقوق , وهي أنه يحب وينحب ... وبعدين يوم أفكر أعرس بختار العروووس بمزاجي , وحده من سني , صحيح إن شمه محد مثلها , و ما فحلها حد في العيلة , وخلوقة , ومحترمة , وبنت عمي ...... وفي سني , بس أنا في عمري ما فكرت فيها وأشوفها مثل أختي , وعقب ما عرفت إنها ما تباني , أصير نذل وأوافق , هي لو توافق وتريحني وتريح عمرها , و تضحي , أنا بعد بضحي أضحي بحياتي وبسعادتي , وأكسب رضى أمي , ورضى عمي علي .......... ... عمي إلي رباني ورب إخواني وشيلنا جميل ما بنساه , بعد وفاة الوالد , ونحن صغار رعانا وصرف علينا وعتبرنا عياله لبسنا أحسن لبس , وعلمنا في أحسن المدراس , وعيشنا أحسن عيشه , وبشو بجازيه على هذا كله , أكسر كلامه وعانده , وأصر على موقفي , واللله إحترت .....
وبعد ثواني من التفكير , قام حمدان وعدل قعدته وقال , خلاص أنا إتخذت قراري وما بتراجع , ولي يصير يصير .... شوي ولا هو واصل لبيت عوض , ركبوا الشباب السيارة , خالد قعد عدال حمدان ... وحسن وعوض قعدوا في المقاعد الخلفية وتوكلوا على اللله ومسكوا خط العين بوظبي
بعد ما مرت نص ساعة قضوها الشباب في السوالف والطنازه والضحك , فجر حسن قنبلته الموقوته المعتادة ...
حسن : شباب دورولنا على بقاله على مطعم تراني ما كلت اليوم
عوض : صبر شوي عنبوه .... ألحين بنوصل العرس وبتغدى هناك
خالد : أنا كم مرة قاليلك قبل ما تروح معانا أي مكان إترس بطنك .. وكل دواك , وسير الحمام هاااااااا
وبصوت واحد الأربعة هههههههههه هههه ههههه هههههههههه ههه ههه هه
حسن : حرام عليكم والله إني أنتفض من اليوع
عوض : يالله يا حسن جانك مستوي عيل , وبعدك تصيح اليوع هههههه
حسن : والله إنكم ما تستحون أنا مريض فيني سكر
حمدان : إنت كلت دواك اليوم ولا
عوض وخالد : لا ...... ولا هههه ههه ههه ههه
حمدان : إتكلم جد
حسن: هيه كلته ......... بس والله إني يوعااااان
خالد : حسووووون أنا من عرفتك وإنت ما عندك إلا تعبان ... مريض .... ويوعان ...هههههه
حمدان : فيك تصبر لين نوصل بوظبي ما شي باقي نص الطريق
حسن : ما عليه بصبر
شوي ويرن تيلفون حمدان
حمدان : البيت ....... هاي أكيد الوالدة تبى تكمل علي ....... ألو مرحبا
أم ناصر : السلام عليك
حمدان : عليج السلام والرحمة
أم ناصر: حمدان أنت وين بوية ,,, طلعت ولا قلتلي وين ساير,,,
حمدان : أنا واصل بوظبي ، ويا الربع
أم ناصر :شو مودنك بوظبي
حمدان :لا أميه أنا ...... بسير عرس واحد من الربع
أم ناصر :هيه الله يوفقك يا بويه .... أقوول متى بترد بسلامة
حمدان أن شاء الله بنصلي المغرب في العين ... ليش شي هناك (حمدان في خاطرة :أمي مب طبيعيه طالع عنها تلعن خيري .... أكيد شي صاير )
أم ناصر:لا بس .... بغيت أطمن عليك ...عيل برايك الغالي حافظنك الله
حمدان :لا أمايه في شي ولازم تخبريني , شي يعورج , خواني فيهم شي , عمي بخير,
أم ناصر : بسم الله عليهم , محد يشكي بااااااااس , بس بغيت أرمسك في سالفة , يوم بترد بنرمس
حمدان : أمايه جان في ذاك الموضوع ...... أناا ..... تراني موافق وسوي إلي تبينه إنت وعمي ...
أم ناصر : صدق والله حمدان , فديت خشمك الغالي , ريحتني عسى الله يريحك ويهنيك
حمدان : يالله ياأميه , كم تسوى عندي رمسج , هذي وكم يسوى رضاج عني ,
أم ناصر: ... وأنا أبشرك بعد ترى الحرمه وافقت بعد ,. عسى الله يهنيكم , توها حرمه عمك داقتلي , ألألللللللللللف مبروووووك , يا بعد ناااااسي , ألف مبروووووك
حمدان مستغرب : صدق والله وافقت , الحمد الله بتريحني من الإحساس بالذنب ,
المهم أنهى حمدان المكالمة وهو راضي عن عمره وراضي عن قراره , ومادام أن شمه وافقت, خلاص جت منها ........
بس الشباب ما خلو حمدان في حالة لين ما أضطر يقولهم أنه.........(خلااااااااص بيودع حياة العزوبية والحرية والونااااااسة وبيدخل السجن المخملي على قولتهم )
بعد ثواني من الضحك والغشمره والسوالف و العتاب على حمدان الفقير إلي طاح في لسان ثلاثة من منااااااااااصري العزوووبة , والهياته … والصياااااااعة (سؤلوووووني أنا عنهم )....
عوض : شباب شوفوا ……… شوفوا الأكس فايف إلي جدامنا
حسن : بلااااااه هالأهبل يسوووق جذيه
عوض : تلقونه شاااااااارب شي
حمدان : صدق أنه خسف , طالع كيف يسوووووق ما أظن إن هذا بيوصل بوظبي حي هو يسوك جذيه ....
خالد : هااااااااا حمدان إنتبه تراه يلف عليك
حسن : والله إنه ذكرني بحالتي يوووووم أتعب وينزل عندي السكر
عوض : حمدان إضربله هرن أو جاوزه
حمدان : أحاول أجاوزه ........ بس يلف عليه ....
عوض : بعد حاط مخفي شامل ويا ويهه ….
خالد : حمدان خلك وراه
وبعد أقل من دقيقتين , يلاحظ الشباب إن السيارة الأكس فايف بدت سرعتها تخف وتخف لين ما توقفت في وسط الشارع , وحمدان وربعة وقفوا وراه يبون يشوفون شو بيسوي , مرت أول 7 دقايق وصاحب السيارة ما أتحرك , ما بين منه أي حركة أدل على أنه موجود وصاحي مع أن حمدان ضربله هرن مرة ومرتين وثلاث , بس ما لقى جووووووواب ... حس الشباب في شي غريب في هذي السيارة , حسن : أيه طبووووووه خلونا نكمل طريجنا بنتأخر على العرس ,
حمدان : شو أنت مينووون , ما تشوف أنا في نص الطريق , وراعي السيارة حتى ما عطى إشاره , نخليه ونرووووووووح ,
خالد:إلا أقووووول خل ندق لشرطة أحسن ,
حسن : هيه والللله
كانوا بيدقون للشرطة , بس حمدان قال بننتظر 5 دقايق بنضربله هرنات إذا ما رد بننزل وبنشوفه , وإذا إحتاج الأمر بندق للشرطة ,
قبل ما تمر دقيقتين بالضبط ......
إنفتح باب السيارة بسرعة من جهة اليمين , وبنفس السرعة نزلت منها حرمة كبيرة في السن ماسكه في إيدها غرشة ماء مسافي , وتركض صوب إلي يسووووق .... وتفتح الباب بسرعة ... وتمد أدينها , ألي مسرع ما طاح عليها الشاب كان متساند على الباب , وطلعت منهااااااااااااا صرخة : علللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللي
حبايبنا من الصدمة ومن سرعة الأحداث إلي صارت قعدوا متسمرين , بس عرفوووا إنهم لازم يتصرفووون , و بعد لحظة وحدة بس نزل حمدان بسرعة , بعد ما عطى أوامره للشباب ,
حمدان : خالد هااات العطر و عوض كرتوووووون الماي في دبة السياااااارة , وحسن ورراااايه وكمل طريجه صوووب الحرمة إلي كانت لاوية على ولدهاااا وتصيح وتصاااارخ … وكان منظرهاااا يقطع القلب ….
… نزلوا الشباب , وبلخطووة السريعة , خالد نزل ومعاه غرشة العطر إلي كانت في السيارة , وعوض نزل في إيدينه دبات الماي , وحسن.....( زين يوم شل عمره) ...
كان موقف رهيب ما ينحسدون عله .....
الأم طااااايحه في الشارع لاويه على ولدهااااا , وتصيييييح , وحمدااان وخالد , يحاااولون يهدوووونها , علشان يقدرووووووون يسعفووونه , بس كانت لاويه عليه ومب طايعه تخلللللليه ……..
الأم : علي , علي حبيبي , رد عليه , لا تسكت , سمعني صووووتك , علي أنا أمك , علي رد عليه ، علي والله ما أستاهل منك كل هذا… علي ليش تسوي فيني وفعمرك جذيه , علي رد علي أنا أمك , إلي باااعت الدنيا علشانك , والله ما سامحها , ما بسامحها إذا صار لك شي , ما بسامحهااااا ( وتدخل في نوبة بكااااء وصياااح)
( ما ألومها ......... كان عندها إحساس إن ولدها الوحيد يمووووت) .....
في هذا الوقت قدروا الشباب إنهم يحررون علي من أمه , وسوو الواجب , رشو عليه الماااي , وشمموه العطر , وكثروا عليه من الطراقات , بس ما في نتيجة , علي بعده فاقد الوعي , توتروا الشباب , علي ما يتجاوب مع محاولاتهم , ولا يرد عليهم , خافوا لا تكون عنده أزمه قلبيه لا سمح اللله أو هبووووووط في الضغط ,أو فيه مرض أو شي مسوي فعمره , الشي الوحيد إلي كان مطمنهم إنه بعده حي , و في أمل إنه يعيش ,
الشارع توقف وراهم وصاروا الناس ينزلون من سيايرهم , (يطمشووون ) وتجمع الناس حاوليهم ,
عوض دق للشرطة والإسعاف , وخالد يصرخ في الناس إذا بينهم طبيب أول ممرض أو أي حد عارف في الأسعافات الأولية , علشان يساعدهم ......
أما حمدان وحسن , فكانوا عند علي , حسن حاط راس علي في ثبانه , وحمدان قاعد يرش عليه من الماي , ويكثر من الطراقات ,
حسن :حمدان شو الحل
حمدان : واللله ما أدري ….
حسن : الريال يعرق وينشف , حمدان الريال , ينتفض ، لازم نتصرف ,
حمدان :هذا إنت إلي ينتفض ..........
حسن :لا والله حمدان مب أنا ......... هو إلي ينتفض .......
عوض : حمدان الشرطة بتي بعد 10 دقايق
حسن: عوض رووووح إسأل أمه , إذا كان ولدها فيه سكر رووووووح
حمدان :ليش ,
حسن : هاي نفس الأعراض إلي تطلع علي يوووم أتعب ,, أو ما أخذ دوووووووواي …………. ( نوبت السكر) ...... وفي هذي اللحظه .... فتح علي عيوووووووووونه ,
( ويت عينه في عين حمدان ... )كان يلهوس ويقول كلام غير مفهووووم )
ركز حمدان على ملامح علي ....
كان شاب صغير في السن , وضعـيف البينة , ووسيم الوجهه , وشكلة مألوف لحمدان , وما كمل 5 دقايق إلا وغاب فيها عن الوعي مرة ثااااانية
خالد : حسن أمه تقوول إن فيه مرض سكر , وإنه من ثلاثة أيام ما ناااام ولا أكل شي ,
حمدان : حسووووون شو الحل
حسن : حمدان نوبه سكر لازم يوصل المستشفى ألحين , ولا بيرررروووووح فيهااا , لازم يعطونة إبرة مغذي ......
خالد : بروح أسأل أمه عن الدواء إلي ياخذه
حسن : دواااه ما ينفعة ألحين ...............
حمدان : شو تسوووون ... ياللله بنوديه المستشفى لو طايريييييين .....
عوض : حمدان الأسعاف بتي ألحين
حمدان : إسعافك لين تي بيرووووح الريال , سير هات الوالده ركبها معاك بسرعة , حسوون إركب معااااااااي , خالد إركب سياااارتي ودق بالبدااالة إتخبر عن أقرب مستشفى في بوظبي ودقلي ......
) الحبيب ناسي أن تيلفونه وتيلفون حسن في سيارته)
وبسرعة البرق ....
قاموا الشباب وبمساعده الموجووودين بنقل علي لسيارةالأكس فايف , مع حسن وحمدان , أما عوض وخالد فخذووو ا أم علي , إلي كانت حالتها حالة ...
وطاروا مثل الصواااريخ , أما الجمهور إلي تجمع فبعضهم سبق حمدان وربعة ..... (يحسبوووووووونه سباق)
في سيارة حمدان
خالد يتصل بالبدالة , وياخذ كل المعلومات , وبعدها يتصل للمستشفى , ويخبرهم إن عندهم حالة طواري ووصف لهم الحالة , والوقت المتوقع للوصول.... ( علشان يستعدوووون )
عوض يحاول يهدي أم علي , إلي زاد توترها وخووفها على ولدها الوحيد , كانت تصيييح وتدعى الله , وتدعي على إلي كانوا السبب ولي وصلوا ولدها لهذي الحااااالة ............
عوض : لا تقولين جذيه يا أم علي , إن شاء الله خير , علي ما عليه غير العافية ان شاء الله , ألحين 5 دقايق وبنوصل المستشفى , حطي الرحمان في صدرج
أم علي : .. ما أقوووووووول غير حسبي الله ونعم الوكيل فيج وفهلج , حسبي الله ونعم الوكيل فيج وفهلللللج , كسرت خاطر وليدي عسى الله يكسر خاااااااطرها , حسبي الله ونعم الوكيل
عوض: أم علي أرجووج هدي أعصااابج , وحطي الرحمن في صدررج , علي ما عليه إلا العافية ...
أم علي : ليته فيني ولا فيه , بعد عمري وأهلي , مالي غيره فهالدنيا , علي ضنااااي وعيوني إلي أشوووف بها , حشاشة يوووفي , يا رب رحمتك , يا رب ما لي غيرك و غيره , حسبي الله ونعم الوكيل , حسبي الله ونعم الوكيل ....
أستغفر الله يا رب سامحني ورحم ضعفي … ورحم وليييدي .....
عوض وبدون شعوووور : فديتج يا أميييه
في هاللحظة تذكر عوض أمة , وكيف بيكون حالها إذا كانت في هذا الموقف ... وبدون شعور بعد , مسح العبرة إلي نزلت من عيووونه الناعسة ……
في سيااااارة الأكس فايف
حمدان يسوووق السيارة مثل المينووون , حس إن إذا صار لعلي شيء , ما بيسامح عمرة أبدا , وحسن مع علي في السيييت الوراني ....
علي , ينتبه شووي ويرجع يغيب وهو بعدة يهلوووس بكلام مب مفهووم , هذا زاااد من توتر حسن إلي أصلا كانت عليه علامات أنخفاض السكر ...
حمدان : حسن دق للخالد شوفه كيف تصرف …
حسن : أاأااأنا ما عندي تيلفون , وين تيلفونك
حمدان : تيلفوووني مب عندي , ما نزلته من السيارة , دووور عن تيلفون علي أكييد إنه موجووود هني ,,,, دور عوض التيلفون ولقاة طايح بين ريووووله ....
حسن وهو يتكلم بصعوبة : حمدان لقيت التيلفون
حمدان :حسن دق لخالد بسرعة …… و
حسن : ما أقدر ... ما أقدر ... أشوف الدنيا تلف فيني ...
حمدان : حسون
حسن : حمدااان ماااااااااا أقدر تعباااااان
حمدان : حسن حسن شو فيك
حسن: مما أدري حمدان , أنتفض … وتعباااااان
حمدان : حسن , لا تسويهها فيني , حسن
حسن :لالالالا أنا بخير بس بغفو شوووي , خذ التيلفوووووووون
حمدان : حسن علشاني تمااااسك , أنا محتااااجلك
حسن : صدقني ما أقدر , تعباان أنت ما تفهم , ما تحس
حمدان : حسووووون لالالالالا , وعلي حسن وعلي …… حسووووووون يعلك السمممم قوووووووم , لا تخللليني ....
حمدان توتر و وصل لحالة قامن فيها أركبه تضرب في بعض , مب عااارف يركز , حس إن هالخط أول مرة يمشي فيه , حس بصدااااع , وقام بطنه يععووورة (أول مرة في حياته يمر بهذا الموووقف ) قلتلهم , لا نروووح اليوم , بس ما طاااعوني , قلبي كان حاااس , )حمدان يرمس عمره)
وهو في هالحالة يرن التيلفون إلي كان في ثيابه (تيلفون علي ) , وأول ما شاف الرقم طلع رقم تيلفوونه عرف أنه من خالد (خذ رقم علي من أم علي ) ........
حمدان : خاالد , الحمد الله , هاااااا بشر ؟؟؟؟؟؟؟
خالد :حمدان أقرب مستشفي لك , مستشفى (؟؟؟؟؟؟؟) , لف يمين بعد ثالث إشاااااره بعد الجسر , بنوصل في أقل من 5 دقايق ,
حمداان : خالد كم رقم المستشفى بسرعة ؟؟؟؟
خالد : ولا يهمك , جاهزين يستنونكم .... دقيتلهم وخبرتهم اللازم ....
حمدان : أنت وين ؟؟؟؟؟؟؟؟
خالد: نحن ورااااك
حمدان : شو أم علي؟؟؟؟؟
خالد : ..... حمدان بنوووصل في الوقت أن شاء الله , لا تستعيل وريح أعصااابك … ..كل شي بيكووون بخير , أأنزين , (خالد حس من صوت حمدان أنه متوتر وأعصابه مشدوده )
حمدان : …………………….
انقطع الخط بينهم ................ )خلصت بطارية تيلفون حمدان )
كلام خالد كان مثل الدواء على أعصاب حمدان …… حس حمدان بعدها جنه حد صب عليه ماي باااارد ريح أعصاابه , عدل قعدته ... وخذ نفس عالي , وقال : لا تخاف يا علي بنوووصل في الوقت إن شاء الله ... وكمل طريقة صوووب المستشفى , هي دقايق ووصل حمدان لبوظبي , الأحلى من جذيه , كانت زحمه (هذا إلي كان ناقص)
مرت الدقايق إلي وقفها حمدان في نص الزحمة , جنها ساعات , حس بضيق وحس إنه ما بيوصل في الوقت المناسب .....
حمدا ن : يا رب أرجوك , وأرجوك لا أسئلك رد القضاء ولكن أسئلك اللطف فيه , يا رب
...... يا رب ..... فرج كربتي يا رب , أدري إني مقصر معاك بس أرجوك كون معاي ويسر طريجي هالمرة ....... يا رب .......
شوي وتمشي السيارة في الزحمة , ووشوي بعد يتحرر حمدان من زحمة السير , وكأن الله أستجاب لدعاة ....... ( ما أرحمك يا ربي ) كمل حمدان طريجة وهو يحمد ربه ويشكره
...... صوووب المستشفى .....
هي ثووواني ووصل حمدان لبوابة الطواري إلي كان فريق الطواري يستنااه هناك ........
وبنفس السرعة إلي وصل فيها حمدان ، قام فريق الطواري بالازم مع علي , ومع حسن إلي كان مغمى عليه ......
********
بعد ساعتين في المستشفى …..
الشباب مع حسن بعد ما خذ العلاج اللازم , وطمنوا عليه إنه بخييييير
وعوض و خالد: تستاهل السلامة حسووووون
عوض : والله كلنا نستاهل السلامة , عقب هالتجربه .....
خالد :الحمد الله إنا كلنا بخير , وعلي وأمه بخييييير
حسن : شو علي ألحين .......
عوض : إنت ريح عمرك ألحين , وعلي حالتة مستقرة , حمدان وأمه عنده ..........
خالد :تعرف إني كنت خايف على الأم وايد , مسكينة كانت بتيينن , الحمد لله , صار خير ....
عوض :هيه والله فديتج يا أميه .......
خالد : تعرف حسون أنا خذت قرار ما بتراجع عنه
عوض : وأنا موااااافق علية قبل ما أعرفه .........
حسن تعبااان ومدوخ : شووو .......... بعد
خالد: إذا بغينا نروووح مكان مرة ثااانية ، بنشرد عنك وما بنخبرك , هههههههههههه ه ه هههههههههه ه ه ه
عوض :هيه والله , ههههه ه ههه ههههه هه ههه هه
خالد : حسووون , إرقد شوي , نحن بنرووح نطمن على علي وحمدان , وبنرجع ......
في هذا الوقت كان حمدان مع علي وأمه , وكانت فرصة لحمدان إنه يركز في علي إلي كان راااااقد , إلي بدى وجهه مألوف لحمدان , بس خانته ذاكرته هالمرة … ذاكرته إلي كان دوووم يتفاخر بها بين ربعة , أونه عنده ذاكره ما شاء الله عليها ..........
حمدان في خاطره : أنا شايف هالويهه من قبل وين ما أذكر بس شايفنه , في العين مول , لا ، في المركز الدولي , لا , والله تراني أحترت وياك يا علي , حمدان وهو متجهه صوب الباب ...
حمدان : تستاهلين سلامت علي , خالتيه
أم علي : الله يسلمك لأهلك الغالي , ومشكور , أنت وربعك ما قصرتوا , الله لا هانكم إن شاء الله , وفقكم في دنياكم وأخرتكم أن شاء .. و يعلني ما خلي ….
حمدان : أفااااااااا عليج خالتيه , هذا واجبنا..... بروح أطمن على الربع وبرد إن شاء الله ........
طلع حمدان من الغرفة , وتساند على الجدار , والمقابل للغرفة , كان مستانس إنه قدر هو ربعة إنهم ينقذون علي من الموووت , وكان شعور غريب بنسبة له , خلاة يحس بالوناسة والفخر ..... (والخقة هههه)
شوي ويرن التيلفون إلي كان في مخباه …… حمدان إستغرب إن هذا مب تيلفونه
........ تيلفون علي .......
حمدان : أرد ولا ما أرد , أعطية لأم علي ترد عليه, لا , الحرمة بعدها منهاره , أنا برد , يمكن يكون حد من أهله أخبرهم عشان ييونه المستشفى , هيه أنا برد
حمدان : ألو , مرحبا
؟: .......................
حمدان : ألو ......
؟ : علي
حمدان : ............ أنا ................
؟؟؟ : أنا شمه
حمدان : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (مب عارف منو شمه ) بس الفضووووووول بيجتلة
شمه : أدري إنك ما عرفتني , لأنك ولا مرة سمعت صوووتي , أدري إني وعدتك إنك ما تسمع صوتي , وأدري إني وعدتك ما تشوف صورتي , إلا إذا صار النصيب ......
بس أدري إنا ما بنرجع نرمس على الماسنجر مرة ثااانية , وأدري إن إلي بينا بنسبالك إنتهى ............ (و تخنقها العبره )
بس أنا ما بخليك تنهيني من حياتك , بصورة مشوهه ومهشمة , أريد أموت في قلبك مثل ما كنت (وردة حياتك الحمرا ),,(كان يناديها علي بالإسم ), ......... علي لا تقسى علي ……. ……… ولا تعذبني ………
حمدان : مب عااارف يقووول شي ,, آآآآآآآآآآآآآآآآآآ
شمة : ...... أنا ماأريدك تكلمني .... أريدك تسمعني ......... وتفهمني ........
سامحني هذا كل إلي أطلبه .......... سامحني ........... وسامح أهلي ....... غلطوا عليك ... وقســــــوا عليك لا تلوم أبوي ...... على إلي سواة فيك … .. لا تلومة .....
أنا الغلطانه ... ما كان لازم أخبي عليك هالسالفة كان لازم أقولك إياها من قبل ..... قبل ما أتعلق فيك , وقبل ما أرسم وياك حياااتي ومستقبلي, ووأحيا معاك أحلى أيامي كان لازم أقولك إني محيرة لولد عمي ,.... ما كان لازم أخليك تتعلق فيني .......... تأكد يا علي إني سويت المستحيل ....
وقفت في ويهه أهلي كلهم وقلتلهم , لا لا لا ... كلمة محد قدر يقولها غيري ....... طرشت لولد عمي إني ما أباه .... وإنه أخر إنسان أفكر أتزوجة... بس .... محد سمعني ... ومحد إحترم رغبتي ... الكل كان ضدي ........ أعرف إن إلي بينا ما بيتصلح ......... وما بنرجع مثل قبل .............. بس أطلب منك إنك تراعي ظرووووفي وتسامحني ......
وإذا كنت تحبني صدق مثل ما تقوول ....... بتفرحلي وبتدعالي إن الله يسعدني ويا حمدان
حمدان : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ في خاطرة (شمه , شمه بنت عمي)
شمه : إنت ما في منك ....... وبتلقى إلي تستاهلك وتهنيك .... وأنا ماستاهلك وما أستاهل حبك .... وإنساني يا علي , و إنسى كل شي صار بينا طول الثلاث سنين إلي عرفتك فيها .......
وكل ما طريت في خاطرك ...... قول الله يهنيها
بس إذكر : إني طول هالسنين , حبيك حبيتك ……….
) وتخنقها العبره ) وتسكر التيلفون ….
حمدان في حالة ذهول ما يعرف شو يقول ولا يسوي , علي , أنا أقووول وين شايف هالويه , هو الريال إلي من بوظبي إلي يا يخطب شمه قبل يومين ,,ة ….. يا الله …. كل هذا بسبي ………. إلي صار لعلي , وولي يصير لشمه …… . الله يسامحكم يا أهلي الله يسامحكم ......... وفي هالحظة وصلو خالد وعوض عند حمدان .........
خالد : بلاك حمدان شي فيك ....... شو صار
عوض : شي صار لعلي وأمه .......... إرمس إشفيك ........
حمدان :لا ما صار لهم شي ...... أنا إلي صارلي
خالد :خير أن شاء الله .........
وبدون شعور إنسحب حمدان من الموقف , ركب سيارته ومسك طريق العين بوظبي ......... وهو في السيارة دق من تيلفون علي لتيلفون شمه .........
حمدان : ألو
شمة : …………….
حمدان : شمه ما بيصير ألا ألي تبينة أنت وعلي ........
وأغلق التيلفون وكمل طريجه ............. وفي راسة مليون شي بيسويها
بعد فترة مب طويلة
وصلنا خبر
إن شمموووووه إنخطبت لواحد من بوظبي
إسمه
علي المهيري
والعرس في الصيف
ألف مبروك
وتستاهلووووون , وعقبال الحبايب , وألي يقرووووووون, ههههههههههه
أما حمدان ...
بعد ما دشت سالفة العرس في بالة , قاعد هو أمه يدوورن العرووووس المناسبة
بالمناسبة
ما سألتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندكم بنية تصلح عروووس لحمدان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ههههههههههههههههه
حبايبي وجذيه أنتهت سالفتنا ويا شباب العين .........
انشالله تكون عجبتكم القصة ;-)
أهدي هذي القصة لقوت القلوب ، Majin_vegeta ( إنشاء الله تعجبك ) ، و لشوق إلي صارلها زمان ما ردت على مواضيع المنتدى ، ولجميع أعضاء المنتدى دون إستثناء . ;-)
وقعت أحدث هذه القصة في يوم الخميس 30/1/2003
في مدينة العين …. وعلى خط العين بوظبي
بعد سهره طويلة إستمرت لين الفجر قضاها حمدان وربعة , سوالف وضحك وطماشة , في أحد المقاهي في مدينة العين,
وبعد هالسهرة الطويله وبعد يوم حافل من النقاشات العائلية ألي تعور القلب والعقل في بعض الأحيان ,
رجع حمدان لغرفته , ولسريرة , إلي أول ما حط راسة على المخدة , صار في شبه غيبوبه , ما صحى منها إلا على رنة تيلفونه ,
شاف التليفون وقال في خاطرة منو هالغلس إلي داقلي ألحين وفي هالوقت
الحبيب ما يعرف إنه طلع عليه يوم جديد , المهم رد على التيلفون ,
حمدان : ألو , شو عندك , شو تبى
خالد : حووووووووووووه .... سلم قبل ويا ويهك
حمدان : سلام عليك
خالد: وعليك السلام والرحمة
حمدان : يا ريال أنا غرقان في سابع نومه شو تبى
خالد: قم قم الساعة 12 الظهر بسك رقاد, ورانا مشواااااار
حمدان :أي مشوار أنت بعد .....
خالد: شو جنك نسيت إتفاقنا البارحة ....
حمدان :أي إتفاق ؟؟؟؟؟؟؟ أووووووووووووووه والله إني نسيت عمرك أطول من عمري يا ريال ....بس جني بتعايز عن السيره
خالد : خل عنك , يالله قم نحن معتمدين عليك
حمدان : إنتوا ....... منوا
خالد: أنا وحسن وعوض
حمدان : وين سيايركم , كل واحد منكم عنده سيارته يالللللله
خالد: بلاااااااااااك يا ريال , سيارتي في الوكالة من إسبوع ,,وعوض سيارته عند ولد عمة .....ز
حمداااان: وحسوووووون
خالد: حسووووون من عرفته وهو متميرض
حمدان : شو يعورة بعد
خالد : يقول السكر نازل عندة ..... ما يروم يسوق
حمدان : ما دام السالفة جذيه قعدوا واستريحوا , يوم كل واحد منكم عنده ظروووووف مب لازم تحظروووون العرس
خالد: قم قم قم خل عنك هالرمسة ....عنبوه جمعة عاطي كل واحد فينا بطاقة وملزم ومأكد علينا الروحة , وأنت تقول قعدوا وأستريحوا , أقولك قم قم قم أشدنا بنسير ألا حشمة جمعة ر بنسلم ونبارك وبنرد .....
حمدان :ما علية دقلي عقب نص ساعة
خالد: لالالالالا قم أدريبك تبى تكمل رقادك ياللله بسك
حمدان: الله بلاني فيكم ربع ……
إنتهت المكالمة
عقب ما سكر حمدان التيلفون عن خالد , نش من فراشه واتسبح وكل لقمتين , وحب أمه على راسه , وترجهها إنها ترضى عليه ولا تغصبه على شي هو ما يريده ( أنة يزوج بنت عمة شمة 20سنة)
بس أمه ما ردت عليه إلا بالكلام إلي صارله 6 شهور يسمعه منها
( بغضب عليك ليوووووم الدين جان رديتني وما خذت بنت عمك عنبوك زاااد جيه هاي وصية أبوووووك يا مضيع المذهب , أنت حشا مب ولديه أنت ولد الجلبة إلي مقطفات أذنيها ,,, عنلاتك يا الهرم يا ........ يا............. بلاها بنت عمك محد في البنات شراتهاااااا وحلوة وجامعية و.... و .......... و ............ و ............... )
طلع حمدان من البيت وركب سيارته , وأمه بعدها ترمس في السالفة وتلاعن وتشاتم ,
وهو نفسيته تعبانه من هالسالفه إلي صارلها سنين ومب لاقي لها حل بس زادت هالفترة يوم كمل 23 ............. 23 سن مناسب لزواج في نظر أمه وخوالة وعمة ....
بس حمدان كان يشوووووف بعده بدري على الزواج والإرتباط , وكانت طريقة ألي بيتم فيها هالزواج مرفوضة بالنسبة له ..... الغصب و الألزم والإجبار إذا كان أساس الزواج فهذا الزواج فاشل وما بيستمر ...... هذي حقيقة مؤمن فيها وأوضح مثال أخوه الكبير ناصر تزوج بنت عمة موزة (إخت شمه) والنتيجة أثنين عاشين مثل الأغراب لا هو يكلمها ولا هيه تكلمة .... ما بينهم غير ورقة مكتوب عليها زوجييييين ........ (نكد + ضيق +لا مبالة )
حمدان : بس ما باليد حيله الوالده غضبانه علي وأنا ما أتحمل زعلها , وكله ولا غضب الوالدين , اللله يرحمك يا بوي ويسامحك على إلي سويته فيني وفي إخواني ,
ويرن تيلفونه
حمدان : مرحبا
خالد: مرحبا ملاييين الشيخ وين إنت ؟
حمدان : في الطريق .......... وإنتوا وين
خالد : في بيت عوض في الخليف
حمدان: على خير ......... 10 دقايق وبوصلكم
بعد ما بند حمدان الخط عن خالد رجع يفكر في الموضوع الأساسي إلي شاغل باله ومكدر منامه , الموضوع حساس وقرار إلي بياخذه بيبني عليه مستقبله
حمدان : لو شمه تباني مب مشكله .... بس الواقع إنها ما تباني وما تفكر فيني بعد , وقالت لإختها موزة توصللي هالكلام ، شو أخذها غصب عنها , وأدمر حياتي وحياتها , أقتل ضميري وأحطم مشاعري , أجمد الدم في عروقي , وأحرم قلبي من أبسط الحقوق , وهي أنه يحب وينحب ... وبعدين يوم أفكر أعرس بختار العروووس بمزاجي , وحده من سني , صحيح إن شمه محد مثلها , و ما فحلها حد في العيلة , وخلوقة , ومحترمة , وبنت عمي ...... وفي سني , بس أنا في عمري ما فكرت فيها وأشوفها مثل أختي , وعقب ما عرفت إنها ما تباني , أصير نذل وأوافق , هي لو توافق وتريحني وتريح عمرها , و تضحي , أنا بعد بضحي أضحي بحياتي وبسعادتي , وأكسب رضى أمي , ورضى عمي علي .......... ... عمي إلي رباني ورب إخواني وشيلنا جميل ما بنساه , بعد وفاة الوالد , ونحن صغار رعانا وصرف علينا وعتبرنا عياله لبسنا أحسن لبس , وعلمنا في أحسن المدراس , وعيشنا أحسن عيشه , وبشو بجازيه على هذا كله , أكسر كلامه وعانده , وأصر على موقفي , واللله إحترت .....
وبعد ثواني من التفكير , قام حمدان وعدل قعدته وقال , خلاص أنا إتخذت قراري وما بتراجع , ولي يصير يصير .... شوي ولا هو واصل لبيت عوض , ركبوا الشباب السيارة , خالد قعد عدال حمدان ... وحسن وعوض قعدوا في المقاعد الخلفية وتوكلوا على اللله ومسكوا خط العين بوظبي
بعد ما مرت نص ساعة قضوها الشباب في السوالف والطنازه والضحك , فجر حسن قنبلته الموقوته المعتادة ...
حسن : شباب دورولنا على بقاله على مطعم تراني ما كلت اليوم
عوض : صبر شوي عنبوه .... ألحين بنوصل العرس وبتغدى هناك
خالد : أنا كم مرة قاليلك قبل ما تروح معانا أي مكان إترس بطنك .. وكل دواك , وسير الحمام هاااااااا
وبصوت واحد الأربعة هههههههههه هههه ههههه هههههههههه ههه ههه هه
حسن : حرام عليكم والله إني أنتفض من اليوع
عوض : يالله يا حسن جانك مستوي عيل , وبعدك تصيح اليوع هههههه
حسن : والله إنكم ما تستحون أنا مريض فيني سكر
حمدان : إنت كلت دواك اليوم ولا
عوض وخالد : لا ...... ولا هههه ههه ههه ههه
حمدان : إتكلم جد
حسن: هيه كلته ......... بس والله إني يوعااااان
خالد : حسووووون أنا من عرفتك وإنت ما عندك إلا تعبان ... مريض .... ويوعان ...هههههه
حمدان : فيك تصبر لين نوصل بوظبي ما شي باقي نص الطريق
حسن : ما عليه بصبر
شوي ويرن تيلفون حمدان
حمدان : البيت ....... هاي أكيد الوالدة تبى تكمل علي ....... ألو مرحبا
أم ناصر : السلام عليك
حمدان : عليج السلام والرحمة
أم ناصر: حمدان أنت وين بوية ,,, طلعت ولا قلتلي وين ساير,,,
حمدان : أنا واصل بوظبي ، ويا الربع
أم ناصر :شو مودنك بوظبي
حمدان :لا أميه أنا ...... بسير عرس واحد من الربع
أم ناصر :هيه الله يوفقك يا بويه .... أقوول متى بترد بسلامة
حمدان أن شاء الله بنصلي المغرب في العين ... ليش شي هناك (حمدان في خاطرة :أمي مب طبيعيه طالع عنها تلعن خيري .... أكيد شي صاير )
أم ناصر:لا بس .... بغيت أطمن عليك ...عيل برايك الغالي حافظنك الله
حمدان :لا أمايه في شي ولازم تخبريني , شي يعورج , خواني فيهم شي , عمي بخير,
أم ناصر : بسم الله عليهم , محد يشكي بااااااااس , بس بغيت أرمسك في سالفة , يوم بترد بنرمس
حمدان : أمايه جان في ذاك الموضوع ...... أناا ..... تراني موافق وسوي إلي تبينه إنت وعمي ...
أم ناصر : صدق والله حمدان , فديت خشمك الغالي , ريحتني عسى الله يريحك ويهنيك
حمدان : يالله ياأميه , كم تسوى عندي رمسج , هذي وكم يسوى رضاج عني ,
أم ناصر: ... وأنا أبشرك بعد ترى الحرمه وافقت بعد ,. عسى الله يهنيكم , توها حرمه عمك داقتلي , ألألللللللللللف مبروووووك , يا بعد ناااااسي , ألف مبروووووك
حمدان مستغرب : صدق والله وافقت , الحمد الله بتريحني من الإحساس بالذنب ,
المهم أنهى حمدان المكالمة وهو راضي عن عمره وراضي عن قراره , ومادام أن شمه وافقت, خلاص جت منها ........
بس الشباب ما خلو حمدان في حالة لين ما أضطر يقولهم أنه.........(خلااااااااص بيودع حياة العزوبية والحرية والونااااااسة وبيدخل السجن المخملي على قولتهم )
بعد ثواني من الضحك والغشمره والسوالف و العتاب على حمدان الفقير إلي طاح في لسان ثلاثة من منااااااااااصري العزوووبة , والهياته … والصياااااااعة (سؤلوووووني أنا عنهم )....
عوض : شباب شوفوا ……… شوفوا الأكس فايف إلي جدامنا
حسن : بلااااااه هالأهبل يسوووق جذيه
عوض : تلقونه شاااااااارب شي
حمدان : صدق أنه خسف , طالع كيف يسوووووق ما أظن إن هذا بيوصل بوظبي حي هو يسوك جذيه ....
خالد : هااااااااا حمدان إنتبه تراه يلف عليك
حسن : والله إنه ذكرني بحالتي يوووووم أتعب وينزل عندي السكر
عوض : حمدان إضربله هرن أو جاوزه
حمدان : أحاول أجاوزه ........ بس يلف عليه ....
عوض : بعد حاط مخفي شامل ويا ويهه ….
خالد : حمدان خلك وراه
وبعد أقل من دقيقتين , يلاحظ الشباب إن السيارة الأكس فايف بدت سرعتها تخف وتخف لين ما توقفت في وسط الشارع , وحمدان وربعة وقفوا وراه يبون يشوفون شو بيسوي , مرت أول 7 دقايق وصاحب السيارة ما أتحرك , ما بين منه أي حركة أدل على أنه موجود وصاحي مع أن حمدان ضربله هرن مرة ومرتين وثلاث , بس ما لقى جووووووواب ... حس الشباب في شي غريب في هذي السيارة , حسن : أيه طبووووووه خلونا نكمل طريجنا بنتأخر على العرس ,
حمدان : شو أنت مينووون , ما تشوف أنا في نص الطريق , وراعي السيارة حتى ما عطى إشاره , نخليه ونرووووووووح ,
خالد:إلا أقووووول خل ندق لشرطة أحسن ,
حسن : هيه والللله
كانوا بيدقون للشرطة , بس حمدان قال بننتظر 5 دقايق بنضربله هرنات إذا ما رد بننزل وبنشوفه , وإذا إحتاج الأمر بندق للشرطة ,
قبل ما تمر دقيقتين بالضبط ......
إنفتح باب السيارة بسرعة من جهة اليمين , وبنفس السرعة نزلت منها حرمة كبيرة في السن ماسكه في إيدها غرشة ماء مسافي , وتركض صوب إلي يسووووق .... وتفتح الباب بسرعة ... وتمد أدينها , ألي مسرع ما طاح عليها الشاب كان متساند على الباب , وطلعت منهااااااااااااا صرخة : علللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللي
حبايبنا من الصدمة ومن سرعة الأحداث إلي صارت قعدوا متسمرين , بس عرفوووا إنهم لازم يتصرفووون , و بعد لحظة وحدة بس نزل حمدان بسرعة , بعد ما عطى أوامره للشباب ,
حمدان : خالد هااات العطر و عوض كرتوووووون الماي في دبة السياااااارة , وحسن ورراااايه وكمل طريجه صوووب الحرمة إلي كانت لاوية على ولدهاااا وتصيح وتصاااارخ … وكان منظرهاااا يقطع القلب ….
… نزلوا الشباب , وبلخطووة السريعة , خالد نزل ومعاه غرشة العطر إلي كانت في السيارة , وعوض نزل في إيدينه دبات الماي , وحسن.....( زين يوم شل عمره) ...
كان موقف رهيب ما ينحسدون عله .....
الأم طااااايحه في الشارع لاويه على ولدهااااا , وتصيييييح , وحمدااان وخالد , يحاااولون يهدوووونها , علشان يقدرووووووون يسعفووونه , بس كانت لاويه عليه ومب طايعه تخلللللليه ……..
الأم : علي , علي حبيبي , رد عليه , لا تسكت , سمعني صووووتك , علي أنا أمك , علي رد عليه ، علي والله ما أستاهل منك كل هذا… علي ليش تسوي فيني وفعمرك جذيه , علي رد علي أنا أمك , إلي باااعت الدنيا علشانك , والله ما سامحها , ما بسامحها إذا صار لك شي , ما بسامحهااااا ( وتدخل في نوبة بكااااء وصياااح)
( ما ألومها ......... كان عندها إحساس إن ولدها الوحيد يمووووت) .....
في هذا الوقت قدروا الشباب إنهم يحررون علي من أمه , وسوو الواجب , رشو عليه الماااي , وشمموه العطر , وكثروا عليه من الطراقات , بس ما في نتيجة , علي بعده فاقد الوعي , توتروا الشباب , علي ما يتجاوب مع محاولاتهم , ولا يرد عليهم , خافوا لا تكون عنده أزمه قلبيه لا سمح اللله أو هبووووووط في الضغط ,أو فيه مرض أو شي مسوي فعمره , الشي الوحيد إلي كان مطمنهم إنه بعده حي , و في أمل إنه يعيش ,
الشارع توقف وراهم وصاروا الناس ينزلون من سيايرهم , (يطمشووون ) وتجمع الناس حاوليهم ,
عوض دق للشرطة والإسعاف , وخالد يصرخ في الناس إذا بينهم طبيب أول ممرض أو أي حد عارف في الأسعافات الأولية , علشان يساعدهم ......
أما حمدان وحسن , فكانوا عند علي , حسن حاط راس علي في ثبانه , وحمدان قاعد يرش عليه من الماي , ويكثر من الطراقات ,
حسن :حمدان شو الحل
حمدان : واللله ما أدري ….
حسن : الريال يعرق وينشف , حمدان الريال , ينتفض ، لازم نتصرف ,
حمدان :هذا إنت إلي ينتفض ..........
حسن :لا والله حمدان مب أنا ......... هو إلي ينتفض .......
عوض : حمدان الشرطة بتي بعد 10 دقايق
حسن: عوض رووووح إسأل أمه , إذا كان ولدها فيه سكر رووووووح
حمدان :ليش ,
حسن : هاي نفس الأعراض إلي تطلع علي يوووم أتعب ,, أو ما أخذ دوووووووواي …………. ( نوبت السكر) ...... وفي هذي اللحظه .... فتح علي عيوووووووووونه ,
( ويت عينه في عين حمدان ... )كان يلهوس ويقول كلام غير مفهووووم )
ركز حمدان على ملامح علي ....
كان شاب صغير في السن , وضعـيف البينة , ووسيم الوجهه , وشكلة مألوف لحمدان , وما كمل 5 دقايق إلا وغاب فيها عن الوعي مرة ثااااانية
خالد : حسن أمه تقوول إن فيه مرض سكر , وإنه من ثلاثة أيام ما ناااام ولا أكل شي ,
حمدان : حسووووون شو الحل
حسن : حمدان نوبه سكر لازم يوصل المستشفى ألحين , ولا بيرررروووووح فيهااا , لازم يعطونة إبرة مغذي ......
خالد : بروح أسأل أمه عن الدواء إلي ياخذه
حسن : دواااه ما ينفعة ألحين ...............
حمدان : شو تسوووون ... ياللله بنوديه المستشفى لو طايريييييين .....
عوض : حمدان الأسعاف بتي ألحين
حمدان : إسعافك لين تي بيرووووح الريال , سير هات الوالده ركبها معاك بسرعة , حسوون إركب معااااااااي , خالد إركب سياااارتي ودق بالبدااالة إتخبر عن أقرب مستشفى في بوظبي ودقلي ......
) الحبيب ناسي أن تيلفونه وتيلفون حسن في سيارته)
وبسرعة البرق ....
قاموا الشباب وبمساعده الموجووودين بنقل علي لسيارةالأكس فايف , مع حسن وحمدان , أما عوض وخالد فخذووو ا أم علي , إلي كانت حالتها حالة ...
وطاروا مثل الصواااريخ , أما الجمهور إلي تجمع فبعضهم سبق حمدان وربعة ..... (يحسبوووووووونه سباق)
في سيارة حمدان
خالد يتصل بالبدالة , وياخذ كل المعلومات , وبعدها يتصل للمستشفى , ويخبرهم إن عندهم حالة طواري ووصف لهم الحالة , والوقت المتوقع للوصول.... ( علشان يستعدوووون )
عوض يحاول يهدي أم علي , إلي زاد توترها وخووفها على ولدها الوحيد , كانت تصيييح وتدعى الله , وتدعي على إلي كانوا السبب ولي وصلوا ولدها لهذي الحااااالة ............
عوض : لا تقولين جذيه يا أم علي , إن شاء الله خير , علي ما عليه غير العافية ان شاء الله , ألحين 5 دقايق وبنوصل المستشفى , حطي الرحمان في صدرج
أم علي : .. ما أقوووووووول غير حسبي الله ونعم الوكيل فيج وفهلج , حسبي الله ونعم الوكيل فيج وفهلللللج , كسرت خاطر وليدي عسى الله يكسر خاااااااطرها , حسبي الله ونعم الوكيل
عوض: أم علي أرجووج هدي أعصااابج , وحطي الرحمن في صدررج , علي ما عليه إلا العافية ...
أم علي : ليته فيني ولا فيه , بعد عمري وأهلي , مالي غيره فهالدنيا , علي ضنااااي وعيوني إلي أشوووف بها , حشاشة يوووفي , يا رب رحمتك , يا رب ما لي غيرك و غيره , حسبي الله ونعم الوكيل , حسبي الله ونعم الوكيل ....
أستغفر الله يا رب سامحني ورحم ضعفي … ورحم وليييدي .....
عوض وبدون شعوووور : فديتج يا أميييه
في هاللحظة تذكر عوض أمة , وكيف بيكون حالها إذا كانت في هذا الموقف ... وبدون شعور بعد , مسح العبرة إلي نزلت من عيووونه الناعسة ……
في سيااااارة الأكس فايف
حمدان يسوووق السيارة مثل المينووون , حس إن إذا صار لعلي شيء , ما بيسامح عمرة أبدا , وحسن مع علي في السيييت الوراني ....
علي , ينتبه شووي ويرجع يغيب وهو بعدة يهلوووس بكلام مب مفهووم , هذا زاااد من توتر حسن إلي أصلا كانت عليه علامات أنخفاض السكر ...
حمدان : حسن دق للخالد شوفه كيف تصرف …
حسن : أاأااأنا ما عندي تيلفون , وين تيلفونك
حمدان : تيلفوووني مب عندي , ما نزلته من السيارة , دووور عن تيلفون علي أكييد إنه موجووود هني ,,,, دور عوض التيلفون ولقاة طايح بين ريووووله ....
حسن وهو يتكلم بصعوبة : حمدان لقيت التيلفون
حمدان :حسن دق لخالد بسرعة …… و
حسن : ما أقدر ... ما أقدر ... أشوف الدنيا تلف فيني ...
حمدان : حسون
حسن : حمدااان ماااااااااا أقدر تعباااااان
حمدان : حسن حسن شو فيك
حسن: مما أدري حمدان , أنتفض … وتعباااااان
حمدان : حسن , لا تسويهها فيني , حسن
حسن :لالالالا أنا بخير بس بغفو شوووي , خذ التيلفوووووووون
حمدان : حسن علشاني تمااااسك , أنا محتااااجلك
حسن : صدقني ما أقدر , تعباان أنت ما تفهم , ما تحس
حمدان : حسووووون لالالالالا , وعلي حسن وعلي …… حسووووووون يعلك السمممم قوووووووم , لا تخللليني ....
حمدان توتر و وصل لحالة قامن فيها أركبه تضرب في بعض , مب عااارف يركز , حس إن هالخط أول مرة يمشي فيه , حس بصدااااع , وقام بطنه يععووورة (أول مرة في حياته يمر بهذا الموووقف ) قلتلهم , لا نروووح اليوم , بس ما طاااعوني , قلبي كان حاااس , )حمدان يرمس عمره)
وهو في هالحالة يرن التيلفون إلي كان في ثيابه (تيلفون علي ) , وأول ما شاف الرقم طلع رقم تيلفوونه عرف أنه من خالد (خذ رقم علي من أم علي ) ........
حمدان : خاالد , الحمد الله , هاااااا بشر ؟؟؟؟؟؟؟
خالد :حمدان أقرب مستشفي لك , مستشفى (؟؟؟؟؟؟؟) , لف يمين بعد ثالث إشاااااره بعد الجسر , بنوصل في أقل من 5 دقايق ,
حمداان : خالد كم رقم المستشفى بسرعة ؟؟؟؟
خالد : ولا يهمك , جاهزين يستنونكم .... دقيتلهم وخبرتهم اللازم ....
حمدان : أنت وين ؟؟؟؟؟؟؟؟
خالد: نحن ورااااك
حمدان : شو أم علي؟؟؟؟؟
خالد : ..... حمدان بنوووصل في الوقت أن شاء الله , لا تستعيل وريح أعصااابك … ..كل شي بيكووون بخير , أأنزين , (خالد حس من صوت حمدان أنه متوتر وأعصابه مشدوده )
حمدان : …………………….
انقطع الخط بينهم ................ )خلصت بطارية تيلفون حمدان )
كلام خالد كان مثل الدواء على أعصاب حمدان …… حس حمدان بعدها جنه حد صب عليه ماي باااارد ريح أعصاابه , عدل قعدته ... وخذ نفس عالي , وقال : لا تخاف يا علي بنوووصل في الوقت إن شاء الله ... وكمل طريقة صوووب المستشفى , هي دقايق ووصل حمدان لبوظبي , الأحلى من جذيه , كانت زحمه (هذا إلي كان ناقص)
مرت الدقايق إلي وقفها حمدان في نص الزحمة , جنها ساعات , حس بضيق وحس إنه ما بيوصل في الوقت المناسب .....
حمدا ن : يا رب أرجوك , وأرجوك لا أسئلك رد القضاء ولكن أسئلك اللطف فيه , يا رب
...... يا رب ..... فرج كربتي يا رب , أدري إني مقصر معاك بس أرجوك كون معاي ويسر طريجي هالمرة ....... يا رب .......
شوي وتمشي السيارة في الزحمة , ووشوي بعد يتحرر حمدان من زحمة السير , وكأن الله أستجاب لدعاة ....... ( ما أرحمك يا ربي ) كمل حمدان طريجة وهو يحمد ربه ويشكره
...... صوووب المستشفى .....
هي ثووواني ووصل حمدان لبوابة الطواري إلي كان فريق الطواري يستنااه هناك ........
وبنفس السرعة إلي وصل فيها حمدان ، قام فريق الطواري بالازم مع علي , ومع حسن إلي كان مغمى عليه ......
********
بعد ساعتين في المستشفى …..
الشباب مع حسن بعد ما خذ العلاج اللازم , وطمنوا عليه إنه بخييييير
وعوض و خالد: تستاهل السلامة حسووووون
عوض : والله كلنا نستاهل السلامة , عقب هالتجربه .....
خالد :الحمد الله إنا كلنا بخير , وعلي وأمه بخييييير
حسن : شو علي ألحين .......
عوض : إنت ريح عمرك ألحين , وعلي حالتة مستقرة , حمدان وأمه عنده ..........
خالد :تعرف إني كنت خايف على الأم وايد , مسكينة كانت بتيينن , الحمد لله , صار خير ....
عوض :هيه والله فديتج يا أميه .......
خالد : تعرف حسون أنا خذت قرار ما بتراجع عنه
عوض : وأنا موااااافق علية قبل ما أعرفه .........
حسن تعبااان ومدوخ : شووو .......... بعد
خالد: إذا بغينا نروووح مكان مرة ثااانية ، بنشرد عنك وما بنخبرك , هههههههههههه ه ه هههههههههه ه ه ه
عوض :هيه والله , ههههه ه ههه ههههه هه ههه هه
خالد : حسووون , إرقد شوي , نحن بنرووح نطمن على علي وحمدان , وبنرجع ......
في هذا الوقت كان حمدان مع علي وأمه , وكانت فرصة لحمدان إنه يركز في علي إلي كان راااااقد , إلي بدى وجهه مألوف لحمدان , بس خانته ذاكرته هالمرة … ذاكرته إلي كان دوووم يتفاخر بها بين ربعة , أونه عنده ذاكره ما شاء الله عليها ..........
حمدان في خاطره : أنا شايف هالويهه من قبل وين ما أذكر بس شايفنه , في العين مول , لا ، في المركز الدولي , لا , والله تراني أحترت وياك يا علي , حمدان وهو متجهه صوب الباب ...
حمدان : تستاهلين سلامت علي , خالتيه
أم علي : الله يسلمك لأهلك الغالي , ومشكور , أنت وربعك ما قصرتوا , الله لا هانكم إن شاء الله , وفقكم في دنياكم وأخرتكم أن شاء .. و يعلني ما خلي ….
حمدان : أفااااااااا عليج خالتيه , هذا واجبنا..... بروح أطمن على الربع وبرد إن شاء الله ........
طلع حمدان من الغرفة , وتساند على الجدار , والمقابل للغرفة , كان مستانس إنه قدر هو ربعة إنهم ينقذون علي من الموووت , وكان شعور غريب بنسبة له , خلاة يحس بالوناسة والفخر ..... (والخقة هههه)
شوي ويرن التيلفون إلي كان في مخباه …… حمدان إستغرب إن هذا مب تيلفونه
........ تيلفون علي .......
حمدان : أرد ولا ما أرد , أعطية لأم علي ترد عليه, لا , الحرمة بعدها منهاره , أنا برد , يمكن يكون حد من أهله أخبرهم عشان ييونه المستشفى , هيه أنا برد
حمدان : ألو , مرحبا
؟: .......................
حمدان : ألو ......
؟ : علي
حمدان : ............ أنا ................
؟؟؟ : أنا شمه
حمدان : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (مب عارف منو شمه ) بس الفضووووووول بيجتلة
شمه : أدري إنك ما عرفتني , لأنك ولا مرة سمعت صوووتي , أدري إني وعدتك إنك ما تسمع صوتي , وأدري إني وعدتك ما تشوف صورتي , إلا إذا صار النصيب ......
بس أدري إنا ما بنرجع نرمس على الماسنجر مرة ثااانية , وأدري إن إلي بينا بنسبالك إنتهى ............ (و تخنقها العبره )
بس أنا ما بخليك تنهيني من حياتك , بصورة مشوهه ومهشمة , أريد أموت في قلبك مثل ما كنت (وردة حياتك الحمرا ),,(كان يناديها علي بالإسم ), ......... علي لا تقسى علي ……. ……… ولا تعذبني ………
حمدان : مب عااارف يقووول شي ,, آآآآآآآآآآآآآآآآآآ
شمة : ...... أنا ماأريدك تكلمني .... أريدك تسمعني ......... وتفهمني ........
سامحني هذا كل إلي أطلبه .......... سامحني ........... وسامح أهلي ....... غلطوا عليك ... وقســــــوا عليك لا تلوم أبوي ...... على إلي سواة فيك … .. لا تلومة .....
أنا الغلطانه ... ما كان لازم أخبي عليك هالسالفة كان لازم أقولك إياها من قبل ..... قبل ما أتعلق فيك , وقبل ما أرسم وياك حياااتي ومستقبلي, ووأحيا معاك أحلى أيامي كان لازم أقولك إني محيرة لولد عمي ,.... ما كان لازم أخليك تتعلق فيني .......... تأكد يا علي إني سويت المستحيل ....
وقفت في ويهه أهلي كلهم وقلتلهم , لا لا لا ... كلمة محد قدر يقولها غيري ....... طرشت لولد عمي إني ما أباه .... وإنه أخر إنسان أفكر أتزوجة... بس .... محد سمعني ... ومحد إحترم رغبتي ... الكل كان ضدي ........ أعرف إن إلي بينا ما بيتصلح ......... وما بنرجع مثل قبل .............. بس أطلب منك إنك تراعي ظرووووفي وتسامحني ......
وإذا كنت تحبني صدق مثل ما تقوول ....... بتفرحلي وبتدعالي إن الله يسعدني ويا حمدان
حمدان : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ في خاطرة (شمه , شمه بنت عمي)
شمه : إنت ما في منك ....... وبتلقى إلي تستاهلك وتهنيك .... وأنا ماستاهلك وما أستاهل حبك .... وإنساني يا علي , و إنسى كل شي صار بينا طول الثلاث سنين إلي عرفتك فيها .......
وكل ما طريت في خاطرك ...... قول الله يهنيها
بس إذكر : إني طول هالسنين , حبيك حبيتك ……….
) وتخنقها العبره ) وتسكر التيلفون ….
حمدان في حالة ذهول ما يعرف شو يقول ولا يسوي , علي , أنا أقووول وين شايف هالويه , هو الريال إلي من بوظبي إلي يا يخطب شمه قبل يومين ,,ة ….. يا الله …. كل هذا بسبي ………. إلي صار لعلي , وولي يصير لشمه …… . الله يسامحكم يا أهلي الله يسامحكم ......... وفي هالحظة وصلو خالد وعوض عند حمدان .........
خالد : بلاك حمدان شي فيك ....... شو صار
عوض : شي صار لعلي وأمه .......... إرمس إشفيك ........
حمدان :لا ما صار لهم شي ...... أنا إلي صارلي
خالد :خير أن شاء الله .........
وبدون شعور إنسحب حمدان من الموقف , ركب سيارته ومسك طريق العين بوظبي ......... وهو في السيارة دق من تيلفون علي لتيلفون شمه .........
حمدان : ألو
شمة : …………….
حمدان : شمه ما بيصير ألا ألي تبينة أنت وعلي ........
وأغلق التيلفون وكمل طريجه ............. وفي راسة مليون شي بيسويها
بعد فترة مب طويلة
وصلنا خبر
إن شمموووووه إنخطبت لواحد من بوظبي
إسمه
علي المهيري
والعرس في الصيف
ألف مبروك
وتستاهلووووون , وعقبال الحبايب , وألي يقرووووووون, ههههههههههه
أما حمدان ...
بعد ما دشت سالفة العرس في بالة , قاعد هو أمه يدوورن العرووووس المناسبة
بالمناسبة
ما سألتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندكم بنية تصلح عروووس لحمدان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ههههههههههههههههه
حبايبي وجذيه أنتهت سالفتنا ويا شباب العين .........
انشالله تكون عجبتكم القصة ;-)