ابو فيصل احمد
24-06-2003, 10:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
مقتل 6 عسكريين بريطانيين بالقرب من العمارة بالعراق
على أحد نقاط التفتيش قرب الفلوجة - نقطة ساخنة للأمريكيين
قتل 6 عسكريين بريطانيين واصيب 8 بجراح في حادثين مخنلفين جنوبي العراق.
اعلن ذلك مكتب رئيس الحكومة البريطانية توني بلير، واضاف ان الحادثين وقعا بالقرب من مدينة العمارة الجنوبية، وتعد تلك اكبر خسائر في صفوف القوات البريطانية منذ نهاية الحرب.
ولم تتضح بعد تفاصيل الحادث الذي اودى بحياة الجنود الستة.
اما في الحادث الآخر، فقد اصيب 8 من افراد اللواء الاول من الفرقة المظلية البريطانية بجراح كانت اصابات ثلاثة منهم بالغة عندما كانوا يقومون بواجب الدورية في المنطقة.
فقد تعرضت دورية بريطانية لنيران معادية. وعندما حاولت طائرة هليكوبتر اخلاء الجرحى تعرضت هي الاخرى لاطلاق نار مما ادى الى اصابة 7 من طاقمها.
يذكر ان العشرات من الجنود الامريكيين قد قتلوا في هجمات تعرضوا لها في العراق منذ الاطاحة بنظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
هجمات أخرى
في نفس الوقت وردت تقارير أخرى اليوم الثلاثاء عن وقوع هجوم على القوات الامريكية في بلدة الرمادي غرب بغداد.
وقد ردت القوات الامريكية على الهجوم الذي تعرضت فيه لاطلاق النار مما ادى الى مصرع خمسة عراقيين و اصابة جنديين امريكيين.
كما شن مجهولون هجوما بالقنابل الصاروخية ليلا على قوات أمريكية تحرس محطة كهرباء في بلدة الفلوجة المضطربة غرب بغداد، فيما يعد الهجوم الثاني على محطة للكهرباء في أقل من أسبوع.
وقالت الأنباء إن عراقيا قتل بنيران دبابة أمريكية خلال عمليات التفتيش التي جرت عقب الهجوم، فيما لم تؤكد متحدثة عسكرية أمريكية الحادث.
وقد وقع الهجوم في الواحدة والربع صباحا بالتوقيت المحلي (2115 بتوقيت جرينيتش الاثنين) في محطة لتوزيع الكهرباء، حينما أطلقت قذيفتان من نوع آر.بي.جي على القوات الأمريكية التي تحرس المنشأة. غير أن الهجوم لم يوقع ضررا كبيرا بالمحطة.
وقتل رجل يدعى فراس فوزي /30 عاما/ بعد تعرضه للنيران بينما كان يقف عند بوابة بيته.
الجدير بالذكر أن بلدة الفلوجة ذات الاغلبية السنية مثلت نقطة اضطرابات للقوات الأمريكية منذ قتلت تلك القوات ما لا يقل عن 16 عراقيا خلال مظاهرة في أواخر نيسان/إبريل الماضي.
ومن ناحية أخرى قال مسؤول بارز إن وزارة النفط العراقية ستضاعف عدد الحرس المسلح لحماية خطوط أنابيب النفط بالبلاد من ثلاثة آلاف إلى ستة آلاف.
جندي أمريكي يفتش عراقي
يأتي تشديد الحراسة عقب وقوع انفجارات في ثلاثة من خطوط النفط العراقية على مدار الأسبوعين الماضيين، فيما وصفت مصادر بصناعة النفط، التي تعتمد عليها واشنطن في خططها لإعادة بناء العراق، تلك العمليات بأنها "تخريبية".
وعلى صعيد آخر كشف استفتاء أجرته قناة إيه.بي.سي التلفزيونية وصحيفة واشنطن بوست الأمريكيتان عن قلق الأمريكيين بسبب مصرع جنودهم في العراق.
ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية عن نتائج الاستفتاء أن نحو 44 بالمائة ممن شملهم يعتقدون أن الخسائر التي منيت بها واشنطن في العراق فادحة بشكل لا يمكن السماح به، مقارنة بنسبة الثلث فقط ممن كانوا يعتقدون في نيسان/إبريل بفداحة الخسائر الأمريكية.
غير أن الاستفتاء أظهر احتفاظ الرئيس الأمريكي جورج دبليو. بوش بشعبية مرتفعة، حيث يقر 68 بالمائة سياساته في العراق وفيما يتعلق بمنصبه.
تأتي تلك النتيجة رغم سقوط أكثر من 50 قتيلا بين القوات الأمريكية في العراق منذ أيار/مايو الماضي.
الحمد لله
مقتل 6 عسكريين بريطانيين بالقرب من العمارة بالعراق
على أحد نقاط التفتيش قرب الفلوجة - نقطة ساخنة للأمريكيين
قتل 6 عسكريين بريطانيين واصيب 8 بجراح في حادثين مخنلفين جنوبي العراق.
اعلن ذلك مكتب رئيس الحكومة البريطانية توني بلير، واضاف ان الحادثين وقعا بالقرب من مدينة العمارة الجنوبية، وتعد تلك اكبر خسائر في صفوف القوات البريطانية منذ نهاية الحرب.
ولم تتضح بعد تفاصيل الحادث الذي اودى بحياة الجنود الستة.
اما في الحادث الآخر، فقد اصيب 8 من افراد اللواء الاول من الفرقة المظلية البريطانية بجراح كانت اصابات ثلاثة منهم بالغة عندما كانوا يقومون بواجب الدورية في المنطقة.
فقد تعرضت دورية بريطانية لنيران معادية. وعندما حاولت طائرة هليكوبتر اخلاء الجرحى تعرضت هي الاخرى لاطلاق نار مما ادى الى اصابة 7 من طاقمها.
يذكر ان العشرات من الجنود الامريكيين قد قتلوا في هجمات تعرضوا لها في العراق منذ الاطاحة بنظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
هجمات أخرى
في نفس الوقت وردت تقارير أخرى اليوم الثلاثاء عن وقوع هجوم على القوات الامريكية في بلدة الرمادي غرب بغداد.
وقد ردت القوات الامريكية على الهجوم الذي تعرضت فيه لاطلاق النار مما ادى الى مصرع خمسة عراقيين و اصابة جنديين امريكيين.
كما شن مجهولون هجوما بالقنابل الصاروخية ليلا على قوات أمريكية تحرس محطة كهرباء في بلدة الفلوجة المضطربة غرب بغداد، فيما يعد الهجوم الثاني على محطة للكهرباء في أقل من أسبوع.
وقالت الأنباء إن عراقيا قتل بنيران دبابة أمريكية خلال عمليات التفتيش التي جرت عقب الهجوم، فيما لم تؤكد متحدثة عسكرية أمريكية الحادث.
وقد وقع الهجوم في الواحدة والربع صباحا بالتوقيت المحلي (2115 بتوقيت جرينيتش الاثنين) في محطة لتوزيع الكهرباء، حينما أطلقت قذيفتان من نوع آر.بي.جي على القوات الأمريكية التي تحرس المنشأة. غير أن الهجوم لم يوقع ضررا كبيرا بالمحطة.
وقتل رجل يدعى فراس فوزي /30 عاما/ بعد تعرضه للنيران بينما كان يقف عند بوابة بيته.
الجدير بالذكر أن بلدة الفلوجة ذات الاغلبية السنية مثلت نقطة اضطرابات للقوات الأمريكية منذ قتلت تلك القوات ما لا يقل عن 16 عراقيا خلال مظاهرة في أواخر نيسان/إبريل الماضي.
ومن ناحية أخرى قال مسؤول بارز إن وزارة النفط العراقية ستضاعف عدد الحرس المسلح لحماية خطوط أنابيب النفط بالبلاد من ثلاثة آلاف إلى ستة آلاف.
جندي أمريكي يفتش عراقي
يأتي تشديد الحراسة عقب وقوع انفجارات في ثلاثة من خطوط النفط العراقية على مدار الأسبوعين الماضيين، فيما وصفت مصادر بصناعة النفط، التي تعتمد عليها واشنطن في خططها لإعادة بناء العراق، تلك العمليات بأنها "تخريبية".
وعلى صعيد آخر كشف استفتاء أجرته قناة إيه.بي.سي التلفزيونية وصحيفة واشنطن بوست الأمريكيتان عن قلق الأمريكيين بسبب مصرع جنودهم في العراق.
ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية عن نتائج الاستفتاء أن نحو 44 بالمائة ممن شملهم يعتقدون أن الخسائر التي منيت بها واشنطن في العراق فادحة بشكل لا يمكن السماح به، مقارنة بنسبة الثلث فقط ممن كانوا يعتقدون في نيسان/إبريل بفداحة الخسائر الأمريكية.
غير أن الاستفتاء أظهر احتفاظ الرئيس الأمريكي جورج دبليو. بوش بشعبية مرتفعة، حيث يقر 68 بالمائة سياساته في العراق وفيما يتعلق بمنصبه.
تأتي تلك النتيجة رغم سقوط أكثر من 50 قتيلا بين القوات الأمريكية في العراق منذ أيار/مايو الماضي.